أحدث الأخبار مع #Alpha


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : Xbox تتيح تثبيت 3 ألعاب مفضلة على الشاشة الرئيسية
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحديث جديد لواجهة Xbox الرئيسية، يهدف إلى جعل تجربة المستخدم أكثر تخصيصًا وتنظيمًا. التحديث، الذي سيبدأ طرحه هذا الأسبوع لمستخدمي 'Xbox Insiders'، يتضمن ثلاث ميزات رئيسية تعزز من مرونة التحكم بالشاشة الرئيسية وتسهل الوصول إلى الألعاب المفضلة. الميزة الأبرز في التحديث هي إمكانية تثبيت ثلاث ألعاب أو تطبيقات مفضلة في قائمة 'الألعاب المستخدمة مؤخرًا'، هذا يعني أن تلك الألعاب ستظل ظاهرة في مقدمة القائمة، حتى إذا تم تشغيل تطبيقات أو ألعاب أخرى بعدها. بالإضافة إلى ذلك، ستُتاح للمستخدمين إمكانية إخفاء تطبيقات النظام، وهو ما يُسهم في تقليل الفوضى على الشاشة وإبعاد الاختصارات الأقل أهمية. أما الميزة الثالثة، فهي تقليل عدد المربعات الظاهرة في قسم 'الألعاب والتطبيقات المفتوحة مؤخرًا'، حيث سيتمكن اللاعب من تحديد عدد العناصر الظاهرة حسب رغبته، ما يتيح مساحة أكبر لعرض الخلفيات الديناميكية على الشاشة الرئيسية. إيدن ماري، رئيسة قسم تطوير تجربة Xbox، قالت في مدونة Xbox الرسمية: 'لقد استمعنا إلى ملاحظاتكم بأن الشاشة الرئيسية يجب أن تعكس ذوقكم الشخصي، سواء عبر إبراز ألعابكم المفضلة، أو إخفاء ما لا تستخدمونه، أو جعل الشاشة أقل ازدحامًا، فهذا التحديث جاء استجابة مباشرة لتلك المطالب.' وأوضحت مايكروسوفت أن هذه الميزات ستُطرح أولًا لمستخدمي قنوات Alpha وAlpha Skip-Ahead التجريبية. في حين لا تزال الشركة تُجري تحسينات على خاصية 'تقليل عدد المربعات'، وتعتزم توفيرها قريبًا. ورغم هذه التحسينات، يظل مطلب إزالة الإعلانات من الشاشة الرئيسية حاضرًا في أذهان الكثير من المستخدمين، في انتظار خطوة رسمية من مايكروسوفت بهذا الشأن.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- ترفيه
- العين الإخبارية
مراجعات أفلام مهرجان كان السينمائي 2025: عروض قوية وإخراجات أولى تثبت جدارتها
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:17 م بتوقيت أبوظبي تجاوز مهرجان كان السينمائي لعام 2025 منتصفه، بعد أن افتتح فعالياته فيلم Leave One Day (اترك يوماً واحداً) للمخرجة الفرنسية الشابة أميلي بونان، في أولى تجاربها السينمائية الطويلة. ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة أعمال بارزة من هوليوود، في مقدمتها The Phoenician Scheme (المخطط الفينيقي) للمخرج ويس أندرسون، من بطولة بينيشيو ديل تورو ومايكل سيرا، بالإضافة إلى فيلم Nouvelle Vague (الموجة الجديدة) للمخرج ريتشارد لينكليتر، وهو تحية سينمائية لأسلوب Breathless (لا تنفَس)، صُوِّر بالكامل في باريس. كما يشارك يواكيم ترير بفيلم Sentimental Value (القيمة العاطفية)، وتعود جوليا دوكورنو – الفائزة بسعفة Titane الذهبية – بفيلمها الجديد Alpha (ألفا). وجوه سينمائية مألوفة وتجارب جديدة تتضمن التشكيلة أيضاً أسماءً اعتاد جمهور المهرجان على رؤيتها، من بينهم مخرج الرعب آري آستر، الذي يقدّم فيلمه الجديد Eddington (إيدنغتون) من إنتاج A24، والمخرج الإيراني جعفر بناهي بفيلمه In Simple Accident (حادث بسيط)، بالإضافة إلى كيلي رايشارد وفيلمها The Mastermind (العبقري). وتطل سكارليت جوهانسون في قسم "نظرة ما" مع أولى تجاربها الإخراجية بعنوان Eleanor the Great (إلينور العظيمة). ومن المقرر أن يعرض كل من كيريل سيريبيرنيكوف، وراوول بيك، وسباستيان ليليو أعمالهم الجديدة ضمن قسم "عروض كان الخاصة". فيما يلي عرض لأبرز الأفلام المشاركة، وفقاً لانطباعات نقّاد موقع Deadline، حيث يستمر المهرجان حتى 24 مايو/ أيار على الريفييرا الفرنسية: Alpha (ألفا) المخرج: جوليا دوكورنو القسم: المسابقة الرسمية طاقم التمثيل: طاهر رحيم، كلشيفته فرهاني، ميليسا بوروس، إيما ماكي، فينيغان أولدفيلد، لوائي الأمروسي تواصل جوليا دوكورنو استكشافها الجسدي القاسي للإنسان في فيلم Alpha، الذي يأتي أقل حدّة من Titane لكنه لا يقل قدرة على إثارة الانقسام بين من يراهم مبهورين ومن يشعرون بالنفور. تقترب دوكورنو مجدداً من جراح الجسد ورغباته وضعفه، بأسلوبها الخاص الذي لا يهادن. Bono: Stories of Surrender (بونو: قصص الاستسلام) المخرج: أندرو دومينيك