أحدث الأخبار مع #AffinityPartners


معا الاخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
رحلة ترامب ونصائح كوشنر: لديه طريقة لتليين موقف السعوديين من التطبيع
بيت لحم- معا- قبيل زيارة دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل، ذكرت شبكة CNN مساء الجمعة، أن الشخص الذي يساعد مسؤولي الإدارة من وراء الكواليس هو جاريد كوشنر ، صهر ترامب والذي عمل مستشارا له خلال ولايته الأولى، ولعب دورا كبيرا في إقناع دول الخليج بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية لشبكة CNN إنه يقدم المشورة بشكل غير رسمي للإدارة الحالية بشأن المفاوضات مع الزعماء العرب. وبحسب المصادر ذاتها، ورغم أنه من غير المتوقع أن ينضم كوشنر إلى ترامب في رحلته المقبلة إلى المنطقة، إلا أنه شارك بشكل مكثف في مناقشات مع دول عربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، بشأن توقيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. وتتمثل الأولوية القصوى للرئيس في الأسبوع المقبل في التوصل إلى اتفاقيات اقتصادية مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي الدول الثلاث التي سيزورها خلال زيارته. ولكن وفقًا لمصادر تحدثت إلى شبكة CNN، فإن كوشنر ومستشارين آخرين للرئيس خططوا أيضًا بشكل خاص للهدف الأكثر طموحًا المتمثل في توسيع اتفاقيات إبراهيم. ولعب كوشنر دورا رئيسيا في حشد الإمارات لتوقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في عام 2020. ووفقا للمصادر التي تحدثت إلى شبكة CNN، فقد نصح عن كثب فريق الرئيس ترامب الأوسع حول كيفية التعامل مع المحادثات الحساسة مع القادة السعوديين خلال الزيارة المقبلة. ولم يتم حتى الآن الإبلاغ عن قيام كوشنر بإطلاع مسؤولي الإدارة على التحضيرات للزيارة. وقالت مصادر شاركت في المحادثات مع الزعماء العرب إن إدارة ترامب لا تتوهم أن اتفاقا مع الرياض سيتم توقيعه خلال الزيارة، لكنهم يرون أن اللقاءات وجها لوجه بين الرئيس والقادة السعوديين تشكل فرصة ممتازة للتقدم. وقال مسؤول كبير في الإدارة شارك في المحادثات "نتوقع تماما أن توقع دول أخرى اتفاقيات قبل المملكة العربية السعودية"، مضيفا أن مسؤولي الإدارة يجرون محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان". ويرى البيت الأبيض أن كوشنر عامل حاسم في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقات. وقال مسؤول آخر في الإدارة لشبكة CNN: "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير". "إنه يعرف جميع اللاعبين، وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب، وكذلك الإسرائيليين. مصالح كوشنر التجارية في الشرق الأوسط وأشار منتقدو ترامب وبعض الدبلوماسيين السابقين إلى أن كوشنر لديه مصالح تجارية في الشرق الأوسط، مما يعقد مشاركته في المنطقة. وبعد فترة وجيزة من مغادرته واشنطن، أسس شركة Affinity Partners، وهي شركة استثمارية تلقت دعماً كبيراً من صناديق رأس المال الاستثماري في منطقة الخليج العربي. لكن تغيرت الديناميكيات في الشرق الأوسط بشكل كبير منذ ولاية ترامب الأولى. وقد أدى الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب التي تلته في غزة، إلى تجدد الخلاف بين إسرائيل وجيرانها العرب. وصرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشكل لا لبس فيه أن الرياض لن تطبع العلاقات مع إسرائيل حتى يكون هناك طريق واضح لإقامة دولة فلسطينية ونهاية دائمة للحرب في غزة. ولا يبدو أن هذين السيناريوهين قابلين للتحقيق في الأمد القريب. يقول المقربون من كوشنر إنه يعتقد أن هناك مقترحات يمكن للإدارة أن تقدمها إلى ولي العهد من شأنها أن تخفف من موقفه بشأن الانضمام إلى الاتفاقيات فقط إذا كان لدى الفلسطينيين طريق واضح نحو إقامة الدولة. ورفضوا تقديم تفاصيل محددة بشأن تلك المقترحات. وقد طور كوشنر علاقة شخصية وثيقة مع بن سلمان خلال فترة ولاية ترامب الأولى، وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن الرجلين كانا يتراسلان بشكل متكرر عبر تطبيق واتساب وأنهما لا يزالان يتحدثان من وقت لآخر. وقال أحد المسؤولين في الإدارة المشاركين في المحادثات: "هناك طريقة، وقد فكر جاريد فيها كثيرًا". إنه يفكر خارج الصندوق. ولكن هناك طريقة لحل هذه المشكلة بالنسبة للسعوديين، وحثهم على البدء باتخاذ خطوات نحو التطبيع. كبار المسؤولين الذين سيصلون مع ترامب إلى المنطقة ومن المقرر أن يصل ترامب إلى الشرق الأوسط برفقة وفد كبير، يضم عددا من كبار المسؤولين في الإدارة. ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت جاسيث ووزير الخزانة سكوت باسنت إلى المنطقة، بشكل منفصل عن ترامب، للمشاركة في الاجتماعات. ومن المتوقع أيضًا أن ينضم وزير التجارة هوارد لوتنيك إلى الوفد. ومن المقرر أن يرافق الرئيس أيضًا معظم كبار موظفي البيت الأبيض، ومن بينهم رئيسة الأركان سوزي ويلز. وقال مسؤول حكومي عن الوفد الكبير: "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا أن يكونوا جزءًا من هذه الرحلة". ويرجع جزء من مشاركة كوشنر إلى علاقته الشخصية الوثيقة مع ويتكوف. وقال مسؤولون في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لشبكة CNN إن الرئيس كان على اتصال منتظم مع صهره منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، حيث كان كوشنر يقدم في كثير من الأحيان نصائح لويتكوف حول كيفية التعامل مع القادة العرب. وبالإضافة إلى تقديم المشورة لويتكوف، يلتقي كوشنر أيضًا من وقت لآخر مع وزير الخارجية روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت للرئيس بعد إقالة مايكل والز. وذكرت وكالة رويترز للأنباء، الثلاثاء، أن ترامب تخلى عن مطلب اعتراف المملكة العربية السعودية بإسرائيل مقابل المساعدة الأمريكية للرياض في تطوير برنامج نووي مدني. ووصفت رويترز إلغاء المطلب الأميركي باتفاق تطبيع واسع النطاق بأنه "تنازل كبير" من جانب واشنطن في المحادثات الجارية بشأن هذه القضية مع الرياض.

القناة الثالثة والعشرون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
مصادر تكشف لـCNN دور كوشنر في زيارة ترامب إلى المنطقة
بينما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول رحلة خارجية رئيسية له إلى الشرق الأوسط، في فترة ولايته الثانية، تحولت أنظار بعض مسؤولي الإدارة بشكل خاص إلى وجه مألوف للمساعدة في التنقل بالمنطقة: جاريد كوشنر. وينصح صهر الرئيس، الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى وبنى علاقات عميقة مع القادة في المنطقة، بشكل غير رسمي مسؤولي الإدارة الحالية بشأن المفاوضات مع القادة العرب، وفق ما ذكره مسؤولون عدة في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لـCNN. ورغم أنه من غير المرجح أن ينضم كوشنر إلى ترامب في الرحلة، إلا أنه انخرط بعمق في مناقشات مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حول توقيع اتفاقيات من شأنها تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حسبما ذكرت مصادر. وقالت المصادر إن على رأس أولويات الرئيس ترامب، الأسبوع المقبل، إبرام "اتفاقيات اقتصادية" مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي محطاته الثلاث في الرحلة، من شأنها أن تعزز استثماراتهم في أميركا. وأضافت المصادر أن كوشنر وغيره من مستشاري ترامب كانوا يخططون بشكل خاص للوصول إلى هدف أكبر متمثل في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي المعاهدات التي أُبرمت خلال ولاية ترامب الأولى بين بضع دول عربية وإسرائيل. وقال أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض لـCNN: "هذا موضوع للنقاش". وكان لكوشنر دور محوري في إبرام اتفاق التطبيع بين الإمارات، التي سيزورها ترامب، وإسرائيل في عام 2020. وقدم الاستشارة لفريق ترامب حول طريقة مقاربة المحادثات الحساسة مع القادة السعوديين خلال الرحلة، حسبما ذكرت المصادر. وقال أشخاص مشاركون في المناقشات إن إدارة ترامب لا تتوهم التوصل لاتفاق مع الرياض حين يغادر المسؤولون الأمريكيون الشرق الأوسط. لكنهم ينظرون إلى الاجتماعات وجها لوجه بين ترامب والقادة السعوديين كفرصة رئيسية لتحقيق تقدم. وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب المشاركين في المحادثات: "نتوقع تمامًا أن توقع دول أخرى على (الاتفاقيات) قبل السعودية"، وأضاف أن مسؤولي ترامب منخرطون في محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان". وينظر البيت الأبيض إلى كوشنر باعتباره عنصرا أساسيا في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات. وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة لشبكة CNN: "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير"، وتابع: "هو يعرف جميع