logo
#

أحدث الأخبار مع #ANU

دراسة تكشف: الرجال يقعون في الحب أسرع من النساء
دراسة تكشف: الرجال يقعون في الحب أسرع من النساء

الرجل

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

دراسة تكشف: الرجال يقعون في الحب أسرع من النساء

كشفت دراسة بحثية حديثة، أن الرجال يقعون في الحب قبل النساء بفترة زمنية تُقدر بشهر تقريبًا، وفق بيانات جُمعت من أكثر من 800 شاب وشابة، تراوحت أعمارهم بين 18 و25 عامًا، وجميعهم وصفوا أنفسهم بأنهم "واقعون في الحب" حاليًا. أُجريت الدراسة عبر باحثين من أستراليا ونيوزيلندا، تحت إشراف عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية آدم بود، من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، وشملت مشاركين من 33 دولة، تغطي أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا، في محاولة لفهم تأثير الجنس البيولوجي على طبيعة الشعور بالحب ومراحله المختلفة. الرجال أسرع في الوقوع والنساء أكثر التزامًا وفق النتائج التي عُرضت بعد تحليل إحصائي دقيق، فإن الرجال يميلون إلى الوقوع في الحب أسرع من النساء، وغالبًا ما يبدأ هذا الشعور لديهم قبل أن تصبح العلاقة رسمية. وأفاد 30% من الرجال المشاركين أنهم وقعوا في الحب قبل الاعتراف الرسمي بالعلاقة، مقارنة بأقل من 20% من النساء. ورغم أن الرجال يقعون في الحب أسرع من النساء، إلا أن درجة التزامهم في العلاقة تكون أقل نسبيًا، وفي المقابل، ظهرت النساء على أنهن أكثر انشغالًا بالشريك، وأكثر كثافة عاطفية من الناحية الرومانسية. فروقات مدفوعة بالبيولوجيا والثقافة يُرجّح الباحثون أن يكون هذا الفارق في سرعة الوقوع في الحب مرتبطًا بعوامل تطورية وسلوكية، إذ يُفترض على الرجال أن يظهروا اهتمامًا أكبر لجذب الطرف الآخر، ما قد يدفعهم للشعور بالحب في وقت أبكر. لكن الدراسة لم تهمل أثر العوامل الاجتماعية، إذ لاحظ الباحثون أن الدول ذات المعدلات الأعلى من المساواة بين الجنسين، أظهرت فيها العلاقات العاطفية سمات مختلفة، مثل انخفاض في معدل الوقوع في الحب، والالتزام، والانشغال العاطفي بالشريك، مما يشير إلى تأثير البيئة الثقافية والاجتماعية على هذه المشاعر. اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تكشف تأثير التستوستيرون على الرجال ويؤكد الباحث آدم بود أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها في تحليل الاختلافات بين الجنسين في تجربة الحب الرومانسي، عبر عينة واسعة متعددة الثقافات، موضحًا أن نتائجها تمثل خطوة أولى لفهم أعمق لهذا الشعور الإنساني المؤثر. وقال بود: "الحب الرومانسي لا يزال من المواضيع التي لم تحظَ بما يكفي من الدراسة، رغم أهميته في تكوين العلاقات والأسر، وتأثيره الواسع على الثقافة، نحن نسعى لتقديم فهم أوضح لهذا الشعور المعقد".

إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط
إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط

موقع 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • موقع 24

إشارة غامضة من 10 ملايين سنة تكشف أسرار قاع المحيط

سعى العلماء منذ زمن إلى إيجاد طرق موثوقة لتحديد تاريخ الأحداث الجيولوجية القديمة، ولكن اكتشافاً مفاجئاً في عينات أعماق البحار قد يوفر أداة جديدة لقياس ماضي الأرض. واكتشف فريق بحثي من مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف (HZDR)، بالتعاون مع جامعة التكنولوجيا في دريسدن والجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، إشارة غريبة من الأعماق، تبدت في ارتفاع غير متوقع في مستويات البريليوم 10 (¹⁰Be) في عينات قاع البحر في المحيط الهادئ. وتشير الدراسة إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون بمثابة علامة زمنية عالمية، مما يحسن كيفية مزامنة العلماء للسجلات الجيولوجية التي تمتد لملايين السنين. ويمكن تحديد تاريخ الاكتشافات الأثرية، مثل العظام أو بقايا الخشب، بدقة تامة بهذه الطريقة. ويوضح دكتور دومينيك كول، الفيزيائي في مركز هيلمهولتز دريسدن روسندورف: " تقتصر طريقة الكربون المشع على تأريخ العينات التي لا يزيد عمرها عن 50000 عام، ولتحديد تاريخ العينات الأقدم، نحتاج إلى استخدام نظائر أخرى، مثل البريليوم-10 الكوني (10Be) ". ويُعد البريليوم-10 نظيراً مشعا نادراً ينتج عندما تصطدم الأشعة الكونية عالية الطاقة بالأكسجين والنيتروجين في الغلاف الجوي العلوي للأرض، ويسقط في النهاية على الأرض من خلال هطول الأمطار، ويتراكم في رواسب المحيط بمرور الوقت، وبنصف عمر يبلغ 1.4 مليون عام، يمكّن هذا النظير العلماء من تتبع الأحداث التي تعود إلى 10 ملايين عام ، مما يجعله أداة لا تقدر بثمن لإعادة بناء تاريخ الأرض القديم. وعندما قامت مجموعة البحث بتقييم البيانات المجمعة، فوجئوا، ويقول كول: "بعد حوالي 10 ملايين سنة، وجدنا ما يقرب من ضعف كمية البيريليوم 10 التي توقعناها، لقد عثرنا على شذوذ لم يتم اكتشافه من قبل". ما الذي قد يكون سبب ارتفاع مستويات البيريليوم؟ اقترح الفريق تفسيرين محتملين لهذه الشذوذ. أولهما: أنه منذ حوالي 10-12 مليون سنة، خضعت التيارات المحيطية بالقرب من القارة القطبية الجنوبية لتغييرات جذرية، وقد يكون هذا سبباً في عدم توزيع البيريليوم بشكل متساوٍ عبر الأرض لفترة من الزمن بسبب التيارات المحيطية المتغيرة، ونتيجة لذلك، ربما أصبح مركّزا بشكل خاص في المحيط الهادئ. وثاني الفرضيات، تشير إلى حدث فيزيائي فلكي، فربما أدى انفجار مستعر أعظم قريب إلى زيادة شدة الأشعة الكونية، مما أدى إلى زيادة إنتاج البيرليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store