القسم: العروض الخاصة طاقم التمثيل: بونو يعود بونو ليعيد تقديم أغاني فرقة U2 بصيغة جديدة، أقل صخباً وأكثر هدوءاً، تتناسب مع طبيعة العرض التأملية. وتبدو رواياته للسيرة واللحظات الفنية وكأنها مقاطع أدبية خالصة، تضعه في صف كبار كتّاب إيرلندا. العرض يحمل شحنة وجدانية عالية ويعتمد على قوة السرد أكثر من الأداء الموسيقي. The Chronology of Water (تسلسل الماء) المخرجة: كريستين ستيوارت القسم: نظرة ما (Un Certain Regard) طاقم التمثيل: إيموجن بوتس، ثورا بيرش، مايكل إيب، إيرل كايف، جيم بيلوشي في أول تجربة إخراجية لها، تقدّم كريستين ستيوارت عملاً دقيقاً وعارياً من المجاملة. فيلمها مبني بعناية تماثل لعبة جينغا شاهقة – كل قطعة في موضعها الحرج. ورغم الدقة التقنية العالية، إلا أن العمل يخلق مسافة شعورية بين الجمهور وبين ما يُروى على الشاشة. قصة ليديا يوكنافتيش تُعرض بشكل نفهمه ونقدّره، لكن تبقى النتيجة العامة باردة نوعاً ما. حيوانات خطرة (Dangerous Animals) الجهة المنتجة: IFC / Shudder القسم: أسبوع المُخرجين (Directors' Fortnight) المخرج: شون بيرن بطولة: جاي كورتني، هاسي هاريسون، جوش هيوستون، روب كارلتون، إيلا نيوتن، ليام جرينك هذا الفيلم الأسترالي، الذي يجمع بين أسماك القرش وقاتل متسلسل، ليس من النوع المتوقع في مسابقات كان الفنية، لكن جاي كورتني يحظى بدور رئيسي مشوّق ويؤديه بإتقان. مناظر الحيد المرجاني العظيم تخطف الأنفاس — ويبدو أن هذا بالضبط ما ينتظر شخصيات الفيلم. يموت حبي (Die My Love) القسم: المسابقة الرسمية (Competition) المخرجة: لين رامزي بطولة: جينيفر لورنس، روبرت باتينسون، لاكيث ستانفيلد، سيسي سباسيك، نيك نولتي تعرف أمريكا جيدًا مدى براعة جينيفر لورنس، وقد يكون هذا الدور أفضل ما قدمته في مسيرتها رغم أنها لا تزال في الرابعة والثلاثين. الفيلم قد يفتح لها باب الترشح الخامس للأوسكار، إذا أُحسن الترويج له، وقد يكون علامة فارقة في مسيرة المخرجة لين رامزي نحو مرحلة جديدة. الملف 137 (Dossier 137) الجهة المنتجة: Haut et Court القسم: المسابقة الرسمية (Competition) المخرج: دومينيك مول بطولة: ليا دراكر، جوناثان تورنبل، ساندرا كولومبو، كوم بيرونيه، سولان ماتشادو-جرانيه، فالنتين كامبان تمنح ليا دراكر، بحضورها الطاغي، الحيوية لكل حركة ومواجهة في هذا الفيلم البوليسي الجاد والمتزن. عمل سينمائي يحمل هدفًا واضحًا، ويُنفَّذ بثقة راسخة ومواقف فنية ثابتة. نسور الجمهورية (Eagles of the Republic) القسم: المسابقة الرسمية المخرج: طارق صالح طاقم التمثيل: فارس فارس، لينا خضر، زينب، عمرو واكد، شيرين دابيس، أحمد كيري يُعدّ هذا الفيلم الثالث ضمن ثلاثية طارق صالح التي تدور أحداثها في القاهرة، وهو عمل سياسي مشوّق يبدأ بطابع فكاهي ثم يصعد تدريجياً حتى يصل إلى ذروة درامية قوية. يُعتبر هذا الفيلم الأقوى بين الثلاثة، ويرجع ذلك إلى ثرائه بالمادة الحقيقية المستمدة من الواقع. إيدنغتون (Eddington) الشركة المنتجة: A24 القسم: المسابقة الرسمية المخرج: آري آستر طاقم التمثيل: خواكين فينيكس، ديردري أوكونيل، إيما ستون، مايكل وارد، بيدرو باسكال، كاميرون مان، مات غوميز هيداكا، لوك جرايمز، أميلي هوفرلي، كليفتون كولينز جونيور، ويليام بيلو، أوستن بتلر، لاندال جولسبي يقدّم الفيلم، الذي يظهر كـواسترن نيو-نوار، حكاية عن جائحة مصحوبة بسخرية سياسية سوداء. رغم أن عناصره لا تتماسك بالكامل، إلا أن العمل يُعد محاولة جريئة، حيث يعالج جائحة كوفيد باعتبارها نقطة الانطلاق للوضع الذي نعيشه حالياً. الأعلى إلى الأدنى (Highest 2 Lowest) القسم: المسابقة الرسمية المخرج: سبايك لي طاقم التمثيل: دنزل واشنطن، جيفري رايت، إيفينش هاديرا، أوبري جوزيف، إيه$آب روكي، دين وينترز، لا شانز، جون دوغلاس طومسون، إيزيس "آيس سبايس" جاستون، مايكل بوتس، ريك فوكس، إيليا رايت يعد هذا أول فيلم يصوره سبايك لي في نيويورك، مسقط رأسه، منذ أكثر من عقد، ويُعتبر من أفضل أعماله حيث يستعيد توازنه الإخراجي. يناسب السيناريو الموسيقى والصناعة الموسيقية تماماً، ويقدّم دنزل واشنطن أداءً رقيقاً ورائعاً في شخصية رجل يعيش أزمة أخلاقية معقدة. اترك يوماً (Leave One Day) الشركة المنتجة: Pathé القسم: خارج المسابقة (فيلم الافتتاح) المخرجة: أميلي بونين طاقم التمثيل: جولييت أرمينيه، باستيان