أحدث الأخبار مع #Aegis


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- علوم
- لبنان اليوم
القبة الذهبية: كيف تخطط الولايات المتحدة لتحويل الفضاء إلى خط دفاعي لا يُخترق؟
أحدث إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع 'القبة الذهبية' موجة واسعة من الجدل على الساحة الدولية، حيث يمثل هذا النظام الدفاعي الطموح خطوة غير مسبوقة نحو تحويل الفضاء الخارجي إلى الدرع الأول لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتطورة. يقوم المشروع على بناء شبكة متكاملة تضم آلاف الأقمار الصناعية المتطورة، صواريخ اعتراض فائقة التقنية، ومراكز قيادة ذكية تدير عمليات الدفاع عبر الذكاء الاصطناعي. في ظل تصاعد التوترات العالمية والتنافس الشرس على التفوق التكنولوجي العسكري في الفضاء، يهدف 'القبة الذهبية' إلى توفير حماية شاملة لأراضي أميركا ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية عبر منظومة دفاعية متعددة الطبقات. يرتكز النظام على نشر آلاف الأقمار الصناعية منخفضة المدار، مجهزة بأجهزة استشعار فائقة الدقة يمكنها رصد الأجسام التي تتحرك بسرعات تصل إلى أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت. إلى جانب ذلك، سيتم إطلاق وحدات إطلاق صاروخية متنقلة وثابتة تعتمد تقنيات متقدمة مثل الليزر والميكروويف لاعتراض الأهداف على ارتفاعات مختلفة، وصولاً إلى المدار الأرضي القريب. العمليات الدفاعية ستكون مدعومة بشبكات ذكاء اصطناعي قادرة على اتخاذ قرارات فورية وتحليل كميات هائلة من البيانات الميدانية، مما يجعل الاستجابة لأي تهديد أسرع وأكثر دقة من أي نظام دفاعي سابق. كما أن النظام مصمم ليعمل بتكامل تام مع أنظمة الدفاع الحالية مثل Aegis وTHAAD وPatriot، ليشكل بذلك جدار حماية متماسك ومتعدد الطبقات. لكن 'القبة الذهبية' ليست مجرد منظومة دفاعية؛ بل هي جزء من استراتيجية أميركية واسعة تهدف إلى فرض السيطرة العسكرية على الفضاء، حيث يرى ترامب ومستشاروه أن السيطرة على المدار الأرضي المنخفض تعني الهيمنة الجيوسياسية في المستقبل. ومن هنا، يعكس المشروع رغبة الولايات المتحدة في إعادة رسم موازين القوة العالمية عبر التحكم في ساحة الفضاء كمنطقة استراتيجية حاسمة. أعلن البيت الأبيض عن نية إشراك الدول الحليفة في هذا المشروع ضمن تحالفات أمنية مشتركة، لتعزيز الردع الجماعي ومنح واشنطن مركز القيادة في ترتيبات الأمن الدولي المستقبلية. تُقدر الميزانية الأولية للمشروع بـ175 مليار دولار، مخصصة على مدى ثلاث سنوات، فيما تشير دراسات مستقلة إلى أن الكلفة الحقيقية قد تتجاوز التريليون دولار مع احتساب التطوير والتشغيل والصيانة المستمرة. كما تسعى الإدارة الأميركية إلى تمويل المشروع عبر خفض الإنفاق الحكومي غير الدفاعي، إعادة هيكلة الإعفاءات الضريبية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتصنيع مكونات النظام. منذ الإعلان، شهدت الشركات الأميركية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والفضائية نشاطاً مكثفاً، حيث تقدمت SpaceX بمقترح لتعديل أقمار Starlink لخدمة أهداف دفاعية، وشرعت Lockheed Martin في تطوير صواريخ اعتراض فضائية، بينما تعمل Northrop Grumman وPalantir على أنظمة استشعار ومراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. هذا التنافس قد يصل إلى عقود تفوق 200 مليار دولار خلال العقد القادم، بمشاركة جامعات ومراكز بحثية متقدمة مثل DARPA. على المستوى الدولي، لاقى المشروع ترحيباً حذراً من حلفاء الناتو، بينما اتهمته روسيا بانتهاك الأمن الجماعي، ووصفت الصين المشروع بأنه تهديد خطير لاستقرار العالم، مما دفعها لتسريع تطوير منظوماتها الفضائية الدفاعية والهجومية. الأمم المتحدة عبرت عن قلقها المتزايد من سباق عسكرة الفضاء، داعية إلى استئناف المفاوضات حول معاهدة دولية تمنع نشر أسلحة