أحدث الأخبار مع #AVOD

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
ال«MBC»: نمو الإيرادات «65.4 %» والأرباح «263.5» مليوناً
وحققت المجموعة نمواً واسع النطاق عبر قطاعاتها الثلاثة مدعومة بالأثر الموسمي لفترة شهر رمضان، حيث حقق قطاع البث والأنشطة التجارية الأخرى «BOCA» نمواً قوياً في الإعلانات والأنشطة التجارية، وشهدت منصة شاهد أقوى موسم رمضاني على الإطلاق حيث حققت نمواً كبيراً في إيرادات الاشتراكات «SVOD» والإعلانات «AVOD»، بينما واصلت المبادرات الإعلامية والترفيهية في المجموعة الاستفادة من العوائد التجارية المتزايدة. وفي هذا الإطار، علق مايك سنيسبي، الرئيس التنفيذي ل»مجموعة MBC» بقوله: «إن النتائج التي حققناها في الربع الأول من العام تؤكد ريادة مجموعة MBC في السوق، حيث حققنا نمواً كبيراً في الإيرادات وربحية قوية بفضل ذروة المشاهدة والإعلانات خلال شهر رمضان. ويشرفني أن أتولى قيادة هذه الشركة المتطورة وسريعة النمو، وأن أقود فريقاً موهوباً ذا رؤية أدت لتحقيق هذه الإنجازات. وبالنظر إلى الفترة المقبلة، سنمضي قدماً في مسيرة النمو من خلال الاستثمار في نمو الأعمال على المدى الطويل والربحية المستدامة، مع إعطاء الأولوية للمحتوى المميز الذي يلقى صدى لدى جمهورنا، إلى جانب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات وتقديم تجربة مخصوصة لكل مستخدم، ذلك مع الحفاظ على التواصل الواضح والمنضبط مع مستثمرينا. وسنواصل معاً العمل على صياغة مستقبل الإعلام والترفيه في المنطقة وتقديم قيمة مستدامة لجميع الأطراف ذات العلاقة». سجل قطاع خدمات البث والأنشطة التجارية الأخرى (BOCA) نمواً في الإيرادات بنسبة «55.5 %» على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، لتصل إلى «1,205.3» مليون ريال سعودي، مقابل «774.9» مليون ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024. كما ارتفع صافي الربح بنسبة «89.8 %» ليصل إلى «238.2» مليون ريال سعودي، وهو ما دفع هامش صافي الربح إلى «19.8 %»، بزيادة «3.6» نقاط مئوية. ويرجع هذا النمو إلى استمرار التدفق القوي في الإعلانات وتوزيع المحتوى والخدمات الإعلامية واسعة النطاق في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك اتفاقيات الخدمات مع الشركة السعودية الرياضية (SSC)، ووزارة الثقافة، والهيئة العامة للترفيه، وغيرها من العملاء الرئيسيين. استمرت شاهد، منصة البث التفاعلي عبر الإنترنت التابعة لمجموعة MBC، في توسعها القوي في الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة «31.2 %» على أساس سنوي لتصل إلى «391.3» مليون ريال سعودي مقابل «298.2» مليون ريال سعودي في الربع الأول 2024. وسجلت منصة شاهد صافي ربح قدره «13.3» مليون ريال سعودي خلال هذا الربع مقارنة بخسارة صافية قدرها «6.5» ملايين ريال سعودي في الربع الأول من عام 2024، وهو ما يمثل محطة فارقة على طريق تحقيق نقطة التعادل السنوي المستهدفة بحلول عام 2027. وقد تحقق هذا الإنجاز في المقام الأول بفضل أثر موسم شهر رمضان، الذي تشهد عادة أعلى معدلات التفاعل والطلب الإعلاني. حقق قطاع المبادرات الإعلامية والترفيهية في الربع الأول