بويون، دومينيك بلان، فرانسوا رولان يقدّم الفيلم تجربة مختلفة مع قدرة على جذب الجمهور، رغم عدم تقديمه لأفكار جديدة أو بأسلوب مميز. يمتاز الفيلم بوجود روح صادقة تعبر عن مرور الزمن وتمنح شعوراً بالأمل تجاه المستقبل. الفتاة اليسارية (Left-Handed Girl) المخرج: شيه-تشينغ تسو طاقم التمثيل: جانيل تساي، شيه-يوان ما، نينا يي، براندو هوانغ تُسلّط هذه الدراما، التي شارك في كتابتها وإنتاجها شون بيكر بعد نجاحاته في الأوسكار، الضوء على ثلاثِ أجيالٍ من النساء اللّواتي ينتقلن من الريف إلى العاصمة تايبيه في سعيهنّ لتحقيق الذات. تكشف القصة عن الأسرار والأكاذيب المدفونة داخل هذه العائلة. الأداء التمثيلي القوي لجميع الممثلين هو الركيزة التي تحمل الفيلم بكامله. الأخت الصغرى (The Little Sister) المخرج: حفصية حرزي طاقم التمثيل: نادية مليتي، بارك جي-مين، أمينة بن محمد، ريتا بن منانة، ميليسا جيرس تتميّز هذه الرواية السينمائية بطابعها الخفيف، وكأنها مشهد من جلسة استراحة بين الأصدقاء، وهو ما قد يُقسِم آراء المشاهدين. لكن إذا ما استسلمت لإيقاعها الخاص، تجد نفسك مسحورًا بطريقة خفية. يُجسّد نادية مليتي دور فاطمة، الشخصية الهشّة والقابلة للكسر، وهي مواهب نادرة تزداد الحاجة إليها في مهرجان كان هذا العام. المهمة المستحيلة: الحساب الأخير (Mission: Impossible – The Final Reckoning) المخرج: كريستوفر ماكويري طاقم التمثيل: توم كروز، إيساي موراليس، هيلي أتويل، سايمون بيغ، فينغ ريمز، أنجيلا باسيت يحافظ هذا الجزء الأخير من سلسلة "المهمة المستحيلة" على مستوى عالٍ من الإثارة والحركة، بأحداث لم يسبق لها مثيل حتى في أوساط أكثر المتابعين تَشدّدًا. بالرغم من كثافة التلميحات والنكات الداخلية التي تستدعي معرفة متعمّقة بسلسلة الأفلام، فإنّ التجربة تظل ممتعة ومفهومة، خاصة مع انطلاق الأحداث الجادّة التي تأسر الانتباه. ظل والدي (My Father's Shadow) المخرج: أكينولا ديفيز جونيور طاقم التمثيل: صوبي ديريسو، جودوين إيغبو، شيبويك مارفيلوس إيغبو يُمثّل هذا الفيلم النيجيري الأول الذي يشارك في مهرجان كان بجدارة، حيث يمتاز بأهمية قصته وقربها من الواقع. من خلال تصوير علاقات أخوين صغيرين، نجح المخرج في منح العمل روحًا نابضة وشخصيات يصعب نسيانها، تُقدّم تجربة مؤثرة تكسر القلوب دون تكلّف. أمي جاين (My Mom Jayne) المخرج: ماريسكا هارجيتاي طاقم التمثيل: ماريسكا هارجيتاي، زولتان هارجيتاي، ميكي هارجيتاي جونيور، جاين ماري مانسفيلد، نيلسون سارديللي، روستي سترايت في هذا الفيلم الوثائقي الشخصي، تستعرض نجمة "لو آند أوردر: SVU" ذكريات والدتها الممثلة الشهيرة جاين مانسفيلد، التي توفّيت في حادث سير وهي في الثالثة من عمرها. رحلة تكشف أجزاء من حياة والدتها التي لم تحظَ بفرصة التعرّف عليها، عبر سرد مؤثّر ومليء بالتفاصيل. الموجة الجديدة (Nouvelle Vague) المخرج: ريتشارد لينكليتر. طاقم التمثيل: غيوم ماربيك، زوي دويتش، أوبري دولين، أدريان رويرد، أنطوان بيسون، جودي روث فورست، برونو دريفورست، بنيامين كليري، ماثيو بنشينات. تكريمًا لفيلم جان-لوك غودار "بريثلس"، يُقدّم لينكليتر تحفة سينمائية فريدة، لا تعتمد على معرفة مسبقة بالكلاسيكية الفرنسية، لكنها تستهدف محبّي السينما وعشّاق الأفلام الذين يُقدّرون روعة الحلم السينمائي. أورويل: 2 + 2 = 5 (Orwell: 2 + 2 = 5) المخرج: راؤول بيك يطرح هذا الفيلم الوثائقي الحاسم استحضارًا قويًا لعالم جورج أورويل في روايته "1984"، مُظهرًا التشابه الكبير بين الحقبة التي تُصوّرها الرواية والواقع المعاصر في أمريكا تحت حكم ترامب. يكشف الفيلم بوضوح كيف أنّ ضوابط الحياة الشخصية والسياسية تُدار بقبضة حديدية مماثلة لتلك التي تخيّلها أورويل. المخطط الفينيقي (The Phoenician Scheme) المخرج: ويس أندرسون طاقم التمثيل: بينيسيو ديل تورو، ميا ثريبلتون، مايكل سيرا، ريز أحمد، توم هانكس، براين كرانستون، ماتيو أمالريك، جيفري رايت، سكارليت جوهانسون، بنديكت كامبرباتش، روبرت فريند، هوب ديفيس، ريتشارد أيواد، ويلم دافو، ف. موراي أبراهام يضمّ هذا العمل الجديد قائمة نجمية مميّزة ويعكس بعضًا من واقعنا الحالي بطريقة غريبة. الفيلم كله يتماهى مع أداء بينيسيو ديل تورو الذي يُتقن إيقاع حوار المخرج، مقدّمًا أداءً مُتقنًا بلا أي هفوة. الراكب (Pillion) المخرج: هاري لايتون طاقم