#أحدث الأخبار مع #Artifact24 القاهرة١٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيه24 القاهرةفنانة بيلاروسية تطلق لوحة فنية في عرض المتوسط.. وأحد سكان الإسكندرية يعثر عليهاقدمت سفارة بيلاروسيا بالقاهرة، ملخصًا لقصة خيالية ومغامرة فنية تدور حول لوحة فنية تم إطلاقها في عرض البحر المتوسط ، من السواحل التركية، حتى وصلت إلى شواطئ مدينة الإسكندرية في مصر، وعثر عليها أحد السكان المحليين، مما آثار موجة كبيرة من التفاعل حول وصول اللوحة وقطعها لكل هذه المسافة في عرض البحر. وبحسب القصة، ففي عالم أصبحت فيه الشاشات والأجهزة الذكية تحل محل الحياة الحقيقية، لا يزال هناك من يعيدون إلينا الإيمان باللطف الحقيقي والمعجزات، وهذا بالضبط ما تقوم به الفنانة البيلاروسية المعاصرة فيكتوريا فالوك من خلال مشروعها الفني الخيالي "جولة الفن.. التحفة - Artifact"، والذي قد يكون واحدًا من أكثر التجارب الفنية إدهاشًا وإثارة في عصرنا. اللوحة الصغيرة الأصلية، مرسومة بزيت الألوان، توضع بعناية داخل زجاجة زجاجية، وتُغلق بإحكام، ثم تُطلق في عرض البحر، أو تُخفى في بيئة حضرية، أو على مسار جبلي، أو بجوار بحيرة، هذا ليس تركيبًا فنيًا، ولا عرضًا أدائيًا، ولا معرضًا تقليديًا، بل هو أقرب إلى لعبة كبرى في الحياة الواقعية، حيث تنتظر قطعة فنية أن يجدها شخص ما، وكل ما عليك هو أن تبحث عنها. وبحسب قواعد هذا المشروع، فإن أي شخص يعثر على زجاجة بداخلها لوحة من لوحات الفنانة وكل لوحة صغيرة موقعة ومرقمة وتحمل صفة "تحفة" يمكنه الاحتفاظ بها مجانًا تمامًا. اللوحة التي تم إطلاقها في البحر لوحة فنية تصل سواحل الإسكندرية عبر البحر وتم الإعلان أن التحفة الأخيرة، رقم 64، وهي لوحة عالية في الجبال لـ فيكتوريا فالوك (زيت على قماش)، قد عبرت بنجاح البحر الأبيض المتوسط ووصلت إلى شواطئ الإسكندرية في مصر، لقد قطعت اللوحة مسافة تزيد عن 600 كم في خط مستقيم على الخريطة، أُطلقت في عرض البحر بتاريخ 8 نوفمبر 2024 من رأس جيلفاردا في تركيا، وقضت 105 يومًا وحدها وسط مياه البحر المالحة، والأعشاب البحرية، والتيارات، حتى جاءت موجة قوية يوم 21 فبراير 2025 وألقت بها على شاطئ شهرزاد بالإسكندرية، عند أقدام أحد السكان المحليين. الذي عثر عليها هو الشاب باسم محمد متولي، يعمل كمنقذ بحري على الشاطئ، لكنه كان في عطلة في ذلك اليوم وقرر أن يتمشى على الشاطئ رغم سوء الأحوال الجوية والرياح القوية والأمواج الكبيرة، وعندما اقترب من المياه، جلبت له الأمواج زجاجة مغلقة، وداخلها وجد التحفة الفنية الحديثة ورسالة بها معلومات الاتصال الخاصة بالفنانة، ما أدهشه كثيرًا، وفي اليوم نفسه، سارع بإبلاغ صاحبة المشروع عن اكتشافه، وعندما علم أن اللوحة أُطلقت من الساحل التركي وقطعت هذه المسافة الطويلة، أعلن بثقة أن هذه اللوحة