#أحدث الأخبار مع #AT6تونس تليغراف١١-٠٤-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph جو ويلسون يعود مجددا لمهاجمة تونسعاد النائب الجمهوري جو ويلسون لتغريداته التي تستهدف العلاقات التونسية الأمريكية وخاصة في جانبها الأمني ليعلن اليوم أنه ' من السخف أن تتلقى دول تتعاون مع خصومنا، مثل تونس والعراق، أسلحة ومساعدات أمنية أكثر من أصدقاء ثمينين وموثوقين مثل المغرب، بسبب السياسات الفاشلة لبايدن وأوباما. وهذا يرسل رسالة خاطئة وخطيرة. ولكن يبدو أن السيد ويلسون وهو رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط بمجلس النواب الأمريكي غير مطلع بشكل جيد على حجم التعاون الأمني والعسكري بين بلاده وتونس من جهة والمغرب من جهة أخرى . فقد أبرم المغرب صفقات أسلحة أمريكية تزيد قيمتها عن 8.5 مليار دولار منذ عام 2015، بما في ذلك طائرات إف-16 ومروحيات أباتشي، مما يجعله الشريك العسكري الأول لأمريكا في أفريقيا. في الوقت نفسه، ركزت صفقة العراق لعام 2020، البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار، على حماية البنية التحتية النفطية – وهو قطاع معفى الآن من الرسوم الجمركية – بينما لا تُقارن صفقة تونس لطائرات AT-6 بقيمة 325 مليون دولار. وكان ويلسون دعا في فيفري الماضي إلى قطع المساعدات المالية الموجّهة إلى تونس. و قال في تغريدة نشرها على منصة 'إكس'، أنه لا يوجد سبب لتمويل دافعي الضرائب الأمريكيين لتونس ووجّه ويلسون وهو نائب عن ولاية كارولينا الجنوبية، دعوته إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، على خلفية سياسات ومواقف الرئيس قيس سعيّد التي وصفها بـ'الديكتاتورية والمناهضة للولايات المتحدة'. وأضاف النائب ويلسون في تدوينته:'أحثّ وزير الخارجية روبيو على قطع كل المساعدات عن تونس، وهو جزء من مراجعة المساعدات الخارجية، لا يوجد سبب يجعل دافعي الضرائب يمولون هذا البلد' ، معتبرا رئيس الجمهورية' قيس سعيّد دكتاتور مناهض لأمريكا وكاره لها، وقد حوّل الديمقراطية الناشئة إلى دولة بوليسية استبدادية'. كما شدّد جو ويلسون على أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يصلح الأمر. ويشغل السيناتور ويلسون عضوية لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، فضلا عن مهام العضو المنتدب للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تونس تليغراف١١-٠٤-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph جو ويلسون يعود مجددا لمهاجمة تونسعاد النائب الجمهوري جو ويلسون لتغريداته التي تستهدف العلاقات التونسية الأمريكية وخاصة في جانبها الأمني ليعلن اليوم أنه ' من السخف أن تتلقى دول تتعاون مع خصومنا، مثل تونس والعراق، أسلحة ومساعدات أمنية أكثر من أصدقاء ثمينين وموثوقين مثل المغرب، بسبب السياسات الفاشلة لبايدن وأوباما. وهذا يرسل رسالة خاطئة وخطيرة. ولكن يبدو أن السيد ويلسون وهو رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط بمجلس النواب الأمريكي غير مطلع بشكل جيد على حجم التعاون الأمني والعسكري بين بلاده وتونس من جهة والمغرب من جهة أخرى . فقد أبرم المغرب صفقات أسلحة أمريكية تزيد قيمتها عن 8.5 مليار دولار منذ عام 2015، بما في ذلك طائرات إف-16 ومروحيات أباتشي، مما يجعله الشريك العسكري الأول لأمريكا في أفريقيا. في الوقت نفسه، ركزت صفقة العراق لعام 2020، البالغة قيمتها 1.5 مليار دولار، على حماية البنية التحتية النفطية – وهو قطاع معفى الآن من الرسوم الجمركية – بينما لا تُقارن صفقة تونس لطائرات AT-6 بقيمة 325 مليون دولار. وكان ويلسون دعا في فيفري الماضي إلى قطع المساعدات المالية الموجّهة إلى تونس. و قال في تغريدة نشرها على منصة 'إكس'، أنه لا يوجد سبب لتمويل دافعي الضرائب الأمريكيين لتونس ووجّه ويلسون وهو نائب عن ولاية كارولينا الجنوبية، دعوته إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، على خلفية سياسات ومواقف الرئيس قيس سعيّد التي وصفها بـ'الديكتاتورية والمناهضة للولايات المتحدة'. وأضاف النائب ويلسون في تدوينته:'أحثّ وزير الخارجية روبيو على قطع كل المساعدات عن تونس، وهو جزء من مراجعة المساعدات الخارجية، لا يوجد سبب يجعل دافعي الضرائب يمولون هذا البلد' ، معتبرا رئيس الجمهورية' قيس سعيّد دكتاتور مناهض لأمريكا وكاره لها، وقد حوّل الديمقراطية الناشئة إلى دولة بوليسية استبدادية'. كما شدّد جو ويلسون على أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يصلح الأمر. ويشغل السيناتور ويلسون عضوية لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، فضلا عن مهام العضو المنتدب للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
١١-٠٤-٢٠٢٥
