أحدث الأخبار مع #ASB


أخبار الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
ASB Capital وState Street Global Advisors تتعاونان لإدارة صندوق جديد للأسهم العالمية
أعلنت ASB Capital التي تعمل برؤية واضحة في مجال إدارة الأصول عزمها على إطلاق صندوقها الجديد للأسهم العالمية المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي سيتم إدارته بالتعاون مع شركة مع State Street Global Advisors ( SSGA ). سيوفر الصندوق للمستثمرين من المؤسسات والأفراد، ومكاتب إدارة الأصول العائلية، إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الشركات المدرجة في مختلف أسواق الأسهم العالمية. وسيستفيد الصندوق الكائن مقره في مركز دبي المالي العالمي والخاضع لتنظيم سلطة دبي للخدمات المالية من خلال تفويض إدارة الاستثمار لشركة SSGA ، التي تمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في مجال الاستثمار النشط في الأسهم، بهدف تقديم قيمة مضافة طويلة الأمد للمستثمرين الذين يبحثون عن حلول استثمارية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتحت إدارة فريق الاستثمارات النشطة في الأسهم في SSGA -الذي يشرف على أصول تتجاوز قيمتها 18 مليار دولار أمريكي حتى 31 ديسمبر 2024- سيعتمد الصندوق على استراتيجية استثمارية طُوِّرت على مدى 30 عامًا، ترتكز على اختيار الشركات ذات الجودة العالية والنمو المستدام، بالاستفادة من إطار «نسبة الثقة» الخاص بـ SSGA ، والذي يهدف إلى تحديد الفرص الاستثمارية ذات الأسس المتينة والتقييمات الجذابة. وبهذه المناسبة، صرح هشام جوهري، المسؤول التنفيذي الأول لشركة ASB Capital : «يعكس الصندوق التزامنا الدائم بالابتكار وإبرام شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة الأصول العالمية، مما يفتح الأبواب أمام المستثمرين في المنطقة وخارجها للوصول إلى الأسواق العالمية. ومن خلال تعاوننا مع State Street Global Advisors ، سنتمكن من تزويد المستثمرين بفرصٍ استثنائية لتنويع محافظهم الاستثمارية في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية. معًا، نسعى جاهدين لتقديم فرص استثمارية ذات مستوى عالمي إلى المنطقة، ودفع عجلة نمو حلول استثمار تتوافق مع أحكام الشريعة. ومن المتوقع أن يتجاوز حجم قطاع التمويل العالمي المتوافق مع الشريعة الإسلامية 3.5 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2025، مما يعزز الطلب المتزايد على المنتجات الاستثمارية المختلفة». بدوره، صرح إيمانويل لورينا، رئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة State Street Global Advisors ، قائلاً: تتمتع شركتنا بخبرة عريقة تمتد لعقود في إدارة استراتيجيات الأسهم العالمية، بما في ذلك الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وهو ما يتيح لنا تلبية الطلب المتزايد في هذه المنطقة». وأضاف: «من خلال هذه الشراكة مع ASB Capital ، نجمع بين رؤيتهم المتعمقة للسوق الإقليمية وقدراتنا وخبراتنا العالمية، مما يمنح المستثمرين فرصة الوصول إلى محفظة استثمارية مُنتقاة من الأسهم العالمية الموثوقة وذات الجودة العالية. وسيمكننا هذا التعاون من توفير منتج استثماري مستدام يلبي الطلب المتزايد على الاستثمارات التي ترتكز على أسس قوية وتستهدف النمو طويل الأجل». من جانبه قال مايكل سوليكي، رئيس قسم الاستثمار في الأسهم الأساسية النشطة لدى State Street Global Advisors : «نحن سعداء بالتعاون مع ASB Capital في هذه الفرصة القيّمة التي سنركز فيها على الجودة والنمو المستدام وإعطاء التقييم المناسب لمنصتهم مستندين إلى خبراتنا الواسعة في هذا المجال». مع انطلاق أعمالها في وقت سابق من هذا العام بأصول ابتدائية تحت الإدارة تصل قيمتها 4.5 مليارات دولار أمريكي منذ الانطلاق، تلتزم ASB Capital بتوفير حلول استثمارية مبتكرة لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمستثمرين من المؤسسات والأفراد. ومن خلال تركيزها على الاستدامة والنمو الطويل الأمد، تهدف الشركة إلى تلبية الطلب المتزايد في المنطقة على استراتيجيات استثمارية تتماشى مع الاتجاهات المالية العالمية.


