logo
#

أحدث الأخبار مع #A320AFA

طائرة اليمنية الرابضة في الأردن تعود اليوم إلى صنعاء وسط مخاوف حكومية من مصير نظيراتها
طائرة اليمنية الرابضة في الأردن تعود اليوم إلى صنعاء وسط مخاوف حكومية من مصير نظيراتها

اليمن الآن

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

طائرة اليمنية الرابضة في الأردن تعود اليوم إلى صنعاء وسط مخاوف حكومية من مصير نظيراتها

يمن ديلي نيوز: تعود اليوم، السبت 17 مايو/أيار، إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي المصنَّفة إرهابية، طائرة الخطوط اليمنية الرابضة في الأردن، وسط مخاوف الحكومة اليمنية من لحاقها بنظيراتها الثلاث اللائي دُمِّرن في غارات إسرائيلية على صنعاء. وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد شنَّت، يوم الثلاثاء 6 مايو الجاري، نحو خمس عشرة غارة جوية استهدفت مطار صنعاء، وأدّت إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة لليمنية، بينما نجت طائرة واحدة كانت في رحلة خارجية إلى الأردن. وقالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، إنها ستستأنف رحلاتها المباشرة بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان، ابتداءً من اليوم السبت، عقب الانتهاء من صيانة مرافق مطار صنعاء، والحصول على التصاريح اللازمة من السلطات الأردنية. وكانت جماعة الحوثي، المصنَّفة إرهابية، قد أعلنت في وقت سابق عن جاهزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال أعمال إعادة تأهيل مدرج المطار الذي دمّره الطيران الإسرائيلي. وفي 9 مايو الجاري، أبدت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مخاوفها من تسليم الطائرة الرابعة الرابضة في الأردن لجماعة الحوثي، المصنَّفة إرهابية، بعد أن فقدت الخطوط الجوية اليمنية نصف أسطولها في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء. وأهابت وزارة النقل اليمنية، في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، بـ'مجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة الحكومة، وقيادة التحالف العربي، والمبعوث الأممي'، لمساعدة الخطوط الجوية اليمنية على استعادة طائرتها الناجية من القصف، والموجودة حاليًا في الأردن. وأشارت الوزارة إلى أن جماعة الحوثي، المصنَّفة إرهابية، تُصرّ على الاحتفاظ بالطائرة الناجية من القصف الإسرائيلي، مضيفة أن 'تلك المخاطر لا تزال قائمة طالما أن الحوثيين ماضون في سلوكهم التدميري'. كما بيّنت أن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية من طرازات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE)، كانت متوقفة في المطار منذ اختطافها من قبل الحوثيين في يوليو 2024، دون اكتراث بالمخاطر التي تهدّد المطار والطائرات. مرتبط إستئناف الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء الخطوط الجوية اليمنية

جماعة الحوثي تتحدث عن جاهزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات ابتداءً من الغد
جماعة الحوثي تتحدث عن جاهزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات ابتداءً من الغد

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

جماعة الحوثي تتحدث عن جاهزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات ابتداءً من الغد

يمن ديلي نيوز : تحدثت جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، اليوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، عن جاهزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات الجوية ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء. وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، يوم الثلاثاء 6 مايو، 15 غارة جوية على مطار صنعاء، أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية وأربع طائرات أخرى، فيما نجت طائرة واحدة كانت في رحلة إلى الأردن. وقال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، المعين من جماعة الحوثي، في منشور على منصة إكس، إن الفرق الفنية والهندسية استكملت أعمال إعادة تأهيل مدرج المطار. وأوضح أن المطار بات جاهزًا لاستقبال الرحلات الجوية ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء 14 مايو/أيار. وفي وقت سابق، قالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية من طرازات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE). وذكرت الوزارة في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز' أن جماعة الحوثي تصر على الاحتفاظ بالطائرة الناجية من القصف الإسرائيلي، حيث لا تزال تلك المخاطر قائمة طالما الحوثيون ماضون في سلوكهم التدميري. وأوضح البيان أن الطائرات الثلاث كانت متوقفة في مطار صنعاء منذ اختطافها من قبل الحوثيين في يوليو 2024، دون اكتراث بالمخاطر التي تهدد المطار والطائرات. ورفضت الجماعة الإفراج عن الطائرات المحتجزة التي ظلت رابضة في مطار صنعاء الدولي، حيث تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير 3 منها يوم الثلاثاء الماضي، من إجمالي 7 طائرات هي أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية. مرتبط مطار صنعاء الدولي استهداف الطيران الإسرائيلي

