أحدث الأخبار مع #19FortyFive


المشهد اليمني الأول
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
الحوثيون يثبتون إمكانية إسقاط مقاتلة F-35.. الدفاعات اليمنية تُربك الحسابات الأمريكية وتفتح عين واشنطن على هشاشتها
أعادت الدفاعات الجوية الحوثية، رغم تصنيفها بأنها 'بدائية' في نظر الخبراء العسكريين الأمريكيين، فتح ملف التفوق الجوي الأمريكي بعد أن كادت إسقاط مقاتلة من طراز F-35 لايتنينغ 2، أحد أحدث وأهم الطائرات الشبحية في العالم، جراء صاروخ أرض-جو تم إطلاقه فوق الأجواء اليمنية. ورغم نجاة الطائرة بمناورة حادة، إلا أن الحادثة أثارت صدمة في الأوساط العسكرية الأمريكية، واعتبرها الكثيرون إنذارًا خطيرًا لقدرة قوى محلية صاعدة على تهديد المعدات الأكثر تطورًا في العالم. وأشارت مجلة 'ذا ناشيونال إنترست' إلى أن هذا الحدث يكشف عن ثغرات في النظرية الأمريكية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في ضمان 'الوصول الجوي الحر'، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي أطلقته قوة غير تقليدية مثل الحوثيين لم يكن مجرد تهديد آني، بل مؤشر على تحول استراتيجي في موازين القوة. ولفتت إلى أن الحوثيين لا يستخدمون فقط صواريخ سام متطورة، بل أيضًا أنظمة مُعدّلة محليًا، بعضها يحمل على مركبات مدنية، ويستخدم تقنيات تتبع بالأشعة تحت الحمراء، ما يجعلها فعالة ضد الطائرات الحديثة. ورغم أن البنتاغون كان يروّج لإف-35 باعتبارها رمزًا للتفوق الجوي الأمريكي، فإن الواقع على الأرض، خاصة في اليمن، أظهر أن هذه المقاتلة ليست في مأمن من تهديدات غير متوقعة. وذكر خبراء أن الحوثيين استطاعوا إسقاط سبع طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 خلال شهر واحد، وهو ما أدى إلى تعطيل عمليات الاستطلاع والضربات الجوية الأمريكية في المنطقة، وأكد أن التهديد ليس افتراضيًا بل واقعيًا. بدورها، أكدت منصة '19FortyFive' أن الحادثة ليست معزولة، فقد سبقتها محاولات استهداف لطائرات من طراز F-16 وF/A-18، مما أدى إلى خسائر فعلية، بما فيها غرق طائرتين في البحر الأحمر وقتلى في صفوف الطيارين في غضون أسبوعين، وهما امتدادا لمعركة جوية وبحرية طالت أيضا نحو 23 طائرة مسيرة من نوع ام كيو ناين وبوارج مختلفة بمن فيها حاملات الطائرات. وأشارت المنصة إلى أن الإنفاق الهائل على الحملة الجوية في اليمن لم يقابل بنتائج استراتيجية، بل كشف عن هشاشة في القدرة الأمريكية على التعامل مع تهديدات منخفضة التكلفة لكنها عالية الفعالية. وتساءلت الصحف والمجلات الأمريكية: إذا كانت قوات مثل الحوثيين قادرة على تهديد إف-35، فكيف ستكون الحال أمام خصوم أكثر تقدمًا مثل روسيا أو الصين؟ وحذّرت من أن الاستمرار في الاعتماد على مقاتلات الجيل الخامس في بيئة قتالية غير تقليدية قد يكون مكلفًا للغاية، ويشكل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي وعلى سلاسل التوريد الدفاعية التي ما زالت منهكة من أزمات سابقة. التسريب الأمريكي ليس صدفة، وفي هذا التوقيت اي بعد نحو أسبوع على اعلان اتفاق في البحر الأحمر يشير إلى أن أمريكا تخشى خروج روايات اكثر مصداقية حول مجرى خصوصا مع بدء وسائل اعلام إقليمية كما خو الحال في الهند تداول انباء مطاردة اليمن للمقاتلة الامريكية الشبحية وذلك في محاولة للدفاع عن سقوط رافال هندية على يد القوات الباكستانية او على الأقل التخفيف من وطأتها وفق قاعدة 'مصائبنا اهون مقارنة بأخرى اكبر منا'. قد تكون اعترافات أمريكا حول ما تعرضت له فخر صناعاتها الجوية وابرز المقاتلات العابرة للرادارات متأخرا لكنه يظل جزء من حقيقة تخفيفها أمريكا وقد تجرعت قواتها مراراتها خلال نحو شهرين من المواجهات الجديدة وهي دليل اخر على ان قرار أمريكا الانصياع لقرار وقف الحرب لم يكن اعتباطيا بل كانت تحت الضغوط القاهرة. ما حدث في اليمن ليس مجرد حادثة، بل هو تحوّل جذري في ديناميكيات الحرب الحديثة، حيث أثبتت قوى محلية أنها قادرة على استخدام تقنيات بسيطة بفعالية عالية، وتوجيه ضربات معنوية واستراتيجية لقوة عظمى، ما يضع الولايات المتحدة أمام مراجعة شاملة لحساباتها في الساحات التي تعتقد أنها آمنة.


