أحدث الأخبار مع #AGM154


يمني برس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
صحيفة أمريكية: قَلَق من استنزاف الحملة العسكرية في اليمن الأسلحة اللازمة لردع الصين
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا مطولًا كشفت فيه عن قلق متزايد في أوساط القادة الأميركيين من أن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في اليمن ضد الحوثيين باتت تؤثر بشكل كبير على جاهزية البنتاغون واستعداداته لمواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ'. ووفقًا لما نقله مسؤولون في الكونغرس، فإن المخاوف تتصاعد من' احتمال اضطرار البنتاغون إلى سحب أسلحة دقيقة بعيدة المدى من المخزونات المخصصة للمحيط الهادئ ونقلها إلى الشرق الأوسط، بسبب الاستهلاك الكبير للذخائر في العمليات العسكرية الجارية ضد الحوثيين، والتي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب'. وأكدت الصحيفة أن 'التزامات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ازدادت منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من تصعيد في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، دعما للفلسطينيين. ونتيجة لذلك، باتت القوات البحرية والجوية الأميركية، ومعها أفراد الخدمة العاملون عليها، يخضعون لضغط عملياتي متواصل، في وقت أصبحت فيه صيانة المعدات الأساسية تمثل تحديا حقيقيا'. وأشار التقرير إلى أن الأدميرال صامويل بابارو، رئيس قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ في البنتاغون، سيخضع للاستجواب أمام الكونغرس خلال هذا الأسبوع بشأن مستوى الجاهزية والاستعداد. وبيّن عدد من مساعدي ترامب، ومنهم وزير الدفاع بيت هيجسيث وإلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع للسياسات، أن الأولوية يجب أن تُعطى لتعزيز التواجد العسكري الأميركي في المحيط الهادئ لردع الصين، لا سيما في ظل توسعها السريع في بناء قواتها المسلحة وترسانتها النووية. وجادل هؤلاء بأن 'الموارد العسكرية الأميركية تعرضت للاستنزاف بفعل الدعم المتواصل لأوكرانيا ضد روسيا، إضافة إلى عقود من الحملات العسكرية في الشرق الأوسط وأفغانستان. وإذا ما أقدمت إسرائيل على مهاجمة مواقع التخصيب النووي الإيرانية في الأشهر المقبلة، فقد تجد واشنطن نفسها مضطرة لتوجيه مزيد من مواردها العسكرية إلى الشرق الأوسط، وهو ما قد يزيد من تعقيد الموقف'. واوضحت الصحيفة أنه ورغم الحملة الجوية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة في اليمن، 'فقد أبلغ مسؤولون في البنتاغون نظراءهم في التحالف ومساعدي الكونغرس خلال اجتماعات مغلقة أن هذه الحملة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقاذفات'. وقدّر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أن 'البنتاغون أنفق ما يقارب 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحملة فقط، مشيرًا إلى أن الكلفة الفعلية تتجاوز مليار دولار عند احتساب النفقات التشغيلية والبشرية'. ووفقا للصحيفة حذر مسؤولون دفاعيون من أن 'الجيش الأميركي يستهلك الذخائر بمعدل مقلق، وأبلغ مسؤول كبير مساعدي الكونغرس بأن البحرية وقيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ 'قلقتان للغاية' من هذا التسارع في وتيرة الاستهلاك'. و'كانت المخزونات البحرية من الذخائر أصلاً دون المستوى المستهدف، حتى قبل أن يأمر الرئيس بايدن قبل أكثر من عام ونصف بمهاجمة الحوثيين'. ونقل مسؤول في الكونغرس عن مسؤول رفيع في البنتاغون تحذيره من أن الولايات المتحدة 'تواجه مشاكل تشغيلية حقيقية' في حال نشوب صراع في آسيا. وأوضح التقرير أن 'الحملة ضد الحوثيين تعتمد على أسلحة بعيدة المدى مثل صواريخ توماهوك كروز، وقنابل الانزلاق AGM-154، وصواريخ AGM-158 الخفية، وهي نفسها التي يرى مخططو الحرب الأميركيون أنها ضرورية لصد أي هجوم محتمل من الصين في بحر الصين الجنوبي أو الشرقي'. وقال المسؤولون إن هذه 'الأسلحة مُخزّنة في قواعد أميركية في غوام وأوكيناوا ومواقع أخرى على طول غرب المحيط الهادئ، مضيفين أن البنتاغون لم يضطر بعد للسحب من تلك المخزونات لاستخدامها ضد الحوثيين، لكنه قد يضطر لذلك قريبًا'.


