logo
القاهرة السينمائي يعلن اختيار مشروع فيلم "عين حارة" للمشاركة بمهرجان كان

القاهرة السينمائي يعلن اختيار مشروع فيلم "عين حارة" للمشاركة بمهرجان كان

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم، الخميس، عن اختيار مشروع فيلم "عين حارة" للمخرج العراقي ياسر كريم لتمثيل المهرجان في مبادرة Fantastic 7، التي تُقام سنويا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، بالتعاون بين سوق مهرجان كان (Marché du Film) ومهرجان سيتجس لأفلام النوع (Sitges Film Festival).
وتعد Fantastic 7 مبادرة عالمية مرموقة تسلط الضوء على مستقبل سينما النوع (الخيال، الفانتازيا، والرعب) من خلال تقديم 7 مشاريع واعدة يتم ترشيحها من قبل 7 مهرجانات سينمائية دولية كبرى.
وقد شارك مشروع "عين حارة" ضمن فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي في الدورة الـ45 للمهرجان عام 2024، وهو فيلم يمزج بين الأسطورة والواقع في أجواء الخوف والمقاومة، ويدور في أهوار جنوب العراق، حيث تخوض شابة صراعا مع التقاليد في مجتمع محافظ.
وبهذه المناسبة، عبّر الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن فخره بتمثيل المهرجان في واحدة من أبرز المبادرات العالمية الداعمة لسينما النوع، قائلا: "نفخر بأن نكون من بين المهرجانات القليلة التي تمنح فرصة ترشيح مشروع لمبادرة Fantastic 7، ونثق بأن فيلم "عين حارة" يحمل رؤية خاصة وصوتًا سينمائيًا عربيًا مميزًا يستحق الدعم والانتشار."
يؤكد المهرجان من خلال هذا الإعلان على التزامه المستمر بدعم المشاريع السينمائية الشابة والمختلفة، وخاصة تلك التي تعيد تشكيل الخيال العربي وتدفع به نحو آفاق أرحب.
ملتقى القاهرة السينمائي يعتبر أحد أبرز منصات دعم صناعة السينما في المنطقة العربية والإفريقية، ويقام ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما في إطار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. يهدف الملتقى إلى ربط صناع الأفلام من العالم العربي بمنتجين وموزعين ومؤسسات دعم دولية، من خلال تقديم مشاريع أفلام في مراحل التطوير أو ما بعد الإنتاج أمام لجنة من الخبراء وصناع القرار في الصناعة. وقد أصبح الملتقى على مدار السنوات الماضية منصة انطلاق للعديد من المشاريع السينمائية المتميزة التي حققت نجاحات في المهرجانات العالمية.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، ويحظى بتصنيف "فئة A" من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، مما يضعه في مصاف المهرجانات العالمية الكبرى. يقدّم المهرجان سنويا برنامجًا متنوعًا يضم عروضًا أولى لأفلام عربية ودولية، بالإضافة إلى فعاليات الصناعة التي تشمل ورش عمل، ندوات، ومنتديات لدعم صناع الأفلام.
وتقام الدورة الـ46 من المهرجان في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، وتستضيف نخبة من أبرز صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البوستر الرسمي لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران ضمن الأفضل بجوائز لوسيول
البوستر الرسمي لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران ضمن الأفضل بجوائز لوسيول

