أحدث الأخبار مع #AppleAirTags
عرب هاردوير
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
وداعًا للتلاعب.. خاتم ذكي يقيس الولاء ويكشف الخيانة
بدأت الفكرة كما لو كانت مقتبسة من رواية خيال علمي: خاتم ترتديه صباحًا، يُظهر ضوءًا ورديًا إذا تغيّر شيء في مشاعر شريكك. إذ يعني الضوء هنا توترًا أو إثارة أو أي انفعال عاطفي غير معتاد. وعندما تفتح التطبيق المرافق وتقرأ التحليلات، يمكنك أن تستنتج من خلالها كيف يشعر شريكك! هذا هو التصوّر المستقبلي لخاتم RAW، الذي تم ابتكاره من قِبل شركة تقف خلف تطبيق مراسلة يحمل نفس الاسم. تسعى الشركة إلى دمج الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار البيومترية في خاتم ذكي يستطيع قراءة المشاعر وتحليل الصوت والحركة ودرجة الحرارة، بهدف مساعدة الأزواج على بناء علاقة قائمة على الثقة والشفافية. كيف يعمل الخاتم؟ وما هي مكوناته؟ تقوم فكرة خاتم RAW على تجميع تقنيات موجودة مسبقًا في منتجات مختلفة، مثل خواتم تتبع النشاط والنوم، وأجهزة تحليل نبرة الصوت. كما يحتوي على مستشعر لقياس معدل نبضات القلب وتقلباته، ومستشعر لقياس حرارة الجلد، ومقياس تسارع وجيروسكوب لقياس الحركة، وميكروفون لتحليل نبرة الصوت. تعتمد التقنية على طبقتين من الذكاء الاصطناعي: الأولى على الجهاز نفسه لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، والثانية في السحابة لتحليل الاتجاهات طويلة المدى. وتدّعي الشركة أن الخاتم يستطيع التمييز بين النشاط البدني والتوتر العاطفي، من خلال قراءة التغيرات في ضربات القلب، وحرارة الجلد، ونبرة الصوت. الجدل حول الخصوصية والمراقبة رغم أن التقنية تبدو واقعية من الناحية التقنية، فإن السؤال الأهم هو: هل علينا أن نستخدمها؟ يرى البعض أن الفكرة تحمل جانبًا من المراقبة العاطفية التي قد تتحول إلى سلوك تقييدي أو حتى سام داخل العلاقات. فقد يخطئ الذكاء الاصطناعي في تفسير المشاعر، وقد يستخدمه البعض للسيطرة على شريكهم أو ابتزازه عاطفيًا. تقدم تجربة Apple AirTags مثالًا واضحًا على كيف يمكن أن تنحرف نوايا الابتكار عن مسارها. فقد صُممت هذه الأجهزة لمساعدة المستخدمين على تعقب أشيائهم الشخصية، مثل المفاتيح أو المحافظ أو الحقائب. لكن سرعان ما ظهرت تقارير تفيد باستخدامها لأغراض ضارة، مثل تعقب الأشخاص دون علمهم، أو مراقبة مواقعهم من قبل شركاء سابقين أو مطاردين. ورغم أن Apple أضافت ميزات تحذيرية للتقليل من هذه المخاطر، إلا أن الأضرار وقعت بالفعل، ووصلت في بعض الحالات إلى جرائم خطيرة. هذا يسلط الضوء على التحدي الأخلاقي الكبير في عالم الأجهزة الذكية: ليس كافيًا أن تكون النوايا طيبة، بل يجب أيضًا التفكير في كل السيناريوهات التي قد يُساء فيها استخدام التكنولوجيا. رؤية الشركة في تطوير العلاقات تؤكد مؤسسة المشروع، مارينا أندرسون، أن الهدف من الخاتم ليس المراقبة أو إثبات الخيانة، بل هو رمز للثقة بين الشريكين. تعتقد أن من ينوي الخيانة لن يرتدي الخاتم من الأساس، لأنه سيكشف تصرفاته مباشرة. وتقول إن التصميم يركز على منح المستخدم حرية كاملة في تحديد ما يشاركه مع شريكه من بيانات ومشاعر. تُجري الشركة حاليًا تجارب مع مجموعات متنوعة من الأزواج لمعرفة مدى تقبّلهم للفكرة، بما يشمل من مروا بعلاقات سابقة صعبة أو طلاق. كما أن هناك نية مستقبلية للتواصل مع جمعيات تعنى بالعلاقات العاطفية والسلامة النفسية. حلم قيد التجربة أم تهديد قادم؟ تخطط الشركة لإصدار نموذج أولي من الخاتم في سبتمبر 2025، على أن يتم الإطلاق الرسمي في 2026 إذا سارت الأمور كما هو مخطط. ومع ذلك، تبقى الفكرة نفسها موجودة في العالم، ومن المرجّح أن تُحاكى في المستقبل من قبل شركات أخرى. إننا أمام مرحلة جديدة يدخل فيها الذكاء الاصطناعي والتقنية بعمق إلى الحياة العاطفية، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول الحدود بين الثقة، والخصوصية، والمراقبة.
أخبار مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
وداعًا للتلاعب.. خاتم ذكي يقيس الولاء ويكشف الخيانة
بدأت الفكرة كما لو كانت مقتبسة من رواية خيال علمي: خاتم ترتديه صباحًا، يُظهر ضوءًا ورديًا إذا تغيّر شيء في مشاعر شريكك. إذ يعني الضوء هنا توترًا أو إثارة أو أي انفعال عاطفي غير معتاد. وعندما تفتح التطبيق المرافق وتقرأ التحليلات، يمكنك أن تستنتج من خلالها كيف يشعر شريكك!هذا هو التصوّر المستقبلي لخاتم RAW، الذي تم ابتكاره من قِبل شركة تقف خلف تطبيق مراسلة يحمل نفس الاسم. تسعى الشركة إلى دمج الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار البيومترية في خاتم ذكي يستطيع قراءة المشاعر وتحليل الصوت والحركة ودرجة الحرارة، بهدف مساعدة الأزواج على بناء علاقة قائمة على الثقة والشفافية.كيف يعمل الخاتم؟ وما هي مكوناته؟تقوم فكرة خاتم RAW على تجميع تقنيات موجودة مسبقًا في منتجات مختلفة، مثل خواتم تتبع النشاط والنوم، وأجهزة تحليل نبرة الصوت. كما يحتوي على مستشعر لقياس معدل نبضات القلب وتقلباته، ومستشعر لقياس حرارة الجلد، ومقياس تسارع وجيروسكوب لقياس الحركة، وميكروفون لتحليل نبرة الصوت.تعتمد التقنية على طبقتين من الذكاء الاصطناعي: الأولى على الجهاز نفسه لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، والثانية في السحابة لتحليل الاتجاهات طويلة المدى. وتدّعي الشركة أن الخاتم يستطيع التمييز بين النشاط البدني والتوتر العاطفي، من خلال قراءة التغيرات في ضربات القلب، وحرارة الجلد، ونبرة الصوت.الجدل حول الخصوصية والمراقبةرغم أن التقنية تبدو واقعية من الناحية التقنية، فإن السؤال الأهم هو: هل علينا أن نستخدمها؟ يرى البعض أن الفكرة تحمل جانبًا من المراقبة العاطفية التي قد تتحول إلى سلوك تقييدي أو حتى سام داخل العلاقات. فقد يخطئ الذكاء الاصطناعي في تفسير المشاعر، وقد يستخدمه البعض للسيطرة على شريكهم أو ابتزازه عاطفيًا.تقدم تجربة Apple AirTags مثالًا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
البيان
