logo
#

أحدث الأخبار مع #ALPS

العدل الدولية ترفض دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات
العدل الدولية ترفض دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات

العربية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

العدل الدولية ترفض دعوى الجيش السوداني ضد الإمارات

رفضت محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من الجيش السوداني ضد دولة الإمارات، كما شطبت القضية أيضاً، وأكدت الإمارات في الوقت نفسه أمام المحكمة أن دعوى القوات المسلحة لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية. وأوضحت أبوظبي أنها ليست طرفاً في النزاع المسلح في السودان ولا تقدم أي دعم لأي طرف مما يجعل الإدعاءات الموجهة ضدها لا أساس لها من الصحة، كما شددت نائب مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ممثلة دولة الإمارات أمام العدل الدولية، ريم كتيت أن الإمارات ملتزمة بدعم الحلول السلمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن اتهامات القوات المسلحة السودانية تهدف إلى تشويه صورة الدولة من دون أدلة ملموسة. ووصفت دولة الإمارات الدعوى في جلسة الاستماع بمحكمة العدل الدولية الشهر الماضي بأنها محاولة من القوات المسلحة السودانية، أحد أطراف النزاع لصرف الانتباه عن مسؤولياتها في الحرب الدائرة، مبينة أن هذه الخطوة تهدف إلى "الإلهاء الإعلامي" بدلاً من معالجة جذور الصراع، مؤكدة أن الإمارات تدعم السلام والاستقرار في السودان. إلى ذلك، أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة استهداف المرافق المدنية الحيوية والبنى التحتية في منطقتي بورتسودان وكسلا مما يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، على "موقف دولة الإمارات الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين والمرافق والبنى التحتية المدنية، وإيجاد حل سلمي للصراع". ودعت الوزارة جميع الأطراف - التي "تواصل تجاهلها للمعاناة الهائلة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ووفقا لإعلان جدة وآليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS". وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع بتسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح. كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة الهادفة إلى معالجة هذه الأزمة الإنسانية الكارثية، وبالعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق. إحباط محاولة تمرير أسلحة قبل ذلك، كانت أجهزة الأمن الإماراتية أحبطت محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة، مبينة أن المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش يدير عمليات إتجار بالأسلحة داخل الإمارات. خلية متورطة وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، في بيان اليوم الأربعاء إن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والإتجار غير المشروع في العتاد العسكري، من دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، وفق ما نقلت "وام".

الإمارات تُدين بشدة استهداف المرافق الحيوية في بورتسودان وكسلا
الإمارات تُدين بشدة استهداف المرافق الحيوية في بورتسودان وكسلا

المشهد العربي

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد العربي

الإمارات تُدين بشدة استهداف المرافق الحيوية في بورتسودان وكسلا

أعربت دولة الإمارات اليوم الإثنين، عن إدانتها واستنكرها بشدة استهداف المرافق المدنية الحيوية والبنى التحتية في منطقتي بورتسودان وكسلا مما يُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، على موقف الدولة الراسخ والداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين والمرافق والبنى التحتية المدنية، وإيجاد حل سلمي للصراع. ودعت الوزارة جميع الأطراف - التي تواصل تجاهلها للمعاناة الهائلة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ووفقا لإعلان جدة وآليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS". وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة الوسائل المتاحة ودون أية عوائق، وإلى عدم السماح لأي من طرفي الصراع بتسييس المساعدات الإنسانية واستخدامها كسلاح. كما جددت وزارة الخارجية التأكيد على التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة الهادفة إلى معالجة هذه الأزمة الإنسانية الكارثية، وبالعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.