التمثيل: ألكسندر سكارسغارد، هاري ميلينغ قصة حب مؤلمة بدقة جمالية، تدور في إطار العلاقة المعقدة بين درّاج ورفيقته المترددة في عالم BDSM. يرسم الفيلم المشاعر المتصارعة والتضحيات التي يبذلها الطرفان من أجل إمكانية استمرارية الحب. الطاعون (The Plague) المخرج: تشارلي بولينجر طاقم التمثيل: إيفريت بلونك، كيني راسموسن، كايو مارتن، جويل إدجرتون، لوكاس أدلر، كادين بوريس، إليوت هيفرنن، نيكولاس راسوفان، لينوكس إسباي، كولتون لي تدور أحداث الفيلم في معسكر صيفي لكرة الماء للأولاد، ويستعرض أجواء التنمر والاضطهاد التي تمثل شكلاً خاصاً من الرعب. ورغم اقترابه من الوقوع في فخ الكليشيهات السائدة، يحافظ الفيلم على جديته ومصداقيته طوال الوقت. كعكة الرئيس (The President's Cake) المخرج: حسن هادي طاقم التمثيل: بانين أحمد نايف، سجاد محمد قاسم، وحيد ثابت خريبط، رحيم الحاج يُعد فيلم "كعكة الرئيس" أول إنتاج عراقي كبير يُعرض في مهرجان كان، وقد يكون أيضاً أول فيلم عراقي يُرشح لجائزة الأوسكار. مستوى العمل مميز وشامل، ويُشكل بانين أحمد نايف القلب النابض لهذا الفيلم الأول للمخرج حسن هادي. الفيلم يبرز كمخرج موهوب وقادر على تقديم عمل متكامل. رينوار (Renoir) المخرجة: تشي هاياكاوا طاقم التمثيل: يوي سوزوكي، فرانكي ليلي، هيكاري إيشيدا، يويومي كاواي، أيومو ناكاجيما، ريوتا باندو، هانا هوب يأتي الفيلم الثاني للمخرجة تشي هاياكاوا مدفوعاً بأداءات قوية وإنسانية واضحة في أسلوبها. رغم أن قصة فتاة شابة تبحث عن علاقات لا تتشابك بسلاسة مثل فيلمها الأول "خطة 75"، إلا أن الفيلم يحمل قدرة على التأثير العميق والإثارة بعد العرض. العميل السري (The Secret Agent) المخرج: كليبر ميندونكا فيلهو طاقم التمثيل: فاغنر ماورا، ماريا فيرناندا كانديدو، كارلوس فرانسيسكو، أليس كارفالو، إرميلا جيديد، إيزابيل زوا، أودو كير، لورا لوفيسي، روكي فيليلا، إيتالو مارتينز، روبرتو ديوقينيس تدور أحداث الفيلم في البرازيل، وهو عمل زماني يتسم بالإطالة أحياناً وتكرار السرد، لكن المخرج كليبر ميندونكا فيلهو، في أكبر إنتاج له حتى الآن، نجح في إضفاء أسلوب بصري مميز وحيوية واسعة للشاشة. السراط (Sirât) المخرج: أوليفر لاكس طاقم التمثيل: سيرجي لوبيز، برونو نونيز أرجونا، جيد أوكيد، تونين جانفييه، ريتشارد بيلاي، ستيفانيا غادا لا ينجح أوليفر لاكس في نهاية الفيلم، التي تعتمد على خدعة سردية تعد بمشاهد مكثفة وحركة، لكنها تتحول إلى لحظات هادئة للتأمل والتفكير. رغم ذلك، "السراط" رحلة مميزة تعيد صياغة مفهوم العائلة والفقد، ويُضاف إلى ذلك الموسيقى التصويرية القوية التي تناسب محبي النوع. صوت السقوط (Sound of Falling) المخرج: ماشا شيلينسكي طاقم التمثيل: هانا هيكت، ليا دريندا، لينا أورزندوسكي، ليني جيسيلر، زوي باير، لويس هير، سوزان ويست "صوت السقوط" يتجاوز حدود السينما التقليدية، فهو عمل ملحمي واسع النطاق، لكنه يحمل حميمية استثنائية، متألق بجماله الغامض والمزعج. الفيلم ليس فقط جزءاً من المسابقة، بل يُعتبر من أبرز الأعمال في السنة كلها. سبليتسفيل (Splitsville) المخرج: مايكل أنجلو كوفينو طاقم التمثيل: مايكل أنجلو كوفينو، كايل مارفن، داكوتا جونسون، أدريا أرجونا، سايمون ويبستر، أو-تي فاجنلي، تشارلي جيلسبي، جيسيكا ماثورين، نيكولاس براون يُقدم الفيلم نظرة فكاهية على زوجين صديقين مقربين يشهدان انهيار زواجهما فجأة. "سبليتسفيل" يوازي كوميديات هوليوود في السبعينيات من حيث جودة السخرية، وسيُثبت المخرج مايكل أنجلو كوفينو وكايل مارفن كونهما من أعمدة الكوميديا. المدعيان (Two Prosecutors) المخرج: سيرجي لوزنيتسا طاقم التمثيل: ألكسندر كوزنتسوف، ألكسندر فيليبينكو، أناتولي بيلي "المدعيان" عمل بطيء وحواري بشكل مكثف، يمكن اعتباره كوميديا رعب تتناول شرور البيروقراطية في عالم تحكمه جهالة الحكام، وهو من أكثر أفلام سيرجي لوزنيتسا وصولاً للجمهور، ويحمل رسائل تناسب كل الدول التي تواجه أحزاباً سياسية سلطوية. الطفل المشاغب (Urchin) المخرج: هاريس ديكنسون طاقم التمثيل: فرانك ديلان، ميغان نورثام، عمرو واكد، كارينا خيمتشوك، شوناغ ماري بفضل الأداء الساحر لفرانك ديلان، يُقدم هاريس ديكنسون في أولى تجاربه الإخراجية فيلماً متقناً يمزج بين سمات السينما البريطانية ذات الوعي الاجتماعي وقصة تحذيرية معقدة، لا تتناول فقط إخفاقات المجتمع، بل القدرة الشخصية على التدمير الذاتي. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4xMTUg جزيرة ام اند امز IT


