أحدث الأخبار مع #212Founders


١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
صحيفة فرنسية: المغرب يحصد ثمار إرادة سياسية قوية لدعم بيئة الشركات الناشئة
الخط : A- A+ إستمع للمقال أشادت صحيفة 'لي إيكو' الفرنسية، المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، بالدينامية المتسارعة التي يشهدها المغرب في مجال ريادة الأعمال، معتبرة أن المملكة بدأت تجني ثمار رؤية سياسية واضحة تهدف إلى بناء منظومة وطنية متكاملة لدعم الشركات الناشئة. وفي مقال بعنوان 'بداية قصة واعدة: بروز منظومة الشركات الناشئة في المغرب'، أبرزت الصحيفة الطفرة الريادية التي يشهدها المغرب، مشيرة إلى موقعه الاستراتيجي كمحور يربط بين أوروبا وإفريقيا، ودوره الريادي في دفع نمو الشركات الناشئة ضمن الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي. وأبرزت اليومية أن المغرب يتمتع بمقومات هيكلية قوية، من أبرزها نخبة شابة متعلمة ومتعددة اللغات، خصوصا في مجالات الرياضيات والهندسة، إلى جانب استقراره السياسي، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام مقارنة بالمتوسط الإفريقي، فضلا عن موقعه الجغرافي المتميز. وسجلت الصحيفة أن بيئة الشركات الناشئة في المغرب شهدت خلال السنوات الخمس الماضية تحولا لافتا، مدفوعة بإرادة سياسية واضحة، تجلت في مبادرات ملكية واستراتيجيات طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. ومن بين أبرز هذه المبادرات، ذكرت الصحيفة برنامج 'المغرب الرقمي 2030' الذي رُصد له تمويل قدره 1.1 مليار دولار، وصندوق محمد السادس للاستثمار، بالإضافة إلى برنامج '212 Founders' التابع لصندوق الإيداع والتدبير، الذي انطلق عام 2019 ويُعنى بمواكبة الشركات الناشئة الناضجة وجذب شركات ناشئة أجنبية إلى السوق المغربية. وذكّرت الصحيفة بأن هذا الحراك أثمر نتائج ملموسة، حيث ارتفعت قيمة التمويلات التي حصلت عليها الشركات الناشئة المغربية إلى 82 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ7 ملايين فقط في عام 2019. كما نوهت بالدور المهم الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي تُقدّر بحوالي خمسة ملايين شخص، في دعم هذا القطاع من خلال إطلاق صناديق استثمار وإنشاء فروع لشركاتهم بالمغرب. واختتمت 'لي إيكو' تقريرها بالتأكيد على أن هذه الكفاءات، إلى جانب توفير التمويل والخبرة، تساهم في بناء جسور تواصل فعّالة بين المغرب ومنظومات الابتكار العالمية.


