أحدث الأخبار مع #AGU


وكالة نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- وكالة نيوز
بعد أن يرفض ترامب مئات العلماء الذين يعملون في تقرير المناخ ، تقول مجموعتان إنها ستنشر عملهم
بعد إدارة ترامب رفض ما يقرب من 400 عالم من الذي يقوم بتجميع التقرير الرباعي الرئيسي في البلاد حول آثار تغير المناخ في الولايات المتحدة ، أعلنت مجموعتان علميتان عن خطة لنشر مجموعة خاصة تركز على الموضوع لضمان الوصول إلى عمل العلماء. ال الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي ، أكبر جمعية في العالم من علماء الأرض والفضاء ، و جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية ، أعلنت الجمعية المهنية للعلوم والخدمات في الغلاف الجوي والعلوم ذات الصلة ، أنها ستدعو علماء المناخ والباحثين إلى تقديم عملهم لما قالوا أنه سيكون بمثابة مجموعة 'من النوع الأول'. تقول المجموعات إن مجموعتها لا تهدف إلى استبدال التقييم الوطني للمناخ ولكن سيكملها ، لأن إقالة مئات العلماء يشير إلى أن التقييم الوطني التالي للمناخ قد لا يكون واسع النطاق مثل التقييم السابق. إن إدارة ترامب ملزمة قانونًا بإنتاج التقييم ، لكن البيت الأبيض أخبر CBS News أنه يقوم بتقييم نطاق التقييم الذي ستنشره. ال التقييم الوطني للمناخ هو منشور رئيسي يتم إنتاجه كل أربع سنوات يلخص تأثيرات تغير المناخ في الولايات المتحدة ، وهي مُفوض الكونغرس بموجب قانون أبحاث التغيير العالمي لعام 1990. من المقرر نشر الطبعة السادسة في عام 2027 ، وكانت الاستعدادات جارية لعدة أشهر لتلبية هذا الموعد النهائي. يساعد التقييم الحكومات الفيدرالية والولائية والمحلية والشركات على الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ والتكيف مع التحديات الناشئة عن تغير المناخ وتخفيفها. أشاد رئيس جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية ديفيد ستينرود بالتقييم الوطني للمناخ باعتباره 'تكاملًا وتقييمًا صارمًا لأحدث المعرفة في علوم المناخ بأن صانعي القرار – من الحكومة على جميع المستويات إلى المؤسسة الخاصة – يحتاجون إلى فهم العالم الذي نعيش فيه'. وقال إنه 'من الضروري دعم والمساعدة في توسيع هذا الجهد العلمي التعاوني' لصالح الولايات المتحدة والعالم. أخبر الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي وجمعية الأرصاد الجوية الأمريكية CBS News في رسالة بريد إلكتروني أن جهدها الجديد سيكون 'مجموعة من الأوراق العلمية من جميع المجلات المتعددة التي تتناول موضوعًا معينًا' ، والتركيز على المجموعة سيكون تغير المناخ في الولايات المتحدة. وقال براندون جونز ، رئيس الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في بيان ، 'يوفر هذا التعاون مسارًا حاسمًا لمجموعة واسعة من الباحثين للالتقاء وتوفير العلم اللازم لدعم المؤسسة العالمية لاتخاذ الحلول لتغير المناخ.' ستفتح المنظمان الجهد لأي علماء يرغبون في تقديم مقالات عمل أصلية أو مراجعة المقالات. يتم تشجيع المؤلفين الذين تم إطلاق سراحهم من كتابة تقييم المناخ الوطني السادس على المشاركة وتقديم أعمالهم. لم يحدد AGU و AMS عندما يتم نشر هذه المجموعة الجديدة من أبحاث تغير المناخ. أخبرت المجموعات CBS News في رسالة بريد إلكتروني أنه من المحتمل أن تستغرق شهورًا ، أو حتى سنوات ، لإنتاج كتالوج الأبحاث الكامل ، لأن كل تقديم سيحتاج إلى الخضوع لعملية مراجعة نظير صارمة.


