logo
#

أحدث الأخبار مع #AFJOC

الإنتربول يعتقل أكثر من 300 شخص متورطون بجرائم سيبرانية
الإنتربول يعتقل أكثر من 300 شخص متورطون بجرائم سيبرانية

الرياض

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الرياض

الإنتربول يعتقل أكثر من 300 شخص متورطون بجرائم سيبرانية

أسفرت عملية «البطاقة الحمراء» عن اعتقال 306 شخصاً يُشتبه في تورطهم بجرائم سيبرانية، تشمل عمليات خداع تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والاستثمار، وتطبيقات المراسلة. كما نتج عن العملية مصادرة 1,842 جهازاً. نُفذت عملية «البطاقة الحمراء» خلال الفترة من نوفمبر 2024 حتى فبراير 2025، وذلك في إطار «العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية» (AFJOC) التي يشرف عليها الإنتربول. وجمعت العملية قوات إنفاذ القانون من بنين، وكوت ديفوار، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، وتوغو، وزامبيا. وسبق تنفيذ العملية تبادل لبيانات معلومات التهديدات، التي عززها الإنتربول وشركائه من القطاع الخاص، بما في ذلك كاسبرسكي. وشاركت كاسبرسكي مع وكالة إنفاذ القانون نتائج تحليل عينات من تطبيق أندرويد خبيث استهدف مستخدمين في الدول الإفريقية، إضافة إلى بيانات عن البنية التحتية المرتبطة به. وفي المجمل، كشفت التحقيقات في قضايا الجرائم السيبرانية التي أجراها المشاركون في عملية «البطاقة الحمراء» عن سقوط ما يزيد عن 5,000 شخص ضحية لهذه الأنشطة الإجرامية. ومن أبرز نتائج العملية: • نيجيريا: اعتقلت الشرطة النيجيرية 130 شخصاً، من بينهم 113 أجنبياً، للاشتباه في تورطهم في عمليات خداع سيبرانية مثل مواقع الكازينوهات الإلكترونية والاحتيال الاستثماري. تم تجنيد المشتبه بهم، الذين حولوا عائداتهم إلى أصول رقمية لإخفاء آثارهم، من دول مختلفة لإدارة المخططات غير القانونية بأكبر عدد ممكن من اللغات. • زامبيا: اعتقل الضباط 14 شخصاً يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة إجرامية تخصصت باختراق هواتف الضحايا. تضمن الخداع إرسال رسالة تحتوي على رابط خبيث، عند النقر عليه، يقوم بتثبيت برمجيات خبيثة على الجهاز. هذا مكّن المخترقين من السيطرة على حساب المراسلة، وفي النهاية الهاتف، مما منحهم الوصول إلى التطبيقات المصرفية. وتمكن المخترقون أيضاً من استخدام تطبيقات المراسلة الخاصة بالضحية لنشر الرابط الخبيث في المحادثات والمجموعات، مما سمح بانتشار الخداع. • رواندا: اعتقلت السلطات الرواندية 45 عضواً في شبكة إجرامية لتورطهم في عمليات خداع عبر الهندسة الاجتماعية، حيث احتالوا على الضحايا بأكثر من 305,000 دولار أمريكي في عام 2024 فقط. شملت تكتيكاتهم انتحال شخصيات موظفي شركات الاتصالات والادعاء بفوز وهمي في «الجائزة الكبرى» للحصول على معلومات حساسة والوصول إلى حسابات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول للضحايا. وتضمنت طريقة أخرى انتحال شخصية فرد مصاب من العائلة لطلب مساعدة مالية من الأقارب لدفع فواتير المستشفى. • جنوب إفريقيا: اعتقلت السلطات المحلية 40 شخصاً وصادرت أكثر من 1,000 بطاقة SIM، إضافة إلى 53 جهاز كمبيوتر مكتبي وبرج مرتبطة بمخطط احتيال معقد يستخدم صناديق SIM. يعتمد هذا النظام على تقنية تحويل المكالمات الدولية لتظهر كمكالمات محلية، وهو أسلوب يستخدمه المجرمون بشكل متكرر لشن هجمات تصيد احتيالي واسعة النطاق عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. وصرّح نيل جيتون، مدير إدارة مكافحة الجرائم السيبرانية في الإنتربول: «يُجسد النجاح الذي حققته عملية البطاقة الحمراء القوة الحقيقية للتعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، تلك الجرائم التي تتخطى الحدود الجغرافية وتخلف آثاراً مدمرة على المستويين الفردي والمجتمعي. إن استرداد الأصول والأجهزة الهامة، إلى جانب إلقاء القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، يبعث برسالة حازمة إلى المجرمين السيبرانيين مفادها أن أنشطتهم الإجرامية لن تفلت من العقاب.» و علّقت يوليا شليتشكوفا، نائب الرئيس للشؤون العامة العالمية في كاسبرسكي، على الحدث قائلة: «تفخر كاسبرسكي بمشاركتها في هذا الجهد التعاوني بقيادة الإنتربول. إن المشهد المتنامي للتهديدات في إفريقيا يستدعي حواراً شاملاً بين مختلف الجهات، كما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة للتصدي لتحديات الأمن السيبراني التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن. وتعد عملية البطاقة الحمراء مثالاً بارزاً على هذا التعاون، حيث تظهر كيف يمكن لخبرة الشركات الخاصة مع القدرات التحقيقية الواسعة لأجهزة إنفاذ القانون أن تخلق بيئة أكثر مقاومة للتهديدات السيبرانية،».

