أحدث الأخبار مع #AlzheimersAssociation


أخبار مصر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
أطعمة شائعة تتسبب في تسريع التدهور الإدراكي وزيادة فرص الإصابة بالخرف… تعرفي عليها وتجنبيها فورأً
النظام الغذائي يرتبط مباشرة بالصحة العامة، ومنها صحة الدماغ، لذلك قد تؤثر الأطعمة التي يتناولها أي شخص على فرص إصابته بالخرف. وتُشير بعض الدراسات إلى أن هناك أطعمةً محددةً قد تزيد فرصة الإصابة وتؤثر على الدماغ بشكل مباشر.عادةً ما تسبب الأطعمة المصنّعة بشكل خاص مضاعفات خطيرة على الصحة، وغيرها من الأطعمة الشائعة قد تُسهم بشكل مباشر في تسريع التدهور الإدراكي وزيادة فرص الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.إعداد: إيمان محمدما هو الخرف؟ وما الفرق بين الخرف والزهايمر؟الخرف ليس مرضاً واحداً، إنما هو مصطلح شامل يصف مجموعة من الأعراض التي قد يعاني منها المصاب بأمراض متنوعة، بما في ذلك مرض الزهايمر، بحسب تعريف Alzheimer s Association.الأمراض التي تُصنّف تحت مصطلح 'الخرف'، تنتج عن تغييرات دماغية غير طبيعية. تُسبب أعراض الخرف تراجعاً في مهارات التفكير، المسماة أيضاً 'القدرات المعرفية'، بدرجة شديدة، تُعيق الحياة اليومية ووظائف المصاب المستقلة. كما أنها تؤثر على سلوكه ومشاعره وعلاقاته..مرض الزهايمر يمثل ما بين 60 و80% من الحالات.يُعد الخرف الوعائي، الذي يحدث بسبب نزيف مجهري وانسداد الأوعية الدموية في الدماغ، ثاني أكثر أسباب الخرف شيوعًا.علماً أن الأشخاص الذين يعانون من تغييرات دماغية ناتجة عن أنواع متعددة من الخرف، يُصابون في وقت واحد بالخرف المختلط.هناك العديد من الحالات الأخرى التي قد تُسبب أعراض ضعف الإدراك، ولكنها ليست خرفاً، بما في ذلك بعض الحالات القابلة للشفاء، مثل مشاكل الغدة الدرقية ونقص الفيتامينات.غالباً ما يُشار إلى الخرف باسم 'الشيخوخة' أو 'الخرف الشيخوخي'، وهو ما يعكس الاعتقاد السائد على نطاق واسع بأن التدهور العقلي الخطير جزء طبيعي من الشيخوخة الطبيعية، في حين أن الأمر غير صحيح على الإطلاق.أطعمة تسبب الخرف هناك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت الدراسات أنها تزيد خطر الإصابة بالخرف، ومنها التالي:الأطعمة المصنّعة كشفت دراسة نشرت في مجلة Neurology الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن تناول الأطعمة المعالجة أو المصنّعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%. وتشمل هذه الأطعمة: النقانق، البسكويت، المشروبات الغازية، رقائق البطاطس، الوجبات الجاهزة والحلويات الصناعية. شملت الدراسة أكثر من 72 ألف مشارك بريطاني، وتمت متابعتهم على مدار عشر سنوات، وخلصت إلى أن كل زيادة بنسبة 10% في استهلاك هذه الأطعمة تقابلها زيادة واضحة في خطر الإصابة بالخرف. يُرجع الباحثون السبب إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على نسب عالية من السكريات والدهون المهدرجة والمواد الحافظة، وهي مكونات تؤدي إلى التهابات مزمنة وإجهاد تأكسدي يسرّع من تلف الخلايا العصبية.اللحوم الحمراء المعالَجة في تقرير حديث نشرته صحيفة The New York Post، حذر أطباء من أن تناول اللحوم الحمراء المعالَجة مثل اللحم المقدد، السلامي، البرغر المعلب، والنقانق حتى ولو بكميات صغيرة، قد يرفع من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13%. ويعود هذا الخطر إلى المواد الكيميائية المستخدمة في حفظ هذه اللحوم، مثل النيتروزامينات والنترات، والتي تؤثر على صحة الدماغ من خلال الإضرار بالأنسجة العصبية، إلى جانب تأثيرها على ميكروبيوم الأمعاء الذي يلعب دوراً في تنظيم كيمياء المخ…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


