logo
#

أحدث الأخبار مع #AIActionSummit

من المعاناة إلى الإلهام.. كيف أصبح الذكاء الصناعي أداة للعدالة الرقمية؟
من المعاناة إلى الإلهام.. كيف أصبح الذكاء الصناعي أداة للعدالة الرقمية؟

الوسط

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

من المعاناة إلى الإلهام.. كيف أصبح الذكاء الصناعي أداة للعدالة الرقمية؟

كافحت المكسيكية أولمبيا كورال والإكوادورية إيزابيلا نوكيس لسنوات ضد العنف الجنسي عبر الإنترنت. نجحت المرأتان بفضل إصرارهما في تعديل القوانين في بلديهما، وألهمتا أخيرا شركة لتطوير برنامج يستخدم الذكاء الصناعي «أولمبيا» (OlimpIA) لمساعدة ضحايا هذه الجرائم، يقدم البرنامج نفسه على أنه روبوت محادثة للدعم القانوني والنفسي والعاطفي، من خلال النص والصوت، وفقا لوكالة «فرانس برس». لكنّ الطريق لبلوغ هذه النقطة كان طويلا. ففي العام 2013، لم تكن أولمبيا وإيزابيلا البالغتان حاليا 30 عاما، تعرفان بعضهما البعض، لكنهما تعرضتا لهجمات مماثلة في بلديهما. فقد وقعت المكسيكية ضحية توزيع فيديو حميم من دون موافقتها. وعندما حاولت تقديم شكوى، أثبطت السلطات عزيمتها. - - - وقالت أولمبيا في القمة اللاتينية الأولى للمدافعين عن الحقوق الرقمية، التي استضافتها أخيرا مدينة مكسيكو سيتي «كثر منا ينشدون الموت عندما يُضطرون للتعامل مع المؤسسات». وأضافت «نسمع أنه لا يمكن فعل أي شيء حيال هذا العنف لأنه افتراضي، والافتراضي ليس حقيقيا». وفي العام نفسه، في الإكوادور، نشر شريك إيزابيلا نوكس السابق أيضا صورا حميمية لها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد شعرت المرأة الإكوادورية بأنها ضحية مرتين عندما حاولت الحصول على المساعدة. وقالت لوكالة فرانس برس في الحدث نفسه في مكسيكو «في المرة الأولى التي حاولتُ فيها تقديم شكوى، نظر شرطي بشهوة إلى صوري». قرار ينتصر لأولمبيا وأتت معركة أولمبيا كورال ثمارها في 2018. ففي ذلك العام، جرى إقرار إصلاح لمعاقبة العنف عبر الإنترنت في ولاية بويبلا (وسط المكسيك)، موطنها. في العام 2021، جرى الاعتراف أخيرا بالقانون الذي يحمل اسمها في مختلف أنحاء المكسيك وينص على السجن لمدة تتراوح بين ثلاث إلى ست سنوات. وحققت إيزابيلا أيضا النصر نفسه في الإكوادور، مع اعتماد قانون ضد العنف الرقمي ينص على أحكام بالسجن تتراوح بين سنة وستة عشر عاما. الأرجنتين وتشيلي وبنما جرى منذ ذلك الوقت اعتماد هذا النموذج القانوني المكسيكي من بلدان أخرى (الأرجنتين وتشيلي وبنما). ومن المقرر أن تعتمد بضعة بلدان أخرى في أميركا اللاتينية تشريعات مماثلة. كما أطلقت أولمبيا أيضا ما سُمّي «الجبهة الوطنية للأخوة» في العام 2013. وكُتب على صفحة الجمعية على فيسبوك «لقد نجونا من العنف عبر الإنترنت وحبنا جعلنا أخوات في النضال.. وسنستمر إلى الأبد». وبدأت أعضاء الجمعية اللواتي يسمّين أنفسهنّ «المدافعات»، تقديم المشورة والدعم في مجموعات المناقشة. وفي نهاية المطاف، أبدت شركة «أوراتشات.إيه آي» ( اهتماما بالمشروع وأطلقت OlimpIA في سبتمبر الماضي. ويتعين في بادئ الأمر البحث عن مجموعة «فريق أولمبيا» على تطبيق «واتساب»، على الرقم +1 (424) 338-7177، كما فعلت وكالة «فرانس برس» لاختبار البرنامج من خلال الإبلاغ عن حالة متخيلة من العنف عبر الإنترنت. وترد الخوارزمية في غضون ثوان بعبارات من قبيل «اجمعوا الأدلة» و«تقدموا بشكوى» و«أخطروا المنصة»، مع ميزة إضافية تتمثل في مقطع صوتي يستمر لأكثر من دقيقة يذكر بوجود قانون أولمبيا في المكسيك. ومنذ إطلاقها، قدمت المنصة الدعم لأكثر من 8000 ضحية، بما يتكيف مع واقع كل بلد، على ما توضح فرناندا ميديين، إحدى المؤسسين المشاركين لخوارزمية الذكاء الصناعي هذه. وأكثرية الضحايا هنّ في المكسيك، ولكن أيضا في إسبانيا وكولومبيا وهندوراس والإكوادور وبنما وغواتيمالا وبيرو. وقد ذُكر التطبيق باعتباره أحد المشاريع الأكثر ابتكارا في مؤتمر الذكاء الصناعي (AI Action Summit 2025) في باريس. صوت بشري بنبرة مريحة ودُرّبت أداة المحادثة لأشهر من جانب علماء النفس، إذ يقدّم البرنامج معلومات محددة ولغة تحاكي الصوت البشري بنبرة مريحة. تستخدم أداة OlimpIA 37 نموذجا أو برنامجا حاسوبيا. وأوضح إنريكي بارتيدا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة أن بعض هذه النماذج «تقدّم أداء يشبه المحامين، والبعض الآخر كمدافعين رقميين، والبعض الآخر كأخصائيين نفسيين. وتعمل أخرى كفلاتر أمنية تكشف المخاطر التي قد تتعرض لها الضحية، أو كرادارات عاطفية تحلل النصوص والصوت لفهم حالتها النفسية». وأكدت عالمة النفس يوليتزين خايميس أن «أولمبيا» «توفر أدوات للتعامل مع نوبات القلق أو الهلع»، وهي أعراض شائعة بين الضحايا. وقد جرى تطوير مشاريع مماثلة في جنوب إفريقيا، حيث يقدم روبوت الدردشة «زوزي» الدعم في حالات العنف الجسدي أو الجنسي من خلال زر الطوارئ، وتخزين الأدلة، ومركز المعلومات. وبحسب الأمم المتحدة، 38% من النساء في جميع أنحاء العالم تعرّضن للعنف عبر الإنترنت. وفي المكسيك، حيث يُقتل ما معدله 10 نساء كل يوم، عانت 9.7 مليون ضحية من التنمر الإلكتروني في العام 2022، بحسب الأمم المتحدة.