بقيادة الإنتربول اعتقال أكثر من 300 شخص وتفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود
بقيادة الإنتربول اعتقال أكثر من 300 شخص وتفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود

النهار المصرية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

بقيادة الإنتربول اعتقال أكثر من 300 شخص وتفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود

قدّمت كاسبرسكي مؤخراً بيانات معلومات التهديدات لدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول. استهدفت العملية تفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود في المنطقة الإفريقية، والتي تتسبب في أضرار جسيمة للأفراد والمؤسسات على حد سواء. بمشاركة سبعة دول في إفريقيا، أسفرت عملية «البطاقة الحمراء» عن اعتقال 306 شخصاً يُشتبه في تورطهم بجرائم سيبرانية، تشمل عمليات خداع تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والاستثمار، وتطبيقات المراسلة. كما نتج عن العملية مصادرة 1,842 جهازاً. نُفذت عملية «البطاقة الحمراء» خلال الفترة من نوفمبر 2024 حتى فبراير 2025، وذلك في إطار «العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية» (AFJOC) التي يشرف عليها الإنتربول وجمعت العملية قوات إنفاذ القانون من بنين، وكوت ديفوار، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، وتوغو، وزامبيا. سبق تنفيذ العملية تبادل لبيانات معلومات التهديدات، التي عززها الإنتربول وشركائه من القطاع الخاص، بما في ذلك كاسبرسكي. وشاركت كاسبرسكي مع وكالة إنفاذ القانون نتائج تحليل عينات من تطبيق أندرويد خبيث استهدف مستخدمين في الدول الإفريقية، إضافة إلى بيانات عن البنية التحتية المرتبطة به. في المجمل، كشفت التحقيقات في قضايا الجرائم السيبرانية التي أجراها المشاركون في عملية «البطاقة الحمراء» عن سقوط ما يزيد عن 5,000 شخص ضحية لهذه الأنشطة الإجرامية. ومن أبرز نتائج العملية: • نيجيريا: اعتقلت الشرطة النيجيرية 130 شخصاً، من بينهم 113 أجنبياً، للاشتباه في تورطهم في عمليات خداع سيبرانية مثل مواقع الكازينوهات الإلكترونية والاحتيال الاستثماري. تم تجنيد المشتبه بهم، الذين حولوا عائداتهم إلى أصول رقمية لإخفاء آثارهم، من دول مختلفة لإدارة المخططات غير القانونية بأكبر عدد ممكن من اللغات. • زامبيا: اعتقل الضباط 14 شخصاً يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة إجرامية تخصصت باختراق هواتف الضحايا. تضمن الخداع إرسال رسالة تحتوي على رابط خبيث، عند النقر عليه، يقوم بتثبيت برمجيات خبيثة على الجهاز. هذا مكّن المخترقين من السيطرة على حساب المراسلة، وفي النهاية الهاتف، مما منحهم الوصول إلى التطبيقات المصرفية. وتمكن المخترقون أيضاً من استخدام تطبيقات المراسلة الخاصة بالضحية لنشر الرابط الخبيث في المحادثات والمجموعات، مما سمح