logo
#

أحدث الأخبار مع #787دريملاينر»

اضطرابات متوقعة في أسعار طائرات «إيرباص» و«بوينغ» جراء الرسوم الجمركية
اضطرابات متوقعة في أسعار طائرات «إيرباص» و«بوينغ» جراء الرسوم الجمركية

الوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

اضطرابات متوقعة في أسعار طائرات «إيرباص» و«بوينغ» جراء الرسوم الجمركية

من المتوقع أن تؤدي الحرب التجارية التي أطلقتها الولايات المتحدة إلى اضطرابات جديدة في أسعار طائرات بوينغ وإيرباص، بعدما سجّلت ارتفاعًا جراء التضخم وجائحة «كوفيد-19». مقارنة بالعام 2018، ارتفعت الأسعار في هذا القطاع بحوالي 30%، حسبما أكد خبير صناعي، رافضًا الكشف عن هويته. وواجهت شركتا صناعة الطائرات العملاقتان زيادات متعددة في الأسعار، تمثلت في ارتفاع سعر المواد الخام (وخصوصا التيتانيوم) واليد العاملة والمكونات والطاقة، والعمليات الصناعية (وخصوصًا في صناعة الصلب)، بحسب «فرانس برس». وينص اتفاق اجتماعي في شركة «بوينغ» أبرم في أواخر العام 2024، على زيادة الأجور بنسبة 38% على مدى أربع سنوات لأكثر من 33 ألف موظف لديها. معدل تضخم متسارع ويقول الخبير في مجال الطيران ريتشارد أبو العافية إن «صناعة صب وتشكيل التيتانيوم... شهدت معدل تضخم متسارعًا، خصوصًا منذ اختفاء الإمدادات الروسية في هذا المجال بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وبدرجة أقل بالنسبة إلى أوروبا» بسبب الحرب في أوكرانيا. ويشير إلى أن أسعار المواد والمعدات قفزت بنسبة تصل إلى 40% منذ العام 2021. يضيف أبو العافية أن «المواد الأولية لم تكن مشكلة في الأصل، لكن دونالد ترامب مصمم على جعلها مشكلة»، في إشارة إلى الرسوم الجمركية بنسبة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي على الصلب والألومينيوم، وهما مكونان أساسيان في صناعة الطيران. ويقول رئيس تحرير مجلة «إيركرافت فاليو نيوز» جون بيرسينوس إن «التضخم في قطاع الطيران يتسارع ومن المؤكد أنه سيزداد سوءًا في ظل فرض الرسوم الجمركية... الكارثية». ويوضح أن الطائرات من الجيل الجديد، مثل طائرات «بوينغ» من طرازي «787 دريملاينر» و«737 ماكس»، وطائرات إيرباص من طراز 321 نيو، عليها طلب مرتفع لأنها أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وقد شهدت أسعارها «زيادة ملحوظة». «خادعة» مع ذلك، صار متعذرًا الاطلاع على جداول التقليدية للأسعار، خصوصا أن شركة إيرباص لم تنشرها منذ العام 2018 بينما توقفت شركة إيرباص عن نشرها منذ العام 2023. ويقول أبو العافية ساخرًا «كانت الأسعار الواردة في الجداول خادعة»، موضحًا «كان من الممكن الحصول على خصم بنسبة 50%، فقط لمجرد الحضور إلى اجتماع بملابس أنيقة». من جانبها، تقول «إيرباص» «تخلينا عن فكرة جداول الأسعار منذ أمد. لم يكن لها معنى لأنها كانت منفصلة تماما عن واقع الأسعار (النهائية)، المرتبطة بخصائص كل عقد أو إصدار أو عملية تصنيع، إلخ». خفض «كبير نسبيًا» في السع غير أن الخبير الصناعي الذي رفض الكشف عن هويته، يقول إن الشركات المصنعة لديها سعر أساسي داخليا، يجري تطبيق «مزايا الشراء» عليه بعد ذلك، وهو ما ينعكس عبر خفض «كبير نسبيًا» في السعر أحيانًا، أو في كثير من الأحيان، في خيارات أو خدمات إضافية (صيانة، تدريب، وغيرها). كذلك، تتضمن العقود بندًا ينص على إجراء تعديلات سنوية على الأسعار لتعكس التضخم الفعلي في التكلفة، إلى أن يجري تسليم الطائرة بعد سنوات، كما يمكن تعديل الأسعار إذا تأخرت عمليات التسليم. وبما أن المدفوعات غالبًا ما تجري بالدولار، فمن الممكن أن تكون هناك بدلات لتقلبات أسعار الصرف، فيما تعتمد شركة إيرباص أيضًا على سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store