logo
#

أحدث الأخبار مع #ASAT

طلاب هندسة طيران المنصورة الجديدة يتألقون في فضاء الكلية الفنية العسكرية
طلاب هندسة طيران المنصورة الجديدة يتألقون في فضاء الكلية الفنية العسكرية

النهار المصرية

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • النهار المصرية

طلاب هندسة طيران المنصورة الجديدة يتألقون في فضاء الكلية الفنية العسكرية

شارك طلاب برنامج هندسة الطيران والفضاء بكلية الهندسة في المؤتمر الدولي الحادي والعشرين لعلوم الفضاء والطيران (ASAT) الذي نظمته الكلية الفنية العسكرية، وذلك من خلال تقديم بحثين علميين متميزين بعنوان: * "Design & Analysis of a Hot Air-Assisted Flying Wing UAV with Solar Energy Systems for Flight Time Enhancement" * "Investigating the Impact of Tubercle Modifications on the Performance of the NACA 643-221 Airfoil" يهدف البحث الاول إلى تحسين زمن الطيران للطائرات بدون طيار من خلال تصميم نظام هجين يجمع بين الطاقة الشمسية والرفع باستخدام الهواء الساخن. تم استخدام جناح بشكل دلتا منحني وشريحة هوائية (S1223) لتحقيق كفاءة هوائية عالية، مع تسخين الهواء داخل جسم الطائرة لزيادة قوة الرفع. ادت الدراسة في هذا البحث الي تقليل الوزن الظاهري للطائرة بنسبة 3.86% ، زيادة زمن الطيران بنسبة 4% ، تصميم خفيف بوزن 700 جم فقط ، و ثبات كامل وأداء هوائي ممتاز. وقد شارك في إعداد البحث الطلاب عبدالرحمن شاهين، عز الدين ابو القاسم، عبدالرحمن عوض، علي صقر، عمرو بلاط، تحت إشراف فريق من أعضاء هيئة التدريس. يستعرض البحث الثاني تأثير تصميم مستوحى من زعانف الحيتان الحدباء لتحسين أداء أجنحة الطائرات، من خلال إضافة "تضليعات موجية" (tubercles) على الحافة الأمامية للجناح من نوع NACA 643-221. أظهرت النتائج، باستخدام المحاكاة واختبارات النفق الهوائي، أن هذه التقنية تؤدي إلى: تأخير انفصال الهواء عن الجناح، زيادة معامل الرفع، وتحسين نسبة الرفع إلى المقاومة (L/D) بنسبة ملحوظة. بلغ الأداء الأمثل عند زاوية هجوم 8 درجات، حيث وصل L/D إلى 53.1، مع استقرار أفضل بعد الانهيار الهوائي. وقد شارك في إعداد البحث الطلاب احمد الشامي، حنين محمد، دانا الانصاري، يوسف عبدالعظيم، محمود حبيب تحت إشراف فريق من أعضاء هيئة التدريس. و أعرب الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة، عن فخره بالجهود المبذولة من الطلاب وفريق الإشراف، مشيرًا إلى أهمية هذه المشاركات في إعداد جيل قادر على الابتكار في مجالات الطيران والفضاء. وقد أشاد الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، بمشاركة الطلاب الفعالة وتمثيلهم المشرف للجامعة، مؤكدًا دعم الجامعة الدائم للتميز العلمي.

تلعب دوراً محورياً في الحروب الحديثة.. البحرية الصينية تضم Liaowang-1
تلعب دوراً محورياً في الحروب الحديثة.. البحرية الصينية تضم Liaowang-1

