
بصورة نشرتها "أسوشيتد برس".. فِرار 10 سجناء بأمريكا ربما تمَّ بمساعدة أفراد من إدارة السجن
كشفت صورة نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن فِرار 10 سجناء من سجن في مدينة نيو أورلينز الأمريكية بعد اختراقهم جداراً خلف مرحاض، صباح أمس الجمعة، ربما تمَّ بمساعدة من أفرادٍ من إدارة السجن.
وتقول الوكالة في تقريرها، تُظهر صورة حصلت عليها "أسوشيتد برس" من شرطة نيو أورلينز، فجوة في جدارٍ خلف مرحاض في زنزانة هرب منها الرجال. وفوق الفجوة، كُتبت رسائل بخط اليد تقول: "سهل جداً مع ضحكة عالية - "To Easy LoL، ومع الرسالة سهم يشير إلى الفجوة.
وأفادت السلطات بأن عشرة سجناء فرّوا من سجن نيو أورلينز، يوم الجمعة، في عملية هروبٍ جريئة خلال الليل، حيث فروا عبر ثقبٍ خلف دورة مياه وتسلقوا جداراً بينما كان الحارس الوحيد المخصّص لزنزانتهم يقوم بإحضار طعامه.
وبحسب "أسوشيتد برس"، تمَّ القبض على ثلاثة من الهاربين، بينما لا يزال سبعة من الهاربين، بمَن فيهم مشتبه بهم متهمون بالقتل، فارّين بعد عملية الهروب التي يقول قائد الشرطة المحلي إنها ربما تمّت بمساعدة أفرادٍ من إدارة السجن.
لقطات لحظة الهروب
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي عُرضت على وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي، الهاربين وهم يركضون خارج المنشأة -بعضهم يرتدي ملابس برتقالية وبعضهم الآخر يرتدي ملابس بيضاء.. تسلّقوا سياجاً مستخدمين بطانيات لتجنُّب جروح الأسلاك الشائكة، ثم شُوهد بعضهم يركضون عبر الطريق السريع القريب إلى أحد الأحياء.
مرَّ غياب الرجال العشرة، مرور الكرام لساعاتٍ، ولم تعلم شرطة نيو أورلينز بعملية الهروب إلا بعد إحصاءٍ روتيني صباحي، بعد أكثر من سبع ساعات.
يقول مسؤولون، إنه لم يكن هناك أي موظف في الحجرة التي احتُجز فيها الهاربون. وأضافوا أنه كان هناك فني، مدني، لمراقبة الحجرة، لكنه ابتعد للحصول على الطعام.
بعد هروبهم بفترة وجيزة، أُلقي القبض على أحد الرجال، وبحلول مساء الجمعة، أُلقي القبض على هاربين اثنين آخرين.
وأرجعت عمدة المقاطعة سبب الهروب، إلى "خلل في الأقفال" وربما وجود مساعدة من الداخل.
وقالت عمدة مقاطعة أورليانز، سوزان هاتسون، إن رجلين تمكّنا من الهروب من مركز العدالة في أورليانز بسبب "خلل في الأقفال". وأضافت هاتسون، أنها أعربت باستمرار عن مخاوفها بشأن الأقفال للمسؤولين، وطالبت أخيراً هذا الأسبوع بتخصيص أموالٍ لإصلاح البنية التحتية المتهالكة.
أشخاص في إدارة السجن ساعدوا الهاربين
وأضافت "هاتسون"، أن هناك مؤشرات على أن أشخاصاً داخل إدارة السجن ساعدوا الهاربين على الهروب. قالت عن السجن الذي يُحتجز فيه 1400 شخص: "يكاد يكون من المستحيل، أو شبه المستحيل على أي شخصٍ الخروج من هذا المرفق دون مساعدة".
فتح الهاربون باباً لدخول الزنزانة ذات الثقب نحو الساعة الواحدة صباحاً.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب عمدة مقاطعة أورليانز مساء الجمعة، بدا أن أحد القضبان الفولاذية على الأقل التي تحمي تجهيزات السباكة "قُطع عمداً باستخدام أداة".
وصرّح مسؤولون بأن الرجال خلعوا زي السجن فور خروجهم من المرفق، ولا يزال من غير الواضح كيف حصل بعضهم على ملابس عادية بهذه السرعة.
ولم تلاحظ السلطات اختفاء الرجال إلا الساعة 8:30 صباحاً. وذكرت السلطات في البداية أن 11 شخصاً قد فروا، لكنها ذكرت في مؤتمر صحفي عُقد بعد ظهر الجمعة أن رجلًا يُعتقد أنه هرب كان في زنزانة أخرى.