الإمارات والأمم المتحدة.. شراكة فاعلة لدعم السودان
الإمارات والأمم المتحدة.. شراكة فاعلة لدعم السودان

الاتحاد

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

الإمارات والأمم المتحدة.. شراكة فاعلة لدعم السودان

أحمد مراد (أبوظبي) منذ اندلاع النزاع في السودان، في أبريل 2023، تعمل دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة، في إطار شراكة فاعلة، على دعم آليات التسوية السلمية ومعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية التي يُعانيها نحو 30 مليون سوداني، وبالأخص النازحين داخلياً واللاجئين في دول الجوار. وعلى مدى العامين الماضيين، كثفت دولة الإمارات والأمم المتحدة جهودهما المشتركة لدعوة الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والعمل على إنهاء الأزمة بالحوار والتفاوض، إضافة إلى تعاون مثمر في مجالات العمل الإنساني والإغاثي لدعم الشعب السوداني الشقيق. وشاركت الإمارات، في فبراير الماضي، في الإطلاق المشترك بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لخطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة للسودان لعام 2025، والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين السودانيين، مؤكدة دعمها لخطة النداء الإنساني التي أعدتها الأمم المتحدة بتمويل يبلغ 6 مليارات دولار. وفي الشهر ذاته، نظمت الإمارات، بالتعاون مع الأمم المتحدة وإثيوبيا والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيغاد»، مؤتمراً إنسانياً رفيع المستوى من أجل شعب السودان، وجددت خلاله دعوتها لجميع الأطراف المتنازعة بضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع السودانيين المحتاجين دون أي قيود أو عراقيل من أي نوع. برامج ومبادرات وأشاد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور محمد صادق إسماعيل، بالشراكة الإماراتية الأممية الفاعلة لدعم التسوية السلمية للنزاع الدائر في السودان، ومعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية، عبر العديد من البرامج والمبادرات الجادة، ما يتجسد في إنشاء منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان» (ALPS) التي تضم في عضويتها الإمارات والأمم المتحدة، إضافة إلى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ومصر وسويسرا والاتحاد الأفريقي. وأوضح إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات والأمم المتحدة تعززان دعمهما المشترك للسودان، عبر أعمال المنصة الدولية (ALPS) التي بدأت اجتماعاتها في سويسرا خلال أغسطس 2024، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق المتواصل بين الدولة والمنظمة الدولية لتعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء النزاع الدائر في السودان، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، لا سيما مع تفاقم تداعيات الأزمة الإنسانية. وذكر أن الإمارات تُعد من أبرز الشركاء الرئيسيين للوكالات الأممية في منطقة الشرق الأوسط، مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، موضحاً أن الدولة تعمل بالتعاون مع الوكالات الأممية المختلفة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى ملايين السودانيين المتضررين من النزاع، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار. وكانت دولة الإمارات قد حثت طرفي النزاع في السودان، خلال بيانها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 التي عُقدت في سبتمبر الماضي، على وقف القتال بشكل فوري ودائم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام ودون أي عوائق. وأكدت الدولة التزامها الراسخ بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وفي مقدمتهم الأمم المتحدة، على رفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق من أجل حياة أكثر أماناً وازدهاراً. وفي السياق، شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في الاجتماع الوزاري تحت شعار «متحدون من أجل السلام في السودان» الذي ضم ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأقيم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً التزام دولة الإمارات بدعم مبادرات السلام في السودان، وتكثيف الجهود للعودة إلى مسار العملية السياسية للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للنزاع. شريك رئيسي بدوره، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري سابقاً، السفير جمال بيومي، أن دولة الإمارات تُعد شريكاً رئيسياً للأمم المتحدة في مسيرة العمل الإنساني الإقليمي والدولي على مدى أكثر من 50 عاماً، ما جعل التعاون القائم بينهما يشكل إحدى أبرز الركائز التي يستند إليها العمل الإنساني، موضحاً أن الشراكة الإماراتية الأممية تظهر بوضوح في الملف السوداني، عبر العديد من أوجه التعاون والتنسيق المشترك لدعم الشعب السوداني الشقيق، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإنساني. وذكر بيومي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات والأمم المتحدة تتبنيان معاً العشرات من المبادرات والبرامج الرامية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى ملايين البشر حول العالم، لا سيما في أوقات الأزمات والنزاعات والكوارث الطبيعية، وتُعد الحالة السودانية واحدة من أبرز صور التعاون الإماراتي الأممي الساعي إلى تخفيض التصعيد، ودعم الحلول السياسية، وتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لمعالجة تداعيات الأزمة الإنسانية. وأشار إلى حرص الأمم المتحدة على تعميق الشراكة مع الإمارات، باعتبارها دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، وتلعب دوراً مهماً في مجال حفظ الأمن والاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى دورها الداعم للوكالات الأممية بشكل يمكنها من القيام بمسؤولياتها المتعددة في المناطق التي تشهد نزاعات وكوارث. التزام إنساني راسخ قال المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري، إن الشراكة الفاعلة التي تربط بين الإمارات والأمم المتحدة في مجالات العمل الإنساني تخفف كثيراً من حدة التداعيات الإنسانية المترتبة على النزاعات والأزمات والكوارث الطبيعية التي يُعانيها ملايين البشر حول العالم، لا سيما في الدول الفقيرة والنامية، وهو ما تجسد في دعم الدولة لملايين السودانيين النازحين داخلياً واللاجئين في دول الجوار. وأضاف أن الإمارات تدعم آمال وتطلعات الشعب السوداني نحو تحقيق السلام والاستقرار، عبر حزمة مبادرات سياسية ودبلوماسية تؤدي إلى الانتقال السياسي السلمي في إطار من التوافق والوحدة الوطنية، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعول كثيراً على الجهود الإماراتية في مجالات العمل الإنساني، وبالأخص في مجالات تقديم المساعدات الإغاثية، عبر تقديم العديد من المساعدات التي لا ترتبط بالتوجهات السياسية، ولا ترتبط بأي اعتبارات أخرى سوى الجانب الإنساني فقط. وفي إطار جهود الإمارات لتسوية الأزمة السودانية سلمياً، وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق، طالبت الدولة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان، مؤكدة دعمها لجميع المبادرات الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى حكومة شرعية تمثل جميع فئات الشعب السوداني. وأكدت «الخارجية» الإماراتية على موقف دولة الإمارات الواضح والراسخ تجاه الأزمة في السودان، إذ إن تركيزها الأساسي انصب ولا يزال على الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الاقتتال الداخلي في أقرب وقت، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال تقديم الدعم الإنساني والإغاثي العاجل للشعب السوداني، داعية أطراف النزاع إلى احترام التزاماتهم وفق إعلان جدة، ووفق آليات منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان» (ALPS).

