#أحدث الأخبار مع #221B00C494E449BD8FDE75B5154590FA8B044C36642C4C2192DE17CEC595A134F05C96880F2C4FAEBF3A8E612ED3B7BAالدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستور"التنسيق الحضاري" يشارك في النسخة الثانية من مؤتمر "مستقبل التراث"احتفالًا باليوم العالمي للتراث.. شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، صباح اليوم السبت، في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "مستقبل التراث: رؤى وتحديات"، والذي تنظمه جامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، ومقررة المؤتمر الدكتورة زينب فيصل، عميدة كلية الهندسة بالجامعة، بقبة الغوري، ويأتي ذلك احتفالًا باليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 أبريل من كل عام. مؤتمر "مستقبل التراث" وأكد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز، أهمية هذا المؤتمر الذي يعيد التفكير في مفهوم التراث، من خلال دراسة سبل صونه والحفاظ عليه، وإعادة صياغته بما يحقق استدامته ويُعظّم الاستفادة منه، حتى لا يظل مجرد مبانٍ صامتة، بل كيانات تنبض بالحياة والإبداع. وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني، مؤكدًا ضرورة وضع خطط مستقبلية تستشرف آفاق التراث، مع الاعتماد على الأبحاث العلمية القابلة للتنفيذ، من أجل استباق الزمن ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد تراثنا العريق. كما شدد على أن العمارة والعمران التي نقيمها اليوم، ستكون هي تراث المستقبل الذي ستفتخر به الأجيال القادمة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على التراث المادي واللامادي من خلال تضافر جهود أجهزة الدولة المعنية. ومن جانبه، أوضح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، أن المؤتمر يُعقد في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمي، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات العمارة والعمران والحفاظ على التراث. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والأفكار عبر البحث العلمي الذي يرصد المشكلات ويحاول إيجاد حلول مبتكرة لها. ويُعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل ميدانية بشارع المعز، للتعرف على مفرداته المعمارية والتراثية الباقية في وجه الزمن لمئات السنين، والتي لا تزال تبهر الجميع بعناصرها الغنية. وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من الشخصيات ذات الإسهامات البارزة في الحفاظ على التراث المادي واللامادي، إلى جانب لفيف من المعماريين، وأساتذة الجامعات، والمهتمين بالتراث، وطلاب كليات الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني. اليوم العالمي للتراث يوم تحتفل به العديد من دول العالم يوم 18 أبريل وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972. 86435859-D19B-4446-9F89-B3ABC41D5641 221B00C4-94E4-49BD-8FDE-75B5154590FA 8B044C36-642C-4C21-92DE-17CEC595A134 F05C9688-0F2C-4FAE-BF3A-8E612ED3B7BA
الدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستور"التنسيق الحضاري" يشارك في النسخة الثانية من مؤتمر "مستقبل التراث"احتفالًا باليوم العالمي للتراث.. شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، صباح اليوم السبت، في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "مستقبل التراث: رؤى وتحديات"، والذي تنظمه جامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، ومقررة المؤتمر الدكتورة زينب فيصل، عميدة كلية الهندسة بالجامعة، بقبة الغوري، ويأتي ذلك احتفالًا باليوم العالمي للتراث الذي يوافق 18 أبريل من كل عام. مؤتمر "مستقبل التراث" وأكد المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز، أهمية هذا المؤتمر الذي يعيد التفكير في مفهوم التراث، من خلال دراسة سبل صونه والحفاظ عليه، وإعادة صياغته بما يحقق استدامته ويُعظّم الاستفادة منه، حتى لا يظل مجرد مبانٍ صامتة، بل كيانات تنبض بالحياة والإبداع. وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني، مؤكدًا ضرورة وضع خطط مستقبلية تستشرف آفاق التراث، مع الاعتماد على الأبحاث العلمية القابلة للتنفيذ، من أجل استباق الزمن ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد تراثنا العريق. كما شدد على أن العمارة والعمران التي نقيمها اليوم، ستكون هي تراث المستقبل الذي ستفتخر به الأجيال القادمة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على التراث المادي واللامادي من خلال تضافر جهود أجهزة الدولة المعنية. ومن جانبه، أوضح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، أن المؤتمر يُعقد في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمي، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات العمارة والعمران والحفاظ على التراث. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والأفكار عبر البحث العلمي الذي يرصد المشكلات ويحاول إيجاد حلول مبتكرة لها. ويُعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل ميدانية بشارع المعز، للتعرف على مفرداته المعمارية والتراثية الباقية في وجه الزمن لمئات السنين، والتي لا تزال تبهر الجميع بعناصرها الغنية. وشهد المؤتمر مشاركة عدد كبير من الشخصيات ذات الإسهامات البارزة في الحفاظ على التراث المادي واللامادي، إلى جانب لفيف من المعماريين، وأساتذة الجامعات، والمهتمين بالتراث، وطلاب كليات الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني. اليوم العالمي للتراث يوم تحتفل به العديد من دول العالم يوم 18 أبريل وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية الـ (ICOMOS) للاحتفاء به كل عام ويتم برعاية منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي من أجل اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972. 86435859-D19B-4446-9F89-B3ABC41D5641 221B00C4-94E4-49BD-8FDE-75B5154590FA 8B044C36-642C-4C21-92DE-17CEC595A134 F05C9688-0F2C-4FAE-BF3A-8E612ED3B7BA