بانتشار الخداع. • رواندا: اعتقلت السلطات الرواندية 45 عضواً في شبكة إجرامية لتورطهم في عمليات خداع عبر الهندسة الاجتماعية، حيث احتالوا على الضحايا بأكثر من 305,000 دولار أمريكي في عام 2024 فقط. شملت تكتيكاتهم انتحال شخصيات موظفي شركات الاتصالات والادعاء بفوز وهمي في «الجائزة الكبرى» للحصول على معلومات حساسة والوصول إلى حسابات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول للضحايا. وتضمنت طريقة أخرى انتحال شخصية فرد مصاب من العائلة لطلب مساعدة مالية من الأقارب لدفع فواتير المستشفى. • جنوب إفريقيا: اعتقلت السلطات المحلية 40 شخصاً وصادرت أكثر من 1,000 بطاقة SIM، إضافة إلى 53 جهاز كمبيوتر مكتبي وبرج مرتبطة بمخطط احتيال معقد يستخدم صناديق SIM. يعتمد هذا النظام على تقنية تحويل المكالمات الدولية لتظهر كمكالمات محلية، وهو أسلوب يستخدمه المجرمون بشكل متكرر لشن هجمات تصيد احتيالي واسعة النطاق عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. وصرّح نيل جيتون، مدير إدارة مكافحة الجرائم السيبرانية في الإنتربول: «يُجسد النجاح الذي حققته عملية البطاقة الحمراء القوة الحقيقية للتعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، تلك الجرائم التي تتخطى الحدود الجغرافية وتخلف آثاراً مدمرة على المستويين الفردي والمجتمعي. إن استرداد الأصول والأجهزة الهامة، إلى جانب إلقاء القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، يبعث برسالة حازمة إلى المجرمين السيبرانيين مفادها أن أنشطتهم الإجرامية لن تفلت من العقاب.» و تُعلّق يوليا شليتشكوفا، نائب الرئيس للشؤون العامة العالمية في كاسبرسكي، على الحدث قائلة: «تفخر كاسبرسكي بمشاركتها في هذا الجهد التعاوني بقيادة الإنتربول. إن المشهد المتنامي للتهديدات في إفريقيا يستدعي حواراً شاملاً بين مختلف الجهات، كما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة للتصدي لتحديات الأمن السيبراني التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن. وتعد عملية البطاقة الحمراء مثالاً بارزاً على هذا التعاون، حيث تظهر كيف يمكن لخبرة الشركات الخاصة مع القدرات التحقيقية الواسعة لأجهزة إنفاذ القانون أن تخلق بيئة أكثر مقاومة للتهديدات السيبرانية،». يمتد التعاون بين كاسبرسكي والإنتربول عبر سجل حافل من العمليات المشتركة الرامية إلى مكافحة الجريمة السيبرانية في المنطقة الإفريقية. وقدمت كاسبرسكي دعمها لدورتين من عمليات «Africa Cyber Surge». ومؤخراً، ساهمت كاسبرسكي في الجهود المشتركة بين الإنتربول والأفريبول، والتي أصبحت في العام الماضي شريكاً رسمياً للشركة لتوفير مناخ رقمي آمن سيبرانياً في جميع أنحاء إفريقيا. تتمحور هذه الشراكة حول مشاركة بيانات كاسبرسكي الشاملة حول التهديدات السيبرانية المحلية والاتجاهات المتنامية للجرائم السيبرانية في المنطقة.

