أحدث الأخبار مع #Artnews


الرجل
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
بقيادة لوحة "كونشيرتو".. مزاد كريستيز الربيعي يحقق 21.3 مليون دولار
شهد مزاد منتصف الموسم لأعمال ما بعد الحرب العالمية الثانية حتى الوقت الحاضر، الذي نظمته دار كريستيز في نيويورك، مبيعات بلغت 21.3 مليون دولار، مدفوعة بالنتائج القوية التي حققتها أعمال الفنانين هيلين فرانكنثالر، إد روشا، ريتشارد إستيس، وديان أربس. تفاصيل المزاد ونسبة المبيعات ووفقًا لما نشره موقع "Artnews"، أقيم المزاد في 27 فبراير، وضم 224 قطعة فنية، إلا أن 67 قطعة لم يتم بيعها، فيما سحبت 12 قطعة، ليبلغ معدل البيع 64.7%. وعلى الرغم من تحقيق المزاد إيرادات كبيرة، إلا أنه شهد تراجعًا طفيفًا مقارنة بمزاد منتصف الموسم الربيعي لعام 2023، الذي أقيم في 13 مارس وضم 248 قطعة، حيث بلغت قيمة مبيعاته 21.5 مليون دولار، بمعدل بيع بلغ 71.3%. أبرز الأعمال الفنية المبيعة وتصدرت لوحة "كونشيرتو" لهيلين فرانكنثالر (1982) قائمة الأعمال الأكثر سعرًا، حيث بيعت بمبلغ 2.1 مليون دولار، متجاوزة تقديراتها الأولية التي تراوحت بين 500 ألف و700 ألف دولار. تلتها لوحة "ضغوط" لإد روشا (1967)، التي بيعت بأقل من مليوني دولار، مقارنة بتقديراتها التي تراوحت بين مليون و1.5 مليون دولار. وفي المرتبة الثالثة جاءت لوحة "بدون عنوان" لريتشارد ديبنكورن (أوشن بارك)، والتي حققت 781.200 دولار، متجاوزة تقديراتها التي تراوحت بين 400 ألف و600 ألف دولار، كما شهد المزاد بيع لوحة "النهر الشرقي" لريتشارد إستيس (1994) بمبلغ 693 ألف دولار، وبيعت لوحة "التوأم المتطابقان، روزيل نيوجيرسي" لديان أربس (1966) بمبلغ 630 ألف دولار، حيث قدرت قيمة العملين بما يتراوح بين 500 ألف و700 ألف دولار. وشملت قائمة الأعمال الأعلى سعرًا أيضًا لوحة "رسم الغواش" لديفيد هوكني (1994)، التي بيعت بمبلغ 541,800 دولار، وهو أقل من التقدير الأعلى الذي بلغ 600 ألف دولار، كما تجاوزت لوحة "La Gamme d'Amour" لبوب تومسون (1965) تقديراتها المبدئية البالغة 250-350 ألف دولار، وحققت 504 آلاف دولار. لوحة East River - المصدر: Christie's أما لوحة "بلا عنوان" لكيث هارينج، التي امتلكها مصمم الأثاث الهولندي مارتن فيسر، فحققت 459.900 دولار، متجاوزة تقديرها الأعلى البالغ 250 ألف دولار، فيما سجلت لوحة "بلا عنوان (زرقاء-خضراء)" لروبرت مانجولد من مجموعة ميل ومارثا هورويتز سعر 428.400 دولار، متجاوزة تقديراتها التي تراوحت بين 180 و250 ألف دولار. أبرز الأعمال التي لم تبع وكان العمل الفني الأعلى تقييمًا الذي لم يجد مشترًا هو "بلا عنوان (فراشة حمراء كبيرة بثلاث عيون زرقاء 856)" لمارك جروتجهان (2010)، الذي قدرت قيمته بين 500 و700 ألف دولار. كما لم يتم بيع عدة أعمال أخرى، منها أعمال للفنانين جوزيف ألبرس، كارل أندرو، وتصميم مزهريات من قبل آي ويوي، إضافة إلى رسم مترو أنفاق لكيث هارينج، وتعاون فني بين تاكاشي موراكامي وفيرجيل أبلوه، وعمل مفاهيمي لفيليكس جونزاليس توريس من مجموعة روزا دي لا كروز، فضلاً عن تاج مصنوع من الأسلاك النحاسية من تصميم ألكسندر كالدر. تقييم المزاد واتجاهات السوق ورغم المنافسة القوية والنتائج الإيجابية لبعض الأعمال، فإن تراجع نسبة المبيعات مقارنة بالعام الماضي يعكس تحولات في السوق الفنية، وسط تباين الطلب على بعض الأعمال، ومع ذلك أظهر المزاد اهتمامًا متزايدًا بأعمال فنية محددة، ما يعكس توجهات جديدة لهواة جمع التحف الفنية والمستثمرين في سوق الفنون العالمية.


