logo
«ألا يالوَرْق».. رسالة عبدالهادي الحمادي الفنية

«ألا يالوَرْق».. رسالة عبدالهادي الحمادي الفنية

الأنباءمنذ 4 أيام

يواصل المطرب المميز عبدالهادي الحمادي استكمال رسالته الفنية للمحافظة على هوية الأغنية الكويتية وروحها الأصيلة التي عرفت بها وحتى تبقى دائما في المقدمة. وعلى الرغم من المتغيرات والتحديات التي تواجها الأغنية الكويتية فإنه يحاول دائما ابرازها وتعريف جمهور الساحة الغنائية الخليجي والعربي بها من خلال تسليط الضوء على فنونها الأصيلة.
وفي هذا الصدد، كشف المطرب المميز عبدالهادي الحمادي عن أحدث أعماله الغنائية بعنوان «ألا يالورق» التي قام بنشرها عبر قناته الرسمية بـ«يوتيوب»، وهي من ألحانه، وإخراج عبدالله الباوي، وإنتاج شركة Publish Kuwait. وحظيت الأغنية بإعجاب واسع منذ إطلاقها، لما تحمله من طابع تراثي أصيل من فن السامري الذي يمس وجدان المستمعين.
وفي تصريح للمطرب الحمادي، أكد لـ«الأنباء» أن الساحة الغنائية الكويتية مليئة بالأغاني التراثية التي تحمل نكهة التراث الشعبي الأصيل، مؤكدا أنه تم تقديم هذه الأغنية والسامرية الجميلة بلحن جديد ومعاصر يعكس رؤيته الفنية الخاصة، موضحا أن التوزيع الموسيقي جاء متناغما مع روح الكلمات، بما يبرز جمالية النص، ويجعله قريبا من ذائقة الجمهور المحب للأغاني التراثية الأصيلة.
يذكر أن المطرب المميز عبدالهادي الحمادي صاحب الصوت الشجي خاض الشهر الماضي تجربة غنائية فريدة من نوعها، وذلك من خلال إحيائه حفلة غنائية على خشبة مسرح دار الآثار الإسلامية بعنوان «فنون الامتداد» وسط حضور محب لفن السامري والصوت و«العدني»، والتي قدمها الحمادي بأسلوب جميل وأداء أكثر من رائع، لأنها ألوان غنائية وفنون أصيلة انقطعت منذ السبعينيات ولاتزال باقية في قلوب أهل الكويت والخليج.
الأغاني التراثية التي قدمها الحمادي في تلك الحفلة تغنى للمرة الأولى على خشبة مسرح وصاغ ألحانها بنفسه بالروح القديمة التي كانت تقدم بها تلك الفنون من خلال كلمات وأشعار قديمة، حيث تغنى بفن الصوت من خلال إشعار الراحل عبدالله الفرج بصوت «سيد السادات» و«نجوم السماء» وألحقها بثلاث سامريات تغنى للمرة الأولى وهي «الا بالورق» و«البارحة» و«علي اللي»، ومن ثم تغنى بثلاث أغان عدنية، وهي «أيها الحب» و«آسرا قلبي» و«وبيني وبين صويحبي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بهدف.. العربي يعبر السالمية إلى نهائي كأس سمو الأمير
بهدف.. العربي يعبر السالمية إلى نهائي كأس سمو الأمير