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
"لا يمكن الاستغناء عنها".. مجلة أمريكية تصف البجعة الروسية البيضاء Tu-160
وتشير المجلة إلى أن الكاتب ذكر أن القاذفة الاستراتيجية Tu-160 الأسرع من الصوت - ذات الأجنحة المتغيرة الهندسة - قادرة على حمل ما يصل إلى 13 صاروخا مجنحا غير نووي. وأضافت: "يجمع خبراء الشؤون العسكرية الروسية على وصف هذه الطائرة بعبارة واحدة: «لا يمكن الاستغناء عنها»". وبحسب المصدر، فإن الطائرة Tu-160 مزودة بأربعة محركات من طراز NK-32، مما يمكنها من بلوغ سرعة 2.05 ماخ (ما يعادل 2510 كم/ساعة). كما يبلغ: أقصى مدى تشغيلي: 12,000 كم دون إعادة التزود بالوقود التحليق الأقصى: 16 كم (52,500 قدما) يذكر أن موقع "19FortyFive" العسكري المتخصص كان قد صنف هذه القاذفة الاستراتيجية - المعروفة باسم "البجعة البيضاء" - كواحدة من "أخطر المنصات الجوية الروسية" التي لا تزال تشكل تهديدا استراتيجيا بالغ الأهمية. المصدر: أعلنت وزارة الدفاع الروسية تزويد قاذفات "تو-160" الاستراتيجية بصواريخ مجنحة جديدة من طراز "خا-بي-دي"، يصل مداها إلى أكثر من 6.5 ألف كم. كشف مصدر في صناعات الطيران الروسية أن القاذفة الاستراتيجية "تو – 160 إم" التي جرى تحديثها، ستصبح أول طائرة في العالم مزودة بصواريخ إطلاق عكسي، قادرة على اعتراض أهداف خلفها.


دفاع العرب
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
'سو-75': هل يبقى مشروع المقاتلة الشبحية الروسية حبيس الأدراج؟
يبدو أن مشروع المقاتلة الشبحية الروسية 'سو-75 كش ملك'، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق، يواجه شبح التوقف قبل أن يغادر مرحلة التصميم، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وتغير أولويات موسكو العسكرية الراهنة، بالإضافة إلى فتور الاهتمام الدولي بالمشروع، وفقاً لما نشرته مجلة '19FortyFive'. وكان المشروع، الذي كُشف عنه النقاب في عام 2021، قد قُدِّم بوصفه خياراً اقتصادياً من الجيل الخامس، يستهدف الدول التي لا تستطيع تحمل تكلفة مقاتلات متطورة مثل 'إف-35″ و'إف-22'. لكن، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على الإعلان عنه، لا يزال المشروع يقتصر على مجسم تجريبي، دون وجود أي نموذج أولي قادر على التحليق، على الرغم من الوعود السابقة بإجراء اختبارات طيران خلال عام 2023. وقد ازدادت التحديات تعقيداً مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث وجهت روسيا جهودها نحو إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ لتلبية الاحتياجات العملياتية الملحة، بينما أدت العقوبات إلى حرمانها من الحصول على مكونات أساسية مثل الرقائق الدقيقة المتقدمة. المقاتلة الشبحية الروسية 'سو-75 كش ملك' علاوة على ذلك، يعاني قطاع الصناعات الدفاعية الروسية من ضغوط مالية متزايدة، مما يحد من قدرته على تمويل المشاريع طويلة الأجل. وعلى صعيد التصدير، باتت الدول القادرة على اقتناء مقاتلات متطورة تُفضل خيارات مجرّبة ومثبتة مثل مقاتلة 'إف-35'. وفي هذا السياق، خلص الصحفي الأميركي كاليب لارسون إلى أن التحديات الهندسية التي تواجه المشروع، والعقوبات الغربية، وتحول تركيز روسيا نحو أولويات أكثر إلحاحاً في ساحة المعركة، ربما تكون قد 'قضت فعلياً على هذا المشروع الطموح'. ختاماً، قد لا يكون الخصم الأكبر لمشروع 'كش ملك' مقاتلة منافسة أخرى، بل الحقائق القاتمة للاقتصاد الروسي المتعثر، وعزلته الصناعية المتزايدة، والاستنزاف المستمر لموارده وسمعته نتيجة للحرب الدائرة.


