logo
#

أحدث الأخبار مع #AlamyArticleinformationAuthor

أخبار العالم : "الصليب الملتوي": الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهوال ألمانيا النازية
أخبار العالم : "الصليب الملتوي": الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهوال ألمانيا النازية

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "الصليب الملتوي": الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهوال ألمانيا النازية

الخميس 8 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Alamy Article information Author, كلير ماك هيو Role, بي بي سي نيوز قبل 4 ساعة بعد ثمانين عاماً من يوم النصر في أوروبا وانتهاء الحرب العالمية الثانية بغزو الحلفاء لألمانيا، وسيطرة الاتحاد السوفييتي على برلين، والاستسلام غير المشروط من قبل ألمانيا في 8 مايو أيار عام 1945، لا يزال الاهتمام بما حدث قوياً. ازداد الطلب على حكايات أوروبا في زمن الحرب حينها وبشكل ملحوظ منذ نشر رواية أنتوني دوير الشعرية "كل النور الذي لا نستطيع رؤيته"، الحائزة على جائزة بوليتزر عام 2015، والتي حُوّلت لاحقاً إلى مسلسل على شبكة نتفليكس. كما وصلت قصص الحب والمعارك وفك الشفرات والمقاومة ومعسكرات الاعتقال، إلى قوائم الكتب الأكثر مبيعاً حول العالم. وبينما استقى العديد من الروائيين في هذا النوع الأدبي الفرعي ببراعة من وثائق ورسائل وروايات شهود عيان تعود إلى ثمانية عقود، فمن غير المرجح أن يشهد العالم في هذا الوقت الحالي، عملاً روائياً جديداً مستوحى من تجربة شخصية من تلك الحقبة. هذا أحد أسباب كون رواية "الصليب الملتوي" Crooked Cross، التي أعادت دار بيرسيفوني للنشر إصدارها ربيع هذا العام. واستلهمت الكاتبة، سيلفيا "سالي" كارسون، وهي شابة إنجليزية، من زياراتها لأصدقائها في بافاريا في أوائل الثلاثينيات، الكثير لكتابة رواية عن بزوغ فجر الاستبداد النازي في بلدة ألمانية صغيرة. أثبتت رواية كارسون بصيرتها الثاقبة بشأن الأهوال القادمة، ومع ذلك، بعد وفاتها المبكرة عام 1941، طواها النسيان. وقال الروائي الأمريكي الشهير إي. إل. دكتورو، مؤلف روايات "راغتايم" و"بيلي باثجيت" وغيرها من الأعمال الروائية التي تدور أحداثها في الماضي: "سيخبرك المؤرّخ بما حدث، بينما يستطيع الروائي أن يخبرك بما شعرت به". ويتمثل إنجاز كارسون في تجسيد عائلة كلوغر، المقيمة قرب الجبال جنوب ميونيخ، والتي شهدت على مدار ستة أشهر - من ليلة عيد الميلاد عام 1932 إلى ليلة منتصف الصيف عام 1933 - تحطيم حياتها. رواية "الصليب الملتوي" - يُشير عنوانها إلى "سافاستيكا"، أي رمز الصليب المعقوف الذي تبناه النازيون. ونُشرت الرواية عام 1934، بعد عام من الأحداث. ولاقت الرواية إشادات واسعة، وحوّلت كارسون روايتها إلى مسرحية عُرضت لأول مرة في مسرح برمنغهام ريبيرتوري عام 1935، ثم نُقلت إلى ويست إند بلندن بعد عامين. وأثبتت الرواية بصيرة كارسون الثاقبة بشأن الأهوال القادمة، ومع ذلك، وبعد وفاتها المبكرة عام 1941 بسبب سرطان الثدي، طواها النسيان. لكن