وكالة أنباء براثا
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
فشلت في اليمن..فكيف لو تجرأت على إيران؟!
في واحدة من أوضح الإشارات على عمق مأزقها العسكري، دفعت الولايات المتحدة بأقوى ما تملكه من طائرات إلى ساحة المواجهة في اليمن، بعدما فشلت سنوات القصف والحصار والضغط السياسي في تحقيق أي تقدم ميداني أو فرض واقع استراتيجي جديد. قرار واشنطن استخدام القاذفات الشبحية B-2، التي تُعد من أكثر أنظمتها الجوية تطورًا وسرية، يكشف حجم الارتباك الأمريكي والعجز المتراكم عن كسر إرادة خصم لا يملك اعترافًا دوليًا واسعًا، لكنه أثبت أنه قادر على الصمود والمناورة والرد. نشر 6 قاذفات B-2، من أصل 20 تمتلكها أمريكا، في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، يشير إلى أن 30% من هذا السلاح الجوي الاستراتيجي قد تم حشده لضرب اليمن، وهو تصعيد نادر الحدوث في سجل العمليات الأمريكية. فهذا الطراز من القاذفات لا يُستخدم إلا في المهام الكبرى، وقد صُمم لاختراق أعقد أنظمة الدفاع الجوي وحمل صواريخ بعيدة المدى، بعضها نووي، ما يُظهر أن واشنطن بدأت تتعامل مع الساحة اليمنية بوصفها تهديدًا جديًا لا يُحتمل تجاهله أو تركه يستمر. التحول في أسلوب المواجهة لم يكن على مستوى سلاح الجو فقط، بل توازى مع استخدام صواريخ دقيقة وبعيدة المدى من قبل البحرية الأمريكية، مثل AGM-154 JSOW، AGM-84K SLAM-ER، وصواريخ توماهوك، وهي أدوات تُستخدم عادةً ضد جيوش نظامية قوية، لا جماعات مقاومة محاصرة. ومع ذلك، لم تُحدث هذه الضربات أي اختراق نوعي، وبقيت نفس المواقع تُقصف مرارًا، بينما يواصل اليمن استعراض قدراته في استهداف الملاحة والتحكم بالممرات الدولية في البحر الأحمر. وما يزيد من أهمية هذا المشهد، هو ما يطرحه من تساؤل استراتيجي خطير: إذا كانت أمريكا لم تستطع كسر اليمن – ذاك البلد الضعيف دوليًا والمحاصر منذ سنوات – رغم استخدام أقوى ما في ترسانتها، فكيف سيكون شكل المواجهة مع قوة إقليمية مثل إيران؟ إيران ليست فقط دولة ذات سيادة كاملة، بل هي تمتلك منظومة دفاعية متطورة، وصواريخ قادرة على الوصول إلى جميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، وربما أيضًا تملك برنامجًا نوويًا غير معلن. بل إن تجربة العراق بحد ذاتها تقف اليوم شاهدًا إضافيًا على الفشل الأمريكي المتكرر. فبعد غزو عسكري شامل عام 2003، وإنفاق تريليونات الدولارات، واحتلال مباشر استمر لسنوات، خرجت أمريكا مهزومة سياسيًا وأمنيًا أمام ضربات المقاومة العراقية، وتحوّل المشروع الأمريكي إلى كابوس، خصوصًا بعد تقديم مبادرة 'تحرير العراق من إيران' التي قدمها النائب جو ويلسون، والتي انتهت بإعلان أمريكي صريح بفشل مهمتها في العراق، بل الاعتراف بأن مشروعها الاستراتيجي في بلاد الرافدين قد انهار. أي فشل جديد قد تتعرض له واشنطن، سواء في اليمن أو في مواجهة محتملة مع إيران، لن يكون مجرد تعثر ميداني، بل هزة كبرى لمشروع الهيمنة الأمريكي في المنطقة برمتها. وما كان يُنظر إليه سابقًا كدول هشة، بات اليوم جبهات قتال تفرض توازن ردع واضح، وتدفع واشنطن إلى استخدام أقصى أدواتها العسكرية لمجرد الحفاظ على ماء الوجه. إن ما يحدث اليوم من تصعيد أمريكي في اليمن ليس تعبيرًا عن قوة، بل اعتراف ضمني بأن زمن التفرد الأمريكي قد انتهى، وأن مشروع السيطرة الكاملة على الشرق الأوسط بات حلمًا من الماضي، يتآكل كلما تجرأ الضعفاء على الصمود. ضياء ابو معارج الدراجي


