أحدث الأخبار مع #Acciona


المغرب الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
بين العطش والاستثمار: مشروع تحلية مياه البيضاء… رؤية بيئية أم تضارب مصالح؟
في خضم أزمة مائية خانقة تضرب عدداً من جهات المغرب، أعلنت الحكومة عن توقيع اتفاقية تمويل لمشروع يُعد الأكبر من نوعه في إفريقيا لتحلية مياه البحر، باستثمار ضخم قدره 6.5 مليارات درهم . المشروع يبدو واعداً من حيث الأثر التنموي والابتكار التقني، خصوصاً لاعتماده الكامل على الطاقات المتجددة . لكن خلف الأرقام والبلاغات الرسمية، تبرز تساؤلات مشروعة حول الشفافية وتضارب المصالح، خصوصاً مع وجود شركتين تابعتين لمجموعة اقتصادية مملوكة لرئيس الحكومة ضمن التحالف الفائز بالصفقة. التحالف الإسباني-المغربي: من يملك مفاتيح المشروع؟ التحالف الذي تم الإعلان عنه تقوده شركة Acciona الإسبانية، ويضم كل من شركتي Gree n of Africa و Afriquia Gaz التابعتين لمجموعة أخنوش. الاتفاقية تتعلق ببناء وتشغيل وصيانة محطة لتحلية مياه البحر بالدار البيضاء، وهي محطة يُنتظر أن تحدث تحولاً في منظومة تدبير الموارد المائية بالمملكة. تمويل المشروع يعتمد بنسبة 80% على قروض من مؤسسات مغربية وأجنبية، و 20% من رؤوس أموال الشركات الثلاث . المثير في الأمر أن اثنتين من هذه الشركات تعودان لرئيس الحكومة، الذي سبق أن أعلن 'استقالته' من التسيير المباشر لمجموعته الاقتصادية بعد تعيينه. لكن هل تعني الاستقالة الشكلية فعلاً الابتعاد عن التأثير أو الاستفادة؟ محطة بيئية نموذجية: مكاسب مائية بالطاقة النظيفة من الناحية التقنية، من المنتظر أن توفر المحطة 300 مليون متر مكعب سنوياً ، وهو ما يكفي لتزويد حوالي 7.5 ملايين شخص ، إضافة إلى دعم القطاع الفلاحي. المشروع يُعد الأول عالمياً من حيث تشغيله الكامل بطاقة الرياح، مما يجعله سابقة في التحلية المستدامة. لكن، هل يمكن أن تُخفي 'الريادة البيئية' أسئلة مشروعة حول الإنصاف والمنافسة؟ المعارضة: صفقات في الظل؟ التحالف الفائز كان موضع تحقيق استقصائي في 2023 كشف عن استبعاد عروض منافسة من شركات دولية. المعارضة، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية ، وصفت الأمر بـ'الفضيحة السياسية'، متهمةً الحكومة بتضليل الرأي العام بخصوص الدعم العمومي. ففي الوقت الذي صرّح فيه رئيس الحكومة بعدم تقديم دعم مالي مباشر، كشفت وثائق حكومية أن اللجنة الوطنية للاستثمارات صادقت على دعم مرتبط بنفس المشروع. هل نحن أمام 'شراكة عمومية-خصوصية' حقيقية؟ أم أمام حالة من تضارب المصالح المقنّع؟ تساؤلات مشروعة حول الشفافية والعدالة التنافسية رغم الجوانب الإيجابية للمشروع، تطرح المعطيات عدداً من الأسئلة الجوهرية: هل تم استبعاد عروض منافسة لصالح الشركات المرتبطة برئيس الحكومة؟ ما مدى استقلالية القرار الاستثماري عن النفوذ السياسي؟ هل تكافؤ الفرص مضمون في الصفقات العمومية؟ خلاصة: ريادة بيئية أم احتكار سياسي؟ لا أحد يشكك في حاجة المغرب الملحة إلى حلول مبتكرة لأزمة المياه، ولا في أهمية المشاريع المستدامة مثل محطة تحلية البيضاء. لكن جوهر القضية لا يتعلق بالمشروع فقط، بل أيضاً بالمساطر التي أفرزته ، وبمدى ثقة المواطنين في عدالة اللعبة الاقتصادية والسياسية . فحين يلتقي النفوذ السياسي والاقتصادي في مشروع استراتيجي، تبقى الشفافية هي الضمانة الوحيدة لكي لا تتحول الفرص الوطنية إلى امتيازات شخصية .