قرار دار بيرسيفوني للنشر بإعادة إصدار رواية كارسون الآن، كان قراراً حكيماً ومرحباً به. صدر الصورة، Persephone Books التعليق على الصورة، استلهمت سيلفيا "سالي" كارسون كتابة رواية عن بزوغ فجر الاستبداد النازي في بلدة ألمانية صغيرة تبدأ أحداث القصة عندما يجتمع هانز وروزا كلوغر، وأطفالهما الثلاثة البالغين - ابنتهما ليكسا، وابناهما هلمي وإريك - لقضاء عطلة عيد الميلاد. كانت الحياة صعبة في ألمانيا خلال فترة الكساد الكبير. خُفِّض راتب السيد كلوغر، الذي كان يعمل في مكتب البريد، وابنه البكر هلمي عاطل عن العمل، ووظيفة إريك الموسمية كمدرب تزلج تتطلب منه تلبية رغبات النساء الثريات. لكن عيد الميلاد هو "وقتٌ لتحقيق السعادة الشخصية، واستكمال الدائرة السحرية لعائلتهما"، كما كتبت كارسون. كما يشارك خطيب ليكسا الوسيم والناجح، الجراح الشاب موريتز فايسمان، في جميع الاحتفالات. وبينما يتولى هلمي وليكسا تزيين شجرة عيد الميلاد – إذ كانا دائماً قريبيْن من بعضهما - تصف الرواية المشهد الاحتفالي بدقة، يخدع المشهد القارئ ليُصدق، رغم تلميحات التهديد، أن لا شيء يُمكن أن يُحطم هذه العائلة المُخلصة، المُحترمة، والمُحبة. بعد شهر، وفي يناير/ كانون الثاني 1933، عُيّن هتلر مستشاراً، وبدأ عهد ماخترغرايفونغ، كما يُطلق عليه الألمان، وهو توطيد النازية للسلطة. وفي غضون أيام، يُكافأ هلمي على ولائه المُبكر للنازيين، ووعودهم بإعادة ازدهار الأمة، بوظيفة سكرتير الحزب المحلي، وفي المقابل يُطرد موريتز، وهو من أب يهودي، من عيادة ميونيخ التي يعمل بها. مقارنات معاصرة وشخصية تُظهر كارسون تعاطفاً مع جميع شخصياتها، إلى جانب بصيرة حادة في نقاط ضعفهم. مع ذلك، يقع هلمي، الرجل الحساس وصاحب الضمير الحي، في شراك "أيديولوجية الشر". ويُحاول إقناع أخته بأنه في الواقع الجديد، يجب عليها فسخ خطوبتها وعدم رؤية موريتز مرة أخرى. تقاوم ليكسا، متمسكة بأمل أن يُطرد هتلر من الحكومة في برلين البعيدة. لكن بدلاً من ذلك، ومع اخضرار مروج الجبال في الربيع، يزداد عالم العائلة ظلمةً. إذ يترك إريك وظيفته المتواضعة للانضمام إلى مرتدي القمصان البنية، ويتجول في المدينة مرتدياً زيه وحذائه العسكري - يشعر الوالدان كلوغر بفخرٍ شديد، على الرغم من أن السيد كلوغر، المحارب القديم في الحرب العالمية الأولى، لا يزال حذراً من الانخراط بصراع دموي آخر. ويحضر هلمي المثالي تجمعاً للنازيين ويشعر بالذهول. تكتب كارسون: "لم يكن يتخيل ولم يكن لديه أي فكرة عن الدمار الذي سيسببه تحرير تلك القوة التي كان ينادي بها الآن بصوتٍ أجشّ مثل الآخرين. كان هتلر بالنسبة لهم بمثابة مُخلّص رائع، "إله". ارتسمت أذرعهم في نفس الإشارة - كانت غابة من الأذرع البنية الممتدة بأصابع تشير إلى الإله الصغير ذي الشارب الشبيه بفرشاة الأسنان. "هايل هتلر!" صدر الصورة، Alamy التعليق على الصورة، تدور أحداث رواية "الصليب الملتوي" حول عائلة كلوغر في ألمانيا خلال فترة الكساد الكبير موريتز، المُجرّد من عمله ودخله، والمُحظور حتى من استعارة الكتب من المكتبة العامة، يُصاب