«كاسبرسكي» تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص
«كاسبرسكي» تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص

أخبارك

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أخبارك

«كاسبرسكي» تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص

قدّمت كاسبرسكي مؤخراً بيانات معلومات التهديدات لدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول، استهدفت تفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود في المنطقة الإفريقية، والتي تتسبب في أضرار جسيمة للأفراد والمؤسسات على حد سواء. وذكرت كاسبرسكي في بيان اليوم الثلاثاء، أنه بمشاركة سبعة دول في إفريقيا، أسفرت عملية «البطاقة الحمراء» عن اعتقال 306 شخصاً يُشتبه في تورطهم بجرائم سيبرانية، تشمل عمليات خداع تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والاستثمار، وتطبيقات المراسلة. كما نتج عن العملية مصادرة 1,842 جهازاً. نُفذت عملية «البطاقة الحمراء» خلال الفترة من نوفمبر 2024 حتى فبراير 2025، وذلك في إطار «العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية» (AFJOC) التي يشرف عليها الإنتربول. وجمعت العملية قوات إنفاذ القانون من بنين، وكوت ديفوار، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، وتوغو، وزامبيا. سبق تنفيذ العملية تبادل لبيانات معلومات التهديدات، التي عززها الإنتربول وشركائه من القطاع الخاص، بما في ذلك كاسبرسكي. وشاركت كاسبرسكي مع وكالة إنفاذ القانون نتائج تحليل عينات من تطبيق أندرويد خبيث استهدف مستخدمين في الدول الإفريقية، إضافة إلى بيانات عن البنية التحتية المرتبطة به. في المجمل، كشفت التحقيقات في قضايا الجرائم السيبرانية التي أجراها المشاركون في عملية «البطاقة الحمراء» عن سقوط ما يزيد عن 5,000 شخص ضحية لهذه الأنشطة الإجرامية. اعتقلت الشرطة النيجيرية 130 شخصاً، من بينهم 113 أجنبياًللاشتباه في تورطهم في عمليات خداع سيبرانية مثل مواقع الكازينوهات الإلكترونية والاحتيال الاستثماري. تم تجنيد المشتبه بهم، الذين حولوا عائداتهم إلى أصول رقمية لإخفاء آثارهم، من دول مختلفة لإدارة المخططات غير القانونية بأكبر عدد ممكن من اللغات. اعتقل الضباط 14 شخصاً يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة إجرامية تخصصت باختراق هواتف الضحايا. تضمن الخداع إرسال رسالة تحتوي على رابط خبيث، عند النقر عليه، يقوم بتثبيت برمجيات خبيثة على الجهاز. هذا مكّن المخترقين من السيطرة على حساب المراسلة، وفي النهاية الهاتف، مما منحهم الوصول إلى التطبيقات المصرفية. وتمكن المخترقون أيضاً من استخدام تطبيقات المراسلة الخاصة بالضحية لنشر الرابط الخبيث في المحادثات والمجموعات، مما سمح بانتشار الخداع. اعتقلت السلطات الرواندية 45 عضواً في شبكة إجرامية لتورطهم في عمليات خداع عبر الهندسة الاجتماعية، حيث احتالوا على الضحايا بأكثر من 305,000 دولار أمريكي في عام 2024 فقط. شملت تكتيكاتهم