أحدث الأخبار مع #5بيليز،
أريفينو.نت
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
ثلاث مغربيات يثرن أزمة كبيرة في أفخم المنتجعات في العالم؟
شهد أحد المنتجعات الفاخرة بجزر الكاريبي حادثة وفاة غامضة لثلاث سيدات أمريكيات من أصول مغربية، في قضية لا تزال ملابساتها غير واضحة بالكامل، وأثارت الكثير من الجدل والتكهنات، خصوصا بعد نشر وسائل إعلام محلية ودولية تفاصيلها الأولية. وحسب ما أوردته قناة '5 بيليز'، فإن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي في منتجع 'رويال كاهال' شمال شرق أمريكا الوسطى، بالقرب من الحدود مع المكسيك، حيث دخل الضحايا اللواتي تتراوح أعمارهن بين 23 و36 عاما إلى الفندق يوم 19 فبراير، غير أن محاولات التواصل معهن لاحقا باءت بالفشل، ما دفع إدارة الفندق إلى التدخل للكشف عن أسباب هذا الغياب غير المبرر. وفي ظهر يوم السبت، اضطر العاملون في الفندق لاستخدام المفتاح الرئيسي للدخول إلى الغرفة، ليفاجأوا بمشهد صادم، حيث وجدت النساء الثلاث جثثا هامدة وفي أماكن متفرقة داخل الغرفة، ليقوموا بإبلاغ المدير العام للمنتجع، الذي سارع بدوره إلى إخطار السلطات المحلية، لتبدأ تحقيقاتها في الواقعة الغامضة. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن جرعة زائدة من المخدرات، وهو ما دفع فريق البحث الجنائي إلى فحص مسرح الجريمة بدقة على مدى أربع ساعات، كما يترقب المتابعون للقضية النتائج النهائية للفحوصات الطبية، حيث لا يزال خبير السموم يعمل على تحديد السبب الدقيق للوفاة. إقرأ ايضاً وبعد عملية التعرف على الجثث، تأكدت هوية الضحايا، إيمان ملاح (24 عاما)، وفاء العرار (36 عاما)، وكوثر نقد (23 عاما)، وهي الأسماء التي سرعان ما انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر مغاربة أمريكا عن صدمتهم وحزنهم الشديد إزاء هذه الحادثة المأساوية. وفي سياق متصل، كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت تحذيرات بشأن السفر إلى بليز نظرا لارتفاع معدلات الجريمة فيها، حيث أكدت في بيان رسمي أن بعض المناطق تشهد أنشطة إجرامية خطيرة قد تشكل خطرا على السياح الأجانب، وأوصت مواطنيها بتوخي الحذر، خصوصا في المناطق غير السياحية التي غالبا ما تكون بؤرا للجريمة المنظمة. وتستمر السلطات في بليز بالتحقيق في ظروف الوفاة، وسط تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الحادثة، أم أن الأمر مجرد حادثة عرضية مرتبطة بالمخدرات، حيث ومع ترقب نتائج الفحوصات الطبية يظل هذا اللغز مفتوحا على احتمالات متعددة، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.
أخبارنا
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
معطيات أولية حول لغز وفاة مغربيات داخل منتجع فاخر في الكاريبي
شهد أحد المنتجعات الفاخرة بجزر الكاريبي حادثة وفاة غامضة لثلاث سيدات أمريكيات من أصول مغربية، في قضية لا تزال ملابساتها غير واضحة بالكامل، وأثارت الكثير من الجدل والتكهنات، خصوصا بعد نشر وسائل إعلام محلية ودولية تفاصيلها الأولية. وحسب ما أوردته قناة "5 بيليز"، فإن الحادثة وقعت يوم السبت الماضي في منتجع "رويال كاهال" شمال شرق أمريكا الوسطى، بالقرب من الحدود مع المكسيك، حيث دخل الضحايا اللواتي تتراوح أعمارهن بين 23 و36 عاما إلى الفندق يوم 19 فبراير، غير أن محاولات التواصل معهن لاحقا باءت بالفشل، ما دفع إدارة الفندق إلى التدخل للكشف عن أسباب هذا الغياب غير المبرر. وفي ظهر يوم السبت، اضطر العاملون في الفندق لاستخدام المفتاح الرئيسي للدخول إلى الغرفة، ليفاجأوا بمشهد صادم، حيث وجدت النساء الثلاث جثثا هامدة وفي أماكن متفرقة داخل الغرفة، ليقوموا بإبلاغ المدير العام للمنتجع، الذي سارع بدوره إلى إخطار السلطات المحلية، لتبدأ تحقيقاتها في الواقعة الغامضة. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن جرعة زائدة من المخدرات، وهو ما دفع فريق البحث الجنائي إلى فحص مسرح الجريمة بدقة على مدى أربع ساعات، كما يترقب المتابعون للقضية النتائج النهائية للفحوصات الطبية، حيث لا يزال خبير السموم يعمل على تحديد السبب الدقيق للوفاة. وبعد عملية التعرف على الجثث، تأكدت هوية الضحايا، إيمان ملاح (24 عاما)، وفاء العرار (36 عاما)، وكوثر نقد (23 عاما)، وهي الأسماء التي سرعان ما انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر مغاربة أمريكا عن صدمتهم وحزنهم الشديد إزاء هذه الحادثة المأساوية. وفي سياق متصل، كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت تحذيرات بشأن السفر إلى بليز نظرا لارتفاع معدلات الجريمة فيها، حيث أكدت في بيان رسمي أن بعض المناطق تشهد أنشطة إجرامية خطيرة قد تشكل خطرا على السياح الأجانب، وأوصت مواطنيها بتوخي الحذر، خصوصا في المناطق غير السياحية التي غالبا ما تكون بؤرا للجريمة المنظمة. وتستمر السلطات في بليز بالتحقيق في ظروف الوفاة، وسط تساؤلات عديدة حول ما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في الحادثة، أم أن الأمر مجرد حادثة عرضية مرتبطة بالمخدرات، حيث ومع ترقب نتائج الفحوصات الطبية يظل هذا اللغز مفتوحا على احتمالات متعددة، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة.