شبكة عيون
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة عيون
جهود سعودية حثيثة للانضمام لمشروع مقاتلة الجيل السادس
أفادت تقارير أن السعودية تعمل بشكل مكثف للانضمام رسميا إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، وهو تعاون إستراتيجي بين إيطاليا والمملكة المتحدة واليابان لتطوير طائرة مقاتلة شبحية من الجيل السادس. ومن شأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى برنامج GCAP أن يجلب عددًا من الفوائد؛ حيث يمكن للرياض توفير موارد مالية كبيرة مهمة لهذا المشروع. ومن المقدر أن تبلغ تكلفة برنامج GCAP عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية. كما تعد المملكة واحدة من الأسواق لهذه الطائرة المقاتلة المتقدمة. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الشراكة أن تعزز العلاقات الدبلوماسية والإستراتيجية بين السعودية وأعضاء GCAP الحاليين، مع دعم تطوير صناعة الدفاع المحلية في المملكة العربية السعودية. نقلة نوعية ووفقا لموقع bulgarianmilitary، دخلت السعودية، وهي دولة ذات موارد مالية ضخمة وشهية متزايدة للقدرات العسكرية المتقدمة، إلى الساحة. وقد تُحدث مشاركة المملكة المحتملة في برنامج التعاون العالمي في مجال الطاقة، الذي أُشير إليه لأول مرة في أوائل عام 2025، نقلة نوعية. ووفقًا لتقرير صادر عن 19FortyFive، يتماشى اهتمام المملكة مع رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية. ويمكن للرياض ضخّ رؤوس أموال ضخمة في مشروع GCAP، مما يُسرّع من تطويره، وربما يُخفّض التكاليف على جميع الشركاء. مقاتلة GCAP لفهم أهمية هذا الأمر، يجدر بنا إلقاء نظرة فاحصة على المعدات التي تُشكّل جوهر القصة. تُصمّم مقاتلة GCAP، التي لا تزال في مرحلة التصميم، كطائرة ثنائية المحرك ومتعددة المهام، قادرة على العمل في مجال جوي متنازع عليه ضدّ خصوم متقدمين مثل الصين وروسيا. وستتميز بهيكل منخفض الرصد، ما يعني أن مقطعها الراداري سيكون صغيرًا لتجنب الرصد، تمامًا مثل طائرتي F-35 وF-22 السابقتين. لكن ما يميزها هو تركيزها على أنظمة الجيل التالي: الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطيارين في اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وأسلحة الطاقة الموجهة لضربات دقيقة، وتصميم معياري يسمح لكل دولة بتخصيص الطائرة حسب احتياجاتها. من المتوقع أن تُوفر محركات الطائرة، التي طُوّرت بالتعاون بين رولز رويس، وشركة IHI، وشركة Avio Aero، قدرةً على الطيران الفائق السرعة، أي الطيران المُستدام بسرعة تفوق سرعة الصوت دون استخدام محركات احتراق لاحق - مما يمنحها سرعة فائقة تتفوق بها على العديد من المقاتلات الحالية. وبينما لا تزال المواصفات الدقيقة طي الكتمان، وعد مسؤولو البرنامج بطائرة قادرة على التكامل بسلاسة مع الطائرات المُسيّرة، والأقمار الصناعية، والأنظمة الأرضية، مما يتيح لها ميزة شبكية في ساحة المعركة. فرصة للسعودية في ظل هذه الظروف، يُقدّم برنامج GCAP بديلاً: مقاتلة يُصنّعها حلفاء، ولصالحهم، دون أعباء الإشراف الأمريكي. بالنسبة للسعودية، المستبعدة من نادي طائرات F-35، تُمثّل هذه فرصة للحصول على منصة متطورة، مع بناء صناعة طيرانها الخاصة. ويجمع برنامج GCAP، الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2022، جهود المملكة المتحدة (مشروع «العاصفة» Tempest) واليابان (برنامج FX) وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة مصممة لتحل محل أسطول طائرات يوروفايتر تايفون وميتسوبيشي إف-2 المتقادم بحلول عام 2035. لا يهدف البرنامج إلى إنتاج طائرات الجيل التالي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى معالجة التهديدات المتزايدة من دول مثل الصين وروسيا مع تشجيع الابتكار التكنولوجي وتعزيز الصناعات الدفاعية للدول الشريكة. ومن بين المساهمين الرئيسيين في برنامج GCAP شركات الدفاع الرائدة مثل شركة BAE Systems البريطانية، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، وشركة ليوناردو الإيطالية. إمكانات الطائرة الجديدة - أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة. - التخفي المتطور عن طريق تطوير هيكل الطائرة وإلكترونيات التخفي. - يرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة. - تحليل البيانات وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة بالذكاء الاصطناعي. - يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها. - تحمل المقاتلة أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى وأسلحة طاقة موجهة.


