#أحدث الأخبار مع #AViewالرجل٢٢-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرجلسام نيل: بيرس بروسنان كان الأحق بدور جيمس بوندكشف النجم النيوزيلندي الشهير سام نيل تفاصيل مثيرة عن إحدى التجارب التي مر بها في بدايات مسيرته الفنية، حيث تعرّض لضغط شديد من وكلاء أعماله لإجراء اختبار أداء شخصية جيمس بوند الشهيرة، الدور الذي لم يكن يرغب فيه يومًا. تعرض لضغوط لقبول الدور بدأت القصة عندما قرر منتجو سلسلة أفلام "جيمس بوند" البحث عن وجه جديد ليحل محل النجم روجر مور، الذي قدّم آخر أدواره في شخصية العميل 007 في فيلم A View to a Kill عام 1985. كان اسم سام نيل من بين المرشحين البارزين لتولي هذا الدور العالمي، لكن وعلى عكس المتوقع، لم يشعر نيل بالحماس حيال هذا العرض. وقال: "لم أكن أرغب أن أكون جيمس بوند الذي لا يحبه الجمهور. هذا موقف لا يُحسد عليه". ورغم اعتراضه المتكرر، لم يكن لدى وكلائه استعداد لسماع رأيه، حيث أجبروه على حضور الاختبار. يروي نيل الموقف قائلاً: "عندما حاولت الاعتراض، قالوا لي: عزيزي، ستذهب إلى استوديوهات باينوود، وهذا أمر محسوم". رغبة في دعم صديقه بروسنان لم يكن رفض نيل للدور مبنيًا على قناعته الشخصية فقط، بل أيضًا وفاء لصديقه المقرب النجم بيرس بروسنان، الذي كان يتمنى بشدة أداء شخصية جيمس بوند. قال نيل: "كان صديقي بيرس بروسنان يرغب بشدة في هذا الدور، وكنت أودّ أن يحصل عليه. لذلك ذهبت للاختبار مكرهًا، وكان الأمر مؤلمًا". رغم صعوبة التجربة ورفض نيل لفكرة أن يكون بوند، لا تزال نسخة اختبار الأداء الخاص به محفوظة ضمن أرشيف السلسلة الشهيرة. النهاية السعيدة مرت سنوات، ونجح بيرس بروسنان في تحقيق حلمه أخيرًا، حين وقع عليه الاختيار لتجسيد دور العميل السري 007 في فيلم GoldenEye عام 1995. وهكذا، تحققت رغبة سام نيل بأن يرى صديقه في هذا الدور الأيقوني، بينما واصل هو مسيرته الناجحة والمستقلة، التي تضم أكثر من 150 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا على مدى خمسة عقود، من أشهرها Jurassic Park (1993) وأفلام Sleeping Dogs وMy Brilliant Career. وفاء نادر وشجاعة مهنية يُعد موقف سام نيل من المواقف النادرة في عالم الفن، حيث يتخلى ممثل عن فرصة لدور عالمي لأجل صديق، خاصة في مجال تتصارع فيه الأسماء الكبرى على مثل هذه الأدوار. ويعكس هذا القرار احترام نيل لقناعاته المهنية وعلاقاته الشخصية، وهو ما ميّزه طوال مسيرته الفنية الطويلة.
الرجل٢٢-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالرجلسام نيل: بيرس بروسنان كان الأحق بدور جيمس بوندكشف النجم النيوزيلندي الشهير سام نيل تفاصيل مثيرة عن إحدى التجارب التي مر بها في بدايات مسيرته الفنية، حيث تعرّض لضغط شديد من وكلاء أعماله لإجراء اختبار أداء شخصية جيمس بوند الشهيرة، الدور الذي لم يكن يرغب فيه يومًا. تعرض لضغوط لقبول الدور بدأت القصة عندما قرر منتجو سلسلة أفلام "جيمس بوند" البحث عن وجه جديد ليحل محل النجم روجر مور، الذي قدّم آخر أدواره في شخصية العميل 007 في فيلم A View to a Kill عام 1985. كان اسم سام نيل من بين المرشحين البارزين لتولي هذا الدور العالمي، لكن وعلى عكس المتوقع، لم يشعر نيل بالحماس حيال هذا العرض. وقال: "لم أكن أرغب أن أكون جيمس بوند الذي لا يحبه الجمهور. هذا موقف لا يُحسد عليه". ورغم اعتراضه المتكرر، لم يكن لدى وكلائه استعداد لسماع رأيه، حيث أجبروه على حضور الاختبار. يروي نيل الموقف قائلاً: "عندما حاولت الاعتراض، قالوا لي: عزيزي، ستذهب إلى استوديوهات باينوود، وهذا أمر محسوم". رغبة في دعم صديقه بروسنان لم يكن رفض نيل للدور مبنيًا على قناعته الشخصية فقط، بل أيضًا وفاء لصديقه المقرب النجم بيرس بروسنان، الذي كان يتمنى بشدة أداء شخصية جيمس بوند. قال نيل: "كان صديقي بيرس بروسنان يرغب بشدة في هذا الدور، وكنت أودّ أن يحصل عليه. لذلك ذهبت للاختبار مكرهًا، وكان الأمر مؤلمًا". رغم صعوبة التجربة ورفض نيل لفكرة أن يكون بوند، لا تزال نسخة اختبار الأداء الخاص به محفوظة ضمن أرشيف السلسلة الشهيرة. النهاية السعيدة مرت سنوات، ونجح بيرس بروسنان في تحقيق حلمه أخيرًا، حين وقع عليه الاختيار لتجسيد دور العميل السري 007 في فيلم GoldenEye عام 1995. وهكذا، تحققت رغبة سام نيل بأن يرى صديقه في هذا الدور الأيقوني، بينما واصل هو مسيرته الناجحة والمستقلة، التي تضم أكثر من 150 عملًا سينمائيًا وتلفزيونيًا على مدى خمسة عقود، من أشهرها Jurassic Park (1993) وأفلام Sleeping Dogs وMy Brilliant Career. وفاء نادر وشجاعة مهنية يُعد موقف سام نيل من المواقف النادرة في عالم الفن، حيث يتخلى ممثل عن فرصة لدور عالمي لأجل صديق، خاصة في مجال تتصارع فيه الأسماء الكبرى على مثل هذه الأدوار. ويعكس هذا القرار احترام نيل لقناعاته المهنية وعلاقاته الشخصية، وهو ما ميّزه طوال مسيرته الفنية الطويلة.