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

البوستر الرسمي لفيلم عائشة لا تستطيع الطيران ضمن الأفضل بجوائز لوسيول

اختيار البوستر الرسمي للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة لوسيول في دورتها الثانية، وهي جائزة مستقلة تُمنح في مهرجان كان السينمائي احتفاءً بالجماليات السينمائية بين صُنّاع الأفلام والمصممين. من بين مشاركات عديدة من مختلف أنحاء العالم، تمكّن بوستر عائشة لا تستطيع الطيران، من تصميم أبانوب شنودة وماهر دياب لشركة MAD Solutions، من الوصول إلى القائمة النهائية التي ضمت 22 فيلمًا، والتي وصفتهم اللجنة بأنها أعمال أظهرت تنوعًا ثريًا في التعبير الفني والعاطفي. صدر البوستر الرسمي للفيلم قبيل مشاركته بمسابقة نظرة ما بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) في عرضه العالمي الأول، الذي شهد إقبالًا واسعًا من الجمهور والنقاد سواء. فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود، وهو إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي تلقى الفيلم إشادات واسعة بعد عرضه، حيث وصفه إيوغان لينغ من "ديرتي موفيز" بأنه "فيلم عبقري صادم"، وأشاد به محمد طارق من كروم ووصفه بأنه "لحظة سينمائية فارقة". في الوقت نفسه، أشادت أوليفيا بوب بالتصوير السينمائي للفيلم، واصفة إياه بأنه "مذهل بصريًا" تُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري مراد مصطفى بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير عيسى بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري اشتباك. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، و( Shift Studiosشريف فتحي)، وشركة ( A. A. Filmsأحمد عامر)، وشركة (Cinewaves films فيصل بالطيور) وشركة ( MAD Solutionsعلاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر World MAD، و( Mayana Filmsمي عودة وزورانا موزيكيتش)، و-Co( Originsلورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / ( Arabia Picturesعبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع 2 / 2 السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أميركي.

نساء كان 2025.. إرادة وتحدٍ ونبض سينمائي يكسر القيود
نساء كان 2025.. إرادة وتحدٍ ونبض سينمائي يكسر القيود

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

نساء كان 2025.. إرادة وتحدٍ ونبض سينمائي يكسر القيود

