
«قصة شوق وحمد».. تجربة إبداعية كويتية جديدة
احتضن مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي مساء الأربعاء والخميس الماضيين عرضا غنائيا روائيا بعنوان «قصة شوق وحمد»، والذي قدم تجربة فنية إبداعية برؤية جديدة لشباب الكويت الموهوبين، من إنتاج شركة «الجابرية الحرة» للإنتاج الفني والمسرحي.
العمل نقل الجمهور إلى عوالم من الرومانسية والصراع الإنساني، وكان عبارة عن مزيج فني متناغم بين السرد الشعري والأداء الغنائي على نمط «الأكابيلا»، ليقدم قصة إنسانية تروي حكاية «شوق» و«حمد» ونشأة علاقتهما العاطفية وما تواجهه من تقلبات الحياة، وذلك باستخدام لغة شعرية عذبة كتبها الشاعر ساهر، وأعاد توزيعها الموسيقار عمار البني، بقيادة المايسترو د.أحمد العود، بينما قامت فرقة كورال «المجموعة» بأداء موسيقي بأصواتهم فقط، دون آلات، حيث ابدعوا في تقديم الأغاني التي منحت القصة بعدا دراميا كأننا نشاهد مسلسلا حيا او فيلما سينمائيا جميلا.
وفي هذا الصدد، أوضحت المخرجة الإبداعية مريم الخترش أن الهدف من العمل كان إيصال حكاية إنسانية قريبة من الجميع، وقالت: سردنا قصة عاشقين واجها تقلبات الحياة، لنشعر كل من في القاعة كأنه مر بتلك التفاصيل، واستخدمنا الشعر كلغة للحكاية، والموسيقى كمترجم صادق للمشاعر، مشيدة بدور الشاعر ساهر، الذي صاغ النصوص الشعرية بحس رقيق وشفاف، رافقها أداء متميز من فرقة كورال «المجموعة»، الذين جسدوا الألحان باستخدام أصواتهم فقط، ما أضفى على العرض بعدا فنيا ساحرا ومتفردا.
من جهتها، تحدثت حصة الحميضي، المخرجة الموسيقية للعمل، عن الأغاني المختارة، والتي تنوعت بين أعمال لعمالقة الطرب مثل عبدالله الرويشد، عبالحليم حافظ، عبدالمجيد عبدالله، أنغام، شيرين، لافتة إلى أن كل لحن جاء ليعبر عن مشهد شعوري في القصة، بتوزيع جديد يتناغم مع الأداء الصوتي للكورال. وأردفت: هذا العمل كان حلما يراودني منذ زمن، لقد تحقق أخيرا، وكان بمنزلة مغامرة فنية مليئة بالشغف، قدمنا شيئا مختلفا وجريئا يسهم في تطوير مشهد الموسيقى بالكويت.
في السياق ذاته، عبر علي النصف، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «الجابرية الحرة»، عن فخره بهذا المشروع، مؤكدا أنه بداية لسلسلة من المبادرات الفنية النوعية. وقال: نسعى إلى تقديم محتوى يجمع بين الأصالة والابتكار، ونعد الجمهور بالمزيد من الأعمال التي تلامس الروح وتحتفي بالهوية الكويتية الفنية، موجها الشكر للرعاة على دعمهم المستمر للثقافة والفنون، والذي يمهد الطريق لخلق تجارب موسيقية وثقافية جديدة تثري المشهد الفني في الكويت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
"جائزة الدانة للدراما 2025" تعلن قائمة الأعمال الدرامية والفنانين المرشحين للفوز بالجائزة في نسختها الثانية
أعلنت اللجنة المنظمة لـ«جائزة الدانة للدراما 2025»، التي تُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتنظمها وزارة الإعلام، عن قائمة الأعمال الدرامية والفنانين المرشحين لنيل الجائزة في نسختها الثانية. وتتضمن «جائزة الدانة للدراما 2025» عشر فئات تخضع لتقييم لجنة التحكيم، هي: أفضل مسلسل اجتماعي، أفضل مسلسل كوميدي، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، أفضل وجه صاعد، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل نص، أفضل مخرج، أفضل ممثل طفل، وأفضل مؤثرات بصرية. وأوضحت اللجنة أن جائزة أفضل مسلسل اجتماعي