أخبارنا
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
"حبيبات الإجهاد" .. دراسة تفسر "السبب الرئيسي" لمرض الزهايمر
يفترض باحثون من جامعة ولاية أريزونا في دراستهم الأخيرة أن حبيبات الإجهاد (Stress granule) قد تكون السبب الرئيسي وراء مرض الزهايمر. وحبيبات الإجهاد هي كتل من البروتين والحمض النووي الريبي، تتشكل حول الخلايا نتيجة للضغوط الجينية والبيئية. قام الفريق بمراجعة البيانات المستخلصة من أبحاث سابقة، وخاصة دراسة أُجريت في عام 2022 حول تطور مرض الزهايمر، وذلك لفهم التغيرات الجينية الكبيرة المرتبطة بالمرض، وفقًا لموقع Science Alert. ومن المعروف أن مرض الزهايمر يسبب تغييرات واسعة في الجينات في المراحل المبكرة، مما يزيد من إجهاد الخلايا ويعطل التواصل بين الخلايا العصبية، ويتسبب في ظهور تشوهات بروتينية ومع ذلك، لا يزال السبب وراء هذه التغيرات الجينية غير واضح، ولا يعرف بعد ما إذا كانت تفسر بشكل كامل مرض الزهايمر. ويُعتقد أن حبيبات الإجهاد تحمي الخلايا أثناء استعادة توازنها، ولكن في مرض الزهايمر، تشير الأدلة إلى أنها تبقى وتؤثر على عمليات أخرى، مثل نقل الجزيئات بين نواة الخلية والسيتوبلازم. ويقول عالم الأعصاب بول كولمان: "إن دراسة العلامات المبكرة لمرض الزهايمر قد تساهم في فتح طرق جديدة للتشخيص والعلاج والوقاية من المرض، عبر التركيز على معالجة الأسباب الجذرية له. الفرضية التي تقدمها الدراسة بجامعة ولاية أريزونا تشير إلى أن حبيبات الإجهاد، التي تعطل نظام نقل الخلايا، تؤدي إلى تغييرات في تعبير الجينات، مما يسبب ظهور أعراض الزهايمر مثل الالتهاب العصبي، وبالتالي قد تكون جميع جوانب المرض ناتجة عن نفس المصدر. ورغم عدم وجود دليل قاطع حتى الآن، يعتقد الباحثون أن هذه الفرضية تتماشى مع الأدلة الحالية. ومع ذلك، لا يزال السبب وراء هذه التغيرات الجينية غير واضح، ولا يعرف بعد ما إذا كانت تفسر بشكل كامل مرض الزهايمر. يُعتقد أن حبيبات الإجهاد تحمي الخلايا أثناء استعادة توازنها، ولكن في مرض الزهايمر، تشير الأدلة إلى أنها تبقى في الخلايا وتؤثر على عمليات أخرى مثل نقل الجزيئات بين نواة الخلية والسيتوبلازم. نظرًا لأن الإجهاد الخلوي يحدث قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، فإن العلماء يعتقدون أن هناك فرصة للتدخل المبكر لوقف تقدم المرض. قد يصبح من الممكن تقليل أو حتى منع ظهور الأعراض في مراحلها الأولية. من الجدير بالذكر أن عدة عوامل مثل التلوث البيئي و الطفرات الجينية قد تسهم في استمرارية حبيبات الإجهاد لفترات طويلة. ومن المتوقع أن تسهم الدراسات المستقبلية في فهم أعمق لكيفية تكوّن هذه الحبيبات ودورها في التأثير على وظائف الخلايا وتسببها في الأضرار العصبية. وفقًا لموقع Alzheimer's Association، يرتبط تعطيل النقل بين النواة والسيتوبلازم بتطور مرض الزهايمر، ويقدم هذا النموذج إطارًا قائمًا على الأدلة لدراسته بشكل أعمق. وعلى الرغم من وجود أدلة تدعمه، إلا أن بعض جوانب النموذج بحاجة إلى مزيد من البحث، مثل دراسة عوامل الخطر المختلفة وتحليل الجزيئات المحتجزة في حبيبات الإجهاد. كما يفتح النموذج فرصًا من خلال اكتشاف مؤشرات حيوية جديدة قد تسبق المؤشرات المتوفرة حاليًا.