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

بهدف.. العربي يعبر السالمية إلى نهائي كأس سمو الأمير

تأهل العربي إلى المباراة النهائية لكأس سمو الأمير لكرة القدم، بعد تغلبه على السالمية 1-0 في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم، في الدور نصف النهائي للبطولة، وليضرب موعدا مع الكويت في 16 يونيو المقبل على لقب أغلى الكؤوس. جاءت البداية مثيرة في الدقائق الأولى لقمة العربي والسالمية، وخلت من التحفظ الدفاعي، انطلاقات سريعة للاعبي "السماوي" و"الأخضر"، وفاجأ معاذ الأصيمع حارس العربي سليمان عبدالغفور بتسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيسر (10)، ليرد إيوالا بمحاولة لم يكتب لها النجاح (13)، ويتبعها البحريني كميل الأسود بتسديدة قوية من كرة ثابتة، ليبعدها حارس السالمية عبدالرحمن الفضلي ببراعة لركلة ركنية (18)، وثالثة من المدافع جمعة عبود لتجد الفضلي حاضرا ومحافظا على نظافة شباكه (20). فرض "الأخضر" سيطرته على مجريات الشوط الأول، وتنوع بهجومه من مختلف الجهات، وهدد مرمى الحارس الفضلي غير مرة، بضغط متواصل بغية تسجيل هدف التقدم، وجاءت أخطر الفرص من رأسية للمدافع الجزائري سفيان بوشاري ردتها العارضة (32)، وهدف لجمعة عبود ألغاه الحكم الدولي الإماراتي عادل النقبي بعد عودته إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، منذرا مهاجم العربي بالبطاقة الصفراء لخطأ هجومي (37). وبين اندفاع العربي وصلابة دفاع السالمية بقيادة البرازيلي أليكس ليما، وبسالة الغامبي سانغ بيير، ينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي. واصل العربي اندفاعه نحو مرمى السالمية مع بداية الشوط الثاني، لتتواصل المحاولات، ويسدد النيجيري أنايو إيوالا من خارج منطقة الجزاء فيصدها بصعوبة الحارس عبدالرحمن الفضلي، فيردها كميل الأسود "قوسية" رائعة أعلى الزاوية اليسرى لمرمى السالمية مفتتحا التسجيل (52)، وتصدى حارس السالمية الفضلي ببراعة لمحاولة إيوالا (67)، محافظا على حظوظ "السماوي" بالعودة إلى المباراة. لم يكن السالمية بأفضل حالاته في مباراة اليوم، وترك "منطقة المناورات" في وسط الملعب لخصمه يصول ويجول، وكان أبرز لاعبيه معاذ الأصيمع الذي حاول بشتى الطرق هز شباك الحارس سليمان عبدالغفور دون جدوى، وحاول مدرب السالمية انتي ميشا من جانبه تغيير واقع الحال، فأشرك مهدي دشتي، وعبدالمحسن التركماني، ويوسف عنيزان بدلا من أحمد بورميوم، ومهند المحاميد، وبدر جمال، وجاء الفرج للسماوي بركلة جزاء احتسبها الحكم النقبي، إثر عرقلة بوشار للبرازيلي ليما (74)، لكن سرعان ما تدخل حكم تقنية الفيديو (VAR) الإماراتي سلطان عبدالرزاق ليلغيها بداعي التسلل على ليما. تبادل الفريقان الهجمات في الدقائق العشر الأخيرة، هجمة هنا وأخرى هناك، وانطلاقات معاذ الأصيمع لم تتوقف، وتألق كميل الأسود بتمريراته المميزة، وزادت الإثارة باحتساب الحكم النقبي ركلة جزاء ثانية للسالمية (89)، إثر إعاقة مدافع العربي حسن حمدان للبرازيلي ليما، لكنه عاد إلى تقنية الفيديو المساعد ليلغي ركلة الجزاء للمرة الثانية تواليا، ولم تكن الدقائق الـ 12 الإضافية التي احتسبها الحكم كافية لمعادلة النتيجة، ليخرج العربي فائزا، ويتقدم للمباراة النهائية. أدار المباراة بنجاح الحكم الدولي الإماراتي عادل النقبي، وأنذر حمزة خابا وحمد القلاف من العربي، وأحمد بومريوم ومحمد الهويدي من السالمية.

«روح الكويت».. مقطوعات تراثية معاصرة من «مركز جابر الثقافي» إلى دول العالم
«روح الكويت».. مقطوعات تراثية معاصرة من «مركز جابر الثقافي» إلى دول العالم

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«روح الكويت».. مقطوعات تراثية معاصرة من «مركز جابر الثقافي» إلى دول العالم