المشهد العربي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد العربي
تصعيد أمريكي جديد ضد الحوثيين.. أسلحة نوعية تدخل الميدان
وتيرة متزايدة ومتسارعة تتخذها الولايات المتحدة وهي تنفذ عملياتها ضد المليشيات الحوثية، وسط مؤشرات على تقويض كبير لقدرات المليشيات على الصعيد العسكري. الجيش الأمريكي يعمد للعمل على تصعيد حملته العسكرية ضد المليشيات الحوثية، ونشر قاذفات استراتيجية من طراز "بي-2 سبيريت" في قاعدة دييجو جارسيا الجوية في المحيط الهندي. وقالت قناة "سي إن إن" الأمريكية، إن هذه الطائرات القادرة على حمل ذخائر ثقيلة، تشارك بالفعل في ضربات ضد مواقع المليشيات الحوثية التي نفذت هجمات صاروخية ضد إسرائيل. وتشمل الحملة الأمريكية، التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع، استخدام صواريخ AGM-158 JASSM وAGM-154 JSOW وصواريخ كروز توماهوك الموجهة بدقة، وهي واحدة من أكثر العمليات تكلفة في الفترة الأخيرة للأمريكيين. على الأرض، شن الطيران الأمريكي، خلال الساعات الماضية، غارات على أهداف للمليشيات الحوثية شرقي محافظة صعدة. واعترفت المليشيات الحوثية، بأنها تعرضت لأربع غارات أمريكية استهدفت منطقة حفصين في صعدة، وأقرت بسقوط قتيل و4 مصابين في الغارة الأمريكية على حفصين بصعدة. سبق ذلك شن الجيش الأمريكي غارتين على مخازن أسلحة للمليشيات الحوثية في معسكر كهلان شرقي صعدة. ومنذ أكثر من أسبوعين، بدأت واشنطن استهداف مناطق يسيطر عليها الحوثيون لدفعهم إلى وقف هجماتهم البحرية. وأعلنت واشنطن في 15 مارس الماضي، عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين. وتصر الولايات المتحدة على مواصلة عمليتها العسكرية ضد المليشيات الحوثية حتى تقوض مختلف قدراتها في إثارة تهديدات خطيرة تهدد منظومة الاستقرار بشكل كامل في المنطقة.


٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
إعلام أمريكي : واشنطن تستخدم قاذفات استراتيجية طراز B-2 لضرب الحوثيين
صعَّد الجيش الأمريكي حملته العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ونشر قاذفات استراتيجية من طراز "بي-2 سبيريت" في قاعدة دييجو جارسيا الجوية في المحيط الهندي. وبحسب قناة "سي إن إن" الأمريكية، فإن هذه الطائرات القادرة على حمل ذخائر ثقيلة، تشارك بالفعل في ضربات ضد مواقع القوات الحوثية في اليمن، التي نفذت هجمات صاروخية ضد إسرائيل. وتشمل الحملة الأمريكية، التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع، استخدام صواريخ AGM-158 JASSM وAGM-154 JSOW وصواريخ كروز توماهوك الموجهة بدقة، ما يجعلها واحدة من أكثر العمليات تكلفة في الفترة الأخيرة للأمريكيين. ويقدر الخبراء تكلفة هذه المهمة التي يتحملها البنتاجون بنحو مليار دولار، وهو ما أثار جدلاً حادًا في الدوائر العسكرية.

موجز 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- موجز 24
إعلام أمريكي : واشنطن تستخدم قاذفات استراتيجية طراز B-2 لضرب الحوثيين
صعَّد الجيش الأمريكي حملته العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ونشر قاذفات استراتيجية من طراز 'بي-2 سبيريت' في قاعدة دييجو جارسيا الجوية في المحيط الهندي. وبحسب قناة 'سي إن إن' الأمريكية، فإن هذه الطائرات القادرة على حمل ذخائر ثقيلة، تشارك بالفعل في ضربات ضد مواقع القوات الحوثية في اليمن، التي نفذت هجمات صاروخية ضد إسرائيل. وتشمل الحملة الأمريكية، التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع، استخدام صواريخ AGM-158 JASSM وAGM-154 JSOW وصواريخ كروز توماهوك الموجهة بدقة، ما يجعلها واحدة من أكثر العمليات تكلفة في الفترة الأخيرة للأمريكيين. ويقدر الخبراء تكلفة هذه المهمة التي يتحملها البنتاجون بنحو مليار دولار، وهو ما أثار جدلاً حادًا في الدوائر العسكرية. وأثارت العملية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية 'CENTCOM' مخاوف في قيادة المحيطين الهندي والهادئ 'INDOPACOM'. وأعرب مسؤولون في القيادة الهندية في آسيا والمحيط الهادئ عن قلقهم إزاء النفاد السريع للذخائر التي يمكن تخزينها لردع الصين في حالة التصعيد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.