وقامت إدارة سجن نيو أورليانز بتوقيف ثلاثة موظفين عن العمل في انتظار نتائج التحقيق. ولم يتضح على الفور ما إذا كان أيٌّ من الموظفين يُشتبه به في المساعدة على الهروب. ولم يُفصح المسؤولون أيضاً عمّا إذا كان الحارس الذي غادر لإحضار الطعام من بين الثلاثة الموقوفين عن العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عفو رئاسي يعيد كريسلي للواجهة
تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أصدر عفوًا رئاسيًا عن نجمي تلفزيون الواقع تود وجولي كريسلي، اللذين أُدينا عام 2022، بتهم التهرب الضريبي والاحتيال المصرفي، بعد مسيرة تلفزيونية اشتهرا فيها ببرنامج «كريسلي يعرف الأفضل»، الذي وثّق نمط حياتهما الباذخ. وجاء إعلان العفو عبر مقطع مصور نشره مسؤولون على منصة «إكس»، تضمن مكالمة هاتفية من ترمب، إلى سافانا كريسلي، ابنة الزوجين، أبلغها فيها قائلاً: «سيكون والدك ووالدتك حرين، وآمل أن نتمكن من ذلك غدًا. لقد عوملا معاملة قاسية جدًا». وكانت سافانا قد خاضت حملة علنية لإطلاق سراح والديها، وظهرت أخيرًا في برنامج «My View with Lara Trump» إلى جانب لارا ترمب، كما ألقت كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري قبل انتخابات 2024. وتزامن هذا العفو مع عفو آخر أصدره ترمب عن بول والكزاك، المدير التنفيذي السابق لدار رعاية المسنين، الذي أقر العام الماضي بارتكاب مخالفات ضريبية، فيما أشارت تقارير إلى أن والدته جمعت ملايين الدولارات لصالح حملات ترمب، وحضرت عشاءً لجمع التبرعات بلغت قيمته مليون دولار للشخص. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تود وجولي كريسلي.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
في السنوات الخمس الماضية
نشرت شركة أبل أحدث الأرقام لتحليلها السنوي لعمليات الاحتيال عبر متجر تطبيقاتها "App Store"، وقالت إنها منعت معاملات احتيالية بأكثر من 9 مليارات دولار في السنوات الخمس الماضية. ووفقًا للتحليل المنشور يوم الثلاثاء على الموقع الإلكتروني للشركة، تتراوح هذه التهديدات من الجهات الخبيثة التي تستهدف مستخدمي متجر التطبيقات من التطبيقات الاحتيالية التي تسرق المعلومات الشخصية إلى مخططات الدفع احتيالية. ومنعت "أبل" معاملات احتيالية في عام 2024 وحده بأكثر من ملياري دولار. وقالت الشركة إنها حددت ما يقرب من 4.7 مليون بطاقة ائتمان مسروقة وحظرت أكثر من 1.6 مليون حساب من إجراء المعاملات مرة أخرى. وأضافت أنها أغلقت في عام 2024 أكثر 146 ألف حساب مطور بسبب مخاوف تتعلق بالاحتيال، ورفضت تسجيل 139 ألف مطور آخرين، مما حال دون تمكّن الجهات الخبيثة من تقديم تطبيقاتها إلى متجر التطبيقات من البداية. وبالنسبة لحسابات العملاء، رفضت "أبل" أكثر من 711 مليون محاولة لإنشاء حسابات عملاء، وقامت بإلغاء تنشيط ما يقرب من 129 مليون حساب عميل خلال العام الماضي، مما حال دون تمكّن هذه الحسابات المشبوهة والخبيثة من تنفيذ أنشطة ضارة. وقالت "أبل" إنها منعت في 2024 ما يقرب من 4.6 مليون محاولة لتثبيت أو إطلاق تطبيقات تم توزيعها بشكل غير قانوني خارج متجر "App Store".


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
الشرطة البريطانية: منفذ حادثة الدهس في ليفربول كان تحت تاثير المخدرات
أعلنت الشرطة البريطانية الثلاثاء أن السائق الذي أوقف بعد حادثة الدهس في ليفربول مساء الاثنين مشتبه به في "محاولة القتل" و"القيادة تحت تأثير المخدرات"، في حين لا يزال 11 شخصاً في المستشفى "في حالة مستقرة". وقعت الحادثة بعد أن تبع الرجل البالغ 53 عاماً سيارة إسعاف مرت وسط موكب احتفال لنادي ليفربول لكرة القدم بفوزه بالدوري الإنكليزي الممتاز، بحسب شرطة ميرسيسايد. وقالت مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد جيني سيمز في مؤتمر صحافي بعد ظهر الثلاثاء بأن الضحايا الأحد عشر "جميعهم في حالة مستقرة ويبدو أنهم يتعافون بشكل جيد". وغداة المأساة، تجمعت عائلات ومشجعون تحت وقع الصدمة، لا سيما أمام ملعب أنفيلد الشهير، في المدينة الواقعة شمال غرب إنجلترا. وقال أدريان شان (35 عاما)، وهو سائح من سنغافورة، لوكالة فرانس برس إن الاحتفال "نٌسف بالكامل"، مشيراً إلى أنه جاء إلى ليفربول "لمشاركة فرحة" النادي. وأشارت الشرطة إلى أنه حادث فردي، وأدت الحادثة إلى إصابة 65 شخصاً، بينهم أربعة أطفال، بحسب حصيلة جديدة. وأثارت الحادثة صدمة في المملكة المتحدة حيث تصدر الخبر عناوين كل الصحف التي وصفت ما حصل بأنه "مرعب". ومساء الاثنين، اصطف المشجعون بأعداد كبيرة على طول الطريق. وتشير التقديرات إلى أن حوالي مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدينة للاحتفال. لكنّ السيارة صدمت الحشد عندما كان موكب الاحتفال على وشك بلوغ نهاية مسيرته. وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم الحشد وتصدم العديد من الأشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون على جانبي السيارة ومن على غطاء محركها، ثم العشرات وهم يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. في ملعب أنفيلد، تجمع عدد كبير من العائلات والزوار، بعضهم من الخارج، الثلاثاء، في حالة صدمة.