بوادر خلافات تضرب الجيش وحلفاءه في السودان.. فهل ينهار التحالف؟
بوادر خلافات تضرب الجيش وحلفاءه في السودان.. فهل ينهار التحالف؟

العين الإخبارية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

بوادر خلافات تضرب الجيش وحلفاءه في السودان.. فهل ينهار التحالف؟

جدل كثيف وخلافات كانت مكتومة، بين الحلفاء في معسكر الجيش السوداني، بدأت تتفجر الآن، وتأخذ طريقها إلى العلن. جاء ذلك في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مخيم "زمزم" للنازحين، وإحكام الحصار على مدينة "الفاشر" حاضرة شمال دارفور، غربي السودان. وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مخيم "زمزم" للنازحين، الذي يبعد 12 كيلومتراً جنوب الفاشر، بعد معارك عسكرية أدت إلى مصرع العشرات من المواطنين، وفاقمت من سوء الأوضاع الإنسانية في المخيم المكتظ بآلاف النازحين. الأمر الذي قوبل باستنكار وإدانة شديدة من جميع الفاعلين في المجتمعين الدولي والإقليمي، محمّلين طرفي الصراع في السودان كامل مسؤوليتهما عن استمرار الحرب وتمددها، دون مراعاة للنداءات الدولية والإقليمية المتكررة بضرورة حماية المدنيين. إدانة دولية وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة استهداف النازحين والعاملين في الإغاثة، داعية إلى احترام القانون الدولي، وعدم عرقلة وصول المساعدات. ودعت وزارة الخارجية الإماراتية جميع الأطراف التي لا تضع أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني، إلى احترام التزاماتها وفق القانون الدولي وإعلان جدة، ووفق آليات منصة "متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان (ALPS)"، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وبكافة الوسائل المتاحة، ودون أية عوائق. كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، عن إدانة المملكة واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات النازحين في مدينة الفاشر (زمزم وأبو شوك)، واعتبرتها "انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". بدوره، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سقوط عشرات المدنيين جراء الهجمات، مشدداً على ضرورة السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر بأمان. فيما نددت الولايات المتحدة بالهجمات، مطالبة بفتح ممرات إنسانية فورية، ومحاسبة منتهكي القانون الدولي الإنساني. حملة دعائية من جانبها، نفت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، مسؤوليتها عن أي هجمات تستهدف المدنيين، وقالت إنها تلتزم بالقانون الإنساني الدولي، ووجهت انتقادات شديدة لما وصفته بحملة دعائية "تستهدف تشويه سمعتها، وصرف الانتباه عن الجرائم الحقيقية المرتكبة ضد الشعب السوداني". وتمسكت قوات الدعم السريع بنفيها وقوع مجازر في مخيم "زمزم"، ووصفت الاتهامات الموجهة إليها بأنها "ملفقة"، وتفتقر إلى الدقة، متهمة الجيش السوداني بتنظيم حملة إعلامية ضدها. كما أكدت قوات الدعم السريع أنها تستهدف أهدافاً ومنصات عسكرية للجيش السوداني وحلفائه، تتخذ من مخيمات النازحين مواقع لها. مناوي في الواجهة وأمس، أثار حوار بثته قناة "العربية الحدث" مع حاكم إقليم دارفور، المشرف العام على القوات المشتركة التي تحارب إلى جانب الجيش السوداني، مني