الشرق السعودية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

تلعب دوراً محورياً في الحروب الحديثة.. البحرية الصينية تضم Liaowang-1

نشرت البحرية الصينية سفينة من فئة Liaowang-1 الجديدة، وهي سفينة تتبع فضائي من الجيل التالي، تُمثل نقلة نوعية في كل من القدرة على إبراز القوة البحرية، وقدرة المراقبة الفضائية. وتم الكشف عن السفينة، مؤخراً، من خلال صور على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، وتتميز بقباب رادار بارزة وهوائيات ضخمة، وذلك وفقاً لموقع Army Recognition. وبصفتها خليفةً لسفن الفئة Yuan Wang، التي تعمل منذ عام 1977، تُشير Liaowang-1 إلى بداية عهد جديد في استراتيجية الصين لدمج العمليات البحرية مع الدعم العسكري الفضائي. وتعمل سفن التتبع الفضائي مثل Liaowang-1، كمراكز قيادة متنقلة لمراقبة العمليات الفضائية، وجمع بيانات القياس عن بُعد من الصواريخ والمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية. وعلى عكس محطات التتبع الأرضية المحدودة بالجغرافيا وانحناء الأرض، يمكن نشر هذه السفن عبر المحيطات لتغطية أقواس الإطلاق، والممرات المدارية ومسارات الصواريخ آنياً. دور محوري في الحروب الحديثة وتوفر هذه القدرة على التنقل "مرونة" استراتيجية كبيرة، خاصة في عصر تتكامل فيه الأنظمة الفضائية بشكل كبير مع العمليات العسكرية. ومن منظور استراتيجي عسكري وجيوسياسي، تلعب سفن التتبع دوراً محورياً في الحروب الحديثة والأمن القومي. وتُعد التغطية الفضائية العالمية وظيفة أساسية، إذ غالباً ما تجتاز نوافذ الإطلاق ومدارات الأقمار الاصطناعية مناطق بحرية لا تستطيع الرادارات الأرضية الوصول إليها. وتسد سفن مثل Liaowang-1 هذه الفجوات، ما يمكن الصين من الحفاظ على تواصل دائم مع مهماتها الفضائية، من خلال التتبع من الإطلاق إلى الدخول في المدار وما بعده. ومع توسيع الصين لأسطولها من الأقمار الاصطناعية العسكرية لنظام الملاحة Beidou، والمراقبة الفضائية، والاتصالات الآمنة، تضمن Liaowang-1 الدعم والمراقبة المستمرين لهذه الأصول الحيوية. وإلى جانب دعم الأقمار الصناعية، تُعد السفينة الصينية ذات قيمة كبيرة في تتبع الصواريخ وأدوارها المحتملة في مجال الدفاع الجوي المضاد للأقمار الاصطناعية ASAT. وتستطيع أجهزة الاستشعار والقياس عن بُعد المتطورة رصد تجارب الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وقد تلعب دوراً في قدرات الدفاع الجوي المضاد للأقمار الاصطناعية المستقبلية، وهو مجال أثبتت فيه الصين بالفعل قدراتها التكنولوجية. ولا تُمثل Liaowang-1 منصة دعم فحسب، بل تعتبر أيضاً عقدة في شبكة أنظمة حرب الفضاء التي تكتسب أهمية متزايدة في استراتيجيات الدفاع الوطني. توسيع نطاق العمليات من خلال نشر سفن التتبع في المياه الدولية، تُشير بكين إلى قدرتها على توسيع نطاق عمليات المراقبة العسكرية والفضائية إلى ما هو أبعد من حدودها، مُؤكدة بذلك مكانتها كقوة فضائية عالمية قادرة على تنفيذ عمليات مستقلة ومستدامة في جميع أنحاء العالم. ويتجلى هذا التحول بوضوح في حجم السفينة وسعتها. ويُقال إن إزاحة Liaowang-1 تتجاوز 30000 طن، أي أكثر بنسبة 50% تقريباً من سفن فئة Yuan Wang. ويبلغ طول السفينة الجديدة 224 متراً وعرضها 32 متراً، وتتميز بقدرة أكبر على متنها، وتحمل أكبر، ومدى تشغيلي أوسع. وتشير مجموعة هوائياتها الكبيرة، إلى جاهزيتها للمهام المعقدة وطويلة الأمد، التي تدعم كلاً من رحلات الفضاء وبرامج الدفاع. ويُبرز تصميمها الجمالي، الذي وصفه مراقبو البحرية بأنه "قبيح ومثير للإعجاب"، توجهاً في الهندسة البحرية الصينية. ومثل سفن مراقبة المحيطات من فئة Dongjian، تُعطي Liaowang-1 الأولوية للفائدة وقوة معالجة الإشارات والمرونة في البحر على التصميم الانسيابي. ويعكس هذا النهج، فلسفة الهندسة العملية الصينية في بناء السفن الاستراتيجية، مُفضلة القدرات على المظهر. وبالنسبة للبحرية الصينية، تُعزز هذه السفينة الاستقلالية الاستراتيجية بالإضافة إلى القدرة على دعم الطموحات الأوسع للجيش الصيني. كما تُعزز هدف الصين المتمثل في مزامنة العمليات البحرية مع السيطرة الفضائية، وهو مجال متزايد الأهمية في صراعات القرن الحادي والعشرين. وتعتبر تداعيات الخطوة الصينية ذات "أبعاد عالمية"، فبالنسبة للبحرية الأميركية وحلفائها، تُمثل Liaowang-1 مستوى جديداً من التعقيد العملياتي. وبفضل هذه الفئة من السفن، أصبحت الصين الآن قادرة على مراقبة التحركات البحرية الأميركية وحلفائها، وعمليات الإطلاق الفضائية، ومسارات الأقمار الصناعية على نطاق شبه عالمي، ما يُضيق الفجوة التكنولوجية والاستخباراتية. ولا يعتبر نشر Liaowang-1 مجرد "إنجاز تكنولوجي"، بل هو خطوة استراتيجية في ظل المنافسة المتنامية على السيطرة على الفضاء وأعالي البحار، وذلك وفقاً لـArmy Recognition.