انتحال شخصيات موظفي شركات الاتصالات والادعاء بفوز وهمي في «الجائزة الكبرى» للحصول على معلومات حساسة والوصول إلى حسابات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول للضحايا. وتضمنت طريقة أخرى انتحال شخصية فرد مصاب من العائلة لطلب مساعدة مالية من الأقارب لدفع فواتير المستشفى. اعتقلت السلطات المحلية 40 شخصاً وصادرت أكثر من 1,000 بطاقة SIM، إضافة إلى 53 جهاز كمبيوتر مكتبي وبرج مرتبطة بمخطط احتيال معقد يستخدم صناديق SIM. يعتمد هذا النظام على تقنية تحويل المكالمات الدولية لتظهر كمكالمات محلية، وهو أسلوب يستخدمه المجرمون بشكل متكرر لشن هجمات تصيد احتيالي واسعة النطاق عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. وصرّح نيل جيتون، مدير إدارة مكافحة الجرائم السيبرانية في الإنتربول: «يُجسد النجاح الذي حققته عملية البطاقة الحمراء القوة الحقيقية للتعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، تلك الجرائم التي تتخطى الحدود الجغرافية وتخلف آثاراً مدمرة على المستويين الفردي والمجتمعي. إن استرداد الأصول والأجهزة الهامة، إلى جانب إلقاء القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، يبعث برسالة حازمة إلى المجرمين السيبرانيين مفادها أن أنشطتهم الإجرامية لن تفلت من العقاب.» وعلقت يوليا شليتشكوفا، نائب الرئيس للشؤون العامة العالمية في كاسبرسكي، على الحدث قائلة: «تفخر كاسبرسكي بمشاركتها في هذا الجهد التعاوني بقيادة الإنتربول. إن المشهد المتنامي للتهديدات في إفريقيا يستدعي حواراً شاملاً بين مختلف الجهات، كما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة للتصدي لتحديات الأمن السيبراني التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن. وتعد عملية البطاقة الحمراء مثالاً بارزاً على هذا التعاون، حيث تظهر كيف يمكن لخبرة الشركات الخاصة مع القدرات التحقيقية الواسعة لأجهزة إنفاذ القانون أن تخلق بيئة أكثر مقاومة للتهديدات السيبرانية،». يمتد التعاون بين كاسبرسكي والإنتربول عبر سجل حافل من العمليات المشتركة الرامية إلى مكافحة الجريمة السيبرانية في المنطقة الإفريقية. وقدمت كاسبرسكي دعمها لدورتين من عمليات «Africa Cyber Surge». ساهمت كاسبرسكي مؤخراً في الجهود المشتركة بين الإنتربول والأفريبول، والتي أصبحت في العام الماضي شريكاً رسمياً للشركة لتوفير مناخ رقمي آمن سيبرانياً في جميع أنحاء إفريقيا. تتمحور هذه الشراكة حول مشاركة بيانات كاسبرسكي الشاملة حول التهديدات السيبرانية المحلية والاتجاهات المتنامية للجرائم السيبرانية في المنطقة. أموال الغد.. مجلة إقتصادية شاملة تصدر عن شركة نايل للصحافة والنشر «ش.م.م»، وتعد الاصدار الاقتصادي الوحيد في مصر الذي يمتلك بوابتين إخباريتين باللغتين العربية والإنجليزية على شبكة الإنترنت؛ لتقديم خدمات إخبارية متميزة لكافة قطاعات المال والأعمال… Amwal Al Ghad – ©2024 All Right Reserved. Designed and Developed by