الأموال
منذ يوم واحد
- أعمال
- الأموال
ثاندر تطلق أول keynote في مصر وتعلن عن خططها لإدارة الأصول
وتكشف عن منصة ThndrXللمتداولين، وجولة تمويل بقيمة 15.7 مليون دولار وأكثر استضافت ثاندر، منصة الاستثمار الرائدة في مصر، أول عرض Keynoteلمنتج فينتك في مصر تحت عنوان "القصة بتكبر '، وهو الحدث الأول من نوعه حيث جمع أكثر من 300 من مستخدمي المنصة للكشف عن محطات محورية ترسم ملامح مستقبل الاستثمار في المنطقة. كما سلّط الحدث الضوء على أخر جولة تمويل من الفئة'أ' بقيمة 15.7 مليون دولار، وأهم إطلاق رسمي وهي منصة تداول احترافية لـThndrX، ؛ بالإضافة إلى إعلان تقديم ثاندر طلب الحصول على رخصة لإدارة الأصول، في خطوة متقدمة نحو تقديم تجربة استثمار من الدرجة الأولى، وكذلك إطلاق Thndr Alpha.وهو يعتبر دليل الاستثمار الذي يحتاجه المستثمرون الأفراد. بقيادة الرئيس التنفيذي أحمد حمودة وفريق ثاندر، جمع الحدث مستخدمي المنصة وشركائها وقادة الصناعة لاستعراض أحدث الابتكارات المصممة لتلبية احتياجات مختلف أنواع المستثمرين. كان الكشف عن ThndrX الحدث الأبرز في اليوم — وهي منصة تم تطويرها من الصفر لتخدم المتداولين المحترفين. وقد طوّر المنصة متداولون بأنفسهم، من ضمنهم أعضاء من فريق ثاندر، وتقدّم أدوات متقدمة وسرعة عالية وتجربة استخدام تركز على سطح المكتب، مناسبة للمستخدمين ذوي التردد العالي. وقال أحمد حمودة خلال العرض: "هذا ليس من أجل الضجة – بل احترامًا للصناعة. مش هدفنا نخلي الناس تتداول، هدفنا نساعدهم يكسبوا." وتُعد ThndrX بداية حقبة جديدة لمجتمع المتداولين على ثاندر، بفضل ما تقدمه من دقة وأداء وتحكم. وفي خطوة تهدف لإتاحة تجربة استثمار مؤسسية للجميع، أعلنت الشركة أنها قدّمت طلبًا للحصول على ترخيص لإدارة الأصول، مما سيمكن ثاندر من تصميم وإدارة منتجات استثمارية تتماشى مع تطلعات مستخدميها. وتُعد هذه الخطوة تقدمًا كبيرًا نحو بناء تجربة إدارة ثروات ليست حكرًا على أصحاب الثروات العالية فقط. كما كشفت الشركة عن منتج Thndr Alpha — الموجه لمساعدة الأفراد على دخول عالم الاستثمار بثقة. مدعومًا بمحرك التوصيات "Rumble"، يقدّم Alpha تجربة سهلة وفعّالة يحصل فيها المستخدم على حزمة بداية مكوّنة من الأسهم والذهب والدخل الثابت. وقال حمودة: "ناس كتير مش بس عايزة تدخل عالم الاستثمار — هما عايزين حد يمشي معاهم خطوة بخطوة ويوضح الصورة. عشان كده، Alphaمش ميزة جديدة وخلاص — هو حجر الأساس لرحلة أكبر بكتير." و سيتوفر Alpha على مراحل، مع تحديثات مستقبلية تساعد المستخدمين على بناء خطط استثمارية شاملة، وتحديد المبالغ والتكرار المناسبين للاستثمار، ليصل في النهاية إلى استراتيجية شخصية مبنية على ما يهم كل مستخدم على حدة. تضمن الحدث أيضًا جلسة نقاش مع عدد من كبار المستثمرين من بينهم أنسي ساويرس، الذي صرّح: * أنا بشكرك اني موجود هنا النهاردة، وشايف ان ثاندر هي اللي هتحقق لنا حاجات كثيرة في مجال الاستثمار وموضوع ان الاستثمار يكون متاح لكل حد هو أكثر حاجة شدتني للشركة، لازم نتوسع، السوق نفسه لازم يتوسع ويقدم خدمات مختلفة وانضم إليه علي مختار، الرئيس التنفيذي لشركة بلتون لرأس المال المخاطر ، أضاف: نحن كأفراد نعرف دخلنا و قدرتنا على تحمل المخاطر أكثلر من أي حد، فكلما زادت المنتجات الاستثمارية على ثاندر ، زادت قوة وثقة المستثمر'. وتضمن النقاش ايضاً أحمد حمودة، وعزّام (رئيس فريق العمليات في ثاندر) في نقاش صريح حول مستقبل بناء الثروة في المنطقة. واختُتم اليوم بالإعلان عن جولة تمويل بقيمة 15.7 مليون دولار بقيادة Prosus — شركة مدرجة في البورصة وتُقدّر قيمتها بأكثر من 100 مليار دولار وتُعد من أكبر المستثمرين في التكنولوجيا على مستوى العالم. وشملت الجولة أيضًا مشاركة من Endeavor Catalyst، JIMCO، BECO Capital، Raba، Y Combinator، و صندوق الوقف التابع لإحدى أبرز الجامعات الهندسية عالميًا. وتمثل هذه الجولة دليلا قويًا على ثقة المستثمرين في مهمة ثاندر و هدفها، مما سيمكن الشركة من تسريع الابتكار وتوسيع حضورها في المنطقة. واختتم حمودة بقوله: "فخورين باللي وصلناله، لكن متحمسين أكتر للي جاي. قصتكم، وقصتنا — لسه بتبدأ، ولسه بتكبر."

