logo
#

أحدث الأخبار مع #40إن6

صاروخ  الشبح «40 إن6» الروسي  الذي أسقط «إف 16»
صاروخ  الشبح «40 إن6» الروسي  الذي أسقط «إف 16»

البشاير

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البشاير

صاروخ الشبح «40 إن6» الروسي الذي أسقط «إف 16»

أثار إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 بصاروخ روسي تساؤلات حول الثورة التكنولوجية التي تُحدثها منظومات الدفاع الجوي الروسية. وعقب إعلان القوات الجوية الأوكرانية في 12 أبريل/نيسان عن خسارتها لطائرة مقاتلة من الجيل الرابع من طراز إف-16 ومقتل طيارها خلال مهمة قتالية 'في ظروف بالغة التعقيد'، خرجت وزارة الدفاع الروسية لتعلن أن منظومات دفاعها الجوي كانت وراء إسقاط الطائرة، حسب مجلة 'مليتري ووتش'. وذكرت وسائل إعلام روسية أن 'الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16، بالإضافة إلى ثماني قنابل موجهة، وسبعة صواريخ من منظومة هيمارس الأمريكية، و207 طائرات مسيرة ثابتة الجناح'. شكل إسقاط طائرة 'إف-16' بواسطة منظومات أرضية صدمة للكثيرين؛ فهذه المقاتلات، رغم تصنيفها بأنها قريبة من نهاية دورة حياتها الفنية، تُعتبر أسرع وأكثر قدرة على المناورة من مقاتلات 'ميغ 29″، و'سوخوي 27' السوفياتية التي تحمل عبء القتال المباشر قرب الجبهات. وعادة ما تستخدم طائرات إف-16 في مهام دعم جوي بعيدًا عن خط المواجهة الأمامي، حرصًا على تجنيبها القصف المضاد، بينما تُسلَّم المهام الخطرة لمقاتلاتMiG 29 وSu 27، مما كان يقلل فرص تعرضها للأرضية لهجمات من منظومات دفاع جوي روسية. ومع استمرار طائرات إف-16 في العمل بعيدًا عن خطوط المواجهة، أثار إسقاطها بواسطة أحد أنظمة الدفاع الجوي الأرضية الروسية احتمال استخدام صاروخ أرض-جو بعيد المدى لتحييد الهدف في عمق الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. وبحسب مجلة مليتري ووتش، يعتقد أن الصاروخ الأكثر تمتعا بهذه القدرات هو '40 إن6″، والذي لا يوجد له مكافئ معروف خارج روسيا. على الرغم من دخوله الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وبيعه للصين عام 2019، لم ترد تقارير تفيد أن فئة الصواريخ قد خضعت لاختبارات قتالية قبل الإبلاغ عن استخدامها في أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما أثبت الصاروخ قدرته على الاشتباك مع أهداف على بعد 400 كيلومتر. ويعتمد صاروخ '40 إن6' على منظومة توجيه مزدوجة، حيث يستقبل بيانات الاستهداف عبر رادارات أرضية متقدمة قادرة على تغطية مسافات بعيدة، أو عبر رادار الإنذار المبكر الجوي من طائرات الإنذار المبكر 'A 50″، أو رادارات 'MiG 31D ' للرصد البعيد المدى. ثم يستمر الصاروخ عبر مسار طيرانه المحسوب، مؤديًا مناورات دقيقة لتعقب الهدف النهائي دون حاجة لرادار المنظومة الأرضية الباعث للاستمرار في التتبع، مما يقلل فرص اعتراضه. يدمج نظام 'S 400' الروسي صاروخ '40 إن6' ليشكّل خط دفاع متدرج قادر على التعامل مع الأهداف الجوية كافة، من الطائرات المقاتلة حتى الصواريخ الباليستية على مدارج متوسطة وبعيدة. وتزداد فعاليته مع نظام 'S 500' الأحدث، الذي يضيف طبقة دفاعية أعلى بمدى يصل إلى 600 كلم، وقدرات اعتراض أسرع وتحكّم شبكي يسمح بمشاركة بيانات الاستهداف بين وحدات أرضية وجوية. وتنقل هذه الأنظمة عالية الحركة بين مواقعها بشكل متكرر، ما يزيد صعوبة إبقائها ضمن نطاق طائرات تشغيليات الدعم الجوي. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