«كاسبرسكي» تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص
«كاسبرسكي» تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص

أموال الغد

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أموال الغد

«كاسبرسكي» تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول أسفرت عن اعتقال أكثر من 300 شخص

قدّمت كاسبرسكي مؤخراً بيانات معلومات التهديدات لدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول، استهدفت تفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود في المنطقة الإفريقية، والتي تتسبب في أضرار جسيمة للأفراد والمؤسسات على حد سواء. وذكرت كاسبرسكي في بيان اليوم الثلاثاء، أنه بمشاركة سبعة دول في إفريقيا، أسفرت عملية «البطاقة الحمراء» عن اعتقال 306 شخصاً يُشتبه في تورطهم بجرائم سيبرانية، تشمل عمليات خداع تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والاستثمار، وتطبيقات المراسلة. كما نتج عن العملية مصادرة 1,842 جهازاً. نُفذت عملية «البطاقة الحمراء» خلال الفترة من نوفمبر 2024 حتى فبراير 2025، وذلك في إطار «العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية» (AFJOC) التي يشرف عليها الإنتربول. وجمعت العملية قوات إنفاذ القانون من بنين، وكوت ديفوار، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، وتوغو، وزامبيا. سبق تنفيذ العملية تبادل لبيانات معلومات التهديدات، التي عززها الإنتربول وشركائه من القطاع الخاص، بما في ذلك كاسبرسكي. وشاركت كاسبرسكي مع وكالة إنفاذ القانون نتائج تحليل عينات من تطبيق أندرويد خبيث استهدف مستخدمين في الدول الإفريقية، إضافة إلى بيانات عن البنية التحتية المرتبطة به. في المجمل، كشفت التحقيقات في قضايا الجرائم السيبرانية التي أجراها المشاركون في عملية «البطاقة الحمراء» عن سقوط ما يزيد عن 5,000 شخص ضحية لهذه الأنشطة الإجرامية. أبرز نتائج عملية «البطاقة الحمراء» نيجيريا اعتقلت الشرطة النيجيرية 130 شخصاً، من بينهم 113 أجنبياًللاشتباه في تورطهم في عمليات خداع سيبرانية مثل مواقع الكازينوهات الإلكترونية والاحتيال الاستثماري. تم تجنيد المشتبه بهم، الذين حولوا عائداتهم إلى أصول رقمية لإخفاء آثارهم، من دول مختلفة لإدارة المخططات غير القانونية بأكبر عدد ممكن من اللغات. زامبيا اعتقل الضباط 14 شخصاً يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة إجرامية تخصصت باختراق هواتف الضحايا. تضمن الخداع إرسال رسالة تحتوي على رابط خبيث، عند النقر عليه، يقوم بتثبيت برمجيات خبيثة على الجهاز. هذا مكّن المخترقين من السيطرة على حساب المراسلة، وفي النهاية الهاتف، مما منحهم الوصول إلى التطبيقات المصرفية. وتمكن المخترقون أيضاً من استخدام تطبيقات المراسلة الخاصة بالضحية لنشر الرابط الخبيث في المحادثات والمجموعات، مما سمح