يمثّل حضور المرأة في عروض المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي منطقةً خصبةً بالتفاعلات، ثريةً بالمضامين، عامرةً بالجدل، وعبقةً بالتحدي والإرادة النابضة بالمواقف. وقد عمل المدير الفني للمهرجان، تيري فريمو، على هذه المعادلة بدقة واحترافية واختيارات عالية الجودة. فيلم الافتتاح "إجازة ليوم واحد" للمخرجة الفرنسية إيميلي بونين، يرصد حكاية سيسيل التي تخطط لافتتاح مطعمها الخاص، لكنها تواجه تحديات جمة مع أسرتها وصديقها وحتى حملها وحبها القديم. لذا، تدير ظهرها للجميع لتختار طريقها وحياتها ومستقبلها. أما في فيلم "صوت السقوط"، فنتابع ثلاثة أجيال من الفتيات والنساء يشغلهن الغد، بعيدًا عن سطوة الأسرة والتقاليد والحرب. تبرز شخصية المحققة ستيفاني في الفيلم الفرنسي "ملف 137" للمخرجة دومينيك مول، حيث نرصد الموقف الحازم لتلك المحققة وهي ترصد الممارسات السلبية التي قام بها عدد من أفراد الشرطة الفرنسية ضد المتظاهرين من ذوي السترات الصفراء. ومع شخصية "فاطمة" في فيلم "الأخت الصغيرة" للمخرجة حفصية حرزي، نتابع القرار الحاسم الذي تتخذه تلك الصبية المراهقة القادمة من أسرة عربية محافظة، لتجد نفسها أمام عاصفة من المتغيرات الاجتماعية، فتقرر أن تكون نفسها. وتحضر المخرجة لين رامزي في فيلمها "موتى يا حبيبتي" بشخصية جريس، التي تحاول التأقلم مع حياة العزلة، وخيانات الزوج، واكتئاب ما بعد الولادة، في أداء ساحر ومدهش للنجمة الأمريكية جينيفر لورنس. كما تُدهش النجمة البريطانية ميا ترابيلتون بتجسيدها شخصية ابنة الثري بينيسيو ديل تورو في أداء عالٍ يؤكد أنها امتداد لوالدتها النجمة كيت وينسلت. في فيلم "فوري" للمخرج الإيطالي ماريو مارتوني، تتألق النجمة القديرة فاليريا جولينو في تجسيد شخصية الكاتبة الإيطالية غولياردا سابينزا، التي اتهمت بالسرقة ودخلت السجن خمسة أيام فقط، اكتشفت من خلالها مجموعة من الصديقات، بالإضافة إلى قدرتها على العودة للكتابة بشكل ثري وعميق ومتجدد. وفي فيلم "القيمة العاطفية" للمخرج يواكيم ترير، نتابع حكاية نورا وأغنس، الشقيقات اللواتي ضحّين بكل شيء من أجل والدهما المخرج، الذي يظل يسخر جميع أفراد أسرته من أجل نجاحاته. نصل إلى المنطقة الأهم في هذا الرصد، وهي حكاية "مهناز" في الفيلم الإيراني "امرأة وطفل" للمخرج سعيد روستائي. تواجه مهناز أسرتها والآخرين بعد سقوط ابنها من الشباك في ظروف وملابسات غامضة. وقد قدمت الفنانة الإيرانية باريناز إزديار أداءً عميقًا في التحولات التي عاشتها الشخصية بين الضعف والانهيار والرغبة في الانتقام والمواجهة. وفي فيلم "أمهات صغيرات" للأخوين جان وبيير داردان، نحن أمام خمس فتيات صغيرات يعشن أصعب اللحظات خلال حملهن، وسط ظروف استثنائية تمثل سطوة الأسرة والمجتمع والقوانين. المرأة في عروض مهرجان كان السينمائي 2025 لا تمثل مجرد حضور، بل هي نبض للإرادة والتحدي، والرغبة الأكيدة في إثبات الذات والكينونة رغم التحديات الموجعة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