النهار نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار نيوز
بنك السلام يتوج بجائزة «بنك العام في البــحــريـن 2024» مــن مــجـلــة The Banker الإقتصاد والبورصة
المنامة - النهار نيوز حصل بنك السلام على جائزة «بنك العام في البحرين 2024» من مجلة The Banker، وهي جائزة مرموقة تبرز مكانة البنك الرائدة في القطاع المالي، وتكرّم أداءه المالي القوي، ونجاحاته في عمليات الاستحواذ والاندماج، ودمج العمليات بسلاسة، والتزامه بتقديم حلول مالية مبتكرة. يأتي هذا التكريم تأكيدًا لمسيرة بنك السلام الحافلة بالإنجازات وتعزيزًا لسجله الحافل في مجال الاندماجات والاستحواذات، حيث حقق البنك إنجازًا بارزًا في عام 2024 من خلال استحواذه على بيت التمويل الكويتي – البحرين وإتمام عملية الاندماج في وقت قياسي، ما ضمن تجربة مصرفية سلسة دون انقطاع لكل الزبائن خلال عملية الانتقال. ساهمت هذه الصفقة في زيادة قاعدة أصول البنك بنحو 30%، مما عزز مكانته كأكبر بنك إسلامي في البحرين، وفتح آفاقًا جديدة للنمو والابتكار. وعلى الصعيد الدولي، عزز بنك السلام حضوره الإقليمي من خلال زيادة حصته في مصرف السلام الجزائر إلى 68% من إجمالي عدد أسهم مصرف السلام – الجزائر، وهو أكبر بنك إسلامي في الجزائر. كما أطلق البنك استراتيجيًا شركة «ASB Capital»، ذراعه الخاصة لإدارة الأصول وذلك في مركز دبي المالي العالمي (DIFC). حيث ستركز هذه الشركة على تقديم حلول متكاملة لإدارة الثروات والأصول، مما يتيح للزبائن فرصاً استثمارية كانت فيما مضى مقتصرة على المستثمرين من الشركات والمؤسسات. وتتماشى هذه الإنجازات الاستراتيجية مع رؤية المجموعة الطموحة لتعزيز حضورها الإقليمي وترسيخ مكانتها كمجموعة مالية متكاملة ومتنوعة. ويواصل بنك السلام التزامه بتطوير مجموعة من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات الزبائن المتنوعة والمتغيرة، حيث يواصل برنامج «دانات» للتوفير ترسيخ مكانته كأكبر وأهم برنامج جوائز في البحرين، حيث يتيح الفرصة للفوز بجائزتين نقديتين بقيمة مليون دينار بحريني لكل منهما. بالإضافة إلى ذلك، عزز البنك منصة «السلام للاستثمار»، مقدماً حلولاً استثمارية متطورة مصممة لتمكين الزبائن من تحقيق أهدافهم المالية. Top of Form وفي إطار تبنيه لأحدث التقنيات، استفاد بنك السلام من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين تجربة الزبائن وتعزيز الكفاءة التشغيلية. ومن بين المبادرات الرئيسية إطلاق نموذج مبيعات الأصول المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يحدد فرص البيع وينفذ العمليات تلقائيًا، بالإضافة إلى نموذج تجربة الزبائن القائم على الذكاء الاصطناعي، الذي يحلل الملاحظات لقياس مستوى الرضا وتحسين العمليات وفقًا لذلك. وبهذه المناسبة، صرح رفيق النايض، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك السلام، قائلاً: «يعكس هذا التكريم التزامنا الراسخ بالتميز في الخدمة والابتكار والكفاءة التشغيلية. وهو شهادة على رحلتنا نحو التطوير والنماء وإنجازاتنا القياسية، كما يكرّم الجهود الحثيثة والتفاني الجماعي لفريق عملنا. سنواصل تركيزنا على تقديم حلول مالية ذات قيمة مضافة وبناء علاقات دائمة مع زبائننا ومساهمينا. ومع المضي قدمًا، نحن ملتزمون بتحقيق النمو