هجومية في المدار، خصوصاً أسلحة الدمار الشامل. يثير المشروع أيضاً تساؤلات عميقة حول الأبعاد القانونية والأخلاقية، لا سيما في استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات الدفاع القاتلة، وقضايا السيادة الرقمية والخصوصية في الفضاء الإلكتروني الدولي. داخل الولايات المتحدة، رغم الدعم الكبير من الحزب الجمهوري، أبدى بعض الديمقراطيين مخاوفهم من ضخامة ميزانية الدفاع على حساب القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة، محذرين من مخاطر الانغماس في سباق تسلح فضائي قد يرهق الاقتصاد الأميركي، الذي يعاني أصلاً من أزمة ديون مزمنة تؤثر على حياة الملايين. في النهاية، يمثل مشروع 'القبة الذهبية' قفزة نوعية في تصور واشنطن للفضاء كساحة معركة دفاعية متكاملة. وبينما يراه مؤيدوه أكبر إنجاز استراتيجي منذ الحرب الباردة، يخشى منتقدوه من أنه قد يفتح الباب لسباق تسلح فضائي لا يرحم، ويعيد تشكيل النظام الدولي بآثار لا يمكن التنبؤ بها.


الدفاع العربي
منذ 2 أيام
- علوم
- الدفاع العربي
كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية
كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية في 20 مايو 2025، أكدت شركة لوكهيد مارتن عزمها على البقاء لاعبًا رئيسيًا في تكنولوجيا الرادار من خلال عرض نظامها SPY-7. الذي يقدَّم كمعيار عالمي جديد في مجال الرادار الرقمي المُعرَّف برمجيًا. وصمِّم نظام SPY-7 ليتجاوز أداء الأنظمة الحالية بثلاثة أضعاف، ويتميز بتعدد وحداته وقابليته للتحديث والتكيف مع الاحتياجات. الخاصة للقوات المسلحة، سواءً على المنصات البحرية أو الأنظمة البرية أو المدمجة في هياكل الدفاع الصاروخي الاستراتيجية. رادارات SPY-7 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد استنادًا إلى بنية معيارية تعرف باسم Subarray Suite (SAS)، يعمل كل مكون من مكونات رادارات SPY-7 كرادار صغير. مستقل يمكن تجميعه مع مكونات أخرى لإنشاء تكوينات مصممة خصيصًا لمهام مختلفة. وأنتجت شركة لوكهيد مارتن بالفعل أكثر من 10000 وحدة SAS، مما يتيح النشر المرن والتكيف السريع مع المتطلبات التشغيلية. كما تم دمج هذا النهج الأساسي في برامج أخرى مثل رادار AN / TPY-6 المنتشر في غوام ورادار AN / FPY-X لبرنامج رادار التمييز . بعيد المدى (LRDR) للدفاع عن الأراضي الأمريكية. وتم اختبار TPY-6، المصنف على أنه 'قابل للنقل' بموجب تسمية وزارة الدفاع الأمريكية، بنجاح في ديسمبر 2025 خلال مناورة. بالذخيرة الحية أجرتها وكالة الدفاع الصاروخي. متكاملًا مع نظام Aegis وصاروخ اعتراض SM-3 Block IIA، تتبع الرادار بشكل فعال ومكّن من الاشتباك . مع صاروخ باليستي متوسط المدى، مما يدل على النضج التشغيلي للنظام. يتجلى الاستخدام البحري لـ SPY-7، الذي يتجلى في حرف 'S' الذي يرمز إلى 'Sea-based' في تسميته، من خلال دمجه. في السفن اليابانية المستقبلية المجهزة بنظام Aegis (ASEV)، وفرقاطات F-110 متعددة المهام الإسبانية، والمدمرات الكندية من فئة River. وقد تعزز هذا التوسع الدولي بعقد أول 'مؤتمر لمستخدمي SPY-7' في مورستاون، نيو جيرسي، والذي جمع ممثلين حكوميين . من الولايات المتحدة واليابان وإسبانيا وكندا. وكان الهدف بناء شبكة من مستخدمي SPY-7 لتبادل الخبرات والتطورات في مجالات الكشف عن التهديدات المعقدة وتتبعها ومواجهتها. استراتيجية الدفاع الصاروخي الداخلي الأمريكية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد كيف يوفر رادار SPY-7 تتبعًا متزامنًا للأهداف ومراقبة مستمرة للأنظمة البحرية والبرية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد بني رادار SPY-7 على برنامج LRDR، الذي يلعب دورًا محوريًا في استراتيجية الدفاع الصاروخي الداخلي الأمريكية. ويتميز رادار AN/FPY-X، المركّب في ألاسكا، بوجهين، يزيد ارتفاع وعرض كل منهما عن عشرين