عبّر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
إعلام فرنسي : المغرب يجني ثمار إرادة سياسية قوية في دعم منظومة الشركات الناشئة
كتبت يومية 'لي إيكو' الاقتصادية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب، باعتباره ملتقى استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا، يجني ثمار إرادة سياسية قوية للنهوض بمنظومة وطنية للشركات الناشئة. وفي مقال بعنوان 'بداية قصة واعدة: في المغرب، بروز منظومة للشركات الناشئة'، سلطت الصحيفة الضوء على الصحوة الريادية في المملكة، التي ترسخ نفسها باعتبارها 'المحرك الأول' لمنظومة الشركات الناشئة في إفريقيا الفرنكوفونية. وأوضح المصدر ذاته أن المغرب يتمتع بـ'مؤهلات بنيوية'، تشمل نخبة متعددة اللغات ذات تكوين عال، لاسيما في الرياضيات والهندسة، فضلا عن الاستقرار السياسي الذي يطمئن المستثمرين، وناتج داخلي خام للفرد يُعد مرتفعا على المستوى الإفريقي، إلى جانب موقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا والقارة الإفريقية. وأضافت اليومية أن 'منظومة الشركات الناشئة المغربية باتت مهيكلة خلال السنوات الخمس الماضية'، مبرزة وجود إرادة واضحة لتهيئة بيئة ملائمة، مدعومة بمبادرات ملكية ورؤية استراتيجية طويلة الأمد. وفي هذا السياق، توقفت الصحيفة عند المبادرات المهيكلة البارزة التي أطلقت في السنوات الأخيرة، مثل مخطط 'المغرب الرقمي 2030' الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 1,1 مليار دولار، وصندوق محمد السادس للاستثمار، وبرنامج (212 Founders) التابع لصندوق الإيداع والتدبير، الذي أطلق سنة 2019 ويواكب الشركات الناشئة الناضجة، كما يجذب الشركات الأجنبية الناشئة إلى السوق المغربية. وأشارت وسيلة الإعلام الفرنسية إلى أن هذا الزخم مكّن الشركات الناشئة المغربية من جمع تمويلات بلغت 82 مليون دولار سنة 2024، مقابل 7 ملايين فقط سنة 2019. كما أبرزت الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي تضم حوالي 5 ملايين شخص، في دعم هذه المنظومة، من خلال إنشاء فروع بالمغرب وإحداث صناديق استثمار مخصصة. وخلصت 'لي إيكو' إلى أن 'هذه الكفاءات، إلى جانب توفيرها لرؤوس الأموال، تشكل جسورا نحو منظومات ابتكار أخرى عبر العالم'.


الألباب
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الألباب
صحيفة أجنبية تسلط الضوء على الصحوة الريادية في المملكة المغربية
الألباب المغربية/ مصطفى طه كتبت يومية 'لي إيكو' الاقتصادية الفرنسية، اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، أن المغرب، باعتباره ملتقى استراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا، يجني ثمار إرادة سياسية قوية للنهوض بمنظومة وطنية للشركات الناشئة. وفي مقال بعنوان 'بداية قصة واعدة: في المغرب، بروز منظومة للشركات الناشئة'، سلطت الصحيفة الضوء على الصحوة الريادية في المملكة، التي ترسخ نفسها باعتبارها 'المحرك الأول' لمنظومة الشركات الناشئة في إفريقيا الفرنكوفونية. وأوضح المصدر ذاته، أن المغرب يتمتع بـ'مؤهلات بنيوية'، تشمل نخبة متعددة اللغات ذات تكوين عال، لاسيما في الرياضيات والهندسة، فضلا عن الاستقرار السياسي الذي يطمئن المستثمرين، وناتج داخلي خام للفرد يعد مرتفعا على المستوى الإفريقي، إلى جانب موقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا والقارة الإفريقية. وأضافت اليومية، أن 'منظومة الشركات الناشئة المغربية باتت مهيكلة خلال السنوات الخمس الماضية'، مبرزة وجود إرادة واضحة لتهيئة بيئة ملائمة، مدعومة بمبادرات ملكية ورؤية استراتيجية طويلة الأمد. وفي هذا السياق، توقفت الصحيفة عند المبادرات المهيكلة البارزة التي أطلقت في السنوات الأخيرة، مثل مخطط 'المغرب الرقمي 2030' الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 1,1 مليار دولار، وصندوق محمد السادس للاستثمار، وبرنامج (212 Founders) التابع لصندوق الإيداع والتدبير، الذي أطلق سنة 2019 ويواكب الشركات الناشئة الناضجة، كما يجذب الشركات الأجنبية الناشئة إلى السوق المغربية. وأشارت وسيلة الإعلام الفرنسية إلى أن هذا الزخم مكّن الشركات الناشئة المغربية من جمع تمويلات بلغت 82 مليون دولار سنة 2024، مقابل 7 ملايين فقط سنة 2019. كما أبرزت الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج، التي تضم حوالي 5 ملايين شخص، في دعم هذه المنظومة، من خلال إنشاء فروع بالمغرب وإحداث صناديق استثمار مخصصة. وخلصت 'لي إيكو' إلى أن 'هذه الكفاءات، إلى جانب توفيرها لرؤوس الأموال، تشكل جسورا نحو منظومات ابتكار أخرى عبر العالم'.