المستدام، وتعزيز المرونة المالية، وتحسين نموذج أعمالنا لخلق قيمة طويلة الأجل، وذلك كجزء من استراتيجيتنا الجديدة للثلاث سنوات القادمة». من جانبه، علّق أنور مراد، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية، قائلاً: «نفتخر بهذا الإنجاز الاستثنائي الذي يعكس مسار نمونا القوي وتوسعنا الإقليمي المستمر. هذه الجائزة لا تحتفي فقط بنجاحاتنا السابقة، بل تلهمنا أيضًا للبناء على أسسنا الراسخة والاستفادة من زخمنا لمواصلة تعزيز عروضنا. ومن خلال التركيز على تلبية الاحتياجات المتغيرة لزبائننا واعتماد نهج رقمي متكامل، نسعى إلى تحقيق كفاءة أعلى، وقابلية أكبر للتوسع، وابتكار مستمر، مع تقديم قيمة استثنائية لزبائننا ومساهمينا». يؤكد حصول بنك السلام على جائزة «بنك العام في البحرين 2024» مكانته الرائدة في إعادة تعريف المشهد المصرفي وتقديم حلول مالية متطورة. وسيظل البنك ملتزمًا بتقديم تجربة مصرفية استثنائية، وتعزيز القيمة المستدامة لمساهميه، والمساهمة الإيجابية في القطاعات والمجتمعات التي يخدمها.


مصراوي
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
دراسة: المشروبات المحلاة خلال الحمل تزيد خطر السمنة لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من الدنمارك عن رابط مقلق بين استهلاك الأمهات للمشروبات المحلاة صناعياً خلال فترة الحمل وزيادة خطر إصابة أطفالهن بالسمنة في مراحل نموهم المختلفة. ومع تزايد معدلات سمنة الأطفال بشكل ملحوظ خلال العقود الثلاثة الأخيرة، يتجه الباحثون إلى تكثيف جهودهم لفهم العوامل المتعددة التي تساهم في هذه الظاهرة، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "نيوز ميديكال". ويعد الوزن الزائد في المراحل المبكرة من الحياة عامل خطر للإصابة بالسكري وأمراض القلب وغيرها من الحالات المزمنة لاحقا. وتلجأ العديد من الأمهات الحوامل إلى المشروبات المحلاة صناعيا لتجنب زيادة الوزن، معتقدات بأنها خيار أكثر أمانا. ومع ذلك، تشير الأدلة الجددة إلى أن المحليات الصناعية قد تؤثر على التمثيل الغذائي، وتغير تركيبة بكتيريا الأمعاء، أو تزيد من الرغبة في تناول الحلويات. وشملت الدراسة 66668 امرأة حامل من الدنمارك بين عامي 1996-2002، مع متابعة أطفالهن حتى 18 عاما. وخلال الدراسة تم تقييم استهلاك المشروبات المحلاة صناعيا (ASB) والمشروبات السكرية (SSB)، إلى جانب أوزان الأطفال عند الولادة وعند أعمار 5 و12 شهرا، ثم في أعمار 7، 11، 14، 18 عاما. وفي الطفولة المبكرة (عند 5 و12 شهرا)، لم يكن هناك ارتباط واضح بين استهلاك المشروبات المحلاة صناعيًا وزيادة الوزن. ولكن ابتداء من سن 7 سنوات، ظهر نمط واضح: الأطفال الذين استهلكت أمهاتهم 1-6 مشروبات محلاة صناعيا في الأسبوع أو أكثر من مشروب واحد يوميا، كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن عند 7 و11 و14 و18 عاما، مقارنة بأطفال الأمهات اللواتي لم يستهلكن هذه المشروبات. وبعد ضبط العوامل المؤثرة، ظل الخطر قائما. وأظهر أطفال الأمهات اللائي استهلكن كوبا واحدا يوميا من المحليات الصناعية زيادة بنسبة 26% في خطر السمنة عند عمر 18 سنة، وارتفاعا في مؤشر كتلة الجسم (BMI) بشكل تدريجي منذ سن السابعة. بالمقابل، ارتبطت المشروبات السكرية بانخفاض خطر السمنة، لكن الباحثين يرجعون ذلك لعوامل