مترًا. وباستخدام خوارزميات متطورة لتمييز الصواريخ الباليستية، يوفر الرادار بيانات دقيقة عن مسارات الصواريخ، ويدعم فعالية الصواريخ . الاعتراضية الأرضية. وتعدّ هذه القدرة على التمييز بين التهديدات المتعددة المتزامنة أمرًا بالغ الأهمية في مواجهة التطور السريع لترسانات الصواريخ المعادية. من بين الميزات التقنية للرادار استخدامه لتنوع الاستقطاب، وهي وظيفة فريدة من نوعها بين أنظمة الرادار التشغيلية. بالاعتماد على التقنيات المستخدمة في رادارات الأرصاد الجوية والعدسات المستقطبة للتمييز بين أنواع الأمطار أو تقليل التداخل البصري. و تمكّن هذه الوظيفة SPY-7 من تكييف إعدادات الكشف مع طبيعة كل تهديد مع تقليل الردود الخاطئة. وهذا يعزز فعاليته بشكل كبير في البيئات التشغيلية المزدحمة أو المعقدة. ركّزت شركة لوكهيد مارتن أيضًا على الاستدامة طويلة الأمد من خلال شراكات صناعية استراتيجية، لا سيما في اليابان. وفي عام ٢٠٢٤، وقّعت الشركة اتفاقيات تعاون صناعي مع فوجيتسو جلوبال وشركة NEC لإنتاج وصيانة مكونات SPY-7 الأساسية محليًا. وتدعم هذه الاستراتيجية تطوير الصناعات الدفاعية المحلية، وتؤمّن سلاسل التوريد، وتساهم في تعزيز الاستقلالية التكنولوجية . الوطنية في الدول المتعاملة. في الختام، يعدّ نظام SPY-7 من شركة لوكهيد مارتن رادارًا من الجيل التالي يجمع بين قوة الحوسبة والبنية المعيارية وقابلية التشغيل. البيني والقدرة على التكيف مع المهام. ينشر هذا النظام عبر منصات متنوعة، بدءًا من رادار غوام القابل للنقل ووصولًا إلى الفرقاطات المجهزة بنظام إيجيس. وهو جزء من رؤية أوسع لتوحيد المعايير التكنولوجية والتعاون الدولي. ويهدف تصميمه القابل للتطوير وشراكاته الصناعية إلى ضمان أهميته التشغيلية واستدامته في المستقبل. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


دفاع العرب
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
'أفانغارد' الروسي يثير قلق الغرب بقدرات فرط صوتية تهدد أنظمة الدفاع
يشكل نظام 'أفانغارد' الصاروخي الروسي، المزود برأس قتالي فرط صوتي، تهديدًا متزايدًا لدول الغرب، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة L-FRII في مقال تحت عنوان 'روسيا تثير قلق فرنسا والولايات المتحدة بأسرع صاروخ لديها'. وأوضحت الصحيفة أن الوحدة القتالية فرط الصوتية المحمولة على متن الصاروخ الباليستي مصممة خصيصًا لاختراق منظومات الدفاع الصاروخي التابعة للخصم. كما نقلت الصحيفة عن مصادر روسية تأكيدها بأن هذا الصاروخ يعد الأسرع من نوعه على مستوى العالم، الأمر الذي يجعله يشكل تهديدًا استراتيجيًا غير مسبوق للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين. وأشار كاتب المقال إلى أن السرعة الهائلة التي يتمتع بها نظام 'أفانغارد' وقدرته العالية على المناورة تجعلان مساره يصعب التنبؤ به، وهو ما يقلل من فعالية منظومات الدفاع الصاروخي الحالية في مواجهته. وشددت الصحيفة على أنه نظرًا لأن منظومتي THAAD وAegis مصممتان لاعتراض أهداف ذات مسارات يمكن توقعها، فإن نظام 'أفانغارد' يشكل اختراقًا استراتيجيًا هامًا في مجال الردع النووي. وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الروسية كانت قد أفادت في أواخر عام 2023 بتجهيز فوجين تابعين لفرقة الصواريخ الاستراتيجية 'ياسنسكايا' بصواريخ 'أفانغارد' الفرط صوتية. ووفقًا للبيانات المتاحة، فإن الوحدة القتالية المنزلقة التابعة لنظام 'أفانغارد' الصاروخي قادرة على اجتياز مسافات عابرة للقارات بسرعة فائقة تتجاوز 27 ضعف سرعة الصوت. كما أن التصميم الفريد والمواد المستخدمة في صناعة هيكلها تمكنها من تحمل درجات حرارة عالية تصل إلى 1600 درجة مئوية، وقد ترتفع في بعض مراحل التحليق إلى 2000 درجة مئوية، مع الحفاظ على خصائص ديناميكية هوائية مستقرة وقدرة تحكم كاملة طوال فترة الطيران.