الرجل
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
دار سوثبي تستعد لمزاد استثنائي للوحات كبار الفنانين القدامى في نيويورك
تستعد دار سوثبي للمزادات في نيويورك لإقامة مزاد بارز في مايو المقبل، يضم مجموعة نادرة من لوحات كبار الفنانين القدامى، والتي جمعها على مدى عقود جوردان وتوماس سوندرز الثالث. وتقدر قيمة المزاد بما يتراوح بين 80 مليون دولار و120 مليون دولار، ما قد يشكل معيارًا جديدًا لمزادات هذا النوع من الفنون، وفقًا لما نشره موقع Artnews. مجموعة فنية تمتد عبر قرون وتضم المجموعة 60 لوحة تعود للفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى أوائل القرن التاسع عشر، وتشمل أعمالاً من مختلف المدارس الفنية الأوروبية، من عصر النهضة الألمانية إلى روائع الفن الهولندي والفلمنكي والإيطالي والإسباني والفرنسي. ومن بين أبرز الأعمال المعروضة، لوحات الطبيعة الصامتة الاستثنائية لكل من جان ديفيدز دي هيم ولويس ميلينديز، وصور شخصية بارزة لكل من السير توماس لورانس وفرانس هالس. كما يضم المزاد لوحات مناظر طبيعية مميزة للرسام فرانشيسكو جواردي. ومن بين الأعمال اللافتة في المزاد، لوحة طبيعة صامتة للفنان لويس إيجيديو ميلينديز، والتي يقدر سعرها بين 5 ملايين دولار و8 ملايين دولار، في حين يتوقع أن تسجل هذه اللوحة رقمًا قياسيًا جديدًا لأعمال ميلينديز في المزادات العالمية. اهتمام متزايد بالفن الكلاسيكي يأتي هذا الحدث بعد المزاد الناجح الذي نظمته دار سوثبي عام 2024 لعرض مجموعة جوردان سوندرز، والذي ركز على التصميمات الداخلية التي ابتكرها جوردان سوندرز لعرض لوحاته النادرة. ويعكس هذا المزاد تزايد الاهتمام بلوحات كبار الفنانين القدامى، حيث بدأ هواة جمع التحف الفنية الذين اعتادوا الاستثمار في الأعمال الحديثة والمعاصرة بتوسيع نطاق مقتنياتهم، مستفيدين من الأسعار التنافسية التي شهدتها سوق الفنون الكلاسيكية، لا سيما خلال مزاد لندن في ديسمبر الماضي. وهذا المزاد المرتقب يعزز مكانة سوثبي كواحدة من أهم دور المزادات في العالم، ويؤكد على استمرار الاهتمام بالفن الكلاسيكي رغم هيمنة الفنون المعاصرة على السوق العالمية.


الرجل
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
آلاف الفنانين يطالبون بإلغاء مزاد لفنون مصنوعة بالذكاء الاصطناعي
أثار إعلان دار كريستيز للمزادات عن تنظيم أول مزاد مخصص للفنون المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية، حيث وقع نحو 4000 فنان على مذكرة تطالب بإلغاء المزاد المقرر إقامته في الفترة من 20 فبراير إلى 5 مارس. ويرى الفنانون المحتجون أن المزاد يضفي شرعية على استخدام غير مرخص لأعمالهم، ما يعمق المخاوف بشأن انتهاك حقوق الملكية الفكرية في عصر التكنولوجيا المتقدمة. اتهامات باستغلال أعمال الفنانين دون إذن وبحسب تقرير نشره موقع Artnews، فإن الفنانتين كيلي مكيرنان وكارلا أورتيز من بين الموقعين على المذكرة، وهما منخرطتان بالفعل في دعوى قضائية ضد شركات الذكاء الاصطناعي، متهمتين إياها باستخدام أعمالهما دون موافقة مسبقة لتدريب أدوات توليد الصور الخاصة بها. وتضمنت المذكرة الموجهة إلى كريستيز اتهامات بأن العديد من الأعمال المعروضة في المزاد قد تم إنشاؤها باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي تعتمد على بيانات تدريبية مأخوذة من أعمال فنية محمية بحقوق الطبع والنشر دون ترخيص. وجاء في المذكرة: "هذه النماذج تستغل إبداع الفنانين البشريين، إذ تستخدم أعمالهم دون إذن أو تعويض لبناء منتجات ذكاء اصطناعي تجارية تنافسهم مباشرة". تفاصيل المزاد وقيمته التقديرية ويضم المزاد 20 قطعة فنية تغطي نحو خمسة عقود من الإبداع عبر وسائط مختلفة، حيث تشكل الأعمال الرقمية الأصلية، مثل الرموز غير القابلة للاستبدال "NFTs" ربع المعروضات، فيما تشمل الأعمال الأخرى منحوتات ولوحات وأعمالاً فنية على الورق وصناديق ضوئية. ومن بين الفنانين المشاركين في المزاد رفيك أندول، وهارولد كوهين، وبيندار فان أرمان، وهولي هيرندون، مع تقديرات تتراوح بين 15 ألفًا و250 ألف دولار لكل عمل، فيما تأمل كريستيز في تحقيق إيرادات لا تقل عن 600 ألف دولار من المزاد. رد كريستيز على الاحتجاجات وفي ردها على الانتقادات، أرسلت كريستيز بيانًا إلى موقع Artnews جاء فيه: "الفنانون الممثلون في هذا المزاد لديهم ممارسات فنية متعددة التخصصات، وبعض أعمالهم مدرجة في مجموعات المتاحف الرائدة، وإن استخدامهم للذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز إبداعهم الفني وليس استبداله". كما علقت نيكول سيلز جيلز، نائبة رئيس كريستيز ومديرة مبيعات الفن الرقمي، بأن المزاد يسلط الضوء على مفهوم "الذكاء المعزز"، مؤكدة أن "الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن الإبداع البشري، بل أداة يمكن استخدامها في العملية الإبداعية". تقنيات جديدة وإقبال متزايد على الفن الرقمي ومن أبرز المعروضات في المزاد، روبوت يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا، صممه ألكسندر روبن، حيث سيقوم بتنفيذ رسم مباشر على القماش أثناء المزاد، متفاعلاً مع كل عرض يقدم على العمل الفني، وتعكس هذه التجربة تنامي الاتجاه نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الفن، خاصة بعد أن شهدت المزادات السابقة إقبالاً ملحوظًا على الأعمال المصنوعة بالتكنولوجيا الحديثة.