أحدث الأخبار مع #AGIR


البوابة الوطنية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة الوطنية
إطلاق مشروع "تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي بالمنطقة البحرية المحمية" بالحسيمة
نظمت جمعية التدبير المندمج للموارد AGIR ورشة علمية لإطلاق مشروع "تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية البحرية بالمنطقة البحرية المحمية" (AMP)، وذلك يومي 12 و 13 ماي الجاري بمدينة الحسيمة. ويأتي هذا المشروع في إطار دعم من السفارة الفرنسية، ويندرج ضمن برنامج " الماء والتنوع البيولوجي "، ويهدف إلى تعزيز التسيير المشترك والتدبير المستدام للموارد البحرية. وتميزت فعاليات هذه الورشة بمشاركة واسعة للفاعلين المؤسساتيين في الصيد البحري، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، ومعهد البحث في الصيد البحري، والباحثين العلميين في التكنولوجيا وعلوم البحار والمحيطات، إلى جانب المستفيدين المحليين، من أجل توحيد الجهود لحماية التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز التعاون في هذا المجال. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد حسين نيباني رئيس جمعية التدبير المندمج للموارد، أن هذه الورشة العلمية ذات طابع استراتيجي، وتسعي لتحسين التدبير الجيد والمتكامل للتنوع البيولوجي، والنظم الإيكولوجية على مستوى محمية المنتزه الوطني للحسيمة، مضيفا أن اللقاء يعرف مشاركة عدد مهم من المؤسسات الوطنية التي تسهر على تدبير المحميات البحرية، من بينها كتابة الدولة في الصيد البحري. وأشار إلى أن هذه الورشة العلمية تعمل من أجل إدماج المؤسسات الوطنية للعمل على تحسين التدبير المتكامل للمحميات البحرية، من خلال تفعيل آليات حماية المحميات، ودراسة الحالة البيئية للواجهة البحرية لمنتزه الحسيمة، ومعرفة كيفية التنسيق مع البحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وباقي القطاعات العمومية المتدخلة، لخلق تدبير جيد للمحميات الطبيعية. من جانبه، قال خالد القلعي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، في تصريح مماثل إن مشاركته في هذه الورشة العلمية كانت بغرض عرض تجربة تدبير محميات الصويرة موكادور، وتقاسمها مع الفاعلين في المحمية البحرية للحسيمة، مضيفا أن أساس المقاربة بين المحميتين المنتميتين لواجهتين بحريتين مختلفتين، أطلسية ومتوسطية، اعتمد على كيفية التعامل مع الصيادين والبحث العلمي. وعرفت هذه الورشة العلمية مداخلات مؤسساتية وعروضا تقنية حول الوضع الحالي للمناطق البحرية المحمية في المغرب، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي البحري، الذي يعتمد على تعزيز الحكامة التشاركية الفعالة للمناطق البحرية المحمية، والتحول نحو صيد مستدام، وتثمين المبادرات المحلية بإدماج التعاونيات ونساء البحر في التدبير المشترك، وتطوير السياحة البيئية والاقتصاد الأزرق القائم على منتجات البحر. واعتبر المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الحكامة التشاركية في إدارة المناطق البحرية المحمية، مع التركيز على أهمية الحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية، وتشجيع الانتقال نحو أنشطة صيد مسؤولة، وتعزيز المبادرات الاقتصادية المحلية المرتبطة بالبحر. وأوصى المشاركون في اللقاء بتفعيل خطة نموذجية للتدبير المستدام للمحميات البحرية، والتأكيد على ضرورة تقوية قدرات الفاعلين المحليين، وتحفيز المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على الثروات البحرية. كما أسست هذه الورشة العلمية لتعاون موسع بين مختلف الفاعلين المعنيين، وفتحت آفاق ا جديدة لتعزيز مقاربة مندمجة تجمع بين الحفاظ على البيئة البحرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الساحلية. وسيخصص اليوم الثاني لهذه الورشة العلمية، لخروج ميداني إلى المنطقة البحرية المحمية داخل المنتزه الوطني للحسيمة، وإطلاع المشاركين على تقنيات الرصد البيئي والرقمي، بالإضافة إلى زيارة المرصد البحري المحلي الذي يعنى بمراقبة التنوع البيولوجي. (ومع: 13 ماي 2025)


