أحدث الأخبار مع #APHA


البوابة
منذ 4 أيام
- صحة
- البوابة
لأول مرة.. اكتشاف فيروس غريب في بعوض المملكة المتحدة
اكتشف فيروس غرب النيل لأول مرة، في المادة الوراثية للبعوض الذي جُمِع في بريطانيا، وفق ما أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية. وبحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" فإن وكالة الأمن الصحي البريطانية أوضحت بأن خطر الفيروس على عامة الناس "منخفض جدا"، مؤكدة عدم وجود دليل على انتقاله إلى البشر أو توطنه. وقال التقرير ذاته، بأن اكتشاف الفيروس في البعوض يأتي عقب تحذيرات من أن الحدود الجغرافية للأمراض الخطيرة المنقولة بالنواقل، تتجه شمالاً بثبات بسبب تغير المناخ، بما في ذلك فيروس غرب النيل الذي جُمِع في نوتنغهامشاير. ويتواجد فيروس غرب النيل عادة في الطيور، وينتقل عبر بعوض الزاعجة المصرية، الذي يُفضل لدغ الطيور، ولكنه في حالات نادرة يُمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر أو الخيول. ويصاب واحد من كل 5 أشخاص تقريباً بالحمى والصداع وآلام الجسم وأعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا، بينما تُصاب نسبة ضئيلة جداً بأمراض عصبية حادة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، فيما معظم حالات العدوى البشرية لا تظهر عليها أعراض. وتم الكشف عن الفيروس من خلال برنامج الرادار المنقول بالنواقل التابع لوكالة الصحة الحيوانية الأميركية (APHA) في بعوض الزاعجة الذي جمعته هيئة الصحة الحيوانية في المملكة المتحدة (UKHSA) من الأراضي الرطبة على نهر إيدل بالقرب من غامستون في نوتنغهامشاير، في يوليو (تموز) 2023. ولم تكتشف أي حالات إصابة بفيروس غرب النيل لدى البشر أو الخيول في المملكة المتحدة حتى الآن، ولا يوجد دليل يشير إلى استمرار انتشار الفيروس بين الطيور أو البعوض. المصدر: الشرق الأوسط


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
للمرة الأولى... اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض المملكة المتحدة
أفادت وكالة الأمن الصحي البريطانية باكتشاف فيروس غرب النيل لأول مرة، في المادة الوراثية للبعوض الذي جُمِع في بريطانيا، وفق تقرير لصحيفة «الغارديان». وقيّدت الوكالة خطر الفيروس على عامة الناس بأنه «منخفض جداً»، وأكدت عدم وجود دليل على انتقاله إلى البشر أو توطنه. يأتي اكتشاف الفيروس في البعوض الذي جُمِع في نوتنغهامشاير عقب تحذيرات من أن الحدود الجغرافية للأمراض الخطيرة المنقولة بالنواقل، بما في ذلك فيروس غرب النيل وحمى الضنك والحمى الصفراء، تتجه شمالاً بثبات بسبب تغير المناخ. وقال الدكتور أران فولي، عالم الفيروسات المنقولة بالأشجار في وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) ورئيس برنامج المراقبة الذي أجرى اختبارات على البعوض: «يُعد اكتشاف فيروس غرب النيل في المملكة المتحدة جزءاً من مشهد أوسع نطاقاً متغيراً؛ حيث تنتشر الأمراض التي ينقلها البعوض إلى مناطق جديدة في أعقاب تغير المناخ». ويُوجد فيروس غرب النيل عادة في الطيور، وينتقل عادة عبر بعوض الزاعجة المصرية، الذي يُفضل لدغ الطيور، ولكنه في حالات نادرة يُمكن أن ينقل الفيروس إلى البشر أو الخيول. ومعظم حالات العدوى