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
ماذا تفعل حال فقدان أو سرقة أمتعتك في المطارات؟
قد يكون فقدان الأمتعة أو تأخرها أو سرقتها أو تلفها سببًا كافيًا لإثارة القلق لدى المسافرين، خاصةً في الظروف العصيبة مثل تأخر أو إلغاء الرحلات الجوية، هذا القلق يزداد خلال مواسم السفر المزدحمة، مثل عطلات الشتاء، أو موسم الإجازات، أو في حالات الطوارئ العالمية مثل انقطاع تكنولوجيا المعلومات الذي حدث صيف 2024، إلا أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتجنب هذه المشكلات أو على الأقل تقليل تأثيرها. اختر الرحلات المباشرة: يُنصح باختيار الرحلات المباشرة أو تلك التي تحتوي على توقفات طويلة لتقليل فرصة فقدان الأمتعة أثناء النقل بين الطائرات، خاصة في الرحلات الدولية. قم بتصوير أمتعتك ومحتوياتها: يُفضل التقاط صور لحقائبك ومحتوياتها لتسهيل عملية المطالبة في حالة فقدانها. كما يُنصح بتصوير الأشياء التي تخطط لوضعها في الحقيبة. استخدم أدوات تتبع الأمتعة: العديد من تطبيقات شركات الطيران تتيح للمسافرين تتبع أمتعتهم في الوقت الفعلي. يمكنك أيضًا استخدام أجهزة تتبع مثل Apple AirTags لمراقبة مكان حقيبتك. ضع معلومات تعريف داخل الحقيبة: تأكد من وضع معلومات الاتصال داخل الحقيبة أيضًا، تحسبًا لفقدان البطاقة الخارجية. لتجنب مشاكل الأمتعة المسجلة، يُفضل استخدام الحقائب المحمولة فقط، ما يوفر الوقت ويقلل من التوتر. تحقق من تغطية بطاقتك الائتمانية: قبل شراء تأمين سفر إضافي، تحقق من سياسة بطاقتك الائتمانية، فقد توفر حماية ضد فقدان الأمتعة أو تأخرها. تجنب التسجيل في اللحظة الأخيرة لتقليل فرصة حدوث مشاكل. احتفظ بالأشياء الثمينة في الحقيبة المحمولة: لا تضع المجوهرات أو العناصر القيمة في الأمتعة المسجلة. تحقق من وجهة أمتعتك: تأكد من أن الأمتعة موجهة إلى الوجهة الصحيحة، خاصة إذا كنت تقوم بالتسجيل الذاتي. ابحث في أماكن أخرى بالمطار: تحقق من أحزمة الأمتعة القريبة أو اتصل بمكتب الأمتعة التابع لشركة الطيران. أبلغ عن المشكلة واملأ النماذج: إذا لم تصل أمتعتك، قم بالإبلاغ عن ذلك واملأ النماذج اللازمة في المطار. استخدم خدمة التوصيل: إذا كانت شركة الطيران قادرة على تحديد مكان أمتعتك، فاستخدم خدمة التوصيل لتلقيها لاحقًا. إذا اشتريت أي عناصر بسبب تأخر أمتعتك، احتفظ بالفواتير للمطالبة بالتعويض. إذا فقدت أمتعتك أو تعرضت للتلف أو السرقة: تحقق من سياسة شركة الطيران: كل شركة طيران لديها سياسات محددة للتعامل مع الأمتعة المفقودة أو التالفة. تحقق من موقع الشركة للحصول على التفاصيل. قدم شكوى إذا لزم الأمر: إذا كانت شركة الطيران غير متعاونة، يمكنك تقديم شكوى إلى الجهات المختصة. تعرف على حدود المسؤولية: هناك حدود قصوى للمسؤولية التي تتحملها شركات الطيران في حالة فقدان الأمتعة أو تلفها، سواء للرحلات الداخلية أو الدولية. باتباع هذه النصائح، يمكنك تقليل فرص فقدان أمتعتك أو التعامل مع المشكلة بفعالية إذا حدثت.