بانتشار الخداع. رواندا اعتقلت السلطات الرواندية 45 عضواً في شبكة إجرامية لتورطهم في عمليات خداع عبر الهندسة الاجتماعية، حيث احتالوا على الضحايا بأكثر من 305,000 دولار أمريكي في عام 2024 فقط. شملت تكتيكاتهم انتحال شخصيات موظفي شركات الاتصالات والادعاء بفوز وهمي في «الجائزة الكبرى» للحصول على معلومات حساسة والوصول إلى حسابات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول للضحايا. وتضمنت طريقة أخرى انتحال شخصية فرد مصاب من العائلة لطلب مساعدة مالية من الأقارب لدفع فواتير المستشفى. جنوب إفريقيا اعتقلت السلطات المحلية 40 شخصاً وصادرت أكثر من 1,000 بطاقة SIM، إضافة إلى 53 جهاز كمبيوتر مكتبي وبرج مرتبطة بمخطط احتيال معقد يستخدم صناديق SIM. يعتمد هذا النظام على تقنية تحويل المكالمات الدولية لتظهر كمكالمات محلية، وهو أسلوب يستخدمه المجرمون بشكل متكرر لشن هجمات تصيد احتيالي واسعة النطاق عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. وصرّح نيل جيتون، مدير إدارة مكافحة الجرائم السيبرانية في الإنتربول: «يُجسد النجاح الذي حققته عملية البطاقة الحمراء القوة الحقيقية للتعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، تلك الجرائم التي تتخطى الحدود الجغرافية وتخلف آثاراً مدمرة على المستويين الفردي والمجتمعي. إن استرداد الأصول والأجهزة الهامة، إلى جانب إلقاء القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، يبعث برسالة حازمة إلى المجرمين السيبرانيين مفادها أن أنشطتهم الإجرامية لن تفلت من العقاب.» وعلقت يوليا شليتشكوفا، نائب الرئيس للشؤون العامة العالمية في كاسبرسكي، على الحدث قائلة: «تفخر كاسبرسكي بمشاركتها في هذا الجهد التعاوني بقيادة الإنتربول. إن المشهد المتنامي للتهديدات في إفريقيا يستدعي حواراً شاملاً بين مختلف الجهات، كما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة للتصدي لتحديات الأمن السيبراني التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن. وتعد عملية البطاقة الحمراء مثالاً بارزاً على هذا التعاون، حيث تظهر كيف يمكن لخبرة الشركات الخاصة مع القدرات التحقيقية الواسعة لأجهزة إنفاذ القانون أن تخلق بيئة أكثر مقاومة للتهديدات السيبرانية،». يمتد التعاون بين كاسبرسكي والإنتربول عبر سجل حافل من العمليات المشتركة الرامية إلى مكافحة الجريمة السيبرانية في المنطقة الإفريقية. وقدمت كاسبرسكي دعمها لدورتين من عمليات «Africa Cyber Surge». ساهمت كاسبرسكي مؤخراً في الجهود المشتركة بين الإنتربول والأفريبول، والتي أصبحت في العام الماضي شريكاً رسمياً للشركة لتوفير مناخ رقمي آمن سيبرانياً في جميع أنحاء إفريقيا. تتمحور هذه الشراكة حول مشاركة بيانات كاسبرسكي الشاملة حول التهديدات السيبرانية المحلية والاتجاهات المتنامية للجرائم السيبرانية في المنطقة.