صاروخ «40 إن6» الروسي.. «الشبح» الذي أسقط «إف 16»
صاروخ «40 إن6» الروسي.. «الشبح» الذي أسقط «إف 16»

العين الإخبارية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

صاروخ «40 إن6» الروسي.. «الشبح» الذي أسقط «إف 16»

أثار إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 بصاروخ روسي تساؤلات حول الثورة التكنولوجية التي تُحدثها منظومات الدفاع الجوي الروسية. وعقب إعلان القوات الجوية الأوكرانية في 12 أبريل/نيسان عن خسارتها لطائرة مقاتلة من الجيل الرابع من طراز إف-16 ومقتل طيارها خلال مهمة قتالية "في ظروف بالغة التعقيد"، خرجت وزارة الدفاع الروسية لتعلن أن منظومات دفاعها الجوي كانت وراء إسقاط الطائرة، حسب مجلة "مليتري ووتش". وذكرت وسائل إعلام روسية أن "الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16، بالإضافة إلى ثماني قنابل موجهة، وسبعة صواريخ من منظومة هيمارس الأمريكية، و207 طائرات مسيرة ثابتة الجناح". شكل إسقاط طائرة "إف-16" بواسطة منظومات أرضية صدمة للكثيرين؛ فهذه المقاتلات، رغم تصنيفها بأنها قريبة من نهاية دورة حياتها الفنية، تُعتبر أسرع وأكثر قدرة على المناورة من مقاتلات "ميغ 29"، و"سوخوي 27" السوفياتية التي تحمل عبء القتال المباشر قرب الجبهات. وعادة ما تستخدم طائرات إف-16 في مهام دعم جوي بعيدًا عن خط المواجهة الأمامي، حرصًا على تجنيبها القصف المضاد، بينما تُسلَّم المهام الخطرة لمقاتلاتMiG 29 وSu 27، مما كان يقلل فرص تعرضها للأرضية لهجمات من منظومات دفاع جوي روسية. ومع استمرار طائرات إف-16 في العمل بعيدًا عن خطوط المواجهة، أثار إسقاطها بواسطة أحد أنظمة الدفاع الجوي الأرضية الروسية احتمال استخدام صاروخ أرض-جو بعيد المدى لتحييد الهدف في عمق الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. وبحسب مجلة مليتري ووتش، يعتقد أن الصاروخ الأكثر تمتعا بهذه القدرات هو "40 إن6"، والذي لا يوجد له مكافئ معروف خارج روسيا. على الرغم من دخوله الخدمة في أكتوبر/تشرين الأول 2018، وبيعه للصين عام 2019، لم ترد تقارير تفيد أن فئة الصواريخ قد خضعت لاختبارات قتالية قبل الإبلاغ عن استخدامها في أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. كما أثبت الصاروخ قدرته على الاشتباك مع أهداف على بعد 400 كيلومتر. ويعتمد صاروخ "40 إن6" على منظومة توجيه مزدوجة، حيث يستقبل بيانات الاستهداف عبر رادارات أرضية متقدمة قادرة على تغطية مسافات بعيدة، أو عبر رادار الإنذار المبكر الجوي من طائرات الإنذار المبكر "A 50"، أو رادارات "MiG 31D " للرصد البعيد المدى. ثم يستمر الصاروخ عبر مسار طيرانه المحسوب، مؤديًا مناورات دقيقة لتعقب الهدف النهائي دون حاجة لرادار المنظومة الأرضية الباعث للاستمرار في التتبع، مما يقلل فرص اعتراضه. يدمج نظام "S 400" الروسي صاروخ "40 إن6" ليشكّل خط دفاع متدرج قادر على التعامل مع الأهداف الجوية كافة، من الطائرات المقاتلة حتى الصواريخ الباليستية على مدارج متوسطة وبعيدة. وتزداد فعاليته مع نظام "S 500" الأحدث، الذي يضيف طبقة دفاعية أعلى بمدى يصل إلى 600 كلم، وقدرات اعتراض أسرع وتحكّم شبكي يسمح بمشاركة بيانات الاستهداف بين وحدات أرضية وجوية. وتنقل هذه الأنظمة عالية الحركة بين مواقعها بشكل متكرر، ما يزيد صعوبة إبقائها ضمن نطاق طائرات تشغيليات الدعم الجوي. aXA6IDkyLjExMy42NC4yMTkg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store