طيران اليمنية يكشف مصير الركاب العالقين في الأردن.. هل اقترب الفرج؟
طيران اليمنية يكشف مصير الركاب العالقين في الأردن.. هل اقترب الفرج؟

اليمن الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

طيران اليمنية يكشف مصير الركاب العالقين في الأردن.. هل اقترب الفرج؟

أعلن فرع الخطوط الجوية اليمنية، في صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، أنه تمكن من تأمين وجهات بديلة لمعظم الركاب اليمنيين العالقين في العاصمة الأردنية عمّان، عقب قصف مطار صنعاء، وعجزهم عن العودة. وقال بيان لـ'اليمنية'، إنه تبقى في مطار عمّان الدولي 11 راكباً فقط من أصل 145 راكباً، من ركاب رحلة عمان صنعاء وذلك بعد أن تمكّنت الشركة من تأمين وجهات بديلة للركاب إلى اليمن لمعظم الركاب، فيما غيّر البعض وجهته إلى دول أخرى وفقاً لرغباتهم. وأضاف البيان أن الشركة تكفّلت بكافة تكاليف استضافة الركاب العالقين طوال فترة بقائهم، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها. وأكد فرع 'اليمنية' أن الشركة ليست ملزمة قانونياً أو تشغيلياً بتحمّل هذه التكاليف، إذ إن الأسباب التي أدّت إلى هذا الوضع طارئة وخارجة عن نطاق مسؤوليتها كشركة ناقلة، ولا تمت بصلة إلى أدائها التشغيلي أو التزاماتها تجاه الركاب، ورغم ذلك استمرت في تقديم الرعاية الكاملة للركاب وتحملت الخسائر الناجمة عن هذا الوضع، بما في ذلك الأضرار الجسيمة التي لحقت بأسطولها نتيجة العدوان على مطار صنعاء، وفق البيان. وجددت الشركة التأكيد على استمرار استضافة الركاب الـ(11) المتبقين حتى تأمين عودتهم إلى أرض الوطن بسلام، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية التي لطالما كانت أساس عملها، بحسب تعبيرها. وفي وقت سابق، قالت وزارة النقل في الحكومة الشرعية، إن المليشيات الحوثية، تحتجز الطائرة الرابعة التي نجت من القصف، والتي تتواجد حالياً في مطار الملكة علياء الدولي بالأردن، وطالبت بإعادتها إلى مقر الشركة في عدن.. محذّرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذا النهج التدميري على مستقبل الشركة والعاملين فيها. وكانت غارات إسرائيلية، قد أدت إلى فقدان نصف أسطول الشركة المكوّن من طائرات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE)، إثر غارات على مطار صنعاء، الثلاثاء الماضي. طيران اليمنيه،الحكومه اليمنيه،عمان شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق العلماء: البشر يعانون من بطء في التئام الجروح مقارنة بمعظم الثدييات الأخرى التالي المقالة التالية

المتحدث الرسمي للخطوط الجوية اليمنية : المطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث مسؤولية القيادة السياسية
المتحدث الرسمي للخطوط الجوية اليمنية : المطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث مسؤولية القيادة السياسية

حضرموت نت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

المتحدث الرسمي للخطوط الجوية اليمنية : المطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث مسؤولية القيادة السياسية