أخرى مثل انخفاض وزن الأم قبل الحمل وارتفاع المستوى الاجتماعي والاقتصادي. وتثير هذه النتائج تساؤلات حول التوصيات الغذائية الحالية للنساء الحوامل اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السكري، حيث يشجعن عادة على استبدال السكر بالمحليات الصناعية. وبالنظر إلى قيود الدراسة، بما في ذلك الأسئلة غير المحسومة حول التعرض بعد الولادة والفجوة في البيانات بين عمر 12 شهرا و7 سنوات، تؤكد هذه النتائج الحاجة إلى إعادة تقييم التوصيات الغذائية للحمل، والبحث عن بدائل أكثر أمانا لإدارة الوزن خلال هذه الفترة الحرجة.


الوفد
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوفد
تجنبيها.. مشروبات تستهلكها الحامل تؤدي إلى خطر زيادة الوزن لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين استهلاك الأمهات للمشروبات المحلاة صناعيا أثناء الحمل وزيادة خطر إصابة الأطفال بالسمنة خلال مراحل نموهم المختلفة. ومع تضاعف معدلات سمنة الأطفال خلال العقود الثلاثة الماضية، يسعى الباحثون لفهم العوامل المؤثرة. ويعد الوزن الزائد في المراحل المبكرة من الحياة عامل خطر للإصابة بالسكري وأمراض القلب وغيرها من الحالات المزمنة لاحقا. وتلجأ العديد من الأمهات الحوامل إلى المشروبات المحلاة صناعيا لتجنب زيادة الوزن، معتقدات بأنها خيار أكثر أمانا ومع ذلك، تشير الأدلة الجددة إلى أن المحليات الصناعية قد تؤثر على التمثيل الغذائي، وتغير تركيبة بكتيريا الأمعاء، أو تزيد من الرغبة في تناول الحلويات. وشملت الدراسة 66668 امرأة حامل من الدنمارك بين عامي 1996-2002، مع متابعة أطفالهن حتى 18 عاما. وخلال فترة الدراسة، تم تقييم استهلاك المشروبات المحلاة صناعيا (ASB) والمشروبات السكرية (SSB)، إلى جانب أوزان الأطفال عند الولادة وعند أعمار 5 و12 شهرا، ثم في أعمار 7، 11، 14، 18 عاما. وفي الطفولة المبكرة (عند 5 و12 شهرا)، لم يكن هناك ارتباط واضح بين استهلاك المشروبات المحلاة صناعيًا وزيادة الوزن. لكن ابتداء من سن 7 سنوات، ظهر نمط واضح: الأطفال الذين استهلكت أمهاتهم 1-6 مشروبات محلاة صناعيا في الأسبوع أو أكثر من مشروب واحد يوميا، كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن عند 7 و11 و14 و18 عاما، مقارنة بأطفال الأمهات اللواتي لم يستهلكن هذه المشروبات. وبعد ضبط العوامل المؤثرة، ظل الخطر قائما. وأظهر أطفال الأمهات اللائي استهلكن كوبا واحدا يوميا من المحليات الصناعية زيادة بنسبة 26% في خطر السمنة عند عمر 18 سنة، وارتفاعا في مؤشر كتلة الجسم (BMI) بشكل تدريجي منذ سن السابعة. بالمقابل، ارتبطت المشروبات السكرية بانخفاض خطر السمنة، لكن الباحثين يرجعون ذلك لعوامل أخرى مثل انخفاض وزن الأم قبل الحمل وارتفاع المستوى الاجتماعي والاقتصادي. وتثير هذه النتائج تساؤلات حول التوصيات الغذائية الحالية للنساء الحوامل اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السكري، حيث يشجعن عادة على استبدال السكر بالمحليات الصناعية. وبالنظر إلى قيود الدراسة، بما في ذلك الأسئلة غير المحسومة حول التعرض بعد الولادة والفجوة في البيانات بين عمر 12 شهرا و7 سنوات، تؤكد هذه النتائج الحاجة إلى إعادة تقييم التوصيات الغذائية للحمل، والبحث عن بدائل أكثر أمانا لإدارة الوزن خلال هذه الفترة الحرجة.