بعد أسابيع قليلة من إطلاقه.. تطبيق فرنسي يحصد مليون تثبيت
بعد أسابيع قليلة من إطلاقه.. تطبيق فرنسي يحصد مليون تثبيت

ليبانون 24

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بعد أسابيع قليلة من إطلاقه.. تطبيق فرنسي يحصد مليون تثبيت

أكدت شركة Mistral AI الفرنسية وصول تطبيقها الذكي le chat إلى مليون تثبيت، بعد أسابيع قليلة من إطلاقه، ونقلت صحيفة Le Parisien الفرنسية عن الشركة قولها إن التطبيق تصدر قائمة التحميلات المجانية على متجر أبل في فرنسا. وفي حديثه خلال مقابلة تلفزيونية قبيل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي AI Action Summit في باريس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستخدمين إلى تحميل le chat الذي طورته ميسترال، بدلاً من استخدام ChatGPT من OpenAI أو أي تطبيق آخر. وهذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها تطبيق ذكاء اصطناعي نجاحاً كبيراً، ففي تشرين الثاني 2023، أطلقت OpenAI تطبيق ChatGPT الذي حصد 500 ألف تحميل في ستة أيام فقط، رغم أنه كان محدوداً للمستخدمين في الولايات المتحدة على أجهزة iOS، وحالياً، وبحسب آخر الإحصاءات من مؤسسة App Figures، تجاوز عدد تحميلات ChatGPT حاجز 350 مليون مرة. في الفترة ما بين 10 و31 كانون الثاني ، سجل تطبيق DeepSeek مليون تحميل أيضاً، لكن ما يثير الانتباه هو أن التطبيق الصيني انتشر بسرعة كبيرة في نهاية كانون الثاني، ليجذب ملايين المستخدمين الجدد في أيام قليلة. لكن ميسترال لا تواجه تحديات من الشركات الصغيرة فقط، بل من عمالقة التكنولوجيا مثل غوغل، ومايكروسوفت أيضاً، اللتين تسعيان للانضمام إلى سباق المساعدين الأذكياء مع تطبيق Gemini من جوجل، وCopilot من مايكروسوفت، وسط رغبة كل منهما في احتلال مكان على شاشة هواتف المستخدمين. Mistral Saba.. نموذج عربي وأطلقت الشركة الفرنسية الناشئة نموذجها الجديد Mistral Saba المخصص للغة العربية، والذي يُعتبر من النماذج الصغيرة ذات المعمارية التي تحتوي على حوالي 24 مليار متغير، وهذا النموذج يتميز بسرعته وكفاءته العالية في التعامل مع المهام باللغة العربية، مع استهلاك طاقة أقل. النموذج الجديد مُصمم خصيصاً ليخدم منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ويمكن تشغيله محلياً على خوادم داخل أي دولة أو مؤسسة، وبذلك لن يحتاج النموذج إلى الاتصال بالإنترنت، ولن يتم إرسال بيانات المستخدمين إلى سحابة ميسترال، مما يوفر مزيداً من الأمان والخصوصية.(الشرق)