أركو مناوي، جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي. إذ اعتبر كثيرون أن حديث مناوي يحمل إشارات إلى عدم رضا "القوات المشتركة" عن استعدادات الجيش السوداني لإسنادهم في فك الحصار عن الفاشر. وكان مناوي قد أجاب عن سؤال "العربية الحدث" بخصوص الجلوس والتفاوض مع الفريق عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، قائلاً إنه "يفصل بين القانون والسياسة"، وإن الفريق عبد الرحيم دقلو "سوداني مثله، ولن يمانع من الجلوس معه". وفي وقت سابق، قال المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع، محمد المختار، إن حاكم إقليم دارفور تواصل مع محمد حمدان دقلو، وطلب مبالغ مالية كبيرة مقابل القتال إلى جانب الدعم السريع. تهرب الجيش السوداني ويرى مراقبون أن تحالفات الجيش السوداني تعج بالمتناقضات، وتتصارع مكوناتها حول مصالحها السياسية الضيقة، ولا يجمع بينها قواسم مشتركة، مما ينبئ بصراعات جديدة داخل هذا الحلف في المستقبل القريب. وترى الكاتبة الصحفية والإعلامية الناشطة في قضايا المجتمع المدني، سلافة أبو ضفيرة، أن قوات مناوي عبارة عن "بندقية" مستأجرة من قبل الجيش لأغراض محددة، ولهذا لن يدوم هذا الحلف طويلاً. وقالت لـ"العين الإخبارية" إنه "يبدو واضحاً أن الجيش السوداني يتهرب من مساندة القوات المشتركة في فك الحصار عن الفاشر، منذ أن تلاعب تنظيم الإخوان (الداعم للجيش) فيما يتعلق بتطوير الصراع الإثني-القبلي داخل الحرب، عبر العمل الدعائي الممنهج". وأضافت: "تتراجع التقديرات الميدانية للجيش السوداني أيضاً، جراء الوضع العسكري الذي يعاني منه الجيش، وتدهور عمل سلاح الطيران"، مشيرة إلى أن "أي تحرك لما تبقى من الجيش وكتائب التنظيم الإخواني خارج مدينة الخرطوم، سيدفع قوات الدعم السريع المتمركزة في مدينة أم درمان إلى استعادة كل المواقع التي انسحبت منها، بما فيها القصر الجمهوري". وأوضحت أبو ضفيرة أن تصريحات "مناوي" في الفترة الأخيرة "تدلل على الوضع السيئ الذي وصلت إليه العلاقة بين الجيش السوداني والقوات المشتركة". ولم تستبعد أبو ضفيرة أن يتطور الأمر إلى "مواجهات عسكرية بين الجيش والقوات المشتركة"، كما لم تستبعد توصل أركو مناوي إلى تفاهمات مع قوات الدعم السريع، مقابل خروج آمن لقواته من الفاشر، في حال سيطر الدعم السريع على شمال دارفور. تصدع حلف الجيش وبحسب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، شوقي عبد العظيم، فإن ترتيبات الدفاع عن الفاشر لم تحظَ بإمداد عسكري من قبل الجيش السوداني، وهو ما أغضب مناوي. وقال عبد العظيم لـ"العين الإخبارية" إن "التطور في المنظومة الدفاعية الجوية لقوات الدعم السريع أربك حسابات الجيش السوداني، وجعل قادته لا يتحمسون لأي مغامرة عبر الطيران الحربي في معركة الفاشر، خوفاً من خسائر لأهم مراكز القوى داخل مؤسسة الجيش السوداني؛ سلاح الجو". وأشار عبد العظيم إلى أن تنظيم الإخوان، الذي يسيطر على مراكز القرار داخل الجيش، "لديه حسابات قديمة مع قادة الحركات المسلحة، ولا يثق في تحالفات معهم طويلة الأمد". قبل أن يضيف: "الحلف العسكري للجيش السوداني يحمل بذور تصدعه وانهياره، لأنه حلف يقوم على التنافس بين مكوناته على اقتسام السلطة والثروة". aXA6IDM4LjIyNS41LjE1MCA= جزيرة ام اند امز SE

الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفِرَق الإغاثة قرب الفاشر السودانية
الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفِرَق الإغاثة قرب الفاشر السودانية

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

الإمارات تدين بشدة الهجمات على مخيمات النازحين وفِرَق الإغاثة قرب الفاشر السودانية

دانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في دارفور، وعلى فِرَق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة، ما تسبب في مقتل وإصابة مئات من الأشخاص الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. ودانت وزارة الخارجية، في بيان، بشدة أعمال العنف كافة ضد العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يكرّسون حياتهم لخدمة المحتاجين، وأكّدت أن استهداف موظفي الإغاثة يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفِرَق الإغاثة والإنقاذ، وشددت على أهمية احترامهم وحمايتهم، وضرورة ألّا يكونوا أهدافاً في الصراعات. ودعت الوزارة، جميع الأطراف - التي لا تضع أدنى اعتبار لحجم المعاناة التي يكابدها الشعب السوداني - إلى احترام التزاماتها وفق القانون الدولي وإعلان جدة، ووفق آليات منصة «متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان - ALPS»، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبالوسائل المتاحة كافة ومن دون أي عوائق. وأكّدت الوزارة أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق وصول المساعدات المنقذة للحياة، مشيرة إلى أن استخدام العمل الإغاثي والمساعدات الإنسانية سلاحاً أمر مدان، وفي هذا السياق فإن دولة الإمارات تدعو الأمم المتحدة إلى عدم السماح لأي من طرفَي الصراع باستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. كما جددت وزارة الخارجية تأكيد موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود المبذولة لمعالجة هذه الأزمة الكارثية، وبالعمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان تحقيق الاستقرار والسلام للشعب السوداني الشقيق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store