الوطن
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
جهود سعودية حثيثة للانضمام لمشروع مقاتلة الجيل السادس
أفادت تقارير أن السعودية تعمل بشكل مكثف للانضمام رسميا إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، وهو تعاون إستراتيجي بين إيطاليا والمملكة المتحدة واليابان لتطوير طائرة مقاتلة شبحية من الجيل السادس. ومن شأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى برنامج GCAP أن يجلب عددًا من الفوائد؛ حيث يمكن للرياض توفير موارد مالية كبيرة مهمة لهذا المشروع. ومن المقدر أن تبلغ تكلفة برنامج GCAP عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية. كما تعد المملكة واحدة من الأسواق لهذه الطائرة المقاتلة المتقدمة. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الشراكة أن تعزز العلاقات الدبلوماسية والإستراتيجية بين السعودية وأعضاء GCAP الحاليين، مع دعم تطوير صناعة الدفاع المحلية في المملكة العربية السعودية. ووفقا لموقع bulgarianmilitary، دخلت السعودية، وهي دولة ذات موارد مالية ضخمة وشهية متزايدة للقدرات العسكرية المتقدمة، إلى الساحة. وقد تُحدث مشاركة المملكة المحتملة في برنامج التعاون العالمي في مجال الطاقة، الذي أُشير إليه لأول مرة في أوائل عام 2025، نقلة نوعية. ووفقًا لتقرير صادر عن 19FortyFive، يتماشى اهتمام المملكة مع رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية. ويمكن للرياض ضخّ رؤوس أموال ضخمة في مشروع GCAP، مما يُسرّع من تطويره، وربما يُخفّض التكاليف على جميع الشركاء. لفهم أهمية هذا الأمر، يجدر بنا إلقاء نظرة فاحصة على المعدات التي تُشكّل جوهر القصة. تُصمّم مقاتلة GCAP، التي لا تزال في مرحلة التصميم، كطائرة ثنائية المحرك ومتعددة المهام، قادرة على العمل في مجال جوي متنازع عليه ضدّ خصوم متقدمين مثل الصين وروسيا. وستتميز بهيكل منخفض الرصد، ما يعني أن مقطعها الراداري سيكون صغيرًا لتجنب الرصد، تمامًا مثل طائرتي F-35 وF-22 السابقتين. لكن ما يميزها هو تركيزها على أنظمة الجيل التالي: الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطيارين في اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وأسلحة الطاقة الموجهة لضربات دقيقة، وتصميم معياري يسمح لكل دولة بتخصيص الطائرة حسب احتياجاتها. من المتوقع أن تُوفر محركات الطائرة، التي طُوّرت بالتعاون بين رولز رويس، وشركة IHI، وشركة Avio Aero، قدرةً على الطيران الفائق السرعة، أي الطيران المُستدام بسرعة تفوق سرعة الصوت دون استخدام محركات احتراق لاحق - مما يمنحها سرعة فائقة تتفوق بها على العديد من المقاتلات الحالية. وبينما لا تزال المواصفات الدقيقة طي الكتمان، وعد مسؤولو البرنامج بطائرة قادرة على التكامل بسلاسة مع الطائرات المُسيّرة، والأقمار الصناعية، والأنظمة الأرضية، مما يتيح لها ميزة شبكية في ساحة المعركة. فرصة للسعودية في ظل هذه الظروف، يُقدّم برنامج GCAP بديلاً: مقاتلة يُصنّعها حلفاء، ولصالحهم، دون أعباء الإشراف الأمريكي. بالنسبة للسعودية، المستبعدة من نادي طائرات F-35، تُمثّل هذه فرصة للحصول على منصة متطورة، مع بناء صناعة طيرانها الخاصة. ويجمع برنامج GCAP، الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2022، جهود المملكة المتحدة (مشروع «العاصفة» Tempest) واليابان (برنامج FX) وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة مصممة لتحل محل أسطول طائرات يوروفايتر تايفون وميتسوبيشي إف-2 المتقادم بحلول عام 2035. لا يهدف البرنامج إلى إنتاج طائرات الجيل التالي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى معالجة التهديدات المتزايدة من دول مثل الصين وروسيا مع تشجيع الابتكار التكنولوجي وتعزيز الصناعات الدفاعية للدول الشريكة. ومن بين المساهمين الرئيسيين في برنامج GCAP شركات الدفاع الرائدة مثل شركة BAE Systems البريطانية، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، وشركة ليوناردو الإيطالية. إمكانات الطائرة الجديدة - أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة. - التخفي المتطور عن طريق تطوير هيكل الطائرة وإلكترونيات التخفي. - يرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة. - تحليل البيانات وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة بالذكاء الاصطناعي. - يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها. - تحمل المقاتلة أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى وأسلحة طاقة موجهة.