البطاقة الحمراء تقود الإنتربول لاعتقال أكثر من 300 مجرم سيبراني
البطاقة الحمراء تقود الإنتربول لاعتقال أكثر من 300 مجرم سيبراني

فيتو

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • فيتو

البطاقة الحمراء تقود الإنتربول لاعتقال أكثر من 300 مجرم سيبراني

أسفرت عملية «البطاقة الحمراء» عن اعتقال 306 شخصًا يُشتبه في تورطهم بجرائم سيبرانية، تشمل عمليات خداع تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والاستثمار، وتطبيقات المراسلة. كما نتج عن العملية مصادرة 1,842 جهازًا. عملية البطاقة الحمراء نُفذت عملية «البطاقة الحمراء» خلال الفترة من نوفمبر 2024 حتى فبراير 2025، وذلك في إطار «العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية» (AFJOC) التي يشرف عليها الإنتربول وجمعت العملية قوات إنفاذ القانون من بنين، وكوت ديفوار، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب إفريقيا، وتوغو، وزامبيا. قدّمت كاسبرسكي مؤخرًا بيانات معلومات التهديدات لدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول. استهدفت العملية تفكيك الشبكات الإجرامية العابرة للحدود في المنطقة الإفريقية، والتي تتسبب في أضرار جسيمة للأفراد والمؤسسات على حد سواء. بمشاركة سبعة دول في إفريقيا. سبق تنفيذ العملية تبادل لبيانات معلومات التهديدات، التي عززها الإنتربول وشركائه من القطاع الخاص، وتم مشاركة نتائج تحليل عينات من تطبيق أندرويد خبيث استهدف مستخدمين في الدول الأفريقية، إضافة إلى بيانات عن البنية التحتية المرتبطة به. في المجمل، كشفت التحقيقات في قضايا الجرائم السيبرانية التي أجراها المشاركون في عملية «البطاقة الحمراء» عن سقوط ما يزيد عن 5,000 شخص ضحية لهذه الأنشطة الإجرامية. ومن أبرز نتائج العملية فى نيجيريا اعتقلت الشرطة النيجيرية 130 شخصًا، من بينهم 113 أجنبيًا، للاشتباه في تورطهم في عمليات خداع سيبرانية مثل مواقع الكازينوهات الإلكترونية والاحتيال الاستثماري. تم تجنيد المشتبه بهم، الذين حولوا عائداتهم إلى أصول رقمية لإخفاء آثارهم، من دول مختلفة لإدارة المخططات غير القانونية بأكبر عدد ممكن من اللغات. وفى زامبيا اعتقل الضباط 14 شخصًا يشتبهوفى في أنهم أعضاء في عصابة إجرامية تخصصت باختراق هواتف الضحايا. تضمن الخداع إرسال رسالة تحتوي على رابط خبيث، عند النقر عليه، يقوم بتثبيت برمجيات خبيثة على الجهاز. هذا مكّن المخترقين من السيطرة على حساب المراسلة، وفي النهاية الهاتف، مما منحهم الوصول إلى التطبيقات المصرفية. وتمكن المخترقون أيضًا من استخدام تطبيقات المراسلة الخاصة بالضحية لنشر الرابط الخبيث في المحادثات والمجموعات، مما سمح بانتشار الخداع. وفى رواندا اعتقلت السلطات الرواندية 45 عضوًا في شبكة إجرامية لتورطهم في عمليات خداع عبر الهندسة الاجتماعية، حيث احتالوا على الضحايا بأكثر من 305,000 دولار أمريكي في عام 2024 فقط. شملت تكتيكاتهم انتحال شخصيات موظفي شركات الاتصالات والادعاء بفوز وهمي في «الجائزة الكبرى» للحصول على معلومات حساسة والوصول إلى حسابات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول للضحايا وتضمنت طريقة أخرى انتحال شخصية فرد مصاب من العائلة لطلب مساعدة مالية من الأقارب لدفع فواتير المستشفى. وفي جنوب أفريقيا: اعتقلت السلطات المحلية 40 شخصًا وصادرت أكثر من 1,000 بطاقة SIM، إضافة إلى 53 جهاز كمبيوتر مكتبي وبرج مرتبطة بمخطط احتيال معقد يستخدم صناديق SIM. يعتمد هذا النظام على تقنية تحويل المكالمات الدولية لتظهر كمكالمات محلية، وهو أسلوب يستخدمه المجرمون بشكل متكرر لشن هجمات تصيد احتيالي واسعة النطاق عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. وصرّح نيل جيتون، مدير إدارة مكافحة الجرائم السيبرانية في الإنتربول يُجسد النجاح الذي حققته عملية البطاقة الحمراء القوة الحقيقية للتعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، تلك الجرائم التي تتخطى الحدود الجغرافية وتخلف آثارًا مدمرة على المستويين الفردي والمجتمعي. إن استرداد الأصول والأجهزة الهامة، إلى جانب إلقاء القبض على المشتبه بهم الرئيسيين، يبعث برسالة حازمة إلى المجرمين السيبرانيين مفادها أن أنشطتهم الإجرامية لن تفلت من العقاب. تحديات الامن السيبراني وأكدت يوليا شليتشكوفا، نائب الرئيس للشؤون العامة العالمية في كاسبرسكي، إن المشهد المتنامي للتهديدات في إفريقيا يستدعي حوارًا شاملًا بين مختلف الجهات، كما يتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة للتصدي لتحديات الأمن السيبراني التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن. وتعد عملية البطاقة الحمراء مثالًا بارزًا على هذا التعاون، حيث تظهر كيف يمكن لخبرة الشركات الخاصة مع القدرات التحقيقية الواسعة لأجهزة إنفاذ القانون أن تخلق بيئة أكثر مقاومة للتهديدات السيبرانية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store