logo
#

أحدث الأخبار مع #777إكس،

اتفاقيات أميركية قطرية بقيمة 1.2 تريليون دولار وصفقة تاريخية لشراء 160 طائرة من بوينغ
اتفاقيات أميركية قطرية بقيمة 1.2 تريليون دولار وصفقة تاريخية لشراء 160 طائرة من بوينغ

المغرب اليوم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المغرب اليوم

اتفاقيات أميركية قطرية بقيمة 1.2 تريليون دولار وصفقة تاريخية لشراء 160 طائرة من بوينغ

وقعت الولايات المتحدة وقطر عدداً من الاتفاقيات، قال البيت الأبيض إنها ستحقق "تبادلاً اقتصادياً بـ 1.2 تريليون دولار على الأقل"، وذلك في المحطة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جولته في الشرق الأوسط. وقال ترامب خلال إحاطة إعلامية رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، إن الخطوط الجوية القطرية قدمت طلباً "قياسياً" لشراء 160 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار. لكن البيت الأبيض قال إن الخطوط القطرية ستشتري ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777 إكس، مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. وأضاف في بيان: "هذا أكبر طلب على الإطلاق لطائرات ذات بدن واسع، وأكبر طلب لطائرات من طراز 787". وتتضمن الاتفاقيات أيضاً بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري بينها شراء قطر لمسيّرات أمريكية من طراز MQ-9B. وزيارة قطر هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأها من الرياض، حيث أصدر إعلاناً مفاجئاً برفع العقوبات عن سوريا، وعقد اجتماعاً تاريخياً مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وحث ترامب الشرع خلال لقائهما بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (المنضم عبر الإنترنت)، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية إلى الدوحة، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع مع إسرائيل، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاماً. وأردف ترامب: "قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا إلى الاتفاقات الإبراهيمية بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل"، بحسب وكالة فرانس برس. ولم تذكر البيانات الصادرة عن السلطات السورية أي شيء عن مسألة التطبيع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أخبر الشرع أن "لديه فرصة هائلة لفعل شيء تاريخي في بلاده"، كما حث سوريا على التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، و"إبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا". ووصف ترامب، الشرع بـ "الرجل الجذاب والقوي"، علماً بأن الأخير كان يتزعم جماعة تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة، كما رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه. في حين أشاد بن سلمان وأردوغان باعتزام ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بحسب ليفيت، التي أضافت أن الاجتماع ناقش كذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة. ولاقى قرار ترامب رفع العقوبات التي استمرت نحو 50 عاماً على سوريا، ترحيباً عربياً واسعاً. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وسوريا، في تركيا، الخميس، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لمناقشة تفاصيل تعهد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بحسب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ورحّب الشرع بقرار "تاريخي شجاع" اتخذه ترامب. وقال الشرع في كلمة متلفزة إن "قرار رفع العقوبات (كان) قراراً تاريخياً شجاعاً أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة". وشدد الشرع على أن "سوريا بعد اليوم لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا"، مؤكداً أن "سوريا لكل السوريين". وأضاف: "سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت اليها بخير". "الطريق لا يزال أمامنا طويلاً، فاليوم قد بدأ العمل الجاد وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة لنبني سوريا معا نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل"، وفق الشرع. صدر الصورة، Getty Images وقبل زيارته إلى الدوحة، حضر ترامب قمة مع قادة دول الخليج في الرياض. وحضّ ترامب على تطبيق العقوبات على إيران بحزم، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترامب خلال القمة: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. أريد أن أفعل شيئاً، إن أمكن". ولتحقيق ذلك، أوضح ترامب أنه يتعين على طهران أن "تتوقف عن دعم الإرهاب، وتنهي الحروب الدموية التي تخوضها بالوكالة، وتوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية". وقال الرئيس الأميركي: "أحضّ كل الدول على الانضمام إلينا في تطبيق العقوبات التي فرضتها للتو على إيران بشكل كامل وشامل". ولم يتضح ما يقصده ترامب بالضبط بقوله "فرضت للتو"، لكن إدارته فرضت في الأسابيع الأخيرة سلسلة عقوبات تستهدف النفط الإيراني وبرنامج طهران النووي. وبالنسبة للحرب في غزة، قال ترامب إنه يأمل في مستقبل "ينعم فيه الفلسطينيون بالأمان والكرامة"، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار قادة غزة في العنف، على حد تعبيره. وأضاف أنه يُقدّر "الدور البناء الذي أدّاه القادة في هذه القاعة في محاولة إنهاء هذا الصراع". كما شكر القادة على مساعدتهم في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. والثلاثاء، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ". وقال البيت الأبيض في بيان: "وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة". ووقع ترامب وبن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهلّ ترامب جولته الخليجية. ووقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأمريكيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وتعهد الأمير محمد بن سلمان، في يناير/كانون الثاني الماضي بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأمريكية. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي

ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار
ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار

الوسط

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار

Getty Images وقعت الولايات المتحدة وقطر عدداً من الاتفاقيات، قال البيت الأبيض إنها ستحقق "تبادلاً اقتصادياً بـ 1.2 تريليون دولار على الأقل"، وذلك في المحطة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جولته في الشرق الأوسط. وقال ترامب خلال إحاطة إعلامية رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، إن الخطوط الجوية القطرية قدمت طلباً "قياسياً" لشراء 160 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار. لكن البيت الأبيض قال إن الخطوط القطرية ستشتري ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777 إكس، مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. وأضاف في بيان: "هذا أكبر طلب على الإطلاق لطائرات ذات بدن واسع، وأكبر طلب لطائرات من طراز 787". وتتضمن الاتفاقيات أيضاً بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري بينها شراء قطر لمسيّرات أمريكية من طراز MQ-9B. وسيختتم الرئيس الأمريكي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطّتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. وقال ترامب، الأربعاء، إنه مستعد للسفر إلى تركيا إذا قبل بوتين عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعقد لقاء حول إنهاء الحرب. لكنّ اسم الرئيس فلاديمير بوتين غاب عن الوفد الروسي الذي سيتوجه إلى إسطنبول لإجراء مباحثات سلام مع أوكرانيا، بحسب القائمة التي نشرها الكرملين ليل الأربعاء. وقال ترامب إن وزير الخارجية ماركو روبيو سيسافر على أي حال إلى إسطنبول لإجراء المحادثات المحتملة. "لا مبرر للجدل حول رغبة قطر تقديم طائرة رئاسية لترامب" من جابنه علّق رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، على السجال الدائر في واشنطن بشأن رغبة قطر تقديم طائرة رئاسية جديدة هدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبدياً دهشته لأن القضية "تم تسييسها بهذه الطريقة". وقال آل ثاني في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية "لن نفعل أي شيء غير قانوني، لو كان في الأمر شيء غير قانوني، لكانت لدينا طرق عديدة لإخفاء هذا النوع من المعاملات كي لا يكون ظاهراً للعامة". وأضاف "هذه معاملة واضحة للغاية بين حكومتين، وهذه أمور نراها تحصل في سائر أنحاء العالم، ولا أرى أي سبب للجدل، ولا أعلم لماذا اتخذ الأمر اتجاهاً آخر، وتم تسييسه بهذا الشكل". وتستعدّ العائلة المالكة لتقديم طائرة فخمة من طراز بوينغ 747-8 إلى الولايات المتحدة، يقدّر الخبراء قيمتها بنحو 400 مليون دولار وتقول وسائل إعلام أمريكية إنّها أشبه بـ"قصر في السماء". وتثير هذه الهِبة تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح، بخاصة وأن الدستور الأمريكي يحظر على من يشغلون مناصب عامة قبول أي هدية "من ملك أو أمير أو دولة أجنبية". ودافع ترامب، الاثنين، عن قراره قبول طائرة بوينغ من قطر هدية، معتبراً أنه سيكون "غبياً" إذا ما رفض هدية مثل هذه، والتي يخطط لاستخدامها كطائرته الرئاسية الجديدة. وأثارت هذه القضية ردود فعل غاضبة من جانب معارضي الملياردير الجمهوري. وندد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر الثلاثاء بالهدية القطرية، واصفاً إياها بأنها "فساد محض" ومحذراً من أنه سيوقف عملية المصادقة على تعيينات ترامب في وزارة العدل. لقاء تاريخي وزيارة قطر هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأها من الرياض، حيث أصدر إعلاناً مفاجئاً برفع العقوبات عن سوريا، وعقد اجتماعاً تاريخياً مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وحث ترامب الشرع خلال لقائهما بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (المنضم عبر الإنترنت)، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية إلى الدوحة، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع مع