أعرب المتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، حاتم عثمان الشعبي، عن أسفه إزاء تدمير 3 طائرات من أسطول الشركة، خلال قصف مطار صنعاء الدولي إثر غارات نفذتها المقاتلات الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، محمّلا ميليشيا الحوثي المسؤولية. وحمّل المتحدث في شركة الطيران اليمنية ميليشيا الحوثي والقائمين على الشركة الجوية في صنعاء مسؤولية ضياع وفقدان 3 طائرات؛ بسبب تعنتهم واستمرارهم في اختطافها منذ نحو عام، وعدم الاستجابة للنداءات المتكررة التي أطلقتها الشركة في تجنيب وتحييد 'الناقل الوطني' عن الصراعات القائمة، والإبقاء على أصولها وممتلكاتها بعيدًا عن أي حسابات، حتى تتمكن من تقديم خدماتها لجميع أبناء الشعب اليمني، على أكمل وجه. *خسارة فادحة* وقال الشعبي، في حوار خاص أجراه معه 'إرم نيوز': 'إننا كناقل وطني للجمهورية اليمنية نأسف لتدمير الطائرات المدنية التي تعد ملكا لأبناء هذا الوطن، إذ كان بالإمكان الحفاظ عليها وإبعادها عن مناطق الصراع'. واعتبر الشعبي 'تدميرها' وفقدانها 'خسارة فادحة للشركة، التي أسهمت بتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الوطن من المهرة إلى صعدة، وكانت الجسر الواصل بين اليمن والعالم'. وكشف الشعبي أن الطائرات الثلاث التي دُمّرت من طراز (A320 AFA , A320 AFC , A330 AFE)، لافتًا إلى أن 'هذه الطائرات المُدمّرة بالإضافة للطائرة الرابعة وهي من طراز (A320 AFF) التي كانت في رحلة إلى مطار الملكة علياء الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية، أثناء قصف المطار، تستحوذ عليها ميليشيا الحوثي منذ العام الماضي'. وأوضح الشعبي أن 'هذه الطائرات الأربع لم تكن تحت سيطرة قيادة الشركة الشرعية، إذ تم الاستحواذ عليها في يوليو/ تموز من العام 2024 الماضي، أثناء قيامهم بالواجب الإنساني والوطني والديني لنقل حجاج بيت الله الحرام بين مطاري جدة وصنعاء، أثناء عودة الحجاج إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين'. *تعنت الشركة في صنعاء* وأشار إلى أنه 'وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من قيادة الخطوط الجوية اليمنية الشرعية للقائمين على الشركة في صنعاء بضرورة الإفراج عن الطائرات والسماح لها بمغادرة مناطق الصراع إلى مطار عدن الدولي، أو أي مطار في الجمهورية اليمنية، أو أي مطار دولي آخر، حفاظًا على الطائرات التي تعد الرئة التي يتنفس منها الشعب عند رغبته بالسفر، فإن هذه المطالبات، التي كانت عبر القنوات الرسمية المعمول بها في الشركة، قوبلت بالتعنت والرفض من قبل القائمين على الشركة في صنعاء'. واستعرض الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية جانبًا من مضمون تلك المراسلات التي كانت تُرسل من أجل إخلاء سبيل الطائرات المختطفة، بقوله: 'قيادة الشركة الشرعية لطالما أكدت ضرورة إبعاد الناقل الوطني عن المماحكات وعدم الزج بها بالصراعات السياسية وتحييدها لتبقى فقط لخدمة جميع أبناء اليمن'، مضيفًا: 'لكننا ورغم كل تلك المراسلات والمطالبات لم نجد آذانا صاغية وعقولا واعية للحفاظ على ممتلكات الشعب من الطائرات'. وأكد حاتم الشعبي 'أن المسؤولية يتحملها القائمون على الشركة في صنعاء وكذلك سلطة صنعاء، الذين كان بإمكانهم الحفاظ عليها، لو استمعوا للنداءات المتكررة من قيادة الشركة الشرعية والحكومة'. *خسائر الخطوط اليمنية* وتطرق الشعبي، في سياق الحوار، إلى الحديث عن الخسائر التي تتكبدها شركة طيران اليمنية؛ بسبب ممارسات ميليشيا الحوثيين التعسفية، لافتًا إلى أن 'خسائر الشركة المادية كبيرة جدًا، ابتداءً من حجز أرصدة الشركة منذ مارس/ آذار من العام 2023، مرورًا باختطاف الطائرات في يوليو/ تموز 2024، وصولًا إلى حجز جميع مبيعات التذاكر في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين، ومنع أي تصرف لقيادة الشركة بالطائرات طوال عام كامل وكذلك الأرصدة المحجوزة لديهم، انتهاءً بتدمير الطائرات الثلاث'. وعمّا إذا كانت الشركة ستتحرك للمطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث، يشير الشعبي: 'نحن كناقل وطني سبق وأن طالبنا وحذرنا من استمرار اختطاف الطائرات، ولابد للقيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة النظر في هذا الأمر، كونه أمرًا سياديًا للدولة، ويخدم جميع أبناء الجمهورية اليمنية'. *أسطول الشركة* وعن آلية عمل الشركة، قال الشعبي إنها 'كانت تمتلك 7 طائرات مختلفة، ومنذ اختطاف ميليشيا الحوثيين 4 منها، باتت الشركة تعمل بـ3 طائرات فقط، وتنطلق من مطار عدن الدولي بشكل رئيس مع وجود بعض رحلات دولية من مطاري سيئون والريان الدوليين'، متابعًا: 'مع تشغيل رحلات داخلية لجميع المناطق المحررة رغم اختطاف الطائرات الأربع ومكوثها في مدرج مطار صنعاء الذي لا يشغل سوى رحلة واحدة لخط صنعاء عمّان صنعاء باليوم الواحد'. ونوه الشعبي إلى أنه 'وعلى الرغم من أننا كقيادة شرعية للشركة ليست لنا سُلطة على الطائرات المختطفة، التي يقتصر دورها على تشغيل رحلة واحدة يوميا إلى المملكة الأردنية، بحسب توافق سابق مع المبعوث الأممي، فإننا تمكّنا في قيادة الشركة الشرعية من فتح خطوط جديدة وتشغيل رحلات منتظمة خارجية وداخلية، وكذلك زيادة عدد الرحلات لبعض المناطق أثناء المواسم بهذه الطائرات الثلاث فقط، وبجدول تشغيلي منتظم'. وحول الطائرة التي ما زالت عالقة في مطار الملكة علياء الدولي، التي تعجز عن العودة إلى الديار بسبب خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، يقول الشعبي إنها 'من ضمن المطالبات التي تقوم بها القيادة السياسية لاستعادتها'. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