استنشق الجمهور الكويتي عبق الماضي الجميل يومي الاربعاء والخميس في المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي من خلال إطلاق المشروع الغنائي الوطني التراثي «روح الكويت» التي تصدت لإنتاجه مجموعة الراي الإعلامية مع شركة كيف للانتاج الفني. استرجع الجمهور الغفير ذكرياته الجميلة من خلال فقرات المشروع الغنائي التراثي الموسيقي الأول من نوعه في الكويت الذي أطلق مقطوعات تراثية معاصرة ممزوجة بمقطوعات عالمية من مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لتصل لكل بقاع العالم من خلال اوركسترا كويتية مكونة من 70 عازفا بقيادة المايسترو د. أحمد العود، وبمشاركة كل من الفنانين سلمان العماري وعبدالعزيز المسباح، إلى جانب عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي ومدربة فنون الرقص الشعبي الكويتي بريزا الرومي وفرقة الماص للفنون الشعبية. ففي اليوم الأول لهذا المشروع الموسيقي عزفت مقطوعة «المباركية» ذات الإيقاع الخماري، التي صاغ ألحانها بدر بوغيث، وقام بتطويرها وتوزيعها موسيقيا د.أحمد العود، والتي نالت استحسان الجمهور الغفير الذي صفق لها كثيرا بعدما استرجع معها ذكرياته وذكريات «المباركية» ومبانيها التي لا تنسى. ومن ثم عزفت الأوركسترا على شغاف الحاضرين موسيقى «يا أم عمرو جزاك الله مكرمة» والتي تألقت بأدائها فرقة الكورال، ورقص على أمواجها عدد من المؤدين لفنون الرقص الشعبي، حيث تدفقت بتوزيع موسيقي جديد كليا، بلمسات الموسيقار محمد القحوم، ليعتلي بعدها الفنان سلمان العماري خشبة المسرح ويشدو بسامرية «ألا يا أهل الهوى» من كلمات وألحان المطرب الراحل عبدالله فضالة، توزيع وتطوير محمد القحوم، الذي زاد السامرية جمالا دخول الفنانة بريزا الرومي بالزي الشعبي القديم، مؤدية رقصة السامري، لتتمايل معها الرؤوس انسجاما مع ذلك اللون الذي يعشقه أهل الكويت والخليج. ووسط هذه الأجواء الجميلة قدم العماري اللون «السنقني» من كلمات الشاعر الحميدي بن منصور، توزيع وتطوير طارق الفيلكاوي، والتي أعادت إلى الأذهان سنوات الغوص، حيث يشدو النهام من على سطح السفينة، ليؤدي عدد من البحارة الرقصات الشعبية المعروفة في فن النهمة، بشكل متفرد لم يعتد الجمهور عليه من قبل. وبعدها أطل عازف الكلارنيت عبداللطيف غازي ليلامس أوتار القلوب بمعزوفة «حنين» التي ألفها بنفسه، وقدمها ببراعة بمصاحبة الإيقاع العاشوري، الذي أضفى هو الآخر سحره الخاص على اللحن الذي عاد بنا إلى بادية الكويت في العقود السابقة، لتنبش ذكريات الحضور. كما عزفت الأوركسترا الكويتية مقطوعة «هيلا يا رمانة» التي أداها الكورال، وألهبت الحماس في نفوس الحاضرين، إذ تم توزيعها ببراعة، من دون المساس بروحها الأصلية، ليسدل من بعدها الستار على الفصل الأول من هذا الحفل الاحترافي. وبعد استراحة قصيرة، انطلق الفصل الثاني مع «ميدلي موسيقات عالمية» من توزيع وتطوير المايسترو العود، منها الموسيقى التصويرية للفيلم الأجنبي «العراب» من تأليف الموسيقار الإيطالي نينو روتا، تلتها موسيقى الرسوم المتحركة «توم وجيري» من تأليف كريستوفر لينيرتز، ليضع العود في كل جملة موسيقية بصمة كويتية باهرة. وأبدعت الأوركسترا بمعزوفة «الطاعون» من التراث الكويتي، ومن توزيع وتطوير المؤلف الموسيقي فيصل شاه، التي زادها صوت الفنان عبدالعزيز المسباح جمالا وروعة لا تضاهى، خصوصا عندما أدى بصوته العذب أبياتا تقول: «شفنا المنازل مثل دوي الفضى.. عقب السكن صارت خلايا مخاريب يا عين أمر الله واللي قضى من حال أمره ما ترده النواحيب». كما تميز «روح الكويت» برائعة «يا ناس دلوني» من كلمات الشاعر الراحل فهد بورسلي، توزيع وتطوير محمد القحوم، وهي من لون «السامري النقازي» حيث أدتها «الكورال» بطريقة متقنة للغاية، وزادها جمالا رقصة السامري المميزة التي أدتها بريزا الرومي بأفضل طريقة، لتبث الفرح والسعادة في أجواء الحفل، الذي ضج بـ«اليباب» من الجمهور. ولم تكتف الأوركسترا الكويتية بهذا القدر من الأعمال «التراثية ـ المعاصرة» بل انهمرت أنغامها كالسحب الماطرة بغزارة، وروت ظمأ القلوب بمقطوعات، مثل «تنزيلة بحرية» ذات الإيقاع الحدادي، وهي من توزيع وتطوير محمد القحوم، والذي تغنى به العماري بصوته الجهوري وإحساسه المرهف، حيث استهلها بموال «بلادي لأهلها بالأخص هي أحلى وطن». ثم تعالت أهازيج الفرح بمقطوعة «أبو عيون فتانة» من كلمات الشاعر يوسف ناصر وألحان أحمد باقر، والتي تولى توزيعها وتطويرها الفنان عبدالعزيز المسباح، لتشدو بها فرقة الكورال. في حين شدا المسباح برائعة «يا حبيبي هل جفاك النوم» لعوض دوخي، إذ قدمها بتوزيع أوركسترالي، وإحساس من عالم آخر. أما التحدي الأكبر فكان مع مقطوعة «السمر والبيض» التي قدمها العماري، وأشعل على أثرها المدرجات، ليغادر المسرح مودعا بمعية المسباح والعود وأعضاء الفرقة الموسيقية وسط هتافات الإعجاب من قبل الجمهور الذي ظل يصفق بحرارة لنجوم هذه الأمسية. يذكر أن «روح الكويت» جاء بالتزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية وعاصمة للإعلام العربي 2025، وهو من إنتاج «مجموعة الراي الإعلامية»، باعتباره باكورة أعمال «الراي» في عالم الترفيه والإنتاج.