ألتبريس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- ألتبريس
إطلاق مشروع "تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي بالمنطقة البحرية المحمية" بالحسيمة
نظمت جمعية التدبير المندمج للموارد AGIR ورشة علمية لإطلاق مشروع 'تحسين الإدارة المتكاملة للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية البحرية بالمنطقة البحرية المحمية' (AMP)، وذلك يومي 12 و 13 ماي الجاري بمدينة الحسيمة. ويأتي هذا المشروع في إطار دعم من السفارة الفرنسية، ويندرج ضمن برنامج ' الماء والتنوع البيولوجي '، ويهدف إلى تعزيز التسيير المشترك والتدبير المستدام للموارد البحرية. وتميزت فعاليات هذه الورشة بمشاركة واسعة للفاعلين المؤسساتيين في الصيد البحري، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، ومعهد البحث في الصيد البحري، والباحثين العلميين في التكنولوجيا وعلوم البحار والمحيطات، إلى جانب المستفيدين المحليين، من أجل توحيد الجهود لحماية التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز التعاون في هذا المجال. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد حسين نيباني رئيس جمعية التدبير المندمج للموارد، أن هذه الورشة العلمية ذات طابع استراتيجي، وتسعي لتحسين التدبير الجيد والمتكامل للتنوع البيولوجي، والنظم الإيكولوجية على مستوى محمية المنتزه الوطني للحسيمة، مضيفا أن اللقاء يعرف مشاركة عدد مهم من المؤسسات الوطنية التي تسهر على تدبير المحميات البحرية، من بينها كتابة الدولة في الصيد البحري. وأشار إلى أن هذه الورشة العلمية تعمل من أجل إدماج المؤسسات الوطنية للعمل على تحسين التدبير المتكامل للمحميات البحرية، من خلال تفعيل آليات حماية المحميات، ودراسة الحالة البيئية للواجهة البحرية لمنتزه الحسيمة، ومعرفة كيفية التنسيق مع البحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وباقي القطاعات العمومية المتدخلة، لخلق تدبير جيد للمحميات الطبيعية. من جانبه، قال خالد القلعي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، في تصريح مماثل إن مشاركته في هذه الورشة العلمية كانت بغرض عرض تجربة تدبير محميات الصويرة موكادور، وتقاسمها مع الفاعلين في المحمية البحرية للحسيمة، مضيفا أن أساس المقاربة بين المحميتين المنتميتين لواجهتين بحريتين مختلفتين، أطلسية ومتوسطية، اعتمد على كيفية التعامل مع الصيادين والبحث العلمي. وعرفت هذه الورشة العلمية مداخلات مؤسساتية وعروضا تقنية حول الوضع الحالي للمناطق البحرية المحمية في المغرب، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي البحري، الذي يعتمد على تعزيز الحكامة التشاركية الفعالة للمناطق البحرية المحمية، والتحول نحو صيد مستدام، وتثمين المبادرات المحلية بإدماج التعاونيات ونساء البحر في التدبير المشترك، وتطوير السياحة البيئية والاقتصاد الأزرق القائم على منتجات البحر. واعتبر المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الحكامة التشاركية في إدارة المناطق البحرية المحمية، مع التركيز على أهمية الحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية، وتشجيع الانتقال نحو أنشطة صيد مسؤولة، وتعزيز المبادرات الاقتصادية المحلية المرتبطة بالبحر. وأوصى المشاركون في اللقاء بتفعيل خطة نموذجية للتدبير المستدام للمحميات البحرية، والتأكيد على ضرورة تقوية قدرات الفاعلين المحليين، وتحفيز المشاركة المجتمعية في جهود الحفاظ على الثروات البحرية. كما أسست هذه الورشة العلمية لتعاون موسع بين مختلف الفاعلين المعنيين، وفتحت آفاق ا جديدة لتعزيز مقاربة مندمجة تجمع بين الحفاظ على البيئة البحرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الساحلية. وسيخصص اليوم الثاني لهذه الورشة العلمية، لخروج ميداني إلى المنطقة البحرية المحمية داخل المنتزه الوطني للحسيمة، وإطلاع المشاركين على تقنيات الرصد البيئي والرقمي، بالإضافة إلى زيارة المرصد البحري المحلي الذي يعنى بمراقبة التنوع البيولوجي. ومع