يتنافس عليها كلّ من: «عابر سبيل»، و«شارع الأعشى»، و«وحوش». أما جائزة أفضل مسلسل كوميدي، فيتنافس عليها كلّ من: «الباء تحته نقطة»، و«يوميات رجل عانس»، و«أفكار أمي». وبيّنت اللجنة أن جائزة أفضل ممثل يتنافس عليها كلّ من: الفنان خالد صقر عن دوره في مسلسل «شارع الأعشى»، والفنان إبراهيم الحجاج عن دوره في مسلسل «يوميات رجل عانس»، والفنان عبدالله بوشهري عن دوره في مسلسل «عابر سبيل». أما جائزة أفضل ممثلة فيتنافس عليها كلّ من: الفنانة فاطمة الصفي عن دورها في مسلسل «أم 44»، والفنانة ليلى عبدالله عن دورها في مسلسل «عابر سبيل»، والفنانة إلهام علي عن دورها في مسلسل «شارع الأعشى». ولفتت اللجنة إلى أن جائزة أفضل وجه صاعد تشمل فئتين، إحداهما للممثلين الشباب، ويتنافس عليها كلّ من: الفنان باسل الصلي عن دوره في مسلسل «شارع الأعشى»، والفنان أحمد سعيد عن دوره في مسلسل «وحوش»، والفنان عبدالرحمن بن نافع عن دوره في مسلسل «ليالي الشميسي». أما في فئة الممثلات الشابات ضمن الجائزة نفسها فتتنافس كلّ من: الفنانة آلاء سالم عن دورها في مسلسل «شارع الأعشى»، والفنانة حنين حامد عن دورها في مسلسل «سدف»، والفنانة لمى عبدالوهاب عن دورها في مسلسل «شارع الأعشى». وفي فئة أفضل موسيقى تصويرية، يتنافس على الجائزة كلّ من: المؤلف رضوان نصري عن مسلسل «شارع الأعشى»، والمؤلف حسام يسري عن مسلسل «سدف»، إلى جانب المؤلف نواف الجمعان عن مسلسل «ليالي الشميسي». أما في فئة أفضل نص فقد ضمّت الترشيحات ثلاثة أعمال درامية برزت بتميّز كتابتها وسلاسة سردها، وهي: الكاتب فريد سترايدوم عن مسلسل «سكواد»، والكاتبة بدرية البشر والكاتبة أوزليم يوسيل عن مسلسل «شارع الأعشى»، بالإضافة إلى الكاتب فيصل البلوشي عن مسلسل «وحوش». وفي جائزة أفضل مخرج، فيتنافس عليها كلّ من: المخرجين أحمد كاتيكسيز، وجول ساريالتن، وفيدات أزديمير عن مسلسل «شارع الأعشى»، والمخرج الأسعد الوسلاتي عن مسلسل «البوم – الجزء الثاني»، والمخرج محمد أنور عن مسلسل «سدف». وأوضحت اللجنة أن جائزة أفضل ممثل طفل، يتنافس عليها كلّ من: حلم السعدي عن مسلسل «فضة»، ومحمود الموسوي عن مسلسل «عابر سبيل»، وشوق عبدالله عن مسلسل «سدف». وأشارت اللجنة إلى أن جائزة أفضل مؤثرات بصرية يتنافس عليها كلّ من: جاسم بوحجي عن مسلسل «سكواد»، وخالد بن يونس عن مسلسل «كائنات»، وكريم النادي عن مسلسل «عابر سبيل». وأكدت اللجنة المنظمة أن جميع الأعمال المشاركة في الجائزة ستخضع للدراسة والتقييم من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من النقاد والمتخصصين في الدراما الخليجية والعربية، مبيّنة أن تقييم الأعمال يستند إلى العديد من المعايير الفنية والمهنية، منها: جودة النص وأصالته، وتماسك البناء الدرامي، إلى جانب جودة الإخراج من حيث الإبداع البصري والتقني، وأداء الممثلين ومدى تجسيدهم للشخصيات، فضلًا عن تكامل عناصر الإنتاج المختلفة. وقالت اللجنة إن الإعلان عن الفائزين سيتم خلال حفل خاص، يُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبحضور نخبة من نجوم وصنّاع الدراما الخليجية والعربية، إلى جانب عددٍ من الإعلاميين والضيوف من داخل مملكة البحرين وخارجها.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
سيف العدواني يحصد 3 ألقاب دوري في موسم واحد