عيد الأضحي بنكهة فاخرة في «والدورف أستوريا الكويت»
عيد الأضحي بنكهة فاخرة في «والدورف أستوريا الكويت»

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

عيد الأضحي بنكهة فاخرة في «والدورف أستوريا الكويت»

مع اقتراب عيد الأضحى، حان الوقت لتمنح نفسك عطلة استثنائية برفقة أحبائك، يتميز فندق والدورف أستوريا الكويت بموقعه في قلب العاصمة، ومتصلا مباشرة بمجمع الأفنيوز الذي يعتبر اكبر مركز للتسوق الفاخر في الكويت، حيث يقدم لك ملاذا مثاليا للاسترخاء، اعادة التواصل مع الذات والاحتفال بالعيد وسط اجواء انيقة. يجمع فندق والدورف استوريا الكويت بين وسائل الراحة الفاخرة والخدمة المتفانية، ليقدم تجربة مصممة بعناية تلبي تطلعات كل فرد من العائلة، استمتع بإقامة مريحة في غرف واسعة وأنيقة يسودها الهدوء، وشارك افراد عائلتك لحظات من الفرح والراحة وإعادة التواصل، من خلال تجارب استثنائية تنتظركم في كل زاوية من زوايا الفندق طوال عطلة العيد. يقدم سبا والدورف استوريا ملاذا هادئا في قلب المدينة، بحيث يلبي تطلعات من يبحثون عن لحظات من السكينة بعد يوم حافل أو أجواء احتفالية، وقد صمم هذا السبا بعناية ليمنحك تجربة استرخاء متكاملة، مع غرف علاجات خاصة توفر أعلى درجات الخصوصية. وللأطفال حصة من الفرح، حيث تنتظرهم لحظات ممتعة تحت اشعة الشمس في المسبح الخارجي المخصص للعائلات، ترافقها مأكولات منعشة تضفي مزيدا من البهجة على أوقاتهم. وفي هذا السياق، صرح صالح البطاينة المدير العام لفندق والدورف استوريا الكويت، قائلا: يشكل عيد الاضحى فرصة مثالية للابتعاد عن صخب الحياة ومشاركة لحظات لا تنسى مع أحبائنا، ونحن في والدورف استوريا الكويت نعتز باستقبال العائلات من مختلف أنحاء المنطقة، ونحرص على ان يشعر كل ضيف بحفاوة الضيافة الحقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store