الأخوة داردين: بصمة إنسانية عميقة في عالم السينما
الأخوة داردين: بصمة إنسانية عميقة في عالم السينما

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

الأخوة داردين: بصمة إنسانية عميقة في عالم السينما

الحديث عن الأخوين جان وبيير داردين هو حديث عن نهج سينمائي راسخ، يتجلى في مسيرة حافلة بالإنجازات والتفرد. يُعد هذا الثنائي من القلة الذين نالوا جائزة السعفة الذهبية مرتين، وهو إنجاز سينمائي رفيع لم يبلغه سوى عدد قليل من صناع السينما العالمية. "أمهات صغيرات": استمرارية النهج الإنساني يواصل الأخوين داردين في فيلمهما الأخير "أمهات صغيرات" على ذات النهج الذي لطالما تميزا به، وهو التركيز على الإنسان وقضاياه. يشكل هذا التناول إحدى مفردات التميز لهذا الثنائي البلجيكي المبدع. قبل الغوص في تفاصيل "أمهات صغيرات"، دعونا نتوقف قليلًا عند محطات بارزة في مسيرة هذا الثنائي الذي انطلقت أفلامه في عام 1987 بفيلم "فلاش". منذ اللحظة الأولى، وضع الأخوان نصب أعينهما بيانًا إنسانيًا رفيع المستوى عملا على تعميقه، لتتواصل المسيرة عبر أفلام مثل "الوعد" (1996)، وصولًا إلى الفيلم الرائع "روزيتا" (1999) الذي حصدا عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان. لم يمضِ وقت طويل حتى عادا ليحصدا الجائزة مجددًا من خلال فيلم "الابن" (2002). تستمر رحلتهما مع مزيد من الحضور لقضايا الإنسان، الغربة، ومعاناة المهاجرين الذين وجدوا أنفسهم في أوطان جديدة بلا حماية أو سند، يعانون من العزلة والقوانين القاسية. لكن الأخوين داردين ظلا يمارسان "الصراخ الهادئ" لإيصال الحقائق وتسليط الضوء على هموم المعدمين. تُعد أعمال ونتاجات الأخوين البلجيكيين بصمة سينمائية ثرية بالمضامين، فقد استطاعا تحقيق معادلة حضور السينما البلجيكية بقوة أمام هيمنة السينما الأوروبية، وخصوصًا الفرنسية والإيطالية، وقبلها البريطانية. في فيلمهما "أمهات صغيرات"، نحن أمام حكاية مجموعة من الفتيات الصغيرات اللاتي حملن في مرحلة مبكرة من حياتهن. هؤلاء الفتيات - جيسيكا وبيرلا وجولي ويرين ونعيمة - اضطررن للجوء إلى أحد المساكن التي خصصتها الدولة لهذه الفئة من الفتيات الحوامل المعدمات، اللاتي يواجهن ظروفًا مختلفة. هاجس هؤلاء الفتيات الخمس هو البحث عن حياة سعيدة آمنة لهن ولأطفالهن، بعد معاناة الغربة والهجرة والفقر والحاجة. إنها سينما من نوع مختلف، لا تلتفت إلى متطلبات السوق والجمهور بقدر ما تسعى لتكون حاضنة لقضايا الإنسان وإشكالياته. من يشاهد أعمال هذا الثنائي يدرك جيدًا أنه أمام خطاب إنساني عالي الجودة، من النادر أن نجده في أعمال الكثيرين حول العالم. في أعمال الأخوين داردين، لا تجد قصص حب رومانسية ساذجة، بل ألم حقيقي. لا مغامرات كاذبة تافهة، بل وجع يتفجر. ولا نهايات سعيدة ينام عليها المشاهد مبتسمًا، بل أسئلة تتفجر حول مستقبله ومستقبل تلك الشرائح الإنسانية التي تعيش على حافة الألم والوجع والقهر. تتداخل الحكايات وتتشابك، وتذهب كل منها في اتجاه يفجر كل معطيات القضية المطروحة، حيث تعاني شرائح كبيرة من المراهقات من الحمل المبكر بلا رعاية أو أوراق رسمية أو حتى ضمانات تمنحهن وأطفالهن حياة آمنة. على مدى ساعة و44 دقيقة، تتوالى الأحداث معصورة بالألم. فتاة حامل من علاقة عابرة، وأخرى مهاجرة، وثالثة مرفوضة من أسرتها لأسباب اجتماعية ودينية، ورابعة وخامسة... بحيث نكون أمام ملحمة من الألم الذي يتصاعد، وكأننا أمام بركان يتفجر لحظة بعد أخرى، وشخصية بعد ثانية. يورط الثنائي داردين المشاهد منذ المشهد الأول في حكايات هؤلاء الفتيات اللاتي لا يبحثن عن شيء سوى المستقبل الآمن لأطفالهن، بعد أن تم رفضهن من الأسرة والمجتمع لأسباب هامشية وقوانين عفا عليها الزمن. مراهقات أصبحن أمهات، لا يعرفن شيئًا عن الحياة، ووجدن أنفسهن أمام تحديات كبرى تكاد توصلهمن إلى حافة الانهيار، لمواجهة تبعات هذا الحمل وتلك العلاقات التي يبدو بعضها مجرد مغامرة عابرة. هل تريدون النهاية؟ إنها هناك في صالات العرض. لست براوي حكاء، بل متابع وراصد لإبداعات سينمائيين من الطراز الأول، يظل هاجسهم وعملهم هو الإنسان. في هذه المحطة، يتوقفان عند حكاية خمس فتيات بريئات، القدر وحده جعلهن يحملن الألم والهم والقلق والتوتر الذي سرق منهن مراهقتهن وصباهن وشبابهن، وتحولن إلى فتيات ضاعت منهن البوصلة نحو الغد والمستقبل. ويبقى أن نقول، فيلم للأخوين داردين يعني شحنة عالية المستوى من هموم الإنسان في مجتمع لا يرحم تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store