الشرق السعودية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
اتفاق أمريكا وكوريا الجنوبية على تصنيع سفن حربية
وقّعت أكبر شركة لبناء السفن الحربية في الولايات المتحدة اتفاقيةً مع شركة كورية جنوبية، يعتقد خبراء أنها يمكن أن تشكل خطوةً كبيرةً في مساعدة البحرية الأميركية على بناء سفن حربية جديدة، لمواكبة منافستها الصين بزيادة حجم الأسطول، وفق شبكة CNN الأميركية. ووقّعت مجموعة "هنتنجتون إنجلز إندستريز" (HII) الأميركية ومقرها ولاية فرجينيا، وشركة "هيونداي هيفي إندستريز" (Hyundai Heavy Industries) الكورية الجنوبية مذكرة تفاهم، الاثنين، على هامش معرض دفاعي بولاية ماريلاند. وقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "هنتنجتون" برايان بلانشيت، في حفل أقيم بمعرض Sea Air Space 2025: "اتفاقية اليوم تعكس التزامنا باستكشاف جميع الفرص المتاحة لتوسيع قدرات بناء السفن الأميركية لدعم الأمن القومي". وأضاف: "من خلال العمل مع حلفائنا في مجال بناء السفن وتبادل أفضل التقنيات، نعتقد أن مذكرة التفاهم هذه تُتيح إمكاناتٍ حقيقيةً للمساعدة في تسريع تسليم السفن عالية الجودة". وأشار بيان صادر عن شركة "هيونداي" إلى أن الشركتين يبنيان مدمرات "إيجيس"(Aegis)، التي تُعدّ العمود الفقري للأساطيل البحرية الأميركية والكورية الجنوبية. وسفن "إيجيس" توفر الحماية من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية القوية في ترسانات الصين وكوريا الشمالية. وأضاف البيان: "تكتسب مذكرة التفاهم هذه أهمية خاصة؛ لأنها تُمثل أول تعاون بين شركتين رائدتين في بناء السفن من كوريا والولايات المتحدة، وكلاهما يمتلك القدرة على بناء أكثر سفن إيجيس تطوراً في العالم". وتُدير شركة هيونداي أكبر حوض لبناء السفن في العالم في أولسان كوريا الجنوبية، وتبني 10% من سفن العالم، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني. ومنذ فترة طويلة، دعا خبراء الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات مع حلفائها، مثل كوريا الجنوبية واليابان، للتعاون في بناء السفن البحرية، لأن أحواض بناء السفن الصينية تُنتج سفناً حربية بسرعة فائقة، ما يجعل الجيش الصيني أكبر أسطول في العالم. واعتبرت CNN أن واشنطن فشلت في مواكبة هذا التطوّر، وهو ما يُعزى بدرجة كبيرة إلى القدرة المحدودة لسعة أحواض بناء السفن، ونقص العمالة في الولايات المتحدة. "بداية قوية" ونقلت الشبكة الأميركية عن المحلل كارل شوستر، وهو قبطان سابق في البحرية الأميركية مقيم في هاواي، قوله: "يُمثل هذا الاتفاق بداية قوية نحو تخفيف أثر النقص في قدرة بناء السفن الأميركية". وتوقع شوستر أن الاتفاقية قد تُحقق "فوائد فورية"، رغم الحاجة إلى إدخال تعديلات على القانون الأميركي، لتمكين حوض بناء السفن الكوري الجنوبي من البدء في بناء مدمرات بالكامل للبحرية الأميركية. وأضاف: "القانون الأميركي لا يحظر استخدام أحواض بناء السفن الأجنبية لإصلاح وصيانة سفن البحرية الأميركية، ولدينا أعمال متأخرة 36 شهراً في صيانة أحواض بناء السفن وتجديد الهياكل". ولفت شوستر إلى فائدة كبيرة أخرى من هذه