#أحدث الأخبار مع #ApostsharedbyGlobalSistersReportالنهار٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالنهارخياط ثياب البابا في روما... مستعد لكل الاحتمالات (صور وفيديو)لا يترك خياط البابوات الثلاثة السابقين رانييرو مانشينيلي شيئاً للصدفة وهو يُجهّز الثياب البيضاء التي قد يرتديها البابا المقبل الذي سيُنتخب خلال الاجتماع الكرادلة السرّي. ولأن هوية البابا الجديد لا تزال مجهولة حتى يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، فإن مانشينيلي يجهّز ثياباً صغيرة ومتوسّطة وكبيرة يمكن ارتداؤها في أسرع وقت. وقال "عند صنع هذه الثياب الثلاثة، يوم صعوده إلى الشرفة، أعتقد أن (أحدها) سيكون مناسباً تماماً، أو جيّداً جدّاً، إن لم يكن مثالياً" في إشارة إلى لحظة ظهور البابا الجديد للعالم في كاتدرائية القديس بطرس. وأضاف "نحاول فقط"، ليستطرد مازحاً "حتى لو كان الثوب قصيراً جدّاً، فلن تظهر قدما البابا من الشرفة". وقال مانشينيلي، وهو يضع شريط القياس الدقيق حول عنقه، إنه لم يُكلّف رسمياً من الفاتيكان بعد. ويعمل على ماكينة الخياطة الخاصة به، بالإضافة إلى خياطة الأثواب يدويّاً. ويمتلك مانشينيلي متجر خياطة خاصاً في حي بورجو بيو في روما، بالقرب من الفاتيكان، منذ عام 1962، وتخصّص في ملابس رجال الدين. View this post on Instagram A post shared by Global Sisters Report (@sistersreport) وقال "بدأ الأمر كمزحة، لكنّني أحببته، وما زلت أمارسه منذ ذلك الحين". وأضاف "الشكر للرب، لقد خدمت العديد من الكهنة على مر السنين، من رهبان وأساقفة وكرادلة. ثم خدمت أيضاً ثلاثة بابوات، وصنعت لهم الأثواب البيضاء، يوحنا بولس الثاني، وبنديكت، وفرنسيس". كان نمط الأثواب التي يرتديها فرنسيس يعكس ذوقه البسيط. وتابع "بالنسبة لفرنسيس، كان من الضروري أن تكون الملابس غير باهظة الثمن، وغير قيمة، وأن تكون من نسيج عادي". وأضاف، "كان بنديكت يفضل المنسوجات الأكثر قيمة، الثمينة، الأثقل وزناً... والأكثر جمالاً" في إشارة إلى البابا الألماني السابق الذي صدم العالم باستقالته عام 2013. وتحظى خدمات مانشينيلي بإقبال كبير، حيث حضر الكرادلة إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس نهاية الأسبوع الماضي، ويستعدّون للاجتماع السري الذي يبدأ في السابع من أيار/مايو. مع ذلك، فهو متردّد في توفير أردية حمراء جديدة للكرادلة في هذه المرحلة، لعلمه أن أحدهم سيرتدي الرداء الأبيض البابوي. وختم "طلب بعضهم أردية حمراء، لكنني رفضت ذلك، ليس غروراً مني، بل لأنني قلت لهم.. سيادتكم، هل تحتاجون إلى هذا الرداء الأحمر؟ ربما تحتاجون إلى لون مختلف؟".
النهار٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالنهارخياط ثياب البابا في روما... مستعد لكل الاحتمالات (صور وفيديو)لا يترك خياط البابوات الثلاثة السابقين رانييرو مانشينيلي شيئاً للصدفة وهو يُجهّز الثياب البيضاء التي قد يرتديها البابا المقبل الذي سيُنتخب خلال الاجتماع الكرادلة السرّي. ولأن هوية البابا الجديد لا تزال مجهولة حتى يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، فإن مانشينيلي يجهّز ثياباً صغيرة ومتوسّطة وكبيرة يمكن ارتداؤها في أسرع وقت. وقال "عند صنع هذه الثياب الثلاثة، يوم صعوده إلى الشرفة، أعتقد أن (أحدها) سيكون مناسباً تماماً، أو جيّداً جدّاً، إن لم يكن مثالياً" في إشارة إلى لحظة ظهور البابا الجديد للعالم في كاتدرائية القديس بطرس. وأضاف "نحاول فقط"، ليستطرد مازحاً "حتى لو كان الثوب قصيراً جدّاً، فلن تظهر قدما البابا من الشرفة". وقال مانشينيلي، وهو يضع شريط القياس الدقيق حول عنقه، إنه لم يُكلّف رسمياً من الفاتيكان بعد. ويعمل على ماكينة الخياطة الخاصة به، بالإضافة إلى خياطة الأثواب يدويّاً. ويمتلك مانشينيلي متجر خياطة خاصاً في حي بورجو بيو في روما، بالقرب من الفاتيكان، منذ عام 1962، وتخصّص في ملابس رجال الدين. View this post on Instagram A post shared by Global Sisters Report (@sistersreport) وقال "بدأ الأمر كمزحة، لكنّني أحببته، وما زلت أمارسه منذ ذلك الحين". وأضاف "الشكر للرب، لقد خدمت العديد من الكهنة على مر السنين، من رهبان وأساقفة وكرادلة. ثم خدمت أيضاً ثلاثة بابوات، وصنعت لهم الأثواب البيضاء، يوحنا بولس الثاني، وبنديكت، وفرنسيس". كان نمط الأثواب التي يرتديها فرنسيس يعكس ذوقه البسيط. وتابع "بالنسبة لفرنسيس، كان من الضروري أن تكون الملابس غير باهظة الثمن، وغير قيمة، وأن تكون من نسيج عادي". وأضاف، "كان بنديكت يفضل المنسوجات الأكثر قيمة، الثمينة، الأثقل وزناً... والأكثر جمالاً" في إشارة إلى البابا الألماني السابق الذي صدم العالم باستقالته عام 2013. وتحظى خدمات مانشينيلي بإقبال كبير، حيث حضر الكرادلة إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس نهاية الأسبوع الماضي، ويستعدّون للاجتماع السري الذي يبدأ في السابع من أيار/مايو. مع ذلك، فهو متردّد في توفير أردية حمراء جديدة للكرادلة في هذه المرحلة، لعلمه أن أحدهم سيرتدي الرداء الأبيض البابوي. وختم "طلب بعضهم أردية حمراء، لكنني رفضت ذلك، ليس غروراً مني، بل لأنني قلت لهم.. سيادتكم، هل تحتاجون إلى هذا الرداء الأحمر؟ ربما تحتاجون إلى لون مختلف؟".