مصرس
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مصرس
انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام
انطلقت مساء الثلاثاء الماضي، فعاليات النسخة ال78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13- 24 مايو الجاري)، وسط ترقب عروض لأهم أفلام الموسم السينمائي لعام 2025، وفي ظل ترقب سينمائي عالمي بسبب أزمة التعريفات الجمركية على الأفلام الأجنبية الواردة لأمريكا، التي تشغل بال صناع السينما حول العالم. أصوات سينمائية صاعدة من جانبه، علق المدير الفني تيري فريمو على اختيارات المسابقة الرسمية هذا العام، التي تضم أسماءً مخضرمة تعود إلى الكروازيت بمشاريع جديدة، إلى جانب أصواتٍ سينمائية صاعدة يرى الناقد الفرنسي المخضرم أنها ستكون إضافة لصناعة السينما.وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه الإثنين الماضي، أبدى المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو استياءه من فكرة أن المهرجان يختار دائمًا المخرجين أنفسهم للمشاركة في المسابقة الرسمية، قائلاً: "هذا ليس صحيحًا على الإطلاق". جاء ذلك ردًا على سؤال حول مشاركة الأخوين داردين في المنافسة للمرة التاسعة بفيلمهما "The Young Mother's Home".وعن سبب اختيار بعض صُنّاع الأفلام بشكل متكرر، قال فريمو إن مهرجان كان لديه دائمًا هذا التقليد المتمثل في البقاء مخلصًا، والذي يعود تاريخه إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي مع صناع أفلام مثل إنغمار بيرجمان، مشيرًا إلى أن أعمال الأخوين داردين تُعدّ سينما اجتماعية متماسكة ذات أسلوب مميز، مضيفًا: "إذا كنا نرى أهمية هذا النوع من السينما، فعلينا مواصلة دعمه".وأشار فريمو إلى أن إحصائيات هذه النسخة تشير إلى العكس تمامًا، مستشهدًا بأسماء صُنّاع أفلام جدد يشاركون في المسابقة، من بينهم آري أستر مع "Eddington"، وكارلا سيمون مع "Romeria"، وتشي هاياكاوا مع "Renoir". مضيفًا أن بعضهم يحضر للمرة الثانية، مثل جوليا دوكورناو "Alpha"، ويواكيم ترير الذي يشارك للمرة الثالثة بفيلم "Sentimental Value"، لكن معظم المشاركين يحضرون للمرة الأولى.وأكمل فريمو، مستشهدًا بأربع رئيسات للجان التحكيم هذا العام، من بينهن رئيسة لجنة المسابقة الرسمية جولييت بينوش: "يتعيّن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن المساواة بين الجنسين". مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها نساء لجان التحكيم في أعوام متتالية، منذ أوليفيا دي هافيلاند وصوفيا لورين عامي 1965 و1966، مختتمًا.أما في بداية المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم المهرجان، الذي استمر لمدة 25 دقيقة، سُئلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عما إذا كانت إدانة ديبارديو تشكل خطوة أخرى في حركة "MeToo" التي استمرت خلال السنوات السبع الماضية، وكيف تم تمثيل ذلك في كان. وردت الممثلة جولييت بينوش إن الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو "لم يعد مقدسا".وقالت بينوش: "بالنسبة لي، ما هو مقدس هو عندما يحدث شيء ما، عندما تُبدع، عندما تُمثل، عندما تكون على خشبة المسرح. مضيفة: "نحن لا ندرك المقدس؛ والآن لم يعد مقدسًا. هذا يعني أنه يجب علينا أن نفكر مليًا في السلطة التي يمتلكها بعض الأشخاص الذين يستولون عليها؛ وقد تكون السلطة في مكان آخر".وتابعت بينوش: "في الواقع، يواكب المهرجان هذا التوجه في الحياة الاجتماعية والسياسية. لقد شهد العالم تغيرات كبيرة. أحيانًا يتبع هذا التوجه، وأحيانًا يتصدره - الأمر يعتمد على المنطقة. أعتقد أن مهرجان كان يواكب الحاضر بشكل متزايد".لم يُعلّق مدير مهرجان كان على التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الأفلام العالمية، كما اقترح دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لكنه جدّد شغفه بالسينما الأمريكية، قائلًا: "من المبكر جدًا اتخاذ القرار. لا نريد أن تفقد السينما الأمريكية قوتها. هذا العام، السينما الأمريكية قوية ومبدعة، هذا هو المهم".وأضاف فريمو أن فكرة معاقبة السينما الأمريكية من قبل دول أجنبية تستحق النقاش، لكن ما لاحظه بعد جائحة كورونا، خصوصًا في عامي 2021 و2022، هو أن عدد الأفلام الأمريكية انخفض، بينما ازدادت حظوظ الإنتاجات الأجنبية في النجاح. مشيرًا إلى أن "السينما تجد دائمًا طريقة للوجود وإعادة اختراع نفسها".وأعرب فريمو عن رغبته في الحديث مع ترامب مباشرة، قائلًا: "لو استطعت، لأخبرته أن الأفلام الأجنبية تُغذّي الخيال والثقافة الأمريكية"، ثم أضاف: "لكنني لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا". واختتم حديثه مؤكدًا أن مهرجان كان «لن يسمح لأحدٍ بمنع السينما من أن تكون قوية ومبدعة".