هي البطلة. وقال إنه لم يجد شيئًا كهذا من قبل، رغم عمله الطويل بجانب البحر وهوايته في الصيد، كما ذكر أنه يبحث عن عمل جديد، ربما في مجال البناء، أو كمدرب رياضي، أو أي شيء مثير للاهتمام. الشاب الذي عثر على اللوحة لوكاشينكو: بيلاروسيا تحافظ على علاقات وثيقة مع الشرق الأوسط والدول الإسلامية اليوم.. بيلاروسيا تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية لمواطني 67 دولة وتقول الفنانة فيكتوريا فالوك: لقد شعرت بصدمة حين علمت أن هذه اللوحة المصغرة داخل الزجاجة عبرت البحر المتوسط! لم أكن أتوقع إطلاقًا أن تصل إلى الإسكندرية! وبالطبع، شعر كثيرون ممن يتابعون هذا المشروع بسعادة كبيرة حين سمعوا بهذا الخبر! ارتفعت معنوياتنا جميعًا! الناس سئموا من التوتر والأخبار السيئة والروتين، جميعا بحاجة إلى شيء يمنحنا الفرح والأمل. الفنانة فيكتوريا فالوك وانطلقت جولة الفن Artifact في فبراير 2021 في ظل التغيرات العالمية الناتجة عن جائحة كورونا، وأصبحت رمزًا للطيبة والمغامرة، حيث يتداخل الفن مع الحظ، لتحويل كل محطة في هذا المشروع إلى قصة نابضة بالحياة. منذ إطلاق المشروع في 2021، تم إطلاق 13 لوحة فنية مصغّرة في مياه الكاريبي، والبحار الشمالية، والبحر الأسود، والبحر الأحمر، والبحر المتوسط، وقد تم العثور على ثلاث لوحات فقط حتى الآن، آخرها اللوحة رقم 64، التي وجدت مأوى أخيرًا على الشاطئ المصري.
24 القاهرة١٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيه24 القاهرةفنانة بيلاروسية تطلق لوحة فنية في عرض المتوسط.. وأحد سكان الإسكندرية يعثر عليهاقدمت سفارة بيلاروسيا بالقاهرة، ملخصًا لقصة خيالية ومغامرة فنية تدور حول لوحة فنية تم إطلاقها في عرض البحر المتوسط ، من السواحل التركية، حتى وصلت إلى شواطئ مدينة الإسكندرية في مصر، وعثر عليها أحد السكان المحليين، مما آثار موجة كبيرة من التفاعل حول وصول اللوحة وقطعها لكل هذه المسافة في عرض البحر. وبحسب القصة، ففي عالم أصبحت فيه الشاشات والأجهزة الذكية تحل محل الحياة الحقيقية، لا يزال هناك من يعيدون إلينا الإيمان باللطف الحقيقي والمعجزات، وهذا بالضبط ما تقوم به الفنانة البيلاروسية المعاصرة فيكتوريا فالوك من خلال مشروعها الفني الخيالي "جولة الفن.. التحفة - Artifact"، والذي قد يكون واحدًا من أكثر التجارب الفنية إدهاشًا وإثارة في عصرنا. اللوحة الصغيرة الأصلية، مرسومة بزيت الألوان، توضع بعناية داخل زجاجة زجاجية، وتُغلق بإحكام، ثم تُطلق في عرض البحر، أو تُخفى في بيئة حضرية، أو على مسار جبلي، أو بجوار بحيرة، هذا ليس تركيبًا فنيًا، ولا عرضًا أدائيًا، ولا معرضًا تقليديًا، بل هو أقرب إلى لعبة كبرى في الحياة الواقعية، حيث تنتظر قطعة فنية أن يجدها شخص ما، وكل ما عليك هو أن تبحث عنها. وبحسب قواعد هذا المشروع، فإن