logo
#

أحدث الأخبار مع #AlphaGreen

رئيس مجلس إدارة ماكدونالدز لبنان: 80% من المنتجات المستخدمة في مطاعمنا من السوق المحلي
رئيس مجلس إدارة ماكدونالدز لبنان: 80% من المنتجات المستخدمة في مطاعمنا من السوق المحلي

النهار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

رئيس مجلس إدارة ماكدونالدز لبنان: 80% من المنتجات المستخدمة في مطاعمنا من السوق المحلي

مادة إعلانية "ماكدونالدز – لبنان" قصة نجاح بدأت منذ أكثر من 27 عامًا، ففي سوق محلي مليء بالتحديات، استطاعت هذه العلامة التجارية العالمية أن تحافظ على مكانتها في السوق اللبنانية وانتشارها على امتداد لبنان مع 23 فرعًا ثابتًا، فنجحت في أن تكون مقصدا للعديد من العائلات اللبنانية ومحطّة ثابتة للشابات والشباب. وسنغوص أكثر في هذه المقابلة الحصرية مع رئيس مجلس إدارة "ماكدونالدز – لبنان" كريم مكناس في تفاصيل هذه القصة الملهمة وأسرار نجاحها. الحوار 1- بالعودة الى بدايات "ماكدونالدز – لبنان"، متى بدأت مسيرة "مكناس فود" و"ماكدونالدز"؟ ولماذا اخترتم إدخال هذا المفهوم الى لبنان لسلسلة مطاعم عالمية؟ كان لابدَّ من تقديم شيء جديد للمستهلك اللبناني، فاخترنا الحصول على امتياز سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" التي تتمتّع بمعايير عالية وخدمة متميّزة وتقدّم للمستهلك تجربة فريدة من نوعها. و فعلاً، بدأت مسيرة "ماكدونالدز" في لبنان بافتتاح فرعه الأوّل منذ حوالي 27 عامًا، ليصبح لدينا اليوم 23 فرعا ثابتا. 2- ما هي أبرز النجاحات التي حققتموها خلال هذه السنوات؟ برأيي، لا يمكننا تعداد كل التجارب والنجاحات التي مررنا بها، فقد حققنا العديد منها، ولكن يبقى تعزيز وجود "ماكدونالدز" في لبنان وانتشاره في المناطق اللبنانية كافة، من الأحداث الأبرز، بالإضافة إلى قدرتنا على الحفاظ على مكانتها كعلامة رائدة في قطاع المطاعم في لبنان وضمان جودة منتجاتها. وأتوقف هنا عند نقطة تعني لي كثيرا، وهي مسألة الاستيراد من الخارج، فقد نجحنا خلال هذه السنوات بتخفيض هذه النسبة من 80% الى 20% فقط، بعد تحقيق تعاون مثمر مع الموردين المحليين. هذه الخطوة كانت مهمة لأنها أثبتت جودة المنتجات اللبنانية وعكست ثقتنا بالصناعة المحليّة وساهمت في دعم الاقتصاد اللبناني ايضا. 3-هل يمكنكم إخبارنا أكثر عن هذه المرحلة وكيف تطور هذا التعاون؟ وهل استغرقت هذه النقلة النوعية وقتا طويلا خصوصا ان لماكدونالدز معايير ومواصفات عالمية من الواجب اتباعها والالتزام بها؟ في البداية، كنا نعتمد بشكل أساسي على الموردين الدوليين لضمان تلبية معايير الجودة الصارمة لـ"ماكدونالدز". ولكن مع مرور الوقت، عملنا على تطوير شبكة موردين محليين قادرين على تلبية هذه المعايير، وقد استغرقت هذه العملية وقتًا وجهدًا، حيث كان لا بدَّ من تدريبهم وتقديم بعض المساعدة لهم لجهة البنية التحتية كي يتمكنوا من تلبية المعايير والجودة العالمية المطلوبة، وبفضل التزام الموردين اللبنانيين وخبراتهم الواسعة ومثابرتهم نجحنا في تحقيق هذه النقلة النوعية. 4- من وجهة نظركم، ما الذي أضفتموه للمورّدين اللبنانيين، إلى جانب تحسين العوائد المالية لهم؟ طبعا يمكن للمعنيين الاجابة عن هذا السؤال بشكل أفضل، ولكن اعتقد أن دعمنا لهم والتدريبات التي اقيمت ساهمت بتعزيز مهاراتهم ورفع مستوى الكفاءة داخل مؤسساتهم، ما ساعد في تحسين انتاجيتهم وتعزيز قدرتهم التنافسية، علمًا أنّ مورّدينا ملتزمون بالامتثال للمعايير الدولية. واسمحوا لي هنا أن أتوجه بالشكر لهم على جهودهم للحفاظ على جودة المنتجات اللبنانية وبالتالي على نوعية منتجاتنا، فمن خلال تعاوننا مع Dekerco نؤمن اللحم الحلال، Alpha Green في البقاع الخضراوات الطازجة، HAWA CHICKEN منتجات الدجاج الحلال، Moulin d'or خبز السندويشات والكرواسان والدوناتس، كما أنّ هناك مخبوزات أخرى في McCafe من Cookers . أمّا حبوب القهوة فنحصل عليها من "بن نجّار" والحليب والأيس كريم من "Liban Lait (Candia)"، ونتعامل مع Indevco لنحصل على الورق المقوّى للتعبئة والتغليف. واشير الى ان هذا التعاون ساهم بادخال بعضهم الى اسواق عربية وعالمية وتوسيع نطاق عمله، وهذا انعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد اللبناني، وادى الى خلق فرص عمل جديدة لعدد أكبر من الشباب اللبناني. 5-لا يمكن الحديث عن نجاح هذه الشركة من دون التوقف عند اليد العاملة فيها نظرا لكثرة الفروع وتعدد مجالات العمل. ما عدد الموظفين في "ماكدونالدز"؟ وما هو متوسّط العمر تقريبا ومجالات العمل المختلفة؟ منذ دخولنا إلى السوق اللبناني، نفتخر بأنّنا وظّفنا وساهمنا ببناء مستقبل الآلاف من الشباب والشابات فضلا عن تطوير خبراتهم ومهاراتهم. فقد عمل في فروعنا وإدارتنا ما يزيد عن عشرة آلاف موظفًا خلال الـ 27 سنة عمل في لبنان، وما زال كثرٌ منهم في ماكدونالدز سواء في لبنان أو في دول أخرى، حيث تمكّنوا من التقدّم وتحقيق مراتب إدارية عالية. كما اختار بعضهم تأسيس مشروعه الخاص او مطاعمه، بينما بات آخرون روّادا في مجالات أخرى متنوعة. ومن أكثر الامور التي اعتزّ بها في هذه العائلة هو أن متوسط العمر يبلغ نحو 25 سنة ، اذ يشكّل الشابات والشباب الغالبية في فريق عمل "ماكدونالدز"، وهم دائما حريصون على تطوير أنفسهم وتحسين ادآئهم وتعزيز خبراتهم، ما يعكس ديناميكية في العمل ويساهم في زيادة إنتاجية الشركة. وأنا شخصيًا أفتخر بأننا من أكثر الشركات في لبنان دعماً وتشجيعاً لتواجد المرأة ليس فقط في بيئة عملنا بل في مراكز القيادة وصنع القرار، سواء في الإدارة العامة او في فروعنا التي تدار من نساء ناجحات. 6- في نهاية هذه المقابلة، هل ترغبون بالاضاءة الى أي خطوة جديدة؟ أو طموح جديد تسعون الى تحقيقه؟ طموحنا دائمًا هو التطور والنمو. لدينا خطط مستقبلية لتوسيع شبكة فروعنا، وتقديم المزيد من المبادرات المجتمعية، والاستمرار في تعزيز تجربة عملائنا، مع التركيز على الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. كما أننا وكجزء من المسؤولية الإجتماعية لشركتنا جاهزون دائمًا للمساعدة والوقوف الى جانب المجتمع الذي ننتمي اليه، لذا لا نتردد في دعم مكوّنات أساسية ومتفانية مثل مركز سرطان الأطفال، والدفاع المدني اللبناني، والكثير من المؤسسات والجمعيات الأخرى. في الختام، استثماراتنا في لبنان مستمرة، ونشعر أنّه من واجبنا تعزيز مشاركتنا بنهضة اقتصاد وطننا الذي نحب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store