وردت بينوش على هذه الأزمة: "لستُ متأكدة من قدرتي على الإجابة على هذا السؤال، فهو يتطلب تحليلًا للصناعة والسينما في العالم". وأضافت: "أتفهم أن الرئيس ترامب يحاول حماية... كان يحاول حماية بلاده، ولكن بالنسبة لنا، لدينا مجتمع سينمائي قوي جدًا في قارتنا، في أوروبا. لذا لا أعرف حقًا ماذا أقول في هذا الشأن. أعتقد أننا نرى أنه يُكافح، ويحاول بطرق مختلفة إنقاذ أمريكا وإنقاذ نفسه".قال نجم مسلسل "Succession"، جيريمي سترونغ، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة الأوسكار عن تجسيده دور روي كوهن، المحامي الشرس ومرشد ترامب، في فيلم علي عباسي "The Apprentice" الذي عُرض لأول مرة في كان العام الماضي: "أرى روي كوهن أساسًا رائدًا للأخبار الكاذبة والحقائق البديلة، ونحن نعيش في أعقاب ما أعتقد أنه خلقه".وتابع: "أعتقد أنه في هذه الفترة التي تُهاجم فيها الحقيقة، حيث تُصبح الحقيقة أمرًا مُعرّضًا للخطر بشكل متزايد، فإن دور القصص والسينما والفن، وهنا تحديدًا في هذا المكان المُهيمن على السينما، يزداد أهميةً لأنه قادر على مُواجهة تلك القوى الكامنة، ويُمكنه نقل الحقائق، حقائق الفرد، وحقائق الإنسان، وحقائق المجتمع، وتأكيد إنسانيتنا المُشتركة والاحتفاء بها. لذا، أود أن أقول إن ما أفعله هنا هذا العام يُمثل، إلى حد ما، ثقلًا مُوازنًا لما فعله روي كوهن العام الماضي".وبخصوص أزمة الصحافة السينمائية، وقّع أكثر من 100 صحفي سينمائي دولي على بيان مفتوح يحث منظّمي المهرجانات والاستوديوهات وممثلي المواهب على تحسين الوصول إلى مقابلات النجوم، في ظلّ تنامي الإحباط من صعوبة التواصل خلال الأحداث السينمائية الكبرى.ويأتي هذا الاحتجاج بعد خطوة مماثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، داعيًا فريمو ونظراءه إلى دعم الصحافة السينمائية الجيدة علنًا، والضغط لتوفير فرص متكافئة للوصول إلى المواهب. وأكّد الموقعون أن غياب المقابلات الجادة يؤدي إلى تهميش التغطية النقدية لصالح محتوى ترويجي موجز، لافتين إلى أن العديد من الصحفيين المستقلين يعتمدون على بيع تلك المقابلات لتمويل مشاركاتهم.وفي مؤتمره الصحفي، أشاد فريمو بأهمية الصحفيين السينمائيين قائلاً: "إذا كان مهرجان كان السينمائي ناجحًا إلى هذا الحد، فذلك بفضلكم، أيها الصحفيون السينمائيون، الذين أسهمتم في إشعال حماس هذه الأفلام".


البوابة
منذ 4 أيام
- ترفيه
- البوابة
انطلاق مهرجان كان السينمائي وسط مخاوف من تعريفات ترامب الجمركية على الأفلام
انطلقت مساء الثلاثاء الماضي، فعاليات النسخة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي (13- 24 مايو الجاري)، وسط ترقب عروض لأهم أفلام الموسم السينمائي لعام 2025، وفي ظل ترقب سينمائي عالمي بسبب أزمة التعريفات الجمركية على الأفلام الأجنبية الواردة لأمريكا، التي تشغل بال صناع السينما حول العالم. أصوات سينمائية صاعدة من جانبه، علق المدير الفني تيري فريمو على اختيارات المسابقة الرسمية هذا العام، التي تضم أسماءً مخضرمة تعود إلى الكروازيت بمشاريع جديدة، إلى جانب أصواتٍ سينمائية صاعدة يرى الناقد الفرنسي المخضرم أنها ستكون إضافة لصناعة السينما. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه الإثنين الماضي، أبدى المدير الفني لمهرجان كان السينمائي تيري فريمو استياءه من فكرة أن المهرجان يختار دائمًا المخرجين أنفسهم للمشاركة في المسابقة الرسمية، قائلاً: "هذا ليس صحيحًا على الإطلاق". جاء ذلك ردًا على سؤال حول مشاركة الأخوين داردين في المنافسة للمرة التاسعة بفيلمهما "The Young Mother's Home". وعن سبب اختيار بعض صُنّاع الأفلام بشكل متكرر، قال فريمو إن مهرجان كان لديه دائمًا هذا التقليد المتمثل في البقاء مخلصًا، والذي يعود تاريخه إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي مع صناع أفلام مثل إنغمار بيرجمان، مشيرًا إلى أن أعمال الأخوين داردين تُعدّ سينما اجتماعية متماسكة ذات أسلوب مميز، مضيفًا: "إذا كنا نرى أهمية هذا النوع من السينما، فعلينا مواصلة دعمه". وأشار فريمو إلى أن إحصائيات هذه النسخة تشير إلى العكس تمامًا، مستشهدًا بأسماء صُنّاع أفلام جدد يشاركون في المسابقة، من بينهم آري أستر مع "Eddington"، وكارلا سيمون مع "Romeria"، وتشي هاياكاوا مع "Renoir". مضيفًا أن بعضهم يحضر للمرة الثانية، مثل جوليا دوكورناو "Alpha"، ويواكيم ترير الذي يشارك للمرة الثالثة بفيلم "Sentimental Value"، لكن معظم المشاركين يحضرون للمرة الأولى. وأكمل فريمو، مستشهدًا بأربع رئيسات للجان التحكيم هذا العام، من بينهن رئيسة لجنة المسابقة الرسمية جولييت بينوش: "يتعيّن علينا أن نكون حذرين للغاية بشأن المساواة بين