يا بلادي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
إسبانيا تموّل محطة لتحلية المياه في المغرب بـ3,5 مليار درهم
أعلنت الحكومة الإسبانية عن تخصيص تمويل بقيمة 340 مليون يورو (حوالي 3,5 مليار درهم مغربي) لمشروع محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، في إطار دعمها لأكبر مشروع من نوعه في القارة الإفريقية، والذي يتوقع أن تستكمل مرحلته الأولى بحلول فبراير 2027. ويجري إنجاز هذا المشروع من طرف ائتلاف يضم الشركة الإسبانية Acciona إلى جانب الشركتين المغربيتين Afriquia Gaz وGreen of Africa، المنتميتين لمجموعة Acwa. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 887 مليون يورو، أي ما يفوق 9,75 مليار درهم، ومن المرتقب أن يوفر مياها محلاة لفائدة نحو 7,5 ملايين نسمة. يمتد الدعم المالي الإسباني لهذا المشروع عبر ثلاث آليات رئيسية: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الشركات الإسبانية (FIEM) لتمويل التصميم والبناء والتشغيل، وتغطية تصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو من طرف وكالة تأمين الصادرات الإسبانية (Cesce)، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الخارجية الإسباني (FIEX) مخصّص لمساهمة Acciona في رأسمال الشركة المسؤولة عن المشروع. جاء الإعلان عن هذه التمويلات خلال حفل رسمي بالدار البيضاء خصص لتوقيع الاتفاق المالي، بحضور كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالتجارة، أمبارو لوبيز سينوفيّا، ووزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح العلوي، إلى جانب مسؤولين مغاربة وإسبان. وفي كلمتها خلال الحفل، وصفت المسؤولة الإسبانية المشروع بأنه "هيكلي وطموح وذو أهمية استراتيجية"، مؤكدة أنه يجمع بين تدبير الموارد المائية وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، لاسيما أن المحطة ستشغل اعتمادا على الطاقات المتجددة. كما جددت تأكيد التزام إسبانيا بمواصلة دعم جهود المغرب في تحديث بنياته التحتية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية " إيفي". من جهتها، شددت الوزيرة المغربية نادية فتاح العلوي على أن محطة تحلية الدار البيضاء تعد "أحد أبرز المشاريع" ضمن الاستراتيجية الوطنية لتدبير المياه، والتي تهدف إلى إنتاج 1,7 مليار متر مكعب من المياه المحلاة سنويًا بحلول عام 2030، مقابل طاقة حالية لا تتعدى 320 مليون متر مكعب. ويشيد هذا المشروع على مستوى جماعة المهارزة الساحل (إقليم الجديدة)، وقد أعطى ولي العهد الأمير مولاي الحسن انطلاقة أشغاله رسميا في يونيو الماضي. وبحسب شركة Acciona، فإن نسبة تقدم أشغال البناء بلغت إلى حدود اليوم نحو 20%. ومن المرتقب أن تمكن المرحلة الأولى من المحطة من إنتاج 548 ألف متر مكعب من المياه يوميا مع بداية فبراير 2027، على أن تستكمل المرحلة الثانية بطاقة إضافية قدرها 274 ألف متر مكعب يوميا في غشت 2028، ليصل مجموع الطاقة الإنتاجية اليومية إلى 822 ألف متر مكعب.


هبة بريس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
كأس العالم 2030.. إسبانيا تدعم المغرب بمليار يورو لتمويل مشاريع استراتيجية
هبة بريس أوردت صحيفة 'El Pais' الإسبانية أن مدريد خصصت مبلغًا قدره مليار يورو على شكل قروض ميسرة للمغرب، بهدف تمويل مشاريع استراتيجية استعدادًا لتنظيم كأس العالم 2030 الذي سيقام بكل من المغرب وإسبانيا والبرتغال. هذه الخطوة تأتي لدعم الشركات الإسبانية في الاستثمار بالسوق المغربية، حيث يخطط المغرب لإنفاق 1% من ناتجه المحلي الإجمالي سنويًا على مشاريع التحديث قبل انطلاق البطولة. تمويلات جديدة لتطوير البنية التحتية من بين القروض الممنوحة، تم تمويل إنشاء محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، بمبلغ تجاوز 250 مليون يورو لشركة 'Acciona' الإسبانية، إلى جانب قرض آخر بقيمة أكثر من 750 مليون يورو. ووفقًا لما ذكرته كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، ماريا أمبارو لوبيز-سينوفيلا، فإن هذه المشاريع ستستفيد من الخبرة الإسبانية وتساهم في تطوير البنية التحتية الكبرى في المغرب. مشاريع استراتيجية قبل المونديال وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن المغرب يخطط لاستثمار حوالي 14 مليار يورو سنويًا ضمن خطته التحديثية، ويهدف إلى تطوير مرافقه اللوجستية، وتنظيم المباريات في ست مدن. وضمن هذه المشاريع، يتم التركيز على البنية التحتية مثل السكك الحديدية، حيث يخطط المغرب لشراء 40 قطارًا سريعًا بين المدن، و60 قطارًا إقليميًا لتعزيز الشبكة الحالية. إسبانيا: الشريك التجاري الأول للمغرب وحسب نفس المصدر، فقد عززت إسبانيا مكانتها كأكبر شريك تجاري للمغرب، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 22 مليار يورو في عام 2024. وتعتبر إسبانيا من أكبر المستثمرين في مشاريع تحديث البنية التحتية المغربية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في قطاعات متعددة.