تطبيق الدردشة الذكي من "مسترال" يتصدر قائمة الأكثر تحميلاً... مليون عملية تحميل في أسبوعين فقط
تطبيق الدردشة الذكي من "مسترال" يتصدر قائمة الأكثر تحميلاً... مليون عملية تحميل في أسبوعين فقط

النهار

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

تطبيق الدردشة الذكي من "مسترال" يتصدر قائمة الأكثر تحميلاً... مليون عملية تحميل في أسبوعين فقط

حققت شركة "مسترال أيه آي" (Mistral) إنجازاً كبيراً مع تطبيق المساعد الذكي الخاص بها، Le Chat، حيث أعلنت لصحيفة "لو باريزيان" أن التطبيق تجاوز عتبة المليون تحميل خلال أسبوعين فقط من إطلاقه. وسرعان ما احتلّ التطبيق المرتبة الأولى بين التطبيقات المجانية الأكثر تحميلاً على متجر "أب ستور" في فرنسا، البلد الأم لشركة "مسترال إيه آي". وحظي التطبيق بدعم رسمي بارز، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المواطنين إلى تحميل Le Chat بدلاً من استخدام "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي" أو أي بديل آخر، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية أجريت قبيل قمة AI Action Summit الأخيرة في باريس. يُذكر أن Le Chat ليس أول تطبيق ذكاء اصطناعي يشهد إقبالاً واسعاً. ففي تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، أحدثت شركة "أوبن إيه آي" ضجة بإطلاق تطبيق "شات جي بي تي"، الذي بالرغم من كونه متاحًا فقط لمستخدمي iOS في الولايات المتحدة ابتداءً، تمكن من تحقيق 500,000 تحميل خلال ستة أيام فقط. ووفقاً لأحدث بيانات "Appfigures"، فإن تطبيق "شات جي بي تي" تمّ تحميله حتى الآن 350 مليون مرة. كذلك شهدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى نمواً سريعاً. ففي الفترة الممتدة ما بين 10 و31 كانون الثاني (يناير)، سجّل تطبيق "ديبسيك" الصيني مليون تحميل، لكنه لم يتوقف عند هذا الحدّ، إذ انتشر بسرعة كبيرة في أواخر يناير، وجذب ملايين المستخدمين الجدد في غضون أيام قليلة. وتواجه "مسترال" منافسة شرسة من عمالقة التكنولوجيا، حيث تسعى شركات مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" إلى فرض حضورها في سباق تطبيقات المساعد الذكي. فقد طرحت "غوغل" مساعدها "جيمناي" (Gemini)، فيما قدّمت "مايكروسوفت" كوبايلوت (Copilot)، وكلاهما يسعيان لحجز مكانهما على شاشات الهواتف الذكية حول العالم.

أخبار التكنولوجيا : الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي
أخبار التكنولوجيا : الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي

نافذة على العالم

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي

الاثنين 17 فبراير 2025 09:56 مساءً نافذة على العالم - حث آرثر مينش، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ميسترال، أوروبا على زيادة استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من تخلف القارة عن الولايات المتحدة والصين في مجال تطوير التكنولوجيا. وقال مينش خلال مؤتمر Visionaries Unplugged الذي عُقد في باريس: "من المهم أن يشارك اللاعبون الأوروبيون في هذه اللعبة. تحتاج أوروبا إلى الاستثمار في امتلاك وتشغيل البنية التحتية، بحيث لا تعود الأموال المكتسبة إلى عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة فقط." وانضم إلى مينش في المؤتمر مجموعة من رواد التكنولوجيا، من بينهم مؤسس DeepMind ديميس هاسابيس، والمؤسس المشارك لـ "لينك إن" ريد هوفمان، ومؤسس Anthropic داريو أمودي، والرئيس التنفيذي السابق لجوجل إريك شميدت، وقد أعرب العديد منهم عن تأييدهم لرؤية مينش. وقال شميدت:"الطموح في أوروبا لا يقل عن نظيره في الولايات المتحدة — المشكلة ليست نقص المواهب بل هي مشكلة هيكلية." وأضاف كزافييه نيل، المستثمر التكنولوجي الفرنسي الملياردير: "النماذج التي تبنى في الولايات المتحدة والصين لا تبنى بنفس الروح والقيم التي نتمتع بها في أوروبا، لا أريد أن يعتمد أبناؤنا على نماذج لم تُصنع وفق القواعد التي نعتنقها في أوروبا، وأن لا تتوفر لنا في قارتنا نماذج يمكن الاعتماد عليها." وفقا لما نقلته TheNextWeb. ودعا مؤسسو الشركات والمستثمرون في الحدث مرارًا إلى ضرورة وجود تنظيم في أوروبا يكون "مرنًا بما يكفي" لدعم الابتكار والتنافسية، وذلك في ظل جهود الاتحاد الأوروبي للمضي قدمًا بقانون الذكاء الاصطناعي الرائد الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، كما يحدد القانون إطارًا لإدارة الذكاء الاصطناعي بناء على مستويات المخاطر، بهدف ضمان نشر التكنولوجيا بطريقة آمنة وشفافة وأخلاقية. وفي المقابل، تسير الولايات المتحدة في اتجاه مختلف؛ ففي حين يفرض الاتحاد الأوروبي قواعد صارمة، تقوم إدارة ترامب بإزالة بعض إجراءات حماية الذكاء الاصطناعي ومنح قادة القطاع التكنولوجي أدوارًا بارزة في الحكومة. وفي قمة AI Action Summit التي عقدت في باريس هذا الأسبوع، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس جهود الاتحاد الأوروبي لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي المتنامي، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب لن تقبل بأن تقوم الحكومات الأجنبية بـ "تشديد القيود" على شركات التكنولوجيا الأمريكية.

الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي
الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي

مصرس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

الرئيس التنفيذي لشركة ميسترال: على أوروبا أن تمتلك وتدير بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي

حث آرثر مينش، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة ميسترال، أوروبا على زيادة استثماراتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من تخلف القارة عن الولايات المتحدة والصين في مجال تطوير التكنولوجيا. وقال مينش خلال مؤتمر Visionaries Unplugged الذي عُقد في باريس: "من المهم أن يشارك اللاعبون الأوروبيون في هذه اللعبة. تحتاج أوروبا إلى الاستثمار في امتلاك وتشغيل البنية التحتية، بحيث لا تعود الأموال المكتسبة إلى عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة فقط."وانضم إلى مينش في المؤتمر مجموعة من رواد التكنولوجيا، من بينهم مؤسس DeepMind ديميس هاسابيس، والمؤسس المشارك ل "لينك إن" ريد هوفمان، ومؤسس Anthropic داريو أمودي، والرئيس التنفيذي السابق لجوجل إريك شميدت، وقد أعرب العديد منهم عن تأييدهم لرؤية مينش.وقال شميدت:"الطموح في أوروبا لا يقل عن نظيره في الولايات المتحدة — المشكلة ليست نقص المواهب بل هي مشكلة هيكلية."وأضاف كزافييه نيل، المستثمر التكنولوجي الفرنسي الملياردير: "النماذج التي تبنى في الولايات المتحدة والصين لا تبنى بنفس الروح والقيم التي نتمتع بها في أوروبا، لا أريد أن يعتمد أبناؤنا على نماذج لم تُصنع وفق القواعد التي نعتنقها في أوروبا، وأن لا تتوفر لنا في قارتنا نماذج يمكن الاعتماد عليها." وفقا لما نقلته TheNextWeb.ودعا مؤسسو الشركات والمستثمرون في الحدث مرارًا إلى ضرورة وجود تنظيم في أوروبا يكون "مرنًا بما يكفي" لدعم الابتكار والتنافسية، وذلك في ظل جهود الاتحاد الأوروبي للمضي قدمًا بقانون الذكاء الاصطناعي الرائد الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، كما يحدد القانون إطارًا لإدارة الذكاء الاصطناعي بناء على مستويات المخاطر، بهدف ضمان نشر التكنولوجيا بطريقة آمنة وشفافة وأخلاقية.وفي المقابل، تسير الولايات المتحدة في اتجاه مختلف؛ ففي حين يفرض الاتحاد الأوروبي قواعد صارمة، تقوم إدارة ترامب بإزالة بعض إجراءات حماية الذكاء الاصطناعي ومنح قادة القطاع التكنولوجي أدوارًا بارزة في الحكومة.وفي قمة AI Action Summit التي عقدت في باريس هذا الأسبوع، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس جهود الاتحاد الأوروبي لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي المتنامي، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب لن تقبل بأن تقوم الحكومات الأجنبية ب "تشديد القيود" على شركات التكنولوجيا الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store