
بعد معاناة مع المرض.. وفاة "ملك جمال" الأردن أيمن العلي
شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام أردنية صباح اليوم الاثنين، وفاة الناشط الأردني ، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وقالت إنه سيجري تشييع جثمانه بعد صلاة اليوم.
وكانت والدة أيمن قد صرحت قبل نحو أسبوع بأن نجلها توقف عن تلقي العلاج الكيماوي، معتمدًا فقط على المسكنات في أيامه الأخيرة.
وقالت: "كل أم تتمنى لو تكون هي من تمرض بدلاً من فلذة كبدها، ولكن هذا قضاء الله ولا اعتراض على حكمه، الحمد لله... أسأل الله أن يمنح القوة لكل أم تعيش مثل هذه المعاناة."
أيمن، الذي عرف بتفاعله الإنساني ودعمه للقضايا العادلة، شارك آخر تعليقاته عبر "فيسبوك" على مقطع مصور موجه من غزة إلى الأردن، متأثراً بالدعاء له بالشفاء. وكتب قائلاً: "أجمل شيء شفته بحياتي هذا اليوم، والله بحبكم من قلبي. الله يسعدكم ويعطيكم الصحة، الله ينصركم يا رب."
وقبل نحو عام، أعلن الراحل أيمن العلي، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، إصابته بمرض السرطان، ما أثار موجة واسعة من التعاطف والدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك العلي متابعيه حينها تفاصيل رحلته مع المرض، ونشر صوراً له أثناء تلقيه العلاج داخل المستشفى، مرفقة بطلب الدعاء له بالصبر وقوة الإرادة. ومنذ الإعلان عن إصابته، حرص العلي على مواجهة المرض بعزيمة لا تلين، متعهداً بعدم الاستسلام رغم قسوة العلاج.
في منشورات متتالية، وثّق العلي لحظات صعبة من رحلته، بما في ذلك الجلسات الأولى للعلاج الكيميائي، حيث ظهر مبتسماً رغم الألم، مؤكداً أنه يتحدى المرض بإيمان وصبر.
وكان العلي قد أشار في تصريحات سابقة إلى أن الدعم النفسي من عائلته وأصدقائه، إضافة إلى دعاء محبيه، كان له دور كبير في تعزيز إرادته. وأكد أنه رغم الألم الجسدي، فإن روحه ظلت مفعمة بالأمل، موضحاً أنه تلقى الجرعة الثالثة من العلاج وهو في حالة جيدة.
الدعم للعلي لم يقتصر على متابعيه فحسب، بل امتد إلى نجوم الفن، حيث وجه الفنان المصري تامر حسني رسالة دعم عبر خاصية "الستوري" على "إنستغرام"، قائلاً: "ربنا يشفيه ويقويه يا رب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
آلاء النجار :أعظم تضحية وأصدق فداء!غيداء شمسان غوبر
آلاء النجار :أعظم تضحية وأصدق فداء! غيداء شمسان غوبر* في مشهد يتجاوز حدود الفهم البشري، ويحطم كل معاني الصبر والإنسانية، حيث تتهاوى الجبال أمام هول الفاجعة، وتصعق الأرواح بمرارة الفقد… هناك، في قلب غزة النازفة، وفي خضم إبادة لم يشهد لها التاريخ مثيلا، تسجل صفحات الألم أسطورة جديدة، بطلتها امرأة تجاوزت كل حدود الصبر البشري. إنها الدكتورة آلاء النجار، التي كانت تداوي الجراح وتعيد الأمل، فإذا بالقدر يضعها أمام امتحان لا تطيقه الجبال الرواسي. لقد استقبلت جثامين أطفالها التسعة، فلذات أكبادها، أشلاء صغيرة، براءة ملوثة بالدم، زهورًا قطفت قبل أوانها. هنا، تتوقف الكلمات، وتخرس الألسنة، ويطرح السؤال الذي يمزق الوجدان: عن أي قلب نتحدث؟! وعن أي وجع نبكي؟! أي قلب هذا الذي يستقبل تسعة أكباد، تسعة أرواح، تسعة أحلام، تسعة أجزاء من روحه، مسجاة أمامه، هامدة، باردة، بعد أن كانت تضج بالحياة والدفء؟ هل هو قلب من صخر لا يتصدع؟ أم من فولاذ لا ينكسر؟ أم هو قلب نسج من نور الإيمان، وتغذى بيقين مطلق بقضاء الله وقدره؟ إنها ليست مجرد امرأة، بل هي تجسيد لفلسطين كلها، لغزة التي تذبح كل يوم، وتقدم فلذات أكبادها قربانا على مذبح الحرية والكرامة. إنها أعظم تضحية تقدمها أم في سبيل قضية، وأصدق فداء يسجله التاريخ بمداد من دم، يحرج به ضمائر العالم أجمع. بعد ستين ألف شهيد، وبعد ما يقارب العامين على العدوان والحصار الصهيوني المستمر على غزة، في مشهد يدمي القلب ويشعل الغضب… حدث ما لم يكن في الحسبان، أو ما كان يجب أن يكون في الحسبان منذ البداية. انتفضت الشعوب الغربية، تلك التي توصف بـ'الكافرة' في أدبياتنا، غضبا في وجه حكوماتها الداعمة للكيان الصهيوني المجرم خرجت الملايين إلى الشوارع، رفعت صوتها عاليا، طالبت بوقف الإبادة، ونددت بالظلم، متجاوزة كل خطوط التضليل الإعلامي والضغط السياسي. لقد تحركت ضمائرهم، بفطرة إنسانية نقية، أمام هول الجريمة التي تجسدت في قلب تلك الأم المكلومة. ليبقى السؤال معلقا كشاهد على عار لا يمحى، كوصمة خجل على جبين أمة: كم يجب على الكيان الصهيوني أن يقتل من أهل غزة؟ وكم المدة التي يجب أن يستمر في عدوانه وحصاره لغزة حتى تفكر الشعوب العربية (المسلمة) في التعبير عن غضبها ومطالبة حكامها بمساندة غزة وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني..؟! يا للمفارقة المرة! دماء غزاوية تسفك بغزارة، وأشلاء أطفال تنتشل من تحت الركام، ومساجد تدمر، ومستشفيات تقصف، وحصار يطبق الخناق على شعب أعزل كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من شعوب تعلن إسلامها، وتردد شعارات العروبة، بينما تفضل الصمت، أو تقيدها قيود من حديد، أو تعميها مصالح زائفة هل باتت دماء أطفال غزة أرخص من صمتكم؟ هل أصبحت كرامة الأقصى أهون من مصالحكم؟ هل غابت عنكم آيات القرآن التي تأمر بالجهاد في سبيل الله، وبنصرة المستضعفين، وبالبراءة من أعداء الدين؟ إن الصمت اليوم ليس حيادا، إنه تواطؤ. إنه خذلان لإخوان يذبحون، ووصمة عار على جبين كل من يملك القدرة على الفعل ويفضل السكون. التاريخ لن يرحم، والأجيال القادمة لن تغفر. كل قطرة دم تسفك هناك هي لعنة تلاحق كل من صمت، وكل بيت يدمر هو شاهد على تقاعس من كان بوسعه أن يقدم يد العون. لكن، لا تزال الفرصة سانحة لإعادة كتابة التاريخ، لإعادة إحياء الضمائر. لتكن هذه الدماء، دماء أطفال تلك الطبيبة الصامدة، وقودا لصحوة شاملة، لتكن هذه الانتهاكات شرارة لثورة كرامة لا تبقي ولا تذر. المقاطعة سلاح، الكلمة موقف، الوحدة قوة، والدعاء نصر. فلسطين تستصرخكم، وغزة تناشدكم، لا بالمال وحده، بل بالموقف، بالضغط، بالتحرك، بإعلان البراءة من أعداء الله، وبالوقوف صفا واحدا في وجه الظلم. يا شعوب العالم العربي والإسلامي، إن غزة اليوم هي ميزان الضمائر، هي الاختبار الحقيقي لإيمانكم وإنسانيتكم فهل من مجيب لنداء الدم؟ هل من صحوة لضمائر طال سباتها؟ إن النصر لغزة قادم بإذن الله، بصمود أهلها، وبإسناد الأحرار من كل مكان فهل ستكونون جزءا من هذا النصر، أم ستسجلون في صفحات الخذلان؟ #اتحاد_كاتبات_اليمن 2025-05-28


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
كاظم الساهر كما أراه
كاظم الساهر كما أراه – علي كاظم منذ اكثر من شهر اود الكتابة عن القيصر كاظم ساهر هذا الفنان المبدع الذي كتب اسمه بماء الذهب . عندما اقرأ واشاهد قصص النجوم في الفن والرياضة أجدهم يتكلمون عن أشخاص لهم الفضل فيما وصلوا من نجاح وابداع في بداية طريقهم إلا كاظم الساهر فالفضل له وحده هو من سهر واجتهد وأبدع بدون فضل ومنة من احد فمن حقه ان يتفاخر بما وصل له من نجومية في عالمنا العربي .بدأ بأغنية شجرة الزيتون ،حيث احتمى تحت ظلها من شمس بغداد الحارقة وعبر الشط بدون مساعدة احد واراد ان يغرق لكنه وصل لضفة النهر من اجل حبيبته ، بصبره وطموحه صمد من هجمة النقاد حين غنى اللي تلدغه الحية بيده وواصل السير في طريق كله اشواك وحسد وحقد من البعض لكن لم يهتم وواصل مسيرة التحدي النجاح واثبات ذاته للآخرين . وجاءت أغنية العزيز وجعل الناس تحبه وتعزه ، وعندما يعاتب احد يغني له سلمتك بيد الله ويبتعد عنه بأغنية رحال وشجابك على المر فعلا يا كاظم شجايك على المر غير الأمر منه .