
أخبار العالم : تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:00 صباحاً
نافذة على العالم - دبي: «الخليج»
تحت رعاية مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية اختتمت «نتفليكس»، بالشراكة مع «الصندوق العربي للثقافة والفنون» (آفاق)، برنامجها «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات».
تُوّج البرنامج، الذي أطلق في إطار «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، بحدثٍ على هامش «منتدى الإعلام العربي»، حيث استعرضت المشاركات أفلامهنّ القصيرة أمام جمهور من روّاد في المجال وأعضاء الصحافة.
ركيزتان أساسيتان
وقد وفّر البرنامج، الذي صُمم لتقديم فرص لصانعات الأفلام العربيات من العالم العربي، التوجيه من متخصصين في المجال يتمتعون بخبرة واسعة في السينما العالمية والتمويل وورش العمل للتدريب على رواية القصص. وقد قسّمت 20 صانعة فيلم طموحة من السعودية والإمارات ومصر والأردن والكويت شاركن في البرنامج إلى فرق مكوّنة من خمس، حصلت كل منها على 25 ألف دولار لإنتاج فيلم قصير.
وقالت نهال بدري، الأمينة العامة لمجلس دبي للإعلام «أسهمت صناعة الأفلام بنحو 136 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال عام 2023. فيما تجاوزت صناعة الألعاب الإلكترونية 196 مليار دولار. وهذان القطاعان لم يعودا مجرد أدوات ترفيه، بل أصبحا ركيزتين أساسيتين في بناء اقتصادات المدن، وتشكيل ملامحها الثقافية والإبداعية. وفي دبي نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، وبأن المواهب الشابة هي المحرك الأهم لهذه الصناعات، مستفيدين من هذا الزخم الكبير الذي باتا يتمتعان به. وتمتلك دبي بنية تحتية متكاملة، من استوديوهات إنتاج بمعايير عالمية إلى مناطق حرة ذكية ومرنة، تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة المحتوى. لأن النمو المستدام يتطلب بناء منظومة من الشراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل «نتفليكس» ومنصات أخرى، وكذلك مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية».
الخطوات الأولى
وتقول ريما مسمار، المديرة التنفيذية ل«آفاق»: «خلال مهمتنا، نسعى جاهدين لدعم صانعات الأفلام الشابات بأفضل طريقة ممكنة، وقد مكّنتنا شراكتنا مع «نتفليكس»، ضمن برنامج «المرأة في السينما»، من توفير الفرص لصانعات الأفلام الناشئات. إذ نرافقهنّ في خطواتهنّ الأولى نحو حياتهنّ المهنية بالتوجيه والورش. وهذه المبادرات التدريبية ضرورية في المنطقة، لأنها تساعد في تعريف المواهب الجديدة، وتمنح هؤلاء الأفراد فرصة للتعلم والتعاون والتجربة أيضاً».
المبادرة الهادفة
وأضافت بلين مافيلي، مديرة الشؤون العالمية في «نتفليكس» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا «نلتزم بدعم صناعة ترفيه تعكس غنى وتنوع منطقتنا، ويأتي هذا البرنامج جزءاً من جهودنا المستمرة لبناء قطاع سينمائي أكثر تمثيلاً واستدامة في العالم العربي. يشكّل هذا اليوم محطة فارقة نحتفي فيها باكتمال هذه الرحلة وبالإنجازات المذهلة للمشاركات. نحن ممتنون لشراكتنا القيّمة مع آفاق، ولمجلس دبي للإعلام على استضافته لنا ودعمه لهذه المبادرة الهادفة إلى تمكين أصوات النساء في السينما».
صُممت مبادرة «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات» لتوفير منصة لصانعات الأفلام الطموحات، لمتابعة شغفهنّ والمساهمة في تعزيز السينما والترفيه في العالم العربي. حيث تلقّت المشارِكات، ابتداءً من ديسمبر 2024 إلى مايو 2025، دعماً شاملاً من مرحلة تطوير السيناريو إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، عبر توجيه متخصص في جلسات أونلاين وحضورية. كما زوّدت المبادرة المشارِكات بالأدوات الأساسية، بتقديم التدريب الإبداعي والتقني، ما يضمن تطوير أفلام قصيرة متقنة وبناء أسس قوية للمشاريع المستقبلية.