ألتبريس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- ألتبريس
جنوح جديد لحوت كوفييه في الحسيمة: مجرد صدفة أم إشارة إنذار؟
*حسين نباني في 9 فبراير 2025، جنح حوت كوفييه ( Ziphiuscavirostris )، المعروف أيضًا باسم الحوت ذو المنقار الإوزي، على ساحل الحسيمة. يذكرنا هذا الحدث المحزن بحادثة مماثلة وقعت في مارس 2017، عندما جنح فرد من نفس النوع على شاطئ طوريس، على بعد حوالي ستين كيلومترًا من المدينة. تكرار هذه الحوادث يثير التساؤل: هل هو مجرد صدفة أم ظاهرة مقلقة تستدعي الانتباه؟ نوع نادر المشاهدة حوت كوفييه هو من الحيتانيات التي تعيش في أعماق المحيطات، خاصة في البحر الأبيض المتوسط. يمكن لهذا الحيوان الغوص إلى أعماق تتجاوز 2000 متر والبقاء في حالة انقطاع النفس لعدة ساعات. نظرًا لأسلوب حياته العميق، نادرًا ما يُشاهد على السطح إلا عند حاجته للتنفس. وبالتالي، فإن جنوحه إلى المناطق الساحلية يثير التساؤلات حول الأسباب المحتملة لهذا السلوك غير الطبيعي. الأسباب المحتملة لهذه الجنوحات غالبًا ما يُعزى جنوح حيتان كوفييه إلى اضطرابات ناجمة عن النشاط البشري، خاصة التلوث الضوضائي تحت الماء. تُعرف السونارات والأنشطة الزلزالية المتعلقة بالتنقيبات النفطية بتأثيرها السلبي على نظام تحديد المواقع الطبيعي لهذه الحيتان، مما يؤدي إلى فقدانها الاتجاه الصحيح وإجبارها على الصعود بسرعة كبيرة إلى السطح، مما قد يتسبب في حالات انسداد الغازات المماثلة لحالات حوادث الغطاسين البشر. تُعد بروتوكولات حماية الثدييات البحرية في مواجهة الأنشطة الزلزالية غير فعالة إلى حد كبير بالنسبة لهذا النوع الذي يعيش في الأعماق. إذ يجعل موقعه البعيد عن مناطق المراقبة من الصعب تنفيذ تدابير وقائية فعالة للحد من تعرضه للتلوث الضوضائي الناتج عن الأنشطة البشرية. تشمل الفرضيات الأخرى الأمراض، والالتهابات الطفيلية، والتصادم مع السفن، أو حتى التغيرات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، والتي قد تؤثر على مناطق تغذيها وتدفعها لاستكشاف مناطق غير مألوفة. مقارنة مع حالات الجنوح الأخرى في البحر المتوسط ظاهرة جنوح حيتان كوفييه ليست حادثة معزولة. فقد تم تسجيل عدة حالات مشابهة في البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الأخيرة. في عام 2019، جنحت عدة حيتان على السواحل الإيطالية والإسبانية، وغالبًا بعد مناورات بحرية استخدمت فيها سونارات نشطة. في عام 2021، لوحظت زيادة في حالات الجنوح على السواحل اليونانية والتركية، مما أثار القلق بشأن تأثير الأنشطة البشرية في البحر. يُثير حدوث جنوحين متتاليين في الحسيمة في أقل من عشر سنوات التساؤلات. لذا، يمكن أن توفر دراسة عميقة للعوامل البيئية والأنشطة البشرية المحلية وبيانات التلوث الضوضائي في بحر البوران إجابات قيمة. الحاجة إلى المراقبة والبحث أمام هذا الوضع، من الضروري تعزيز مراقبة تجمعات الحيتان في البحر المتوسط ودراسة أسباب الجنوح بشكل أكثر تفصيلًا. كما أن فرض لوائح أكثر صرامة على استخدام السونارات والتنقيبات الزلزالية، بالإضافة إلى زيادة المبادرات البيئية لحماية هذه الأنواع، قد يساهم في الحد من هذه الحوادث. هل يشكل الجنوح المتكرر لحوت كوفييه في الحسيمة إنذارًا حول تأثير الأنشطة البشرية في البحر الأبيض المتوسط؟ سؤال يستحق الاهتمام ويتطلب تحقيقات موسعة لفهم وحماية هذه الكائنات المدهشة. *رئيس جمعية التدبير المندمج للموارد ( AGIR ).