اللاعبين وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب وكذلك الإسرائيليين". وأشار منتقدو ترامب وبعض الدبلوماسيين السابقين إلى أن كوشنر لديه مصالح تجارية في المنطقة، وهو ما يعقد مشاركته. وبعد فترة وجيزة من مغادرته واشنطن، أسس شركة Affinity Partners، وهي شركة استثمارية تلقت دعماً كبيراً من صناديق الثروة السيادية في الخليج. وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان لشبكة CNN: "قاد السيد كوشنر بعضًا من أكبر نجاحات الإدارة الأولى، بما في ذلك الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية للمساعدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط. ولا شك أن هذه الإدارة تُقدّر خبرته وترحب بنصائحه في جميع المجالات التي يرغب في تقديم المساعدة فيها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
مصادر تكشف لـCNN دور كوشنر في زيارة ترامب إلى المنطقة
بينما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول رحلة خارجية رئيسية له إلى الشرق الأوسط، في فترة ولايته الثانية، تحولت أنظار بعض مسؤولي الإدارة بشكل خاص إلى وجه مألوف للمساعدة في التنقل بالمنطقة: جاريد كوشنر. وينصح صهر الرئيس، الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى وبنى علاقات عميقة مع القادة في المنطقة، بشكل غير رسمي مسؤولي الإدارة الحالية بشأن المفاوضات مع القادة العرب، وفق ما ذكره مسؤولون عدة في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لـCNN. ورغم أنه من غير المرجح أن ينضم كوشنر إلى ترامب في الرحلة، إلا أنه انخرط بعمق في مناقشات مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حول توقيع اتفاقيات من شأنها تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حسبما ذكرت مصادر. وقالت المصادر إن على رأس أولويات الرئيس ترامب، الأسبوع المقبل، إبرام "اتفاقيات اقتصادية" مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي محطاته الثلاث في الرحلة، من شأنها أن تعزز استثماراتهم في أميركا. وأضافت المصادر أن كوشنر وغيره من مستشاري ترامب كانوا يخططون بشكل خاص للوصول إلى هدف أكبر متمثل في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي المعاهدات التي أُبرمت خلال ولاية ترامب الأولى بين بضع دول عربية وإسرائيل. وقال أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض لـCNN: "هذا موضوع للنقاش". وكان لكوشنر دور محوري في إبرام اتفاق التطبيع بين الإمارات، التي سيزورها ترامب، وإسرائيل في عام 2020. وقدم الاستشارة لفريق ترامب حول طريقة مقاربة المحادثات الحساسة مع القادة السعوديين خلال الرحلة، حسبما ذكرت المصادر. وقال أشخاص مشاركون في المناقشات إن إدارة ترامب لا تتوهم التوصل لاتفاق مع الرياض حين يغادر المسؤولون الأمريكيون الشرق الأوسط. لكنهم ينظرون إلى الاجتماعات وجها لوجه بين ترامب والقادة السعوديين كفرصة رئيسية لتحقيق تقدم. وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب المشاركين في المحادثات: "نتوقع تمامًا أن توقع دول أخرى على (الاتفاقيات) قبل السعودية"، وأضاف أن مسؤولي ترامب منخرطون في محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان". وينظر البيت الأبيض إلى كوشنر باعتباره عنصرا أساسيا في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات. وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة لشبكة CNN: "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير"، وتابع: "هو يعرف جميع اللاعبين وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب وكذلك الإسرائيليين". وأشار منتقدو ترامب وبعض الدبلوماسيين السابقين إلى أن كوشنر لديه مصالح تجارية في المنطقة، وهو ما يعقد مشاركته. وبعد فترة وجيزة من مغادرته واشنطن، أسس شركة Affinity Partners، وهي شركة استثمارية تلقت دعماً كبيراً من صناديق الثروة السيادية في الخليج. وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان لشبكة CNN: "قاد السيد كوشنر بعضًا من أكبر نجاحات الإدارة الأولى، بما في ذلك الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية للمساعدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط. ولا شك أن هذه الإدارة تُقدّر خبرته وترحب بنصائحه في جميع المجالات التي يرغب في تقديم المساعدة فيها".


