أحدث الأخبار مع #Arcane


الأيام
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأيام
'فيكام 2025' بمكناس.. عندما يلتقي فن التحريك بألعاب الفيديو ويُروى بالصور المتحركة
انطلقت فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس (FICAM®)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم من مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس. وتميز حفل الافتتاح بعرض استشعاري غامر للدمية 'بيدول' بعنوان ' وبتدخلات رسمية سلطت الضوء على توجه المهرجان نحو استكشاف العلاقة الإبداعية بين فن التحريك وألعاب الفيديو، وما تحمله من إمكانات سردية وتقنية. وشهد اليوم الأول محاضرة افتتاحية ألقاها المخرج الفرنسي سيدريك بابوش، ركز فيها على مفهوم 'الترانسميديا' كوسيلة لبناء عوالم سردية تمتد عبر وسائط متعددة، مستشهداً بأمثلة مثل Arcane وFallout وDordogne. وقد أبان بابوش عن الدور المحوري للتكنولوجيا في إعادة تشكيل طرق السرد وجعل الصورة المتحركة تجربة تفاعلية غامرة. كما اختار فيكام هذا العام تسليط الضوء على سينما التحريك الإفريقية من خلال تكريم ثلاث شخصيات بارزة في هذا المجال، ويتعلق الأمر بالمصرية الراحلة زينب زمزم، والكونغولي جان ميشيل كيبوشي، والتونسي زهير محجوب، في احتفاء استثنائي برموز أثْروا الفن الإفريقي وألهموا الأجيال القادمة. وتم خلال الأمسية أيضًا تسليم جائزة عائشة الكبرى للتحريك برسم سنة 2025 للشاب أناس بلڭزار عن مشروع فيلمه 'maison sans toit'. وإلى جانب العروض والتكريمات، أطلق المهرجان منتدى مهن فيلم التحريك في نسخته الرابعة، إضافة إلى ورشات تكوينية شارك فيها أزيد من 100 طالب مغربي، في إطار دينامية تسعى إلى تكوين جيل جديد من صناع الرسوم المتحركة. ويواصل فيكام ترسيخ مكانته كمنصة رائدة للإبداع والتكوين في مجال التحريك، وجسر للتعاون بين المغرب، إفريقيا وأوروبا.


أهل مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أهل مصر
جامعة مصر للمعلوماتية تطلق أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن تطويرها لأول لعبة إلكترونية محلية تهدف إلى دعم الأطفال والمراهقين الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، والذين تقدر منظمة الصحة العالمية عددهم بخمسة أطفال من كل 100 طفل على مستوى العالم. يواجه هؤلاء الأطفال تحديات عديدة تشمل الاستبعاد الاجتماعي، التمييز، صعوبات تعليمية، سلوكيات مجازفة، ومشكلات صحية. وكشف الدكتور أشرف ذكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بالجامعة، أن الألعاب الإلكترونية تلعب دورًا حيويًا في تقدم التكنولوجيا، وتشكيل الثقافة، وتعزيز الروابط الاجتماعية. فهي تؤثر في أساليب التعلم والتفاعل والإبداع. وأضاف أشرف في بيان رسمي: اتهومع تطور التكنولوجيا، ستصبح الألعاب جزءًا أساسيًا من حياة الأجيال الجديدة. لذا، نشجع طلابنا على اختيار مشاريع تخرج تتناول القضايا المجتمعية، سواء كانت مادية تتعلق بالاقتصاد أو غير مادية تتعلق بجودة الحياة، التعليم، والصحة النفسية، مما يسهم في بناء أجيال قادرة على إحداث تغيير إيجابي. وأشار الدكتور ذكي إلى أن الكلية وفرت جميع الإمكانيات من مختبرات وخبرات أكاديمية لدعم الطلاب في مشاريع تخرجهم، مثل الطالبة سلمي ياسر، التي صممت لعبة إلكترونية تهدف إلى معالجة فرط الحركة وتشتت الانتباه. وتابع أشرف: تتيح اللعبة للاعبين تجربة التحديات اليومية التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب، مما يساعدهم على فهم أهمية استراتيجيات التكيف وكيفية التعامل مع العقبات. وأضاف أن الجامعة تعمل على دعم جميع الطلاب الذين صمموا ألعابًا إلكترونية في تسجيلها رسميًا لحماية حقوق ملكيتهم الفكرية، بجانب الترويج لها بين الشركات ومراكز تطوير الألعاب. نأمل في حصولهم على تمويل من هذه الشركات لتسويق ألعابهم تجاريًا داخل مصر وفي المنطقة العربية. ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف مهدي، مدير برنامج تصميم الألعاب بكلية الفنون الرقمية والتصميم، أن البرنامج يدعم جميع الطلاب مثل سلمي، الذين صمموا العديد من الألعاب الإلكترونية، حيث نقدم لهم الدعم الفني اللازم لتطوير أفكارهم من مرحلة الكتابة إلى التصميم النهائي. وأفادت الطالبة سلمي ياسر أن لعبتها، التي أطلقت عليها اسم "الفوضى الواعية"، تستند إلى بحثها في اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه. وأضافت سلمى : اللعبة تأخذ اللاعبين في رحلة عبر عالم عقلي يمثل تحديات هذا الاضطراب، حيث يتنقلون بين المشتتات والأفكار المزعجة، مع حل الألغاز وتجاوز التحديات لتطوير آليات التأقلم. كما أشارت إلى أن اللعبة تتضمن أربع مستويات، تتنوع بين أجواء غامقة وملونة، تعكس التجارب المختلفة للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة. وقد استلهمت أسلوب التصميم من السلسلة الشهيرة "Arcane"، مما يضيف طابعًا فريدًا يجسد التباين بين الهدوء والفوضى. وأكدت سلمي أن كل تغيير في البيئة ومظهر الشخصية سيساهم في تعزيز ارتباط اللاعب بالمشاعر النفسية المرتبطة باضطراب فرط الحركة، مما يشجع على التعاطف وفهم التحديات التي يواجهها المصابون بهذا الاضطراب.