أي شخص يعثر على زجاجة بداخلها لوحة من لوحات الفنانة وكل لوحة صغيرة موقعة ومرقمة وتحمل صفة "تحفة" يمكنه الاحتفاظ بها مجانًا تمامًا. اللوحة التي تم إطلاقها في البحر لوحة فنية تصل سواحل الإسكندرية عبر البحر وتم الإعلان أن التحفة الأخيرة، رقم 64، وهي لوحة عالية في الجبال لـ فيكتوريا فالوك (زيت على قماش)، قد عبرت بنجاح البحر الأبيض المتوسط ووصلت إلى شواطئ الإسكندرية في مصر، لقد قطعت اللوحة مسافة تزيد عن 600 كم في خط مستقيم على الخريطة، أُطلقت في عرض البحر بتاريخ 8 نوفمبر 2024 من رأس جيلفاردا في تركيا، وقضت 105 يومًا وحدها وسط مياه البحر المالحة، والأعشاب البحرية، والتيارات، حتى جاءت موجة قوية يوم 21 فبراير 2025 وألقت بها على شاطئ شهرزاد بالإسكندرية، عند أقدام أحد السكان المحليين. الذي عثر عليها هو الشاب باسم محمد متولي، يعمل كمنقذ بحري على الشاطئ، لكنه كان في عطلة في ذلك اليوم وقرر أن يتمشى على الشاطئ رغم سوء الأحوال الجوية والرياح القوية والأمواج الكبيرة، وعندما اقترب من المياه، جلبت له الأمواج زجاجة مغلقة، وداخلها وجد التحفة الفنية الحديثة ورسالة بها معلومات الاتصال الخاصة بالفنانة، ما أدهشه كثيرًا، وفي اليوم نفسه، سارع بإبلاغ صاحبة المشروع عن اكتشافه، وعندما علم أن اللوحة أُطلقت من الساحل التركي وقطعت هذه المسافة الطويلة، أعلن بثقة أن هذه اللوحة هي البطلة. وقال إنه لم يجد شيئًا كهذا من قبل، رغم عمله الطويل بجانب البحر وهوايته في الصيد، كما ذكر أنه يبحث عن عمل جديد، ربما في مجال البناء، أو كمدرب رياضي، أو أي شيء مثير للاهتمام. الشاب الذي عثر على اللوحة لوكاشينكو: بيلاروسيا تحافظ على علاقات وثيقة مع الشرق الأوسط والدول الإسلامية اليوم.. بيلاروسيا تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية لمواطني 67 دولة وتقول الفنانة فيكتوريا فالوك: لقد شعرت بصدمة حين علمت أن هذه اللوحة المصغرة داخل الزجاجة عبرت البحر المتوسط! لم أكن أتوقع إطلاقًا أن تصل إلى الإسكندرية! وبالطبع، شعر كثيرون ممن يتابعون هذا المشروع بسعادة كبيرة حين سمعوا بهذا الخبر! ارتفعت معنوياتنا جميعًا! الناس سئموا من التوتر والأخبار السيئة والروتين، جميعا بحاجة إلى شيء يمنحنا الفرح والأمل. الفنانة فيكتوريا فالوك وانطلقت جولة الفن Artifact في فبراير 2021 في ظل التغيرات العالمية الناتجة عن جائحة كورونا، وأصبحت رمزًا للطيبة والمغامرة، حيث يتداخل الفن مع الحظ، لتحويل كل محطة في هذا المشروع إلى قصة نابضة بالحياة. منذ إطلاق المشروع في 2021، تم إطلاق 13 لوحة فنية مصغّرة في مياه الكاريبي، والبحار الشمالية، والبحر الأسود، والبحر الأحمر، والبحر المتوسط، وقد تم العثور على ثلاث لوحات فقط حتى الآن، آخرها اللوحة رقم 64، التي وجدت مأوى أخيرًا على الشاطئ المصري.