المتحدث الرسمي للخطوط الجوية اليمنية : المطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث مسؤولية القيادة السياسية
المتحدث الرسمي للخطوط الجوية اليمنية : المطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث مسؤولية القيادة السياسية

اليمن الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

المتحدث الرسمي للخطوط الجوية اليمنية : المطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث مسؤولية القيادة السياسية

أعرب المتحدث الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، حاتم عثمان الشعبي، عن أسفه إزاء تدمير 3 طائرات من أسطول الشركة، خلال قصف مطار صنعاء الدولي إثر غارات نفذتها المقاتلات الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، محمّلا ميليشيا الحوثي المسؤولية. وحمّل المتحدث في شركة الطيران اليمنية ميليشيا الحوثي والقائمين على الشركة الجوية في صنعاء مسؤولية ضياع وفقدان 3 طائرات؛ بسبب تعنتهم واستمرارهم في اختطافها منذ نحو عام، وعدم الاستجابة للنداءات المتكررة التي أطلقتها الشركة في تجنيب وتحييد "الناقل الوطني" عن الصراعات القائمة، والإبقاء على أصولها وممتلكاتها بعيدًا عن أي حسابات، حتى تتمكن من تقديم خدماتها لجميع أبناء الشعب اليمني، على أكمل وجه. *خسارة فادحة* وقال الشعبي، في حوار خاص أجراه معه "إرم نيوز": "إننا كناقل وطني للجمهورية اليمنية نأسف لتدمير الطائرات المدنية التي تعد ملكا لأبناء هذا الوطن، إذ كان بالإمكان الحفاظ عليها وإبعادها عن مناطق الصراع". واعتبر الشعبي "تدميرها" وفقدانها "خسارة فادحة للشركة، التي أسهمت بتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الوطن من المهرة إلى صعدة، وكانت الجسر الواصل بين اليمن والعالم". وكشف الشعبي أن الطائرات الثلاث التي دُمّرت من طراز (A320 AFA , A320 AFC , A330 AFE)، لافتًا إلى أن "هذه الطائرات المُدمّرة بالإضافة للطائرة الرابعة وهي من طراز (A320 AFF) التي كانت في رحلة إلى مطار الملكة علياء الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية، أثناء قصف المطار، تستحوذ عليها ميليشيا الحوثي منذ العام الماضي". وأوضح الشعبي أن "هذه الطائرات الأربع لم تكن تحت سيطرة قيادة الشركة الشرعية، إذ تم الاستحواذ عليها في يوليو/ تموز من العام 2024 الماضي، أثناء قيامهم بالواجب الإنساني والوطني والديني لنقل حجاج بيت الله الحرام بين مطاري جدة وصنعاء، أثناء عودة الحجاج إلى مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين". *تعنت الشركة في صنعاء* وأشار إلى أنه "وعلى الرغم من المطالبات المتكررة من قيادة الخطوط الجوية اليمنية الشرعية للقائمين على الشركة في صنعاء بضرورة الإفراج عن الطائرات والسماح لها بمغادرة مناطق الصراع إلى مطار عدن الدولي، أو أي مطار في الجمهورية اليمنية، أو أي مطار دولي آخر، حفاظًا على الطائرات التي تعد الرئة التي يتنفس منها الشعب عند رغبته بالسفر، فإن هذه المطالبات، التي كانت عبر القنوات الرسمية المعمول بها في الشركة، قوبلت