إسرائيل، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاماً. وأردف ترامب: "قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا إلى الاتفاقات الإبراهيمية بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل"، بحسب وكالة فرانس برس. ولم تذكر البيانات الصادرة عن السلطات السورية أي شيء عن مسألة التطبيع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أخبر الشرع أن "لديه فرصة هائلة لفعل شيء تاريخي في بلاده"، كما حث سوريا على التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، و"إبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا". ووصف ترامب، الشرع بـ "الرجل الجذاب والقوي"، علماً بأن الأخير كان يتزعم جماعة تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة، كما رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه. في حين أشاد بن سلمان وأردوغان باعتزام ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بحسب ليفيت، التي أضافت أن الاجتماع ناقش كذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة. ولاقى قرار ترامب رفع العقوبات التي استمرت نحو 50 عاماً على سوريا، ترحيباً عربياً واسعاً. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وسوريا، في تركيا، الخميس، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لمناقشة تفاصيل تعهُّد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بحسب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ورحّب الشرع بقرار "تاريخي شجاع" اتخذه ترامب. وقال الشرع في كلمة متلفزة إن "قرار رفع العقوبات (كان) قراراً تاريخياً شجاعاً أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة". وشدد الشرع على أن "سوريا بعد اليوم لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا"، مؤكداً أن "سوريا لكل السوريين". وأضاف: "سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت اليها بخير". "الطريق لا يزال أمامنا طويلاً، فاليوم قد بدأ العمل الجاد وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة لنبني سوريا معا نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل"، وفق الشرع. صفقة مع إيران Getty Images وقبل زيارته إلى الدوحة، حضر ترامب قمة مع قادة دول الخليج في الرياض. وحضّ ترامب على تطبيق العقوبات على إيران بحزم، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترامب خلال القمة: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. أريد أن أفعل شيئاً، إن أمكن". ولتحقيق ذلك، أوضح ترامب أنه يتعين على طهران أن "تتوقف عن دعم الإرهاب، وتنهي الحروب الدموية التي تخوضها بالوكالة، وتوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية". وقال الرئيس الأميركي: "أحضّ كل الدول على الانضمام إلينا في تطبيق العقوبات التي فرضتها للتو على إيران بشكل كامل وشامل". ولم يتضح ما يقصده ترامب بالضبط بقوله "فرضت للتو"، لكن إدارته فرضت في الأسابيع الأخيرة سلسلة عقوبات تستهدف النفط الإيراني وبرنامج طهران النووي. وبالنسبة للحرب في غزة، قال ترامب إنه يأمل في مستقبل "ينعم فيه الفلسطينيون بالأمان والكرامة"، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار قادة غزة في العنف، على حد تعبيره. وأضاف أنه يُقدّر "الدور البناء الذي أدّاه القادة في هذه القاعة في محاولة إنهاء هذا الصراع". كما شكر القادة على مساعدتهم في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. والثلاثاء، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ". وقال البيت الأبيض في بيان: "وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة". ووقع ترامب وبن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهلّ ترامب جولته الخليجية. ووقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأمريكيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وتعهد الأمير محمد بن سلمان، في يناير/كانون الثاني الماضي بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأمريكية.

ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار
ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار

شفق نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شفق نيوز

ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار

وقعت الولايات المتحدة وقطر عدداً من الاتفاقيات، قال البيت الأبيض إنها ستحقق "تبادلاً اقتصادياً بـ 1.2 تريليون دولار على الأقل"، وذلك في المحطة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جولته في الشرق الأوسط. وقال ترامب خلال إحاطة إعلامية رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، إن الخطوط الجوية القطرية قدمت طلباً "قياسياً" لشراء 160 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار. لكن البيت الأبيض قال إن الخطوط القطرية ستشتري ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777 إكس، مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. وأضاف في بيان: "هذا أكبر طلب على الإطلاق لطائرات ذات بدن واسع، وأكبر طلب لطائرات من طراز 787". وتتضمن الاتفاقيات أيضاً بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري بينها شراء قطر لمسيّرات أمريكية من طراز MQ-9B. لقاء تاريخي وزيارة قطر هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأها من الرياض، حيث أصدر إعلاناً مفاجئاً برفع العقوبات عن سوريا، وعقد اجتماعاً تاريخياً مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وحث ترامب الشرع خلال لقائهما بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (المنضم عبر الإنترنت)، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية إلى الدوحة، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع مع إسرائيل، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاماً. وأردف ترامب: "قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا إلى الاتفاقات الإبراهيمية بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل"، بحسب وكالة فرانس برس. ولم تذكر البيانات الصادرة عن السلطات السورية أي شيء عن مسألة التطبيع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أخبر الشرع أن "لديه فرصة هائلة لفعل شيء تاريخي في بلاده"، كما حث سوريا على التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، و"إبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا". ووصف ترامب، الشرع بـ "الرجل الجذاب والقوي"، علماً بأن الأخير كان يتزعم جماعة تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة، كما رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه. في حين أشاد بن سلمان وأردوغان باعتزام ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بحسب ليفيت، التي أضافت أن الاجتماع ناقش كذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة. ولاقى قرار ترامب رفع العقوبات التي استمرت نحو 50 عاماً على سوريا، ترحيباً عربياً واسعاً. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وسوريا، في تركيا، الخميس، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لمناقشة تفاصيل تعهد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بحسب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ورحّب الشرع بقرار "تاريخي شجاع" اتخذه ترامب. وقال الشرع في كلمة متلفزة إن "قرار رفع العقوبات (كان) قراراً تاريخياً شجاعاً أزال به معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة". وشدد الشرع على أن "سوريا بعد اليوم لن تكون ساحة لصراع النفوذ ولا منصة للأطماع الخارجية ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق لتفتيت شعبنا"، مؤكداً أن "سوريا لكل السوريين". وأضاف: "سوريا تعاهدكم أن تكون أرض السلام والعمل المشترك وأن تكون وفية لكل يد امتدت اليها بخير". "الطريق لا يزال أمامنا طويلاً، فاليوم قد بدأ العمل الجاد وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة لنبني سوريا معا نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل"، وفق الشرع. صفقة مع إيران وقبل زيارته إلى الدوحة، حضر ترامب قمة مع قادة دول الخليج في الرياض. وحضّ ترامب على تطبيق العقوبات على إيران بحزم، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترامب خلال القمة: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. أريد أن أفعل شيئاً، إن أمكن". ولتحقيق ذلك، أوضح ترامب أنه يتعين على طهران أن "تتوقف عن دعم الإرهاب، وتنهي الحروب الدموية التي تخوضها بالوكالة، وتوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية". وقال الرئيس الأميركي: "أحضّ كل الدول على الانضمام إلينا في تطبيق العقوبات التي فرضتها للتو على إيران بشكل كامل وشامل". ولم يتضح ما يقصده ترامب بالضبط بقوله "فرضت للتو"، لكن إدارته فرضت في الأسابيع الأخيرة سلسلة عقوبات تستهدف النفط الإيراني وبرنامج طهران النووي. وبالنسبة للحرب في غزة، قال ترامب إنه يأمل في مستقبل "ينعم فيه الفلسطينيون بالأمان والكرامة"، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار قادة غزة في العنف، على حد تعبيره. وأضاف أنه يُقدّر "الدور البناء الذي أدّاه القادة في هذه القاعة في محاولة إنهاء هذا الصراع". كما شكر القادة على مساعدتهم في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. والثلاثاء، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ". وقال البيت الأبيض في بيان: "وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة". ووقع ترامب وبن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهلّ ترامب جولته الخليجية. ووقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأمريكيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وتعهد الأمير محمد بن سلمان، في يناير/كانون الثاني الماضي بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأمريكية.

ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار
ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار

سيدر نيوز

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سيدر نيوز

ترامب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل، والبيت الأبيض يتوقع تبادلاً اقتصادياً مع قطر بـ 1.2 تريليون دولار

وقعت الولايات المتحدة وقطر عدداً من الاتفاقيات، قال البيت الأبيض إنها ستحقق 'تبادلاً اقتصادياً بـ 1.2 تريليون دولار على الأقل'، وذلك في المحطة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جولته في الشرق الأوسط. وقال ترامب خلال إحاطة إعلامية رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، إن الخطوط الجوية القطرية قدمت طلباً 'قياسياً' لشراء 160 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار. لكن البيت الأبيض قال إن الخطوط القطرية ستشتري ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777 إكس، مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. وأضاف في بيان: 'هذا أكبر طلب على الإطلاق لطائرات ذات بدن واسع، وأكبر طلب لطائرات من طراز 787'. وتتضمن الاتفاقيات أيضاً بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري بينها شراء قطر لمسيّرات أمريكية من طراز MQ-9B. لقاء تاريخي وزيارة قطر هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأها من الرياض، حيث أصدر إعلاناً مفاجئاً برفع العقوبات عن سوريا، وعقد اجتماعاً تاريخياً مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وحث ترامب الشرع خلال لقائهما بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (المنضم عبر الإنترنت)، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية إلى الدوحة، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع مع إسرائيل، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاماً. وأردف ترامب: 'قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا إلى الاتفاقات الإبراهيمية بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل'، بحسب وكالة فرانس برس. ولم تذكر البيانات الصادرة عن السلطات السورية أي شيء عن مسألة التطبيع. أربعة أسباب رئيسية وراء اهتمام ترامب بزيارة السعودية وقطر والإمارات وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أخبر الشرع أن 'لديه فرصة هائلة لفعل شيء تاريخي في بلاده'، كما حث سوريا على التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، و'إبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا'. ووصف ترامب، الشرع بـ 'الرجل الجذاب والقوي'، علماً بأن الأخير كان يتزعم جماعة تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة، كما رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه. في حين أشاد بن سلمان وأردوغان باعتزام ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بحسب ليفيت، التي أضافت أن الاجتماع ناقش كذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة. ولاقى قرار ترامب رفع العقوبات التي استمرت نحو 50 عاماً على سوريا، ترحيباً عربياً واسعاً. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وسوريا، في تركيا، الخميس، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لمناقشة تفاصيل تعهد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بحسب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. وقبل زيارته إلى الدوحة، حضر ترامب قمة مع قادة دول الخليج في الرياض. وحضّ ترامب على تطبيق العقوبات على إيران بحزم، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترامب خلال القمة: 'أريد إبرام اتفاق مع إيران. أريد أن أفعل شيئاً، إن أمكن'. ولتحقيق ذلك، أوضح ترامب أنه يتعين على طهران أن 'تتوقف عن دعم الإرهاب، وتنهي الحروب الدموية التي تخوضها بالوكالة، وتوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية'. وقال الرئيس الأميركي: 'أحضّ كل الدول على الانضمام إلينا في تطبيق العقوبات التي فرضتها للتو على إيران بشكل كامل وشامل'. ولم يتضح ما يقصده ترامب بالضبط بقوله 'فرضت للتو'، لكن إدارته فرضت في الأسابيع الأخيرة سلسلة عقوبات تستهدف النفط الإيراني وبرنامج طهران النووي. وبالنسبة للحرب في غزة، قال ترامب إنه يأمل في مستقبل 'ينعم فيه الفلسطينيون بالأمان والكرامة'، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار قادة غزة في العنف، على حد تعبيره. وأضاف أنه يُقدّر 'الدور البناء الذي أدّاه القادة في هذه القاعة في محاولة إنهاء هذا الصراع'. كما شكر القادة على مساعدتهم في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. والثلاثاء، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'. وقال البيت الأبيض في بيان: 'وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار'، لتزويد المملكة 'بمعدات قتالية متطورة'. ووقع ترامب وبن سلمان اتفاقية 'شراكة اقتصادية استراتيجية' في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهلّ ترامب جولته الخليجية. ووقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأمريكيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وتعهد الأمير محمد بن سلمان، في يناير/كانون الثاني الماضي بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأمريكية.