حقق لاعب فريق اليد الأول لكرة اليد بنادي الكويت ومنتخبنا الوطني سيف قايد العدواني إنجازا تاريخيا على المستوى الفردي بحصوله على 3 ألقاب دوري في موسم واحد مع 3 أنديه خليجية، إذ حصد لقب الدوري الكويتي مع الكويت والدوري القطري مع العربي والدوري الإماراتي مع الشارقة، وهو إنجاز غير مسبوق، حيث لم يحقق تلك الألقاب في موسم واحد أي لاعب سبقه. وكان العربي القطري قد خسر كأس أمير قطر أول من أمس بنتيجة 27-29 من الدحيل، حيث قام رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بتتويج وتسليم كأس البطولة وتقليد الميداليات للفرق المتوجة. وفي هذا السياق، أكد العدواني عبر حسابه على «X» أن كرة اليد مليئة بالتحديات وتحقيق 3 ألقاب دوري مع 3 فرق مختلفة يدعو إلى الفخر، مضيفا: «موسم استثنائي لا ينسى، تشرفت بتحقيق 3 ألقاب دوري في موسم واحد مع الكويت والعربي القطري والشارقة الإماراتي». وتوجه العدواني بالثناء والشكر لرئيس مجلس إدارة نادي الكويت خالد الغانم، على إتاحة الفرصة له على مشاركة هذه الأندية في ختام موسمها وتقديم الدعم غير المحدود لهذه التجربة. من جهة أخرى، تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات الجولة الـ 12 من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في ضاحية صباح السالم، فيلعب في الـ 5 مساء الساحل (بلا نقاط) مع التضامن (5 نقاط)، فيما يتواجه في الـ 6.30 مساء الفحيحيل (20 نقطة) مع النصر (31 نقطة).


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
حياة الفهد: أهدي تكريمي لبلدي الذي صنع اسمي
أهدت الفنانة القديرة سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد تكريمها في مهرجان «أوتنابشتم» الدولي للإبداع في بغداد بنسخته الثالثة دورة «الفنان القدير محسن العلي» إلى بلدها الكويت الذي صنع اسمها. وقالت في كلمتها التي ألقتها بعد التكريم الذي أقيم في قاعة الاحتفالات الكبرى بمسرح المنصور الاثنين الماضي وسط حضور فني وثقافي وسياسي: «أفتخر بأن أكرم بهذا المهرجان العريق كوني فنانة كويتية خليجية عربية أحمل في قلبي صوت وجدان أرضي الغالية، والفن ليس له حدود بل هو جسر يعبر بنا نحو المحبة والتفاهم والسلام، وأهدي هذا التكريم لبلدي الغالي الذي صنع اسم حياة الفهد». وتوجهت الفنانة القديرة حياة الفهد بالشكر إلى رئيس المهرجان الكابتن فريد لفتة ولمدير المهرجان حسين الطائي وللشعب العراقي على حفاوة الاستقبال والتكريم. وأعربت الفنانة القديرة حياة الفهد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) عن سعادتها البالغة بعودتها إلى بغداد بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود، حيث قالت إن «هذه زيارتي الثانية إلى العراق بعد زيارتي الأولى عام 1989، وقد أسعدني كثيرا حفاوة الاستقبال، كما أدهشني ما شهدته بغداد من تطور عمراني وجمال في شوارعها». يذكر ان المهرجان كرم ايضا الفنان السعودي عبدالمحسن النمر وعددا من الفنانين العرب بحضور نقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي. وقال مؤسس ورئيس المهرجان فريد لفتة في تصريح صحافي إن «مهرجان أوتنابشتم ليس مجرد حدث فني، بل هو رسالة محبة وسلام من بغداد إلى العالم، والمهرجان يشهد تطورا ملحوظا في كل دورة، من حيث نوعية الضيوف، والمحتوى الإبداعي، والاهتمام الإعلامي». بدوره، أشار مدير المهرجان حسين الطائي إلى أن «مهرجان أوتنابشتم يمثل حدثا ثقافيا بات علامة فارقة في المشهد الإبداعي العراقي والعربي، ومظهرا من مظاهر استعادة بغداد لمكانتها كمركز إشعاع حضاري».