بالتعنت والرفض من قبل القائمين على الشركة في صنعاء". واستعرض الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية جانبًا من مضمون تلك المراسلات التي كانت تُرسل من أجل إخلاء سبيل الطائرات المختطفة، بقوله: "قيادة الشركة الشرعية لطالما أكدت ضرورة إبعاد الناقل الوطني عن المماحكات وعدم الزج بها بالصراعات السياسية وتحييدها لتبقى فقط لخدمة جميع أبناء اليمن"، مضيفًا: "لكننا ورغم كل تلك المراسلات والمطالبات لم نجد آذانا صاغية وعقولا واعية للحفاظ على ممتلكات الشعب من الطائرات". وأكد حاتم الشعبي "أن المسؤولية يتحملها القائمون على الشركة في صنعاء وكذلك سلطة صنعاء، الذين كان بإمكانهم الحفاظ عليها، لو استمعوا للنداءات المتكررة من قيادة الشركة الشرعية والحكومة". *خسائر الخطوط اليمنية* وتطرق الشعبي، في سياق الحوار، إلى الحديث عن الخسائر التي تتكبدها شركة طيران اليمنية؛ بسبب ممارسات ميليشيا الحوثيين التعسفية، لافتًا إلى أن "خسائر الشركة المادية كبيرة جدًا، ابتداءً من حجز أرصدة الشركة منذ مارس/ آذار من العام 2023، مرورًا باختطاف الطائرات في يوليو/ تموز 2024، وصولًا إلى حجز جميع مبيعات التذاكر في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين، ومنع أي تصرف لقيادة الشركة بالطائرات طوال عام كامل وكذلك الأرصدة المحجوزة لديهم، انتهاءً بتدمير الطائرات الثلاث". وعمّا إذا كانت الشركة ستتحرك للمطالبة بتعويضات عن تدمير الطائرات الثلاث، يشير الشعبي: "نحن كناقل وطني سبق وأن طالبنا وحذرنا من استمرار اختطاف الطائرات، ولابد للقيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة النظر في هذا الأمر، كونه أمرًا سياديًا للدولة، ويخدم جميع أبناء الجمهورية اليمنية". *أسطول الشركة* وعن آلية عمل الشركة، قال الشعبي إنها "كانت تمتلك 7 طائرات مختلفة، ومنذ اختطاف ميليشيا الحوثيين 4 منها، باتت الشركة تعمل بـ3 طائرات فقط، وتنطلق من مطار عدن الدولي بشكل رئيس مع وجود بعض رحلات دولية من مطاري سيئون والريان الدوليين"، متابعًا: "مع تشغيل رحلات داخلية لجميع المناطق المحررة رغم اختطاف الطائرات الأربع ومكوثها في مدرج مطار صنعاء الذي لا يشغل سوى رحلة واحدة لخط صنعاء عمّان صنعاء باليوم الواحد". ونوه الشعبي إلى أنه "وعلى الرغم من أننا كقيادة شرعية للشركة ليست لنا سُلطة على الطائرات المختطفة، التي يقتصر دورها على تشغيل رحلة واحدة يوميا إلى المملكة الأردنية، بحسب توافق سابق مع المبعوث الأممي، فإننا تمكّنا في قيادة الشركة الشرعية من فتح خطوط جديدة وتشغيل رحلات منتظمة خارجية وداخلية، وكذلك زيادة عدد الرحلات لبعض المناطق أثناء المواسم بهذه الطائرات الثلاث فقط، وبجدول تشغيلي منتظم". وحول الطائرة التي ما زالت عالقة في مطار الملكة علياء الدولي، التي تعجز عن العودة إلى الديار بسبب خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، يقول الشعبي إنها "من ضمن المطالبات التي تقوم بها القيادة السياسية لاستعادتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store