logo
#

أحدث الأخبار مع #AssociatedPress

هل يستطيع ترامب تغيير اسم الخليج الفارسي؟.. تقرير لـ"New York Times" يكشف
هل يستطيع ترامب تغيير اسم الخليج الفارسي؟.. تقرير لـ"New York Times" يكشف

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

هل يستطيع ترامب تغيير اسم الخليج الفارسي؟.. تقرير لـ"New York Times" يكشف

ذكرت صحيفة "The New York Times" الأميركية أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح فكرة تغيير اسم الخليج الفارسي إلى الخليج العربي قبل زيارته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وهي خطوة أثارت غضب إيران وشعبها. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة أسوشيتد برس "Associated Press" أن ترامب يعتزم الإعلان عن تغيير الاسم خلال جولته في عدد من الدول العربية ، التي كانت تضغط من أجل هذا التغيير لسنوات. سُمّيت مياه الخليج الفارسي منذ عام 550 قبل الميلاد على الأقل، عندما حكمت سلالة كورش الكبير الفارسية إمبراطورية امتدت من الهند إلى أطراف أوروبا الغربية. وفارس القديمة هي الآن إيران الحديثة، ويمتد ساحلها الجنوبي بأكمله على طول الخليج الفارسي". وبحسب الصحيفة، "دافعت الحكومات الإيرانية ، منذ عهد ما قبل ثورة الشاه، بقوة عن اسم الخليج الفارسي باعتباره الاسم الشرعي الوحيد. وكذلك فعل الإيرانيون داخل البلاد وخارجها، إذ يعتبرون هذا الاسم جزءًا أساسيًا من هويتهم الوطنية والثقافية. باقتراحه تغيير الاسم، يبدو أن ترامب قد حقق المستحيل: توحيد الإيرانيين من كافة الفصائل السياسية والأيديولوجية والدينية. وقد عبّروا عن ذلك في بيانات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ، منددين بفكرة ترامب". وتابعت الصحيفة، "يتمتع ترامب بسلطة إصدار أوامر بتغيير الأسماء الجغرافية كما تُستخدم في الولايات المتحدة ، لكن الدول الأخرى غير مُلزمة بتطبيق هذه التغييرات. وهذا العام، أصدر أمرًا تنفيذيًا لتحديث نظام معلومات الأسماء الجغرافية الحكومي بهدف تغيير كل الإشارات من خليج المكسيك إلى خليج أميركا. ويُلزم المجلس الأميركي للأسماء الجغرافية حاليًا باستخدام اسم الخليج العربي في الأعمال الرسمية الأميركية. عالميًا، تعمل المنظمة الهيدروغرافية الدولية على توحيد ورسم الحدود البحرية، إلا أن المنظمة صرحت للصحيفة هذا العام بأنه "لا يوجد اتفاق أو بروتوكول دولي رسمي لتسمية المناطق البحرية"." وبحسب الصحيفة، "أثارت فكرة ترامب استنكار شريحة واسعة من الإيرانيين، الذين غالبًا ما ينقسمون حول مواضيع عديدة. وقال المؤرخ توراج دريائي، مدير مركز الدراسات الفارسية في جامعة كاليفورنيا-إرفاين: "إنها تتجاوز السياسة، وتتجاوز الانقسامات الدينية والأيديولوجيات. إنها تتعلق بالأمة وتاريخها، وقد لامسَت وترًا حساسًا". وتساءل: "هل يريد ترامب التفاوض مع إيران أم يريد سلبها هويتها الوطنية؟" وقال دريائي إن الإيرانيين، منذ القدم، يُطلقون على أمتهم اسم "أبوخاخ"، أي "الماء والأرض". ويرتبط بحران مائيان، الخليج الفارسي جنوبًا وبحر قزوين شمالًا، ارتباطًا وثيقًا بالوجدان الإيراني ، باعتبارهما رمزين للأمة". وتابعت الصحيفة، "لقد تم استخدام اسم الخليج الفارسي عبر التاريخ، في الخرائط والوثائق والأمور الدبلوماسية، منذ عهد الفرس القدماء الذين سيطرت إمبراطوريتهم على المنطقة، وصولاً إلى اليونانيين والبريطانيين. وازدادت الدعوة لتسميته "الخليج العربي" زخمًا خلال الحركة القومية العربية في أواخر خمسينيات القرن الماضي. وتستخدم الأمم المتحدة مصطلح الخليج الفارسي، وقد وجدت دراسةٌ أعدتها مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة عام 2006 إجماعًا في الوثائق التاريخية على المصطلح، الذي قيل إن الملك الفارسي داريوش هو من صاغه في القرن الخامس قبل الميلاد". هل سيؤثر هذا على المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة؟ بحسب الصحيفة، "عقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المفاوضات، بوساطة عُمانية، بشأن البرنامج النووي الإيراني المُتقدم. تريد الولايات المتحدة منع إيران من تسليح برنامجها النووي، بينما تريد إيران رفع العقوبات التي أعاقت اقتصادها.ووقال سيد حسين موسويان، الدبلوماسي الإيراني السابق وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني في عام 2015، إن إعادة تسمية الخليج الفارسي من شأنها أن تشكل ضربة للمفاوضات. وقال: "إن هذا من شأنه أن يسبب حالة من عدم الثقة ويشجع المتشددين في إيران الذين يقولون إنه لا يمكن الوثوق بأميركا"."

قبل الإقلاع بساعات.. كاتي بيري تستعد لرحلة Blue Origin
قبل الإقلاع بساعات.. كاتي بيري تستعد لرحلة Blue Origin

ET بالعربي

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ET بالعربي

قبل الإقلاع بساعات.. كاتي بيري تستعد لرحلة Blue Origin

في لحظة تاريخية، كشفت كاتي بيري Katy Perry عن بدلة فضاء عصرية قبل رحلتها المنتظرة على متن