من عام 2025 قفزة في الإيرادات بنسبة «174.9 %» على أساس سنوي لتصل إلى «447.2» مليون ريال سعودي، مقابل «162.7» مليون ريال سعودي في الربع الأول من 2024، مع نمو صافي الربح بنسبة «443.1 %»، ليصل إلى «12.0» مليون ريال سعودي. يعكس هذا الارتفاع الكبير الانتهاء التدريجي من العديد من المشاريع البارزة التي تم إنجازها خلال فترة الربع الأول، والزيادة في دخل الرسوم الإدارية من البرامج المقدمة تجارياً. وبخلاف النتائج المالية، واصلت مجموعة MBC تعزيز مكانتها الرائدة عبر الاستراتيجية القوية القائمة على تقديم محتوى مميّز ومتنوع، يمزج بين الأشكال النصية والمرتجلة، والأعمال العالمية المميزة، والإنتاجات الأصلية، إلى جانب التغطية الحصرية لأبرز الفعاليات الرياضية. فقد تضمنت المسلسلات الأعلى أداءً «شارع الأعشى» (أفضل عمل مقتبس)، و»أم 44»، و»يوميات رجل عانس»، وهو ما يعكس الطلب القوي على السرد العربي المميز. كما حققت أعمال أستوديوهات MBC أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث أنتجت الأستوديوهات داخلياً أربعة من بين أفضل عشرة أعمال في المنطقة، وهو ما يؤكد القيمة الاستراتيجية للنموذج المتكامل للمحتوى من الإنتاج إلى التوزيع الذي تتبناه للمجموعة. كما نجحت المجموعة في تخصيص نافذة زمنية لعرض الأعمال السعودية، مثل مسلسل «خريف القلب» الذي عرض في عام 2024 ولقي تفاعلاً كبيراً من الجماهير السعودية والعربية على حد سواء. وتعمل مجموعة MBC على تعزيز تقنيات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي - بما في ذلك الترجمة والدبلجة ومراقبة المحتوى وخوارزميات الجدولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك لدعم سلاسة سير العمل، وتعزيز الدقة، وضمان توافق البرامج المقدمة مع تفضيلات المشاهدين والأهداف التجارية بصورة أكبر. وبالنظر إلى الفترة المقبلة، ستواصل مجموعة MBC في عام 2025 العمل على تعزيز مكانتها الريادية إقليمياً في قطاع الإعلام من خلال الاستجابة لأنماط الاستهلاك المتغيرة والاتجاهات العالمية التي تعيد تشكيل صناعة الإعلام. كما ستواصل التركيز لتحقيق النمو عبر قطاعاتها الأساسية، بما يشمل خدمات البث، والبث الرقمي، والمحتوى، والخدمات الإعلامية مع تعزيز الابتكار لتحقيق قيمة طويلة الأجل.


المدينة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
منصة شاهد.. فكرة ممتازة وتنفيذ محبط!
تمكَّنت «منصَّة شاهد» من تحقيق نجاحات تجاريَّة لافتة لا جدال حولها، تتمثَّل أوَّلًا في عامل الريادة والأسبقيَّة لفكرةٍ طال كثيرًا انتظار المشاهد العربي لها، ولحصدها ثانيًا لأعداد مشتركين متنامية، بلغت وفقًا لرئيس مجموعة MBC -المستقيل مؤخَّرًا سام بارنيت- أربعة ملايين مشترك بنهاية عام 2023، بزيادة قدرها 40% عن عام 2022. وفيما يتعلَّق بنشاط بث الفيديو حسب الطلب القائم على الإعلان (AVOD)، فقد بلغ عدد مستخدميه النشطين 15 مليون مستخدم سنويًّا، بإيرادات بلغت 112 مليون ريال.هذه بالتأكيد نجاحات تستحق الإشادة، خاصَّةً عند النظر إليها من زاوية إعلاميَّة مهنيَّة، تتمثَّل في أهميَّة توفير منصَّة سعوديَّة عربيَّة، منافسة في المنطقة لمنصَّات عالميَّة شهيرة، مثل نت فليكس، وHBO، وفي المساهمة بدعم عجلة الإنتاج الفنيِّ المحليِّ من خلال المسلسلات والأفلام الأصليَّة، وفتح فرص للكُتَّاب والمخرجين والممثِّلين السعوديين والعرب.