باليأس. ليكسا تريد قضاء أمسية جميلة، فتقنعه بأخذها إلى حفلة رقص. على المسرح المزدحم، وبينما كانا يؤديان رقصة الـ"فوكستروت" أو "رقص الصالة"، اصطدم الاثنان بالصدفة بثنائي آخر. التفت موريتز ليعتذر. "اللعنة عليك أيها اليهودي القذر! ابتعد عن الطريق"، صرخ الرجل الآخر. روت كارسون لصحيفة برادفورد أوبزرفر كيف سمعت هذه الكلمات تُلقى على الرجل اليهودي الذي رافقها في قاعة رقص أثناء عطلتها في بافاريا. وفي ليلة منتصف الصيف، عندما يتفاقم الوضع في ألمانيا، تختار ليكسا حبها لموريتز على كل الولاءات الأخرى، وتكون النتائج مدمرة. (لن أروي المزيد من التفاصيل كي لا أفسد القصة لك). الرواية تُظهر كيف يُمكن لأمة مُتحضرة أن تقع في قبضة الاستبداد. في حديثها لبرنامج "توداي" الإخباري على إذاعة بي بي سي، استشهدت فرانشيسكا بومان، المؤرخة ومديرة تحرير دار نشر بيرسيفوني، بمراجعة نُشرت في صحيفة أكتون غازيت وقت نشر الكتاب. وقالت "رواية الصليب الملتوي أكثر صدقاً من التقارير المُرسلة عبر التلغراف، إنها أكثر عدلاً من الدعاية، وأكثر إثارةً للاهتمام". ماذا ستفعل لو بدأ أحباؤك بتبني أفكار تكرهها؟ لم يرغب جميع معاصري كارسون في سماع التحذير المُضمن في رواية "الصليب الملتوي". عندما انتقلت مسرحيتها إلى مسرح لندن عام 1937، انتقدها البعض في بريطانيا باعتبارها مُعادية لألمانيا، وأصرّ مكتب اللورد تشامبرلين على إزالة كل تحية "هايل هتلر" من العرض. كان جزء كبير من المؤسسة البريطانية آنذاك يأمل في "التعايش السلمي" مع النظام المُتعطش للحرب في برلين. قد يسارع بعض القراء إلى استخلاص أوجه تشابه معاصرة، لا سيما مع صعود الشعبوية اليمينية حول العالم، وميل الشباب إلى الانجذاب للحركات المتطرفة، عندما يشعرون - كما شعر الملايين في ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي - بالضياع أو السخط أو انعدام الهدف. لكن القضية الحقيقية التي تطرحها رواية الصليب الملتوي هي قضية شخصية وتتساءل: ماذا ستفعل لو بدأ أحباؤك بتبني أفكار تكرهها؟

أخبار العالم : كيف ستؤثر التعرفات الجمركية على أسعار أحذية نايكي؟
أخبار العالم : كيف ستؤثر التعرفات الجمركية على أسعار أحذية نايكي؟

نافذة على العالم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : كيف ستؤثر التعرفات الجمركية على أسعار أحذية نايكي؟

الأحد 6 أبريل 2025 12:45 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Alamy Article information Author, أنابيل ليانغ Role, بي بي سي- سنغافورة قبل 3 ساعة يُعتبر "نايكي أير جوردن1" أيقونة في عالم الأحذية الرياضية بالولايات المتحدة؛ حيث يفضّله قطاع كبير من الأمريكيين. وبدأت شركة نايكي للملابس الرياضية إنتاج هذا الحذاء قبل أربعة عقود؛ حيث تمّ تصنيعه خصيصاً لأسطورة كرة السلة مايكل جوردن، ومن هنا جاء اسم العلامة التجارية. وتبيع شركة نايكي معظم منتجاتها من الملابس الرياضية في الولايات المتحدة، لكن معظم إنتاجها من الأحذية يُصنّع في آسيا-وهي منطقة استهدفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوابل من التعرفات الجمركية. ويتّهم ترامب دول تلك المنطقة بـ"سرقة" الأمريكيين. وهبطت أسهُم نايكي بنحو 14 في المئة صبيحة الإعلان عن التعرفات الجمركية، وسط مخاوف من أن تؤثر تلك التعرفات على سلسلة التوريد للشركة. فما هو أثر ذلك على أسعار أحذية نايكي؟ يتوقف ذلك على الحصّة التي ستُحمّلها الشركة على المستهلكين من الزيادة التي طرأت على تكلفة إنتاج الأحذية، بعد الإعلان الجديد عن التعرفات الجمركية. كما يتوقف أيضاً على اعتقاد القائمين على تلك الشركة بخصوص مدى استمرار سريان هذه التعرفات. صناعة تنافسية تواجه المنتجات الفيتنامية، والإندونيسية والصينية عدداً من أكبر نِسَب الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الواردات- والتي تتراوح بين 32 إلى 54 في المئة. ولا تزال هناك آمال في أن يُبدي ترامب استعداداً للتفاوض بشأن خفْض تلك النِسَب. وفي يوم الجمعة، قال ترامب إنه أجرى مكالمة هاتفية "بنّاءة للغاية" مع زعيم فيتنام، ما انعكس على أسهُم شركة نايكي التي شهدت تعافياً على أثر ذلك بعد انخفاض حاد كانت شهدته تلك الأسهُم يوم الخميس. لكن معظم المحللين يعتقدون أن أسعار منتجات شركة نايكي سوف ترتفع؛ وتشير تقديرات بنك يو بي إس السويسري، إلى أن أسعار المنتجات القادمة من فيتنام- حيث تنتج نايكي نصف أحذيتها- ستشهد زيادة تتراوح بين 10 إلى 12 في المئة. كما تشير التقديرات إلى ارتفاع أسعار معظم منتجات الأحذية في إندونيسيا والصين. وفي ذلك، يقول جاي سول، المحلل لدى بنك يو بي إس: "نرى أنه في ظل زيادة نسبة التعرفات الجمركية، لن يكون أمام الشركات سوى طُرق قليلة، غير طريق زيادة الأسعار، للتخفيف من أثر تلك التعرفات على المدى المتوسط". ويتّفق ديفيد سوارتز، كبير المحللين في شركة مورنينغ ستار للخدمات المالية، أن الأسعار مرشحة للزيادة، لكنه يرى أن من شأن الزيادة الكبيرة في الأسعار أن تحُدّ من الطلب على المنتجات. "إنه قطاع صناعي شديد التنافسية، وفي اعتقادي أنه سيكون من الصعب على شركة نايكي أن ترفع الأسعار بأكثر من نسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المئة. ولا أظنّ أنها بهذه الزيادة في الأسعار تستطيع تعويض معظم قيمة الزيادة في التعرفات الجمركية"، بحسب سوارتز. نفس المصير تقريباً ستواجهه علامات تجارية غربية كبرى عديدة، مثل" إتش آند إم، وأديداس، وغاب ولولوليمون". وتشهد نايكي بالفعل انكماشاً في هامش الربح؛ وقد حققت الشركة حوالي 51 مليار دولار من مبيعاتها خلال السنة المالية السابقة. وتبلغ تكلفة الإنتاج- بما في ذلك رسوم الشحن وأرباح الطرف الثالث ورسوم التخزين- حوالي 55 في المئة من هذا العائد، ما يترك هامش ربح صحّي يتجاوز 40 في المئة. لكن هذا الهامش الربحي ينكمش بمجرد احتساب تكاليف عمليات تشغيل أخرى؛ على سبيل المثال، ثُلث عائد الشركة: يذهب في صورة نفقات إدارية ونفقات أخرى تتعلق بعمليات البيع. فإذا تمّ طرح الفائدة والضرائب، نجد أن هامش الربح لشركة نايكي سينكمش حتى يصل إلى 11 في المئة. وينسحب ذلك على كل منتجات الشركة؛ حيث لا يتم تقسيم