logo
أسرع من رمشة العين بـ 250 مليون مرة.. صينيون يتوصلون لأسرع ذاكرة فلاش!

أسرع من رمشة العين بـ 250 مليون مرة.. صينيون يتوصلون لأسرع ذاكرة فلاش!

عرب هاردوير١٩-٠٤-٢٠٢٥

نجح فريق بحثي في جامعة فودان بمدينة شنغهاي الصينية في تطوير أسرع ذاكرة فلاش في العالم حتى الآن، بسرعة كتابة تصل إلى 400 بيكو ثانية فقط، محققين بذلك نقلة نوعية قد تغير مستقبل تقنيات تخزين البيانات في الأجهزة الذكية والحواسيب.
لمن لا يعرف، فالبيكو ثانية Picosecond هي وحدة زمنية تعادل جزءًا من تريليون جزء من الثانية، وهو ما يجعل هذه الذاكرة الجديدة أسرع بحوالي 250 مليون مرة من الوقت اللازم لطرفة العين التي تستغرق حوالي 0.1 ثانية.
وأطلق العلماء على هذه الذاكرة الجديدة اسم PoX، وهي ذاكرة غير متطايرة Non-volatile، أي أنها تحتفظ بالبيانات حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي عنها. وعلى عكس ذاكرة الفلاش التقليدية المستخدمة حاليًا في الهواتف و أقراص التخزين ووحدات الـ USB ، والتي قد تستغرق أكثر من ميكرووثانية إلى عدة ملي ثانية لإتمام عملية كتابة البيانات، فإن ذاكرة «PoX» قادرة على تنفيذ هذه العملية بشكل شبه فوري.
كيف نجح العلماء في ذلك؟
وقد تمكن الباحثون من تحقيق هذا الإنجاز عن طريق استخدام مادة الجرافين ثنائي الأبعاد Dirac Graphene بدلًا من السيليكون التقليدي، مستفيدين من خاصية مميزة لهذه المادة تسمى "الحقن الفائق ثنائي الأبعاد"، والتي تسمح للشحنات الكهربائية بالتحرك بسرعة فائقة ودون عوائق تقريبًا.
وأكد البروفيسور جو بينغ، قائد الفريق البحثي في جامعة فودان، أن هذه التقنية الجديدة يمكن أن تساهم في حل مشكلة عنق الزجاجة التي تواجهها الأنظمة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ، حيث إن هذه الأنظمة تحتاج إلى معالجة كميات ضخمة من البيانات بسرعة فائقة وبدون تأخير.
وأضاف الباحث ليو تشونسن من مختبر الأنظمة المتكاملة بجامعة فودان أن الفريق قد انتهى بالفعل من تصنيع نموذج تجريبي من شريحة ذاكرة PoX، ويجري حاليًا العمل مع شركاء صناعيين لإدماج هذه التقنية في الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة خلال الفترة المقبلة، فهل نراها قريبًا؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة التي نشرت يوم الخميس الماضي، بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي.

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء

طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة "سيل" العلمية. وتجمع الدراسة بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة. أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، بأطوال موجية تتراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية وجامعة فودان وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق. وكان الفريق العلمي قد طور في السابق مادة نانوية مكّنت الثدييات من رؤية الأشعة تحت الحمراء القريبة عند حقنها في شبكية العين. لكن نظرا لعدم ملاءمة هذا الأسلوب للبشر، اتجه العلماء لتطوير حل غير جراحي يتمثل في عدسات لاصقة لينة يمكن ارتداؤها بسهولة. ووفقا للدراسة، عدّل الباحثون سطح الجسيمات النانوية لعناصر الأرض النادرة، ما أتاح دمجها في محاليل بوليمرية واستخدامها في تصنيع عدسات لاصقة شديدة الشفافية. وأظهرت التجارب أن المتطوعين الذين استخدموا العدسات استطاعوا تحديد أنماط الأشعة تحت الحمراء والرموز الزمنية، بل والتمييز بين ثلاثة "ألوان" مختلفة من ضوء الأشعة تحت الحمراء، ما يوسع نطاق الرؤية البشرية إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية. وتفتح هذه التقنية غير الجراحية آفاقا جديدة لتطبيقات محتملة في التصوير الطبي وأمن المعلومات وعمليات الإنقاذ وعلاج عمى الألوان. وتتميز العدسات عن نظارات الرؤية الليلية بأنها لا تحتاج إلى مصدر طاقة، وتوفر رؤية أكثر طبيعية في أجواء الإضاءة المنخفضة مثل الضباب أو الغبار. ورغم أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة إثبات المفهوم، يعتقد الباحثون أنها قد تمهد الطريق نحو حلول بصرية مستقبلية تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، وتعيد تشكيل كيفية تفاعل البشر مع طيف الضوء غير المرئي. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yMDMg جزيرة ام اند امز GB