سرايا الإخبارية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
مشروبات يؤدي استهلاكها أثناء الحمل إلى خطر زيادة الوزن لدى الأطفال
سرايا - كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين استهلاك الأمهات للمشروبات المحلاة صناعيا أثناء الحمل وزيادة خطر إصابة الأطفال بالسمنة خلال مراحل نموهم المختلفة. ومع تضاعف معدلات سمنة الأطفال خلال العقود الثلاثة الماضية، يسعى الباحثون لفهم العوامل المؤثرة. ويعد الوزن الزائد في المراحل المبكرة من الحياة عامل خطر للإصابة بالسكري وأمراض القلب وغيرها من الحالات المزمنة لاحقا. وتلجأ العديد من الأمهات الحوامل إلى المشروبات المحلاة صناعيا لتجنب زيادة الوزن، معتقدات بأنها خيار أكثر أمانا. ومع ذلك، تشير الأدلة الجددة إلى أن المحليات الصناعية قد تؤثر على التمثيل الغذائي، وتغير تركيبة بكتيريا الأمعاء، أو تزيد من الرغبة في تناول الحلويات. وشملت الدراسة 66668 امرأة حامل من الدنمارك بين عامي 1996-2002، مع متابعة أطفالهن حتى 18 عاما. وخلال فترة الدراسة، تم تقييم استهلاك المشروبات المحلاة صناعيا (ASB) والمشروبات السكرية (SSB)، إلى جانب أوزان الأطفال عند الولادة وعند أعمار 5 و12 شهرا، ثم في أعمار 7، 11، 14، 18 عاما. وفي الطفولة المبكرة (عند 5 و12 شهرا)، لم يكن هناك ارتباط واضح بين استهلاك المشروبات المحلاة صناعيًا وزيادة الوزن. لكن ابتداء من سن 7 سنوات، ظهر نمط واضح: الأطفال الذين استهلكت أمهاتهم 1-6 مشروبات محلاة صناعيا في الأسبوع أو أكثر من مشروب واحد يوميا، كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن عند 7 و11 و14 و18 عاما، مقارنة بأطفال الأمهات اللواتي لم يستهلكن هذه المشروبات. وبعد ضبط العوامل المؤثرة، ظل الخطر قائما. وأظهر أطفال الأمهات اللائي استهلكن كوبا واحدا يوميا من المحليات الصناعية زيادة بنسبة 26% في خطر السمنة عند عمر 18 سنة، وارتفاعا في مؤشر كتلة الجسم (BMI) بشكل تدريجي منذ سن السابعة. بالمقابل، ارتبطت المشروبات السكرية بانخفاض خطر السمنة، لكن الباحثين يرجعون ذلك لعوامل أخرى مثل انخفاض وزن الأم قبل الحمل وارتفاع المستوى الاجتماعي والاقتصادي. وتثير هذه النتائج تساؤلات حول التوصيات الغذائية الحالية للنساء الحوامل اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السكري، حيث يشجعن عادة على استبدال السكر بالمحليات الصناعية. وبالنظر إلى قيود الدراسة، بما في ذلك الأسئلة غير المحسومة حول التعرض بعد الولادة والفجوة في البيانات بين عمر 12 شهرا و7 سنوات، تؤكد هذه النتائج الحاجة إلى إعادة تقييم التوصيات الغذائية للحمل، والبحث عن بدائل أكثر أمانا لإدارة الوزن خلال هذه الفترة الحرجة.