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "يعمل خلف الكواليس".. مصادر تكشف لـCNN دور كوشنر في رحلة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر
الجمعة 9 مايو 2025 10:45 مساءً نافذة على العالم - (CNN) -- بينما يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول رحلة خارجية رئيسية له إلى الشرق الأوسط، في فترة ولايته الثانية، تحولت أنظار بعض مسؤولي الإدارة بشكل خاص إلى وجه مألوف للمساعدة في التنقل بالمنطقة: جاريد كوشنر. وينصح صهر الرئيس، الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى وبنى علاقات عميقة مع القادة في المنطقة، بشكل غير رسمي مسؤولي الإدارة الحالية بشأن المفاوضات مع القادة العرب، وفق ما ذكره مسؤولون عدة في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لـCNN. ورغم أنه من غير المرجح أن ينضم كوشنر إلى ترامب في الرحلة، إلا أنه انخرط بعمق في مناقشات مع الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حول توقيع اتفاقيات من شأنها تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حسبما ذكرت مصادر. وقالت المصادر إن على رأس أولويات الرئيس ترامب، الأسبوع المقبل، إبرام "اتفاقيات اقتصادية" مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي محطاته الثلاث في الرحلة، من شأنها أن تعزز استثماراتهم في أمريكا. وأضافت المصادر أن كوشنر وغيره من مستشاري ترامب كانوا يخططون بشكل خاص للوصول إلى هدف أكبر متمثل في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وهي المعاهدات التي أُبرمت خلال ولاية ترامب الأولى بين بضع دول عربية وإسرائيل. وقال أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض لـCNN: "هذا موضوع للنقاش". وكان لكوشنر دور محوري في إبرام اتفاق التطبيع بين الإمارات، التي سيزورها ترامب، وإسرائيل في عام 2020. وقدم الاستشارة لفريق ترامب حول طريقة مقاربة المحادثات الحساسة مع القادة السعوديين خلال الرحلة، حسبما ذكرت المصادر. وقال أشخاص مشاركون في المناقشات إن إدارة ترامب لا تتوهم التوصل لاتفاق مع الرياض حين يغادر المسؤولون الأمريكيون الشرق الأوسط. لكنهم ينظرون إلى الاجتماعات وجها لوجه بين ترامب والقادة السعوديين كفرصة رئيسية لتحقيق تقدم. وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب المشاركين في المحادثات: "نتوقع تمامًا أن توقع دول أخرى على (الاتفاقيات) قبل السعودية"، وأضاف أن مسؤولي ترامب منخرطون في محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان". وينظر البيت الأبيض إلى كوشنر باعتباره عنصرا أساسيا في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات. وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة لشبكة CNN: "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير"، وتابع: "هو يعرف جميع اللاعبين وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب وكذلك الإسرائيليين". وأشار منتقدو ترامب وبعض الدبلوماسيين السابقين إلى أن كوشنر لديه مصالح تجارية في المنطقة، وهو ما يعقد مشاركته. وبعد فترة وجيزة من مغادرته واشنطن، أسس شركة Affinity Partners، وهي شركة استثمارية تلقت دعماً كبيراً من صناديق الثروة السيادية في الخليج. وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان لشبكة CNN: "قاد السيد كوشنر بعضًا من أكبر نجاحات الإدارة الأولى، بما في ذلك الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية للمساعدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط. ولا شك أن هذه الإدارة تُقدّر خبرته وترحب بنصائحه في جميع المجالات التي يرغب في تقديم المساعدة فيها". تحديات جديدة في الشرق الأوسط شهدت ديناميكيات الشرق الأوسط تغيرًا ملحوظًا منذ ولاية ترامب الأولى. فقد تسببت هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب التي تلتها في غزة، في تجدد الخلاف بين إسرائيل وجيرانها العرب. وقد صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشكل لا لبس فيه أن الرياض لن تطبع العلاقات مع إسرائيل حتى يكون هناك مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية ونهاية دائمة للحرب في غزة، ولا يبدو أي منهما وشيكًا. وفي ظل كل ذلك، أصبح اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي نُسب الفضل فيه لترامب في بداية ولايته، في حالة يرثى لها. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه بصدد إطلاق مرحلة جديدة أكثر كثافة من الحرب في غزة، رغم أن مسؤولًا إسرائيليًا صرح بأنها ستبدأ بعد زيارة ترامب. ولكن لا يزال من غير الواضح كيف يخطط ترامب لسد الفجوة مع الأمير محمد بن سلمان. لكن مقربين من كوشنر يقولون إنه يعتقد أن هناك مقترحات يمكن للإدارة تقديمها إلى ولي العهد من شأنها أن تخفف من موقفه بشأن الانضمام إلى الاتفاقيات فقط إذا كان لدى الفلسطينيين طريق واضح نحو إقامة دولتهم. ورفض هؤلاء الأشخاص الإفصاح عن تفاصيل ما ستتضمنه المقترحات. وطوّر كوشنر علاقة شخصية وثيقة مع الأمير محمد بن سلمان خلال إدارة ترامب الأولى - وكان الاثنان يتواصلان غالبًا عبر تطبيق واتساب - ولا يزالان يتحدثان كثيرًا، وفقًا لمصادر مطلعة على علاقتهما. قال أحد كبار المسؤولين في الإدارة المشاركين في المحادثات: "هناك طريقة، وقد فكّر جاريد فيها مليًا. إنه يفكر خارج الصندوق. ولكن هناك طريقة محتملة لحل هذه المشكلة المتعلقة بالسعوديين ودفعهم إلى البدء باتخاذ خطوات نحو التطبيع". ورأى مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف - الذي تولى مهام أوسع نطاقا تشمل استلام ملفات المفاوضات مع روسيا وإيران – أمام حشد في السفارة الإسرائيلية في واشنطن هذا الأسبوع إنه يتوقع توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية قريبا. وقال ويتكوف الذي من المتوقع أن يرافق ترامب في زيارته للشرق الأوسط: "نعتقد أننا سنعلن عن بعض أو الكثير من الأمور في القريب العاجل". من سيكون في الجولة أيضا؟ ومن المقرر أن يسافر ترامب إلى الشرق الأوسط برفقة وفد كبير يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين. ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخزانة سكوت بيسنت إلى المنطقة، بشكل منفصل عن ترامب، للمشاركة في الاجتماعات. ومن المتوقع أيضًا أن ينضم وزير التجارة هوارد لوتنيك إلى الوفد. وسيرافق الرئيس أيضًا غالبية كبار موظفي البيت الأبيض، بمن فيهم رئيسة الموظفين سوزي وايلز، وعدد من موظفي البيت الأبيض، وفقًا لتصريحات مسؤولين كبار في البيت الأبيض لشبكة CNN. وقال أحد المسؤولين في الإدارة عن الوفد الكبير: "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا أن يكونوا جزءًا من هذه الرحلة". وأفادت مصادر بأن كوشنر، الذي من غير المرجح سفره، لا يملك ولا يرغب في تولي دور رسمي في ولاية ترامب الثانية. لكنه ظلّ لاعبًا أساسيًا خلف الكواليس في محادثات الشرق الأوسط، وفقًا للمصادر. وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة: "إنه يُحب أن تكون له حرية التصرف. يُريد العمل خلف الكواليس حتى يُحقق نجاحًا يُمكّنه الإشارة إليه علنًا". وأشار مصدر إلى أن انخراط كوشنر في هذه الاستشارات يعود إلى علاقته الشخصية الوثيقة مع ويتكوف. ويقول مسؤولون في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لشبكة CNN إن الرجلين كانا على اتصال منتظم منذ وصول الرئيس للسلطة، حيث كان كوشنر يقدم في كثير من الأحيان المشورة لويتكوف بشأن تعاملاته مع القادة العرب. ومن المتوقع أن يسافر ويتكوف مع الرئيس إلى المنطقة الأسبوع المقبل، حسبما قال ثلاثة مسؤولين في إدارة ترامب. وقال أحد المسؤولين: "لقد تمكن من مساعدة ستيف (ويتكوف) في التواصل مع الناس هناك، وهو يقدم استشارة لستيف". وذكر مسؤول آخر لشبكة CNN أن كوشنر "كان أكبر داعم لويتكوف، إذ ساعده على فهم القضايا والتعامل مع الشخصيات المختلفة. إنه يشعر بالارتياح في الكواليس". وحضر كوشنر إلى البيت الأبيض، الثلاثاء، لحضور مراسم أداء ويتكوف اليمين الدستورية. بالإضافة إلى تقديم المشورة لويتكوف، التقى كوشنر أحيانًا مع روبيو، الذي يشغل حاليًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت للرئيس.