الاتفاقية، قائلاً: "يمكن لهيونداي وهنتنجتون استخدام الاتفاقية لتدريب عمال أميركيين جدد للعمل في أحواض بناء سفن هنتنجتون، ويشكل نقص العمالة العامل الرئيسي الذي يحد من قدرات أحواض بناء السفن الأميركية". وفي حال التوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق بشأن إمكانية بناء سفن حربية للبحرية الأميركية في كوريا الجنوبية، ربما يكون التأثير أكبر. وذكرت CNN أن حوض بناء السفن الكوري الجنوبي هانوا أوشن (Hanwha Ocean) أكمل، في مارس، عملية تجديد شاملة استغرقت 7 أشهر لسفينة الإمداد التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية الأميركية، USNS Wally Schirra، وهو عمل وصفه أميرال في البحرية الأميركية بأنه "إنجاز تاريخي". وقال قائد القوات البحرية الأميركية في كوريا الأدميرال البحري نيل كوبروفسكي، في بيان، إن "الصيانة في مسرح العمليات تقلل من وقت التوقف عن العمل والتكاليف، مع تعزيز الجاهزية التشغيلية". وقال جو وون هو، الرئيس التنفيذي لقسم بناء السفن البحرية والخاصة في شركة "هيونداي": "نهدف إلى تعزيز قدرات بناء السفن وإمكانيات كلا البلدين، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز التعاون الأمني الثنائي". بدوره، وصف النائب الكوري الجنوبي يو يونج وون الاتفاقية بأنها "نموذج جديد للتعاون في مجال بناء السفن وصناعة الدفاع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، يحقق المنفعة المتبادلة".


الوكيل
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوكيل
صحيفة فرنسية: الصاروخ الأسرع في العالم يهدد الغرب
الوكيل الإخباري- أصبح نظام "أفانغارد" الصاروخي الروسي المزود برأس قتالي فرط صوتي خطرا داهما لدول الغرب وفقا لما ذكرته صحيفة L-FRII في مقال بعنوان "روسيا تخيف فرنسا والولايات المتحدة بأسرع صاروخ". اضافة اعلان وقالت الصحيفة إن الوحدة القتالية فرط الصوتية التي يحملها الصاروخ الباليستي مصممة لاختراق أنظمة الدرع الصاروخية للخصم. وأضافت قائلة إن "روسيا أعلنت أن هذا الصاروخ هو الأسرع في التاريخ، مما يجعله تهديدا استراتيجيا غير مسبوق للولايات المتحدة والغرب". ويشير كاتب المقال إلى أن سرعة "أفانغارد" الفائقة وقدرته على المناورة تجعل مساره غير متوقع، مما يجعل أنظمة الدرع الصاروخية الحالية غير فعالة ضده. وأكدت الصحيفة قائلة:" نظرا لأن نظامي THAAD وAegis مصممين لاعتراض أهداف ذات مسار متوقع، فإن "أفانغارد" يمثل اختراقا استراتيجيا كبيرا في الردع النووي". يُذكر أن وسائل الإعلام الروسية أفادت نهاية عام 2023، بأن فوجين من فرقة الصواريخ الاستراتيجية "ياسنسكايا" قد تم تجهيزهما بصواريخ "أفانغارد" فرط الصوتية. وبحسب البيانات، فإن الوحدة القتالية الحائمة لنظام "أفانغارد" الصاروخي قادرة على عبور المسافات بين القارات بسرعة فرط صوتية تصل ذروتها إلى أكثر من 27 ضعف سرعة الصوت. ويتيح التصميم الخاص والمواد المستخدمة في هيكلها تحمّل درجات حرارة قصوى تصل إلى 1600 درجة مئوية، وفي بعض أجزاء المسار إلى 2000 درجة مئوية مع الحفاظ على خصائص إيروديناميكية مستقرة والسيطرة الكاملة طوال فترة التحليق.