التكلفة على منتَج على حِدة. ويرى راحول سي، مؤسس موقع سول ريفيو، المتخصص في مراجعة تقارير شركات الأحذية الرياضية، أن هناك طرقاً أخرى يمكن لشركة نايكي عن طريقها الإبقاء على أسعار التجزئة منخفضة. وكان راحول قد تلقّى تدريباً في تصميم الأحذية، وعمل فترة لصالح شركة نايكي وشركة فانس في الهند. ويقول راحول إن هناك طريقة تتمثل في خفض المستوى التقني في تصنيع الأحذية، "فبدلاً من استخدام قوالب نِعال عالية الأداء، يمكن استخدام نعال مصنوعة من مادة الإيثيلين فينيل أسيتات"، على حدّ قوله. وثمة طريقة أخرى للإبقاء على أسعار المنتجات منخفضة، وهذه تتمثل في إطالة مدى دورة التصميمات الجديدة- فبدلاً من أن يكون مدى الدورة كل عام أو عامين، يصبح مداها كل ثلاثة أو أربعة أعوام. صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، نايكي تعتمد بقوة على المستهلكين الأمريكيين. يمكن للأمور أن تتغير بوتيرة سريعة سيميون سيغيل، المدير التنفيذي لدى شركة "بي إم أو كابيتال ماركتس" لأبحاث السوق، يقول إن معظم الشركات كانت تعتقد أن قرار ترامب بخصوص التعرفات الجمركية "لا يزال بعيداً عن الصيغة النهائية.. ولا أظن أن كثيرين يعتقدون أن هذه النِسب الجمركية وصلت إلى صيغتها النهائية"، وفقاً لسيغيل. ومن الناحية النظرية، تُعدّ نايكي علامة كبرى بما يكفي بحيث يُمكنها استيعاب زيادة تكاليف الإنتاج دون أن يؤثر ذلك على نسبة المبيعات، بحسب سيغيل. لكن "هل الشركة مستعدة لذلك الآن؟ هذا سؤال، وثمة سؤال آخر هو: هل هذا الاستعداد يغطّي كل منتجات الشركة؟"، وحتى قبل الإعلان عن التعرفات الجمركية، كانت نايكي تواجه ركوداً في المبيعات. ويرى ماثيو فريند، المدير المالي لشركة نايكي، أن التعرفات الجمركية هي مثال على مستجدات من شأنها التأثير على ثقة المستهلك. وتعتمد نايكي بقوة على المستهلك الأمريكي؛ وتُسهم السوق الأمريكية بنحو 21.5 مليار دولار من مبيعات الشركة. وتعتبر ثقة المستهلك الأمريكي ذات أهمية شديدة لدى شركة نايكي؛ حيث أنها تنعكس بشكل مباشر على معدلات الطلب على أحذية نايكي، بحسب شينغ لو، الباحث بجامعة ديلاوير. لكن في نهاية المطاف، قد تجد الشركات نفسها مضطرة إلى تحميل المستهلكين أي زيادات تطرأ على تكلفة عملية الإنتاج، وفقاً لشينغ. "أغلب الظن أن شركة نايكي سترفع أسعار منتجاتها حال استمرار التعرفات الجمركية؛ فلا يمكن للشركات استيعاب زيادة في تكاليف الإنتاج تتراوح بين 30 إلى 50 في المئة"، بحسب شينغ. "أيضاً، الطريقة التي سيرُدّ بها شركاء التجارة الأمريكيون على هذه التعرفات الجمركية- ستكون ذات تأثير كبير"، بحسب ما أضاف شينغ. ومما استند إليه الرئيس الأمريكي في قرار التعرفات الجمركية الجديدة، أنه يرغب في أن تقوم مزيد من الشركات بتصنيع منتجاتها داخل الولايات المتحدة. لكن باحث جامعة ديلاوير، شينغ لو، لا يعتقد أن شركة مثل نايكي وشركات أخرى مثلها، يمكن أن تُقدم في وقت قريب على إعادة رسم سلسلة التوريد الخاصة بها؛ وذلك نظراً لتعقّد مراحل عملية التصنيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store