الوطن الخليجية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن الخليجية
استثمارات قطرية تعزز أصول 'Affinity Partners' إلى 4.8 مليار دولار وتدعم خطط التوسع العالمي
أكدت وكالة الأنباء 'رويترز' أن الاستثمارات القطرية لعبت دورًا محوريًا في دعم نمو شركة Affinity Partners، المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي جاريد كوشنر، حيث ساهمت هذه الاستثمارات، إلى جانب مساهمات أخرى من صناديق سيادية مختلفة، في رفع أصول الشركة إلى 4.8 مليار دولار أمريكي. وأشار تقرير الوكالة إلى أن آخر هذه الإسهامات جاء من جهاز قطر للاستثمار، بالإضافة إلى مجموعة Lunate، ومقرها أبوظبي، التي انضمت إلى قائمة الداعمين في نهاية العام الماضي عبر ضخ رأسمال إضافي بلغ 1.5 مليار دولار. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع تتبعها قطر لتنويع استثماراتها الخارجية، وتوسيع نطاق تأثيرها الاقتصادي على المستوى الدولي. وتندرج هذه الخطوة، وفق التقرير، ضمن الرؤية المستقبلية للدوحة، والتي تركز على تنويع مصادر الدخل الوطني من خلال استثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات المالية. وتعمل قطر في هذا السياق على تقوية حضورها العالمي كمستثمر فاعل، في ظل توقعات بزيادة عائداتها من تصدير الغاز الطبيعي المسال، خاصة مع قرب اكتمال توسعة مشروع حقل الشمال، الذي سيرفع طاقة البلاد الإنتاجية إلى أكثر من 140 مليون طن سنويًا، مما يعزز مكانة قطر كقوة رئيسية في سوق الطاقة العالمية. في هذا السياق، أشاد جاريد كوشنر، رئيس مجلس إدارة شركة Affinity Partners، بأهمية هذه الاستثمارات السيادية، لاسيما مساهمة صندوق قطر السيادي، مؤكدًا أنها تعكس ثقة المستثمرين العالميين في الخطط والرؤى المستقبلية للشركة، التي تتخذ من مدينة ميامي الأمريكية مقرًا لها. وأشار كوشنر إلى أن هذه الأموال ستُستخدم في تنفيذ استراتيجيات التوسع، وزيادة حجم العمليات في الأسواق الناشئة والمتقدمة على حد سواء، مع التركيز على اقتناص الفرص الاستثمارية في قطاعات التكنولوجيا والابتكار المالي. كما أوضح أن الدعم المالي القوي سيساعد الشركة على تحقيق أهدافها في تعزيز موقعها التنافسي عالميًا، وتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين. وأضاف التقرير أن صندوق قطر السيادي يُتوقع أن يواصل إبرام صفقات دولية استراتيجية خلال الفترة المقبلة، ضمن توجهه لزيادة حضوره في أسواق مثل الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، خصوصًا في المجالات المرتبطة بالاقتصاد الرقمي، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتقنيات المتقدمة. وتعتبر هذه الاستثمارات امتدادًا لنمط واضح من الحراك الاستثماري النشط لقطر، التي تسعى إلى تحويل فوائضها المالية من قطاع الطاقة إلى أدوات استثمارية عالمية مستدامة، تسهم في حماية اقتصادها من تقلبات الأسواق، وتعزز من قدرتها على التأثير في الاقتصاد الدولي عبر تملك حصص رئيسية في شركات ومؤسسات عالمية كبرى.