أمريكا تستعد لمواجهة التهديدات الصينية عبر شبكة أقمار صناعية بالذكاء الاصطناعي
أمريكا تستعد لمواجهة التهديدات الصينية عبر شبكة أقمار صناعية بالذكاء الاصطناعي

صدى البلد

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صدى البلد

أمريكا تستعد لمواجهة التهديدات الصينية عبر شبكة أقمار صناعية بالذكاء الاصطناعي

لطالما اعتمدت الهيمنة الأمريكية في الفضاء على شبكة واسعة من الأقمار الصناعية العسكرية، لكن الصين تسعى لتحدي هذا التفوق، ما يضع أنظمة الأقمار الصناعية الأمريكية تحت التهديد. وفقًا لتقرير نشرته Defense News الشهر الماضي، تعمل البحرية الأمريكية على تطوير شبكة من الأقمار الصناعية المستقلة تمامًا، والتي يمكنها التنقل بدون الاعتماد على GPS أو التحكم الأرضي، لتعزيز أمن الفضاء الأمريكي في مواجهة التهديدات المتزايدة. سباق الهيمنة على الأقمار الصناعية تعتبر السيطرة على الفضاء قضية استراتيجية بالغة الأهمية، حيث توفر الهيمنة على البنية التحتية للأقمار الصناعية تفوقًا استخباراتيًا وقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة في أي نزاع مستقبلي، وفقًا لميلاني غارسون، أستاذة العلاقات الدولية في University College London. وأوضحت غارسون، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز قدرات المراقبة والتجسس، كما سيمكن الأقمار الصناعية من التصدي للهجمات الإلكترونية أو الحروب الطيفية، التي يمكن أن تشنها الدول المنافسة مثل الصين وروسيا. حاليًا، تمتلك الولايات المتحدة مئات الأقمار الصناعية العسكرية في المدار، بينما تسعى الصين وروسيا إلى تقليل الفجوة من خلال تعزيز قدراتهما الفضائية. تهديدات الصين لأنظمة الفضاء الأمريكية في حال نشوب صراع بين الولايات المتحدة والصين، يعتقد خبراء عسكريون أن بكين قادرة على إلحاق ضرر كبير بالأصول الفضائية الأمريكية باستخدام قدراتها المتقدمة في الحرب المضادة للأقمار الصناعية (ASAT)، بما في ذلك برمجة أقمارها الصناعية لاستهداف الأقمار الأمريكية. ووفقًا لتقرير وكالة المخابرات المركزية (CIA) المُسرّب في عام 2023، فإن الصين تركز على تطوير قدرات القرصنة الإلكترونية لاستهداف أنظمة التحكم في الشبكات الأمريكية للأقمار الصناعية، وهو ما يُعرف بـ "حرب المواجهة وتدمير الأنظمة"، وهو تكتيك عسكري صيني بارز في الحروب المستقبلية. ووفقًا للتقرير، فإن تعطيل هذه الأنظمة قد يشل عمليات نقل الاتصالات والبيانات ويمنع الأقمار الصناعية من التنسيق فيما بينها، مما يعرض التفوق الفضائي الأمريكي للخطر. دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الأقمار الصناعية الأمريكية يُعد الذكاء الاصطناعي أداة حاسمة للحفاظ على التفوق الأمريكي في الفضاء، حيث يمكن أن يزود الأقمار الصناعية بالقدرة على العمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر. يقول كلايتون سوب، نائب مدير مشروع أمن الفضاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، إن الأقمار الصناعية المستقلة ستكون أقل عرضة للهجمات الإلكترونية والتشويش على الإشارات، لأنها لا تعتمد على البنية التحتية الأرضية بنفس القدر. وتضيف كريستا لانجلاند، نائبة رئيس مبادرة RAND الفضائية، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في اكتشاف الهجمات الفضائية والتعامل معها بشكل فوري، مما يعزز مرونة أنظمة الأقمار الصناعية الأمريكية. الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات وتجنب الهجمات معالجة كميات هائلة من البيانات الفضائية بشكل أسرع وأكثر كفاءة. التعرف بسرعة على الأقمار الصناعية المعادية واتخاذ إجراءات وقائية. تجنب التصادمات العرضية أو الهجمات المتعمدة من قبل الخصوم عبر المناورة الذكية. المستقبل: نحو أقمار صناعية ذاتية التحكم بالكامل رغم التقدم الملحوظ، لا تزال هذه التكنولوجيا تحتاج إلى 10 إلى 15 عامًا للوصول إلى مستوى الاستقلالية الكاملة، وفقًا لما ذكره فرانك كالفيللي، المسؤول السابق عن عمليات الاستحواذ في القوة الفضائية الأمريكية. ومع ذلك، تتسارع الجهود لتحقيق هذا الهدف، حيث كشفت البحرية الأمريكية عن مشروع "Autosat"، وهو نموذج أولي لقمر صناعي مستقل بالكامل. وقال ستيفن ميير، مدير مختبر الأبحاث البحرية في قمة عُقدت مؤخرًا بولاية فيرجينيا: "لقد أثبتنا مبادئ هذا النظام في تجارب سابقة، ونبحث الآن عن تمويل لبناء نظام متكامل وإطلاقه في الفضاء." ختامًا تستعد الولايات المتحدة لعصر جديد من السباق الفضائي، حيث سيكون للذكاء الاصطناعي دور حاسم في تعزيز الأمن الفضائي والتصدي للهجمات الصينية والروسية. وبينما لا يزال تحقيق الاستقلالية الكاملة للأقمار الصناعية قيد التطوير، فإن الجهود الأمريكية المتسارعة تشير إلى مستقبل تقني قد يعيد رسم موازين القوى في الفضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store