واستمر في مسيرة النجاح لا يوقفه احد لا قلم ناقد ولا رأي حاقد فهو يعرف من هو .وجاءت أغنية بغداد لا تتألمي ومعها جرح لا ياصديقي وذهب مع الرسام إلى القاضي دون ان يصدر قرار منه فغنى كاظم احسبه عليا غلطة مو بيديه .ورحل مع أغنية رحال إلى عمان وبيروت التي رحبت به واستقبلته احسن استقبال وبدأ هناك مع صديق دربه الراحل كريم العراقي الذي أنزله إلى البحر يتشمس مع الحلوات ومن هناك كتب عن أطفال العراق جفت ضمائركم وعرف ان القاهرة هي هوليود الفن وحمل عوده وفنه ومعه كريم العراقي وأشعاره وقلمه ودخلوا القاهرة بأغنية ها حبيبي منو أزعلك واشتهرت كل النار بالهشيم واصبحت ترند في كل الوطن العربي حتى ان الزوج يخاطب زوجته عندما يراها مو على بعضك حبيبي منو أزعلك ! انت . مني تزعل والله ازعل الناس كله . احبه المصريين كما احبوا من قبله فريد الاطرش وصباح ووردة الجزائرية بل اصبح اسمه على كل لسان حتى نجوم مصر من مشاهير السينما والغناء يتحدثون عن صوته وفنه في جلساتهم الخاصة والفضائيات . لم يكتفي بهذا النجاح ولأنه طموح واراد ان يكون له أسلوب مميز في الغناء فذهب إلى شاعر النساء الراحل نزار القباني الذي أحبته كل نساء العرب وتمنوا الزواج منه لكن بلقيس العراقية وحدها من جعلته عاشق ومغرم فتزوجها وكتب عنها اجمل قصائد الغزل وغيرة النساء من بلقيس لان صياد الغرام وقع في شباكها .جلس القيصر امام نزار وشعره الخالد ولم يبخل عليه بقصائده عندما رأى النجاح والإصرار في عينه وغنى له :مدرسة الحب . زيديني عشقا . قولي احبك . الحب المستحيل وغيرها من الأغاني حتى ان الراحل نزار القباني قال له (كل أشعاري متاحة لك )بعد ان رأى ان القيصر افضل من يغني قصائده واستمرت مسيرة الإبداع ولم يتوقف قطار النجاح رغم نجوميته وشهرته وماله وعشاقه حافظ على اسمه وسمعته ولم نسمع عنه كما نسمع عن فضائح الفنانين الآخرين فالقيصر لا يسهر ولا يشرب ولا يدخن يحب العزلة وخير صديق العود وأصدقاء فرقته من أيام المسرح العسكري مالك وشعبان وصلاح ومنذر وعذرا إذا نسيت احد . ونسيت أغنية ليلى التي نست كاظم لانه فقير الحال ولم تسمع آهاته ونداءه الحزين وتركته عرب الصحراء واضاع قافلته .ولا ننسى الشاعر المبدع أسعد الغريري ،حيث رافقه في الإبداع بالعديد من الأغاني منها استعجلت الرحيل والنشيد والوطني وعذرا للكثير من الشعراء الذين رافقوا الشاعر في مسيرة النجاح . اكتفي بهذا القدر عن القيصر الذي التقيته مرة واحدة في شقة الصديق الراحل كريم العراقي بشارع حيفا عام 1995 ومازلت نادم لأني لم أتحدث معه إلا قليلا حيث كنت في وقتها برتبة نقيب ومدير جنسية والدنيا زاهية لي حيث اكثر نجوم الفن والرياضة والأدب هم من يترددون عليٌ في الدائرة لإنجاز معاملاتهم واصبحوا الكثير منهم اصدقائي لحد هذه اللحظة.


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
رقصات فلكلورية وأطباق تقليدية تمثل شعوب العالم بمهرجان "القومية" في أربيل (صور)
شفق نيوز/ انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان "القومية" في متنزه سامي عبد الرحمن بمدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، بمشاركة واسعة من القنصليات الأجنبية وممثليات الدول المقيمة في الإقليم، إضافة إلى حضور جمع من المواطنين. ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي من خلال عرض أجنحة خاصة بمختلف الثقافات العالمية، إلى جانب تقديم أطباق تقليدية تمثل الشعوب المشاركة. وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن المهرجان شهد إقامة عدد من الأنشطة الفنية والعروض المتنوعة بينها رقصات فلكلورية ودبكات شعبية، التي عكست الطابع الثقافي والفني للدول المشاركة. ويأتي هذا المهرجان في إطار تعزيز قيم التعايش والتقارب بين الشعوب، وتشجيع التواصل الحضاري في بيئة غنية بالتعددية مثل إقليم كوردستان.