الجنسين". مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يترأس فيها نساء لجان التحكيم في أعوام متتالية، منذ أوليفيا دي هافيلاند وصوفيا لورين عامي 1965 و1966، مختتمًا. أما في بداية المؤتمر الصحفي للجنة تحكيم المهرجان، الذي استمر لمدة 25 دقيقة، سُئلت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عما إذا كانت إدانة ديبارديو تشكل خطوة أخرى في حركة "MeToo" التي استمرت خلال السنوات السبع الماضية، وكيف تم تمثيل ذلك في كان. وردت الممثلة جولييت بينوش إن الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو "لم يعد مقدسا". وقالت بينوش: "بالنسبة لي، ما هو مقدس هو عندما يحدث شيء ما، عندما تُبدع، عندما تُمثل، عندما تكون على خشبة المسرح. مضيفة: "نحن لا ندرك المقدس؛ والآن لم يعد مقدسًا. هذا يعني أنه يجب علينا أن نفكر مليًا في السلطة التي يمتلكها بعض الأشخاص الذين يستولون عليها؛ وقد تكون السلطة في مكان آخر". وتابعت بينوش: "في الواقع، يواكب المهرجان هذا التوجه في الحياة الاجتماعية والسياسية. لقد شهد العالم تغيرات كبيرة. أحيانًا يتبع هذا التوجه، وأحيانًا يتصدره - الأمر يعتمد على المنطقة. أعتقد أن مهرجان كان يواكب الحاضر بشكل متزايد". لم يُعلّق مدير مهرجان كان على التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الأفلام العالمية، كما اقترح دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لكنه جدّد شغفه بالسينما الأمريكية، قائلًا: "من المبكر جدًا اتخاذ القرار. لا نريد أن تفقد السينما الأمريكية قوتها. هذا العام، السينما الأمريكية قوية ومبدعة، هذا هو المهم". وأضاف فريمو أن فكرة معاقبة السينما الأمريكية من قبل دول أجنبية تستحق النقاش، لكن ما لاحظه بعد جائحة كورونا، خصوصًا في عامي 2021 و2022، هو أن عدد الأفلام الأمريكية انخفض، بينما ازدادت حظوظ الإنتاجات الأجنبية في النجاح. مشيرًا إلى أن "السينما تجد دائمًا طريقة للوجود وإعادة اختراع نفسها". وأعرب فريمو عن رغبته في الحديث مع ترامب مباشرة، قائلًا: "لو استطعت، لأخبرته أن الأفلام الأجنبية تُغذّي الخيال والثقافة الأمريكية"، ثم أضاف: "لكنني لا أعتقد أنه مهتمٌ بذلك حقًا". واختتم حديثه مؤكدًا أن مهرجان كان «لن يسمح لأحدٍ بمنع السينما من أن تكون قوية ومبدعة". وردت بينوش على هذه الأزمة: "لستُ متأكدة من قدرتي على الإجابة على هذا السؤال، فهو يتطلب تحليلًا للصناعة والسينما في العالم". وأضافت: "أتفهم أن الرئيس ترامب يحاول حماية... كان يحاول حماية بلاده، ولكن بالنسبة لنا، لدينا مجتمع سينمائي قوي جدًا في قارتنا، في أوروبا. لذا لا أعرف حقًا ماذا أقول في هذا الشأن. أعتقد أننا نرى أنه يُكافح، ويحاول بطرق مختلفة إنقاذ أمريكا وإنقاذ نفسه". قال نجم مسلسل "Succession"، جيريمي سترونغ، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة الأوسكار عن تجسيده دور روي كوهن، المحامي الشرس ومرشد ترامب، في فيلم علي عباسي "The Apprentice" الذي عُرض لأول مرة في كان العام الماضي: "أرى روي كوهن أساسًا رائدًا للأخبار الكاذبة والحقائق البديلة، ونحن نعيش في أعقاب ما أعتقد أنه خلقه". وتابع: "أعتقد أنه في هذه الفترة التي تُهاجم فيها الحقيقة، حيث تُصبح الحقيقة أمرًا مُعرّضًا للخطر بشكل متزايد، فإن دور القصص والسينما والفن، وهنا تحديدًا في هذا المكان المُهيمن على السينما، يزداد أهميةً لأنه قادر على مُواجهة تلك القوى الكامنة، ويُمكنه نقل الحقائق، حقائق الفرد، وحقائق الإنسان، وحقائق المجتمع، وتأكيد إنسانيتنا المُشتركة والاحتفاء بها. لذا، أود أن أقول إن ما أفعله هنا هذا العام يُمثل، إلى حد ما، ثقلًا مُوازنًا لما فعله روي كوهن العام الماضي". وبخصوص أزمة الصحافة السينمائية، وقّع أكثر من 100 صحفي سينمائي دولي على بيان مفتوح يحث منظّمي المهرجانات والاستوديوهات وممثلي المواهب على تحسين الوصول إلى مقابلات النجوم، في ظلّ تنامي الإحباط من صعوبة التواصل خلال الأحداث السينمائية الكبرى. ويأتي هذا الاحتجاج بعد خطوة مماثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي العام الماضي، داعيًا فريمو ونظراءه إلى دعم الصحافة السينمائية الجيدة علنًا، والضغط لتوفير فرص متكافئة للوصول إلى المواهب. وأكّد الموقعون أن غياب المقابلات الجادة يؤدي إلى تهميش التغطية النقدية لصالح محتوى ترويجي موجز، لافتين إلى أن العديد من الصحفيين المستقلين يعتمدون على بيع تلك المقابلات لتمويل مشاركاتهم. وفي مؤتمره الصحفي، أشاد فريمو بأهمية الصحفيين السينمائيين قائلاً: "إذا كان مهرجان كان السينمائي ناجحًا إلى هذا الحد، فذلك بفضلكم، أيها الصحفيون السينمائيون، الذين أسهمتم في إشعال حماس هذه الأفلام".