النهار
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
هل يهدد البركان كولومبو "وحش" البحر المتوسط بكارثة وشيكة؟
يعد البركان كولومبو، الواقع على بعد حوالي 7 كيلومترات شمال شرقي جزيرة سانتوريني في اليونان، واحدا من أخطر البراكين البحرية النشطة في البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من أنه لم يشهد ثورانا منذ عام 1650، و عدم وجود مؤشرات واضحة على ثورانه الوشيك، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى زيادة خطر انفجاره في المستقبل القريب بسبب التغيرات المستمرة في بنيته الجيولوجية. توضح الباحثة في علم الزلازل الدكتورة رشا عامر ما دلالات إطلاق كلمة "وحش" على بركان ما؟ ولماذا يعتبر ثوران كولومبو تهديدا حقيقيا؟ وهل من خطر على لبنان وسوريا في حال ثار البركان؟ تحدد الباحثة الخبيرة في علم الزلازل المتغيرات المستجدة وفق الآتي: - نشاط زلزالي متزايد و انحسار البحر حوالي 300 متر في السواحل التركية . - الغرفة الصهارية الضخمة التي تنمو باستمرار: حيث كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة,AGU, عام 2022 عن حجرة صهارية تحت بركان كولومبو تنمو بوتيرة غير مسبوقة. وأشارت الدراسة إلى أن حجم الصهارة زاد بمعدل سريع خلال السنوات الأخيرة، مما يشير إلى احتمال حدوث ثوران قوي في المستقبل القريب . - موقع هذا البركان في مياه ضحلة: يقع البركان على عمق 500 متر فقط تحت سطح البحر، مما يجعل ثورانه أشد خطورة، حيث قد يتسبب في انفجارات هائلة وانبعاثات بخارية كثيفة. - تاريخ ثوران هذا البركان : أدى ثوران هذا البركان إلى أمواج تسونامي مدمرة عام 1650. ما المخاطر المحتملة إذا ثار كولومبو؟ - تسونامي واسع النطاق: قد يتسبب ثوران البركان في موجات تسونامي مدمرة تهدد المناطق الساحلية في اليونان و تركيا . - انبعاثات بركانية خطيرة: سيؤدي الثوران إلى إطلاق كميات هائلة من الرماد البركاني والغازات السامة، مما قد يؤثر على جودة الهواء ويُسبب مشاكل صحية واسعة النطاق. - اضطرابات مناخية: قد تؤدي كميات الرماد المنبعثة إلى حجب أشعة الشمس، مما يُسبب تبريدًا مؤقتًا للمناخ على غرار ما حدث في ثورانات بركانية كبرى سابقة. ماذا يتطلب الوضع الحالي من استعدادات لازمة: - مراقبة مستمرة: يجب ان تراقب مراكز الأبحاث العلمية البركان باستخدام أجهزة قياس الزلازل والانبعاثات الغازية. - استمرار الأبحاث العلمية المتقدمة : يجب ان تستمر الدراسات العلمية لفهم ديناميكيات البركان بشكل أفضل والتنبؤ بسلوكه المستقبلي. - خطط الحكومات للاستجابة للطوارئ: يجب أن تسعى الحكومات المعنية والعلماء إلى تحليل سيناريوهات الثوران المحتملة لوضع خطط طوارئ مناسبة. ما التأثير المحتمل على مناطقنا الساحلية في سوريا و لبنان في حال ثوران البركان ؟ على الرغم من أن بركان كولومبو يشكل تهديدًا محليًا أكبر للمناطق القريبة مثل اليونان وتركيا، فإن سواحل سوريا ولبنان قد تتأثر إذا كان الثوران قويًا بدرجة كبيرة جداً ، من حيث: 1. احتمالية وصول موجات تسونامي ضعيفة إذا كان الثوران شديدًا جدًا. 2. تلوث الهواء بالرماد البركاني وتأثيراته على الصحة والمناخ.و هذا حسب اتجاه و قوة الرياح . 3. احتمالية حدوث اضطرابات بحرية تؤثر على الملاحة والصيد. وتشير التقديرات إلى أن احتمال ثوران بركان كولومبو قد يصبح واقعًا في المستقبل القريب. ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على انفجار وشيك كارتفاع درجة حرارة المياه و الانبعاثات الغازية ، إلا ان النشاط الصهاري المتزايد تحت البركان يستدعي الرقابة الدقيقة والاستعداد الجاد لمواجهة أي مخاطر قد تطرأ. تختم عامر: " يبقى الوعي العلمي والمراقبة الدقيقة هما السبيل الوحيد للحصول على معطيات كافية و تقديرات واضحة لتقليل المخاطر المحتملة لهذا البركان الذي قد يتحول إلى كارثة طبيعية في أي لحظة".