تواصل «نتفليكس» الاستثمار في الأصوات العربية المتنوعة عبر «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، ومبادرات «لأنها أبدعت» التي أكدت من جديد التزامها بتعزيز قصص النساء وخلق فرص وظيفية مبكرة وتوفير منصة للتعلم والتجريب لصانعات الأفلام الناشئات في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
مايك تايسون يفكر في نزال جديد بعد مواجهة جيك بول.. وقد يكون خصمه أسطورة فنون القتال المختلطة
يبدو أن أسطورة الملاكمة مايك تايسون لم يُغلق بعد صفحة نزالاته داخل الحلبة، حيث تُشير تقارير جديدة إلى احتمال عودته مجددًا في مواجهة مرتقبة مع أحد أعظم مقاتلي فنون القتال المختلطة، الروسي فيدور إميليانينكو. وبحسب ما كشفته تقارير إعلامية أمريكية، فإن تايسون، صاحب الـ58 عامًا، تلقى عرضًا رسميًا لخوض نزال ملاكمة أمام إميليانينكو، بطل الوزن الثقيل السابق في فنون القتال المختلطة، وذلك بعد مباراته الأخيرة التي جمعته بجيك بول في نوفمبر 2024. صدام مرتقب بين أسطورتين فيدور إميليانينكو، البالغ من العمر 48 عامًا، يُعد من أبرز الأسماء في تاريخ رياضة الـMMA، وقد أنهى مسيرته القتالية عام 2023 بعد خسارته أمام رايان بادير، لكن اسمه ما يزال حاضرًا بقوة لدى محبي الرياضات القتالية. وتخطط رابطة ألاش برايد الكازاخستانية لتنظيم هذه المواجهة الفريدة في ديسمبر المقبل، حسبما صرح عليمجان بيكتاييف، رئيس الرابطة، الذي أكد أن المفاوضات مع تايسون جارية بالفعل. تايسون.. حضور دائم رغم تقدمه في العمر عودة تايسون الأخيرة إلى الحلبة كانت خلال نزال استعراضي أمام جيك بول، بُث عبر منصة نتفليكس وحقق نسب مشاهدة غير مسبوقة تجاوزت 65 مليون مشاهد. ورغم الزخم الكبير الذي صاحب الحدث، بدا تايسون أقل لياقة وسرعة، وخسر النزال بقرار إجماعي، ما أثار تساؤلات حول قدرته على خوض نزالات جديدة. وكان تايسون قد عاد أول مرة للحلبة عام 2020 في نزال استعراضي أمام روي جونز جونيور، بعد غياب استمر منذ آخر مباراة احترافية له عام 2005. إميليانينكو يلوّح بالملاكمة بعد التقاعد من جانبه، أبدى إميليانينكو رغبته في خوض تجربة الملاكمة بعد تقاعده من فنون القتال المختلطة، مشيرًا إلى أن تايسون لطالما كان مصدر إلهام بالنسبة له. ما يجعل من هذا اللقاء المرتقب فرصة للاحتفاء بمسيرتين حافلتين وتقديم عرض استثنائي للجمهور. بعد نزاله الشهير أمام جيك بول.. مايك تايسون يفاجئ جمهوره بالعودة إلى الملاكمة وسط هتافات الحضور.. المصارع جاك بول يحمل مايك تايسون على أكتافه خلال تنصيب ترامب نزال استعراضي أم اختبار حقيقي؟ رغم الطابع الاستعراضي المحتمل للمواجهة، فإنها تحمل في طياتها كثيرًا من الترقب، خاصة في ظل المقارنة بين أسطورتين من عالمين مختلفين، كما أن عوامل السن، واللياقة، والتاريخ الحافل لكلا النجمين تضيف مزيدًا من الإثارة والتساؤلات حول ما إذا كان تايسون قادرًا على مجاراة خصم بحجم إميليانينكو في هذا العمر. وفي حال إتمام الاتفاق، ستكون هذه المواجهة واحدة من أبرز الأحداث المنتظرة في عالم الرياضات القتالية لعام 2025.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
ظهرت بملابس شفافة بالكامل.. مطالبات باعتقال بيانكا سينسوري زوجة كاني ويست
نشرت بيانكا سينسوري (30 عامًا) سلسلة صور على "إنستجرام" ظهرت فيها بفستان شيفون شفاف بالكامل، مرتدية فقط حذاءً فضياً بكعب عالٍ، دون أي تعليق. وانقسم جمهورها (نصف مليون متابع) حول ظهور زوجة كاني ويست على تلك الهيئة بين داعم يعتبرها "رمزاً للحرية الفنية"، وآخرون طالبوا باعتقالها ومحاسبتها قانونياً لتجاوزها "الآداب العامة". جاءت حادثة بيانكا سينسوري بعد أسبوع من جدل مماثل في إسبانيا، حيث تجولت بملابس تكاد تكون عارية في سوق مايوركا الشعبي، مما أثار استياء السكان المحليين. بيانكا سينسوري: من مهندسة معمارية إلى أيقونة جدل بيانكا سينسوري هي مهندسة معمارية أسترالية، تخرجت من جامعة ملبورن قبل أن تترك دراستها للانضمام لـ"ييزي"، تزوجت كاني ويست سراً في ديسمبر 2022 بعد أشهر من