ترمب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل
ترمب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل

خبرني

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

ترمب يحث الشرع على التطبيع مع إسرائيل

خبرني - وقعت الولايات المتحدة وقطر عدداً من الاتفاقيات، قال البيت الأبيض إنها ستحقق "تبادلاً اقتصادياً بـ 1.2 تريليون دولار على الأقل"، وذلك في المحطة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جولته في الشرق الأوسط. وقال ترامب خلال إحاطة إعلامية رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، إن الخطوط الجوية القطرية قدمت طلباً "قياسياً" لشراء 160 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار. لكن البيت الأبيض قال إن الخطوط القطرية ستشتري ما يصل إلى 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777 إكس، مزودة بمحركات جنرال إلكتريك. وأضاف في بيان: "هذا أكبر طلب على الإطلاق لطائرات ذات بدن واسع، وأكبر طلب لطائرات من طراز 787". وتتضمن الاتفاقيات أيضاً بيان نوايا ربما يؤدي إلى استثمارات بقيمة 38 مليار دولار في قاعدة العديد الجوية القطرية وقدرات أخرى للدفاع الجوي والأمن البحري بينها شراء قطر لمسيّرات أمريكية من طراز MQ-9B. لقاء تاريخي وزيارة قطر هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الخليجية التي بدأها من الرياض، حيث أصدر إعلاناً مفاجئاً برفع العقوبات عن سوريا، وعقد اجتماعاً تاريخياً مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وحث ترامب الشرع خلال لقائهما بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (المنضم عبر الإنترنت)، على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال ترامب لصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية إلى الدوحة، إن الشرع أبدى تجاوباً حيال مسألة التطبيع مع إسرائيل، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاماً. وأردف ترامب: "قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا إلى الاتفاقات الإبراهيمية بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل"، بحسب وكالة فرانس برس. ولم تذكر البيانات الصادرة عن السلطات السورية أي شيء عن مسألة التطبيع. أربعة أسباب رئيسية وراء اهتمام ترامب بزيارة السعودية وقطر والإمارات وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب أخبر الشرع أن "لديه فرصة هائلة لفعل شيء تاريخي في بلاده"، كما حث سوريا على التوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي مبادرة تقودها الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، و"إبلاغ جميع الإرهابيين الأجانب بمغادرة سوريا". ووصف ترامب، الشرع بـ "الرجل الجذاب والقوي"، علماً بأن الأخير كان يتزعم جماعة تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية لدى وصوله إلى السلطة، كما رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض عليه. في حين أشاد بن سلمان وأردوغان باعتزام ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بحسب ليفيت، التي أضافت أن الاجتماع ناقش كذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة. ولاقى قرار ترامب رفع العقوبات التي استمرت نحو 50 عاماً على سوريا، ترحيباً عربياً واسعاً. ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وسوريا، في تركيا، الخميس، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لمناقشة تفاصيل تعهد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بحسب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. صفقة مع إيران وقبل زيارته إلى الدوحة، حضر ترامب قمة مع قادة دول الخليج في الرياض. وحضّ ترامب على تطبيق العقوبات على إيران بحزم، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. وقال ترامب خلال القمة: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. أريد أن أفعل شيئاً، إن أمكن". ولتحقيق ذلك، أوضح ترامب أنه يتعين على طهران أن "تتوقف عن دعم الإرهاب، وتنهي الحروب الدموية التي تخوضها بالوكالة، وتوقف سعيها للحصول على أسلحة نووية". وقال الرئيس الأميركي: "أحضّ كل الدول على الانضمام إلينا في تطبيق العقوبات التي فرضتها للتو على إيران بشكل كامل وشامل". ولم يتضح ما يقصده ترامب بالضبط بقوله "فرضت للتو"، لكن إدارته فرضت في الأسابيع الأخيرة سلسلة عقوبات تستهدف النفط الإيراني وبرنامج طهران النووي. وبالنسبة للحرب في غزة، قال ترامب إنه يأمل في مستقبل "ينعم فيه الفلسطينيون بالأمان والكرامة"، لكن هذا لا يمكن أن يتحقق في ظل استمرار قادة غزة في العنف، على حد تعبيره. وأضاف أنه يُقدّر "الدور البناء الذي أدّاه القادة في هذه القاعة في محاولة إنهاء هذا الصراع". كما شكر القادة على مساعدتهم في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. والثلاثاء، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ". وقال البيت الأبيض في بيان: "وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة". ووقع ترامب وبن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهلّ ترامب جولته الخليجية. ووقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأمريكيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store