البشرية لا تظهر عليها أعراض؛ حيث يُصاب واحد من كل 5 أشخاص تقريباً بالحمى والصداع وآلام الجسم وأعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا، بينما تُصاب نسبة ضئيلة جداً بأمراض عصبية حادة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا. وبعوض الزاعجة المكسيكية (Aedes vexans) موطنه الأصلي المملكة المتحدة، ورغم ندرته، فإن أعداده قد تتزايد بشكل كبير في الصيف في مناطق الأنهار المغمورة. ولكي يصبح المرض متوطناً، يُعد المناخ عاملاً حاسماً، لأن الفيروس يتكاثر بسرعة أكبر بكثير في درجات الحرارة المرتفعة. عند درجة حرارة 15 درجة مئوية، يستغرق الفيروس عدة أشهر - وهي مدة أطول من متوسط عمر البعوض - ليصل إلى الحد الأقصى للعدوى. وعند درجة حرارة 30 درجة مئوية، تستغرق العملية نفسها من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما يعني أن الفيروس يمكن أن يتجذر في مجموعات البعوض. وتم الكشف عن الفيروس من خلال برنامج الرادار المنقول بالنواقل (الكشف عن الفيروسات المفصلية والاستجابة لها في الوقت الفعلي) التابع لوكالة الصحة الحيوانية الأميركية (APHA) في بعوض الزاعجة الذي جمعته هيئة الصحة الحيوانية في المملكة المتحدة (UKHSA) من الأراضي الرطبة على نهر إيدل بالقرب من غامستون في نوتنغهامشاير، في يوليو (تموز) 2023. ووُزّع البعوض في 10 مجموعات للاختبار، وتم تحديد أجزاء من المادة الوراثية لفيروس غرب النيل في مجموعتين. وكانت نتائج المجموعات الـ198 الأخرى سلبية. ويُعد هذا أول دليل على اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوضة في المملكة المتحدة. ويُعد فيروس غرب النيل مستوطناً في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك جنوب أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية وأستراليا. وقد اتسع النطاق الجغرافي لفيروس غرب النيل في السنوات الأخيرة ليشمل مناطق أكثر شمالاً وغرباً من أوروبا القارية مع ازدياد وتيرة فصول الصيف الطويلة والحارة. ولم تُكتشف أي حالات إصابة بفيروس غرب النيل لدى البشر أو الخيول في المملكة المتحدة حتى الآن، ولا يوجد دليل يشير إلى استمرار انتشار الفيروس بين الطيور أو البعوض. ويجري تعزيز أنشطة مراقبة الأمراض ومكافحتها في ضوء هذه النتائج، وقد صدرت نصائح لمقدمي الرعاية الصحية لإجراء فحص للمرضى المصابين بالتهاب الدماغ مجهول السبب كإجراء احترازي. وفي هذا المجال، قالت الدكتورة ميرا تشاند، نائبة مدير هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة لشؤون صحة السفر والأمراض الحيوانية المنشأ والالتهابات الناشئة والجهاز التنفسي والسل: «على الرغم من أن هذا هو أول اكتشاف لفيروس غرب النيل لدى البعوض في المملكة المتحدة حتى الآن، فإنه ليس مفاجئاً؛ حيث إن الفيروس منتشر بالفعل في أوروبا. ويُقدر خطره على عامة الناس حالياً بأنه منخفض جداً». وأوضح بول هانتر، أستاذ الطب في جامعة إيست أنجليا، أنه «من المرجح ألا يكون الخطر المباشر كبيراً على صحة الإنسان. ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وطول فصل الصيف، سيتحرك الحد الشمالي لفيروس غرب النيل شمالاً، ومن المرجح أن نبدأ في رؤية حالات عدوى متوطنة، بداية في جنوب البلاد».