هذا الدور ليس في الواقع مجرَّد ضرورة ترفيهيَّة، نظرًا لأنَّ الفن والموسيقى والدراما أصبحت اليوم أكثر بكثير من ذلك، بكونها قوة ناعمة ذات تأثير كبير لا يمكن الاستهانة به، ويمكن رؤيته كمثال في تأثيرات الموسيقى والدراما الكوريَّة التي تحوَّلت إلى ظاهرة عالميَّة، حققت لكوريا مكاسب هائلة لا تُقدَّر بثمن، عبر نشر الثقافة واللغة الكوريَّة، وجذب السياحة والاستثمار، وتعزيز الصورة الإيجابيَّة.وبهذا الصدد، فإنَّ الدراما السعوديَّة رغم التطور والتحسن الملحوظ الذي شهدته مؤخَّرًا في جوانب الأداء التمثيليِّ وجودة الإخراج، إلَّا أنَّها لا تزال عالقة داخل أُطُر وموضوعات مكرَّرة، وباحثة بشكلٍ مبالغ فيه عن الإثارة والجذب السريع لشريحة داخليَّة محدَّدة، واعتماد محموم على التسويق غير المباشر المستند على خلق الجدل، وصناعة الترندات على شبكات التواصل الاجتماعيِّ.. هذا التوجه، رافقه على ما يبدو -أو نتج عنه- ضعف وافتقار للعُمق في البُعْد الآخر (غير الفنيِّ)، الذي مكَّن الأعمال الكوريَّة والتركيَّة من أنْ تصبح قوة ناعمة ذات تأثيرات إيجابيَّة ضخمة لدولها.وعلى جانب آخر مختلف، تعاني منصة شاهد من سوء في جودة البث وبطئه وتقطعه، يجعلني كمستخدم أتذكر بدهشة مودم الإنترنت في التسعينيات، حين كانت عملية الربط تستغرق وقتًا طويلا، وبطء في التحميل وتقطع في الإرسال.. هذه هي تماما معاناة مستخدمي شاهد اليوم، بعد قرابة ربع قرن على دخول الإنترنت للمملكة، وما شهدته منذ ذلك الحين من تطورات مذهلة في بنيتها التحتية، وفي سرعات الإنترنت.ولعلَّ أكثر تساؤل يردِّده مستخدمو شاهد هو: لماذا.. ألا توجد تكنولوجيا أكثر تطوُّرًا يمكن للمنصَّة استخدامها؟ ماذا عن تكنولوجيا منصَّات مثل «نت فليكس»، و»بي إن» ذات البث المنتظم للغاية؟.واستباقًا لانبراء، أو «انبراش» بعض المتحمسين بالقول: (القرار لك.. الغِ اشتراكك)، وذلك على غرار القول المتكرِّر: (الريموت في يدك.. غيِّر القناة)، أو قول البعض الآخر: (عدد المشتركين الكبير دليل على النجاح، وعدم وجود مشكلات)، أو حتى إشارة البعض بزيارة صفحة الدعم الفنيِّ للمنصَّة، رميًا للمشكلة في ملعب المستخدم..لكل هؤلاء أقول بتقدير وإيجاز شديد:1- ليس منطقيًّا اعتبار قرار الإلغاء بيد صاحب الاشتراك وحده، فالعائلات مكوَّنة من عدة أفراد تختلف ميولهم ورغباتهم.2- ماذا عن متابعي دوري المحترفين، أليس في ذلك حرمان لهم من حق متابعة فرقهم؟ ألا يوجد بند في العقد يلزم المنصَّة بجودة البث؟ علمًا أنَّ حصول المنصَّة على حقوق النقل الحصريِّ عام 2022، كان السبب الرئيس للنجاح المتحقق، وتضاعف أعداد المشتركين.3- صحيح أنَّ أعداد هؤلاء المشتركين علامة من علامات النجاح، ولكنَّها مجرَّد علامة واحدة فقط، مثلها مثل أعداد متابعي مشاهير السوشيال ميديا.. ولكم الحكم.4- وأخيرًا، بالنسبة لصفحة الدعم الفنيِّ للمنصَّة، فيكفي القول إنَّ أفضل حل موجود عليها هو (اطفئ الجهاز ثم شغِّله!!)، وربما يكون الأنسب للمنصَّة حذف الصفحة لحين مراجعتها.