logo
#

أحدث الأخبار مع #7Ctwgr5Eacf048cdce3097b82670d671e42f9746af75a4d2

ترامب بين المطرقة والسندان: صقور الجمهوريين يضغطون للتصعيد مع إيران وسط مساعٍ دبلوماسية متعثرة
ترامب بين المطرقة والسندان: صقور الجمهوريين يضغطون للتصعيد مع إيران وسط مساعٍ دبلوماسية متعثرة

تحيا مصر

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • تحيا مصر

ترامب بين المطرقة والسندان: صقور الجمهوريين يضغطون للتصعيد مع إيران وسط مساعٍ دبلوماسية متعثرة

تواجه إدارة الرئيس الأميركي ضغوط داخلية لتعطيل المسار الدبلوماسي كشفت وسائل إعلام نقلا عن مصادر مطلعة أن مجموعة من صقور الحزب الجمهوري تشن حملة خفية للضغط على الرئيس ترامب، ليس فقط للتراجع عن مساعي إدارته في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، بل لإعطاء الضوء الأخضر لهجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية. وقال مسؤول رفيع في إدارة ترامب: "إنهم يحاولون دفع الرئيس لاتخاذ قرار لا يريده"، مشيرًا إلى وجود جماعة ضغط تؤيد الحرب مع إيران مقابل مجموعة أخرى تدعم توجهات الرئيس التفاوضية. مارك ليفين يقود حملة التصعيد في هذا السياق، لعب مارك ليفين، مقدم البرامج الحوارية المحافظ، دورًا بارزًا في الضغط على الرئيس ترامب. فخلال غداء خاص في البيت الأبيض، شدد ليفين على أن إيران على بُعد أيام من صنع سلاح نووي، وهي حجة أكد فريق الاستخبارات أنها غير دقيقة. كما حثّ ليفين ترامب على السماح للحكومة الإسرائيلية بضرب المواقع النووية الإيرانية، علماً أن الرئيس الأميركي كان أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مثل هذا التحرك سيُقوّض مسار الدبلوماسية. كذلك شن ليفين هجومًا علنيًا على المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود المحادثات النووية غير المباشرة، متهمًا إياه بالتساهل مع إيران. انقسامات داخل الإدارة الأميركية تواجه إدارة ترامب انقسامات داخلية بشأن التعامل مع الملف الإيراني. فبينما يسعى الرئيس للحفاظ على مسار دبلوماسي، تضغط جهات داخلية وخارجية لاتخاذ موقف أكثر تشددًا. وقد أعربت مصادر عن قلقها من أن هذه الضغوط قد تدفع ترامب نحو اتخاذ قرارات قد تُقوّض الجهود الدبلوماسية. تحذيرات دولية من التصعيد من جهته، حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، من أن أي ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية قد تدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي. وأشار إلى أن إيران تمتلك حاليًا كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تكفي لصنع عدة قنابل نووية إذا ما تم تخصيبها إلى درجة 90%. تواجه إدارة ترامب تحديًا كبيرًا في الموازنة بين الضغوط الداخلية للتصعيد مع إيران والحفاظ على مسار دبلوماسي قد يؤدي إلى اتفاق نووي جديد. وفي ظل التوترات المتصاعدة، يبقى مستقبل العلاقات الأميركية الإيرانية غامضًا، مع ترقب دولي لأي تطورات قد تؤثر على أمن واستقرار المنطقة. ورغم هذا الضغط، لا يزال ترامب متمسكًا بالحلول الدبلوماسية، خاصة في ظل مخاوف من تحول الضربات العسكرية إلى حرب شاملة في المنطقة. ويتلقى هذا التوجه دعمًا من جناح الحرس القديم داخل الحزب، الذي يرى أن الاتفاق النووي مع طهران، رغم عيوبه، يبقى أهون من اندلاع مواجهة مفتوحة. تحذير دولي من التصعيد في السياق ذاته، حذر رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من عواقب أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أنها محصنة بدرجة عالية. واعتبر أن مثل هذه الضربات قد تأتي بنتائج عكسية، من خلال دفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية أو تسريع سعيها لتطوير سلاح نووي. جولات تفاوض مستمرة تجدر الإشارة إلى أن إيران والولايات المتحدة أجرتا حتى الآن خمس جولات من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ 12 أبريل، ومن المتوقع عقد الجولة السادسة خلال الأيام المقبلة، وسط تصاعد التوتر الإقليمي والتجاذبات الداخلية الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store