رؤية سام ألتمان لمُستقبل ChatGPT: مساعد ذكاء اصطناعي يعرف كل شيء عنك!
رؤية سام ألتمان لمُستقبل ChatGPT: مساعد ذكاء اصطناعي يعرف كل شيء عنك!

عرب هاردوير

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

رؤية سام ألتمان لمُستقبل ChatGPT: مساعد ذكاء اصطناعي يعرف كل شيء عنك!

طرح سام ألتمان -الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI - رؤيةً طموحة لمُستقبل ChatGPT خلال فعالية استضافتها شركة Sequoia لرأس المال الاستثماري. وأكّد أن الهدف النهائي هو تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المُستخدم، ليصبح مساعدًا شخصيًا شاملاً يعرف كل شيء عنك! اقرأ أيضًا: نموذج ذكاء اصطناعي يعيش معك طوال حياتك عند سؤاله عن كيفية جعل ChatGPT أكثر تخصيصًا، أوضح ألتمان أنّ النموذج المثالي سيكون "نموذج تفكير صغير جدًا يحتوي على تريليون رمز سياقي تُوظّف فيه حياتك بأكملها". هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي سيتذكّر كل دردشة، وكل كتاب قُرئ، وكل بريد إلكتروني، وكل بياناتك من مصادر مُختلفة، كما سيكون قادرًا على ربط هذه المعلومات لخدمتك بشكل أفضل، سواء على المُستوى الشخصي أو المهني. وأشار إلى أنّ الشباب -خاصةً طلاب الجامعات- يستخدمون ChatGPT بالفعل كنظام تشغيل لحياتهم، حيث يرفعون ملفاتهم ويربطون مصادر البيانات لطرح أسئلة مُعقدّة. بل إن بعضهم لا يتخذ قرارات حياتية دون استشارة الذكاء الاصطناعي، وهذا يجعله أكثر من مُجرّد أداة بحث. إمكانيات مُذهلة... ومخاطر مُحتملة تخيّل أن يكون لديك مُساعد ذكاء اصطناعي يُنظّم حياتك بالكامل: يُذكرك بمواعيد الصيانة، يُخطّط لرحلاتك، ويطلب هدايا الأصدقاء تلقائيًا. لكن هذا المُستقبل المُشرق يأتي مع تحديات كبيرة، أهمها: إلى أي مدى يمكننا الوثوق بشركة تكنولوجية تعرف كل أسرارنا؟ فقد شهدنا في الماضي كيف انخرطت عمالقة التكنولوجيا في مُمارسات مشبوهة، مثل احتكار جوجل للسوق أو تحيُّز بعض روبوتات الدردشة لأجندات سياسية. حتى ChatGPT نفسه واجه انتقادات عندما بدأ في تمجيد بعض المُستخدمين بطريقة مُبالغ فيها، الذي اضطر فريق OpenAI إلى تعديله سريعًا. هل نثق بالذكاء الاصطناعي ليكون رفيق حياتنا؟ رغم الفوائد الكبيرة لوجود مساعد ذكاء اصطناعي شامل، إلا أنّ التاريخ يُظهر أن الشركات التكنولوجية لا تتصرّف دائمًا بمسؤولية. فهل نريد أن نعطي هذه الشركات حق الوصول إلى أدق تفاصيل حياتنا؟ الواقع أنّ الذكاء الاصطناعي قد يُحسّن حياتنا بطرق غير مسبوقة، لكنه أيضًا مُعرّض للاستغلال إذا لم تُوضع ضوابط صارمة. والسؤال الأهم الآن هو: كيف يُمكننا تحقيق التوازن بين الراحة التي يُقدمها الذكاء الاصطناعي وحماية خصوصيتنا وأمننا؟ المُستقبل سيكشف الإجابة، لكن علينا أن نكون مُستعدين للتحديات التي ستأتي معه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store