#أحدث الأخبار مع #ArmyTransformationInitiativeالبوابة٠١-٠٥-٢٠٢٥سياسةالبوابةألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردةفي تحوّل استراتيجي غير مسبوق، بدأ الجيش الأميركي تنفيذ خطة لإعادة هيكلة قواته القتالية عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو 1000 طائرة مسيرة، في خطوة مستوحاة من الدروس القتالية في أوكرانيا وتهدف لمواكبة الحروب الحديثة التي تقودها التقنيات الذكية. ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة – التي تُعد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة – ترتكز على التحول من النمط التقليدي إلى نموذج قتالي يعتمد بشكل مكثف على الدرونز والأنظمة الرقمية، إلى جانب التخلص من معدات عسكرية متقادمة مثل دبابات M10 ومركبات هامفي. من أوكرانيا إلى بافاريا: دروس معركة تُغيّر العقيدة تم تطوير الخطة بعد أكثر من عام من التجارب العسكرية في ميدان "هوهينفلس" بألمانيا، حيث اختبر الجيش الأميركي قدرات الطائرات المسيّرة في محاكاة معارك ضد خصم افتراضي، مستخدمًا تجارب مستخلصة من الحرب الأوكرانية. وقال العقيد دونالد نيل: "علينا أن نتقن القتال عبر الطائرات المسيّرة، فالقدرة على الرؤية ما وراء خط البصر قد تحسم نتيجة المعركة." hستثمارات ضخمة.. وتقليصات ذكية - تكلفة التحول: نحو :36 مليار دولار خلال 5 سنوات. - مصادر التمويل: وقف شراء أنظمة تقليدية قديمة، وتخفيض عدد الموظفين المدنيين. - المعدات المستهدفة للإيقاف: هامفي، مركبة القتال الخفيفة JLTV، دبابة M10، وبعض مروحيات أباتشي القديمة. كما تشمل الخطة استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة المعادية، إلى جانب تعزيز تقنيات الحرب الإلكترونية وربط الجنود بأجهزة ذكية في ساحة المعركة. نحو جيوش أسرع وأذكى الخطة، المعروفة باسم "مبادرة تحول الجيش" (Army Transformation Initiative)، حظيت بموافقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وهي تأتي تزامناً مع جهود أوسع لخفض الإنفاق الحكومي بقيادة إيلون ماسك في إطار مشروع لإصلاح الكفاءة الفيدرالية. من جهة أخرى، أعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية (Marines) عن تخليها عن الدبابات، مركزة على فرق خفيفة متنقلة مزودة بصواريخ، قادرة على تنفيذ عمليات سريعة ضد أهداف صينية محتملة في المحيط الهادئ
البوابة٠١-٠٥-٢٠٢٥سياسةالبوابةألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردةفي تحوّل استراتيجي غير مسبوق، بدأ الجيش الأميركي تنفيذ خطة لإعادة هيكلة قواته القتالية عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو 1000 طائرة مسيرة، في خطوة مستوحاة من الدروس القتالية في أوكرانيا وتهدف لمواكبة الحروب الحديثة التي تقودها التقنيات الذكية. ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة – التي تُعد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة – ترتكز على التحول من النمط التقليدي إلى نموذج قتالي يعتمد بشكل مكثف على الدرونز والأنظمة الرقمية، إلى جانب التخلص من معدات عسكرية متقادمة مثل دبابات M10 ومركبات هامفي. من أوكرانيا إلى بافاريا: دروس معركة تُغيّر العقيدة تم تطوير الخطة بعد أكثر من عام من التجارب العسكرية في ميدان "هوهينفلس" بألمانيا، حيث اختبر الجيش الأميركي قدرات الطائرات المسيّرة في محاكاة معارك ضد خصم افتراضي، مستخدمًا تجارب مستخلصة من الحرب الأوكرانية. وقال العقيد دونالد نيل: "علينا أن نتقن القتال عبر الطائرات المسيّرة، فالقدرة على الرؤية ما وراء خط البصر قد تحسم نتيجة المعركة." hستثمارات ضخمة.. وتقليصات ذكية - تكلفة التحول: نحو :36 مليار دولار خلال 5 سنوات. - مصادر التمويل: وقف شراء أنظمة تقليدية قديمة، وتخفيض عدد الموظفين المدنيين. - المعدات المستهدفة للإيقاف: هامفي، مركبة القتال الخفيفة JLTV، دبابة M10، وبعض مروحيات أباتشي القديمة. كما تشمل الخطة استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة المعادية، إلى جانب تعزيز تقنيات الحرب الإلكترونية وربط الجنود بأجهزة ذكية في ساحة المعركة. نحو جيوش أسرع وأذكى الخطة، المعروفة باسم "مبادرة تحول الجيش" (Army Transformation Initiative)، حظيت بموافقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وهي تأتي تزامناً مع جهود أوسع لخفض الإنفاق الحكومي بقيادة إيلون ماسك في إطار مشروع لإصلاح الكفاءة الفيدرالية. من جهة أخرى، أعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية (Marines) عن تخليها عن الدبابات، مركزة على فرق خفيفة متنقلة مزودة بصواريخ، قادرة على تنفيذ عمليات سريعة ضد أهداف صينية محتملة في المحيط الهادئ