التعاون المهني، وسط صدمة عائلة كارداشيان. منعها ويست من التعاون مع علامات أزياء كبرى، مما أشعل توترات زوجية، قبل أن يتراجع مؤخراً. كاني ويست: التوحد والصراعات الزوجية في كلمات الأغاني في أغنيته الجديدة "Bianca" (من ألبوم WW3)، كشف ويست عن مفاصل أزمتهما "حبيبتي هربت بعيداً.. أنا أتعقب فتاتي عبر المدينة". و أشار إلى رفضه دخول مستشفى للعلاج رغم تشخيصه، بينما عانت بيانكا من "نوبات هلع" بسبب تصرفاته، فيما قارن علاقتهما بعلاقة المغني "ديدي" مع شريكته كاسي (المشهور بقضية عنف منزلية). الجدل القانوني: هل تستهدف بيانكا معايير مزدوجة؟ رغم المطالبات باعتقالها، لا تُوجد إجراءات قانونية معلنة ضدها حتى الآن، لكن الحادثة فتحت نقاشات عميقة حول الحرية الفنية مقابل النظام العام: هل ملابسها "تعبير عن الذات" أم "انتهاك للفضاء العام"؟ و يُحاكم سلوك المشاهير بمعايير مختلفة، كما ظهر عندما أجبرها ويست على الظهور بإطلالة مثيرة في "جرامي 2025" رغم معارضتها، ما جعل البعض يرونها ضحية لضغوط زوجها، وآخرون يرونها تستخدم جسدها كوسيلة للتحرر. انهيار الزواج: رحلة من الشائعات إلى أغاني الاعتراف في فبراير الماضي نشرت تقارير عن انفصال الزوجين بعد حفل "جرامي"، ومفاوضات طلاق بتعويض 5 ملايين دولار، فيما نفي متحدث ويست الأمر ، مؤكدا أن الأمور "طبيعية" وأنهما في لوس أنجلوس. أما كلمات أغنية "Bianca" جعلت الانفصال حقيقة لا شك فيها، خاصة مع هروبها ورفضها التواصل حتى مع كيم كارداشيان التي حاولت دعمها. بيانكا تختار الصمت رغم كل الهجمات، لم تعلق بيانكا مباشرةً على الجدل، فيما فسر محللون ظهرها بالملابس الشفافة على أنه محاولة كسر الصورة النمطية لـ"زوجة المشاهير" عبر الموضة الصادمة، ورجح آخر ون أنه صراع خفي لاستعادة هويتها المهنية المستقلة بعد سنوات من السيطرة، بينما اتهمها فريق ثالث باستخدام الجسد كـ"سلاح أخير" في مواجهة مجتمع يرفضها كفنانة أولاً.


بوابة الأهرام
منذ 6 ساعات
- بوابة الأهرام
كلمات حرة زاهى حواس!
نبهنى د. مصطفى جودة (المهندس المصرى المرموق، وكاتبنا الكبير بالأهرام) إلى ضجة نشبت مؤخرا على موقع لـ«يوتيوبر» أمريكى شهير جدا، اسمه جو روجان، عن لقاء عاصف له، تم مؤخرا، مع عالم الآثار المصرى الكبير د.زاهى حواس، فى موقع روجان، للإذاعة الصوتية «البود كاست» على الإنترنت. وقد قرأت أن برنامج روجان ذلك، يحظى بمتابعة هائلة ويذاع بمقتضى صفقة قدرت بأكثر من مائة مليون دولار..! وعندما بدأت فى البحث عن هذا الحوار على المواقع الرسمية، وكذلك الاجتماعية، اكتشفت أننى متأخر جدا، وإن إعلاميين مصريين كبارا تابعوه بالفعل مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى وأحمد موسى! حقا، لقد تابعت الحوار متأخرا، ولكننى أنصَت إليه جيدا، وقرأت بإمعان كثيرا مما كتب على مواقع التواصل الاجتماعى عنه (وما أدراك ما تلك المواقع!) فخرجت بانطباعين: أولهما.. بشأن ما ورد على لسان المعلقين الإعلاميين، الذين اتصلوا بـ د.حواس فى أمريكا، وأعربوا بصدق، وبروح وطنية مصرية، عن فخرهم واعتزازهم، الكاملين، تماما مثلما كنت ومازلت شخصيا أحملهما وأشعر بهما إزاء عالمنا الكبير. لقد كان د.حواس – كعادته دائما- شديد الثقة بنفسه، قوى الحجة فى حديثه، يقظا ومتنبها لمغالطات وسخافات محاوره الشهير، بل والجاهل والمغرض أيضا! إن حواس أيها السادة هو بحق «أيقونة» مصرية، مشرفة لمصر ولحضارتها القديمة، وشهرته العالمية يستحقها، عن جدارة، كما تجدر به حضارتنا الفرعونية العظيمة! أما الانطباع الثانى، المؤسف جدا، والمحزن جدا، والذى يثير الكثير من الدهشة، والقرف.. فهو ردود الأفعال والتعليقات السلبية جدا، والكثيرة، على الوسائط الاجتماعية، والتى تحمل الكثير من المشاعر السلبية، بل والأحقاد، للأسف الشديد، وتثير بقوة الشكوك حول أسبابها ودوافعها! وأخيرا هل زاهى حواس إنسان منزه من الأخطاء..، قطعا لا. ولكن هناك فارقا كبيرا بين أن ننتقد حواس، وبين أن نهين رمزا مصريا عالميا يستحق كل تقدير واحترام. رابط دائم: Osama [email protected]