logo
#

أحدث الأخبار مع #35Aلايتنينج

للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا
للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا

تعتزم بريطانيا إحداث تحول كبير في استراتيجيتها الدفاعية النووية، من خلال شراء طائرات مقاتلة أمريكية قادرة على إطلاق أسلحة نووية تكتيكية.، في خطوة تعد الأوسع من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة. وتقول صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن حكومة كير ستارمر تجرى حاليًا محادثات حساسة بشأن هذا التوجه، الذي يعكس إدراكًا متزايدًا بأن العالم يشهد مرحلة جديدة من التوترات النووية المتصاعدة، وسط تصاعد التهديدات من روسيا. توسيع الردع النووي البريطاني وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، وقائد القوات المسلحة توني رادكين، يقودان جهودا لشراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع، قادرة على إطلاق قنابل نووية منخفضة القدرة التدميرية، بهدف توفير وسيلة جديدة للردع النووي التكتيكي. ووفقاً لمصادر مطلعة، تم التواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية لمناقشة تفاصيل هذه الصفقة. وفي السياق، أبدى رئيس الوزراء ستارمر دعمه لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن "العالم بات بالتأكيد أكثر خطورة"، وأن "المخاطر النووية تتصاعد"، مؤكدًا أن بريطانيا تواجه حاليًا، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، مخاطر متزايدة ناجمة عن احتمال وقوع صراعات بين الدول. طائرات "إف-35A لايتنينج" وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس شراء طائرة الشبح المقاتلة "F-35A Lightning" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وهي الطائرة التي سبق أن طلبتها ألمانيا، وتتميز بقدرتها على حمل القنبلة النووية الأمريكية الحرارية B61، إضافة إلى مدى طيران يصل إلى 1400 كيلومتر، بحسب "صنداي تايمز". وفي حال اعتماد هذه الطائرات، فستشكل ركيزة ثانية لقوة الردع النووية البريطانية، القادرة على العمل في سيناريوهات الحروب الشاملة أو التكتيكية، وهي قدرة لا تملكها المملكة المتحدة حاليًا، حيث تعتمد فقط على صواريخ نووية محمولة على غواصات من طراز "فانجارد". الجنرال توني رادكين، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في الخريف المقبل، أكد أن توسيع الردع النووي يمثل "أولوية أمنية قصوى" لبريطانيا. كما دعا سيمون كيس، السكرتير السابق لمجلس الوزراء وخبير الردع النووي، إلى ضرورة تطوير "طريقة ثانية" لتقديم الردع النووي، بجانب الغواصات النووية. وقال "كيس": "الردع يقوم على إقناع الخصم بأنك قادر على إلحاق ضرر حقيقي به في الظروف القصوى. وهذا المبدأ ينطبق بشكل خاص على الردع النووي". مخاوف من تصعيد روسي تأتي هذه الخطوة في سياق تزايد المخاوف الغربية من احتمال لجوء روسيا إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا أو ضد دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وفي حال وقوع مثل هذا الهجوم، فقد يصعب التمييز بين ضربة نووية محدودة وضربة شاملة، ما يزيد من خطر التصعيد النووي الخطير. ويرى القادة العسكريون البريطانيون أن تطوير قدرة نووية تكتيكية سيعزز من مصداقية الردع، ويتيح استجابة واضحة ومحدودة على أي اعتداء روسي، دون الانجرار إلى مواجهة نووية شاملة. كما أن هذه القدرة قد تسهم في تقليل الاعتماد الكلي على الغواصات النووية، وتحقيق توازن مشابه لما تمتلكه الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين تحتفظان بخيارات إطلاق متعددة من البر والبحر والجو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store