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- صحة
- اليوم السابع
طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض
حذر علماء البيئة في المملكة المتحدة من انتشار فيروس قاتل يُعرف بـ"أوسوتو"، يُنقل عبر البعوض ، ويهدد طيور الشحرور الشهيرة في البلاد، في ظل تسارع آثار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وقالت وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) إن الفيروس، الذي انتقل عبر بعوضة "Culex pipiens" المنزلية، رُصد لأول مرة في المملكة المتحدة عام 2020 بعد موجة حر غير مسبوقة، وتم تسجيله في طيور الشحرور في منطقة لندن الكبرى ومنذ ذلك الحين، انتشر الفيروس في معظم أنحاء جنوب إنجلترا، من دورست غرباً حتى كامبريدجشاير شمالاً. وأوضح الدكتور أران فولي، أحد الباحثين في الوكالة، أن "الطيور السوداء (الشحرور) معرضة بشدة للإصابة بالفيروس، وقد شهدنا انخفاضًا بنسبة 40% في أعدادها داخل لندن منذ ظهوره". ورغم عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية بالفيروس في بريطانيا حتى الآن، إلا أن خبراء المناخ والبيئة حذروا من أن الظروف المناخية المتغيرة – كالصيف الطويل والأمطار الغزيرة – تُشكّل بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتقال أمراض جديدة إلى مناطق لم تكن معرضة لها سابقًا. ويُعد فيروس أوسوتو – الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا قبل أكثر من نصف قرن – تهديدًا بيئيًا متزايدًا، حيث سبق أن تسبب في حالات نفوق جماعي لطيور الشحرور في دول أوروبية عدة. ويشارك الصندوق البريطاني لعلم الطيور (BTO) في حملة لمراقبة أعداد طيور الشحرور بالتعاون مع متطوعين من مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لفهم آثار الفيروس بشكل أدق، خاصة مع دخول موسم التكاثر في شهر مايو. وقالت لوسي لوف، سفيرة مبادرة مراقبة الطيور في الحدائق، إنها تتابع طيور الشحرور في حديقتها الواقعة قرب البحر في منطقة سيلسي بساسكس، ووصفتها بأنها "طيور ذكية وودودة وتُضفي جمالاً موسيقيًا على الأجواء". وأضافت: "لا يمكننا أن نفقد هذه الطيور، فهي جزء حيوي من نظامنا البيئي". ويأتي انتشار الفيروس وسط ضغوط بيئية متعددة تواجه الطيور البرية، منها فقدان المواطن الطبيعية، واستخدام المبيدات، والتغيرات المناخية المستمرة.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : طائر الشحرور الإنجليزى يواجه مرضا قاتلا ينقله البعوض
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - حذر علماء البيئة في المملكة المتحدة من انتشار فيروس قاتل يُعرف بـ"أوسوتو"، يُنقل عبر البعوض، ويهدد طيور الشحرور الشهيرة في البلاد، في ظل تسارع آثار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وقالت وكالة صحة الحيوان والنبات (APHA) إن الفيروس، الذي انتقل عبر بعوضة "Culex pipiens" المنزلية، رُصد لأول مرة في المملكة المتحدة عام 2020 بعد موجة حر غير مسبوقة، وتم تسجيله في طيور الشحرور في منطقة لندن الكبرى ومنذ ذلك الحين، انتشر الفيروس في معظم أنحاء جنوب إنجلترا، من دورست غرباً حتى كامبريدجشاير شمالاً. وأوضح الدكتور أران فولي، أحد الباحثين في الوكالة، أن "الطيور السوداء (الشحرور) معرضة بشدة للإصابة بالفيروس، وقد شهدنا انخفاضًا بنسبة 40% في أعدادها داخل لندن منذ ظهوره". ورغم عدم تسجيل أي حالات إصابة بشرية بالفيروس في بريطانيا حتى الآن، إلا أن خبراء المناخ والبيئة حذروا من أن الظروف المناخية المتغيرة – كالصيف الطويل والأمطار الغزيرة – تُشكّل بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتقال أمراض جديدة إلى مناطق لم تكن معرضة لها سابقًا. ويُعد فيروس أوسوتو – الذي اكتُشف لأول مرة في جنوب إفريقيا قبل أكثر من نصف قرن – تهديدًا بيئيًا متزايدًا، حيث سبق أن تسبب في حالات نفوق جماعي لطيور الشحرور في دول أوروبية عدة. ويشارك الصندوق البريطاني لعلم الطيور (BTO) في حملة لمراقبة أعداد طيور الشحرور بالتعاون مع متطوعين من مختلف أنحاء البلاد، في محاولة لفهم آثار الفيروس بشكل أدق، خاصة مع دخول موسم التكاثر في شهر مايو. وقالت لوسي لوف، سفيرة مبادرة مراقبة الطيور في الحدائق، إنها تتابع طيور الشحرور في حديقتها الواقعة قرب البحر في منطقة سيلسي بساسكس، ووصفتها بأنها "طيور ذكية وودودة وتُضفي جمالاً موسيقيًا على الأجواء". وأضافت: "لا يمكننا أن نفقد هذه الطيور، فهي جزء حيوي من نظامنا البيئي". ويأتي انتشار الفيروس وسط ضغوط بيئية متعددة تواجه الطيور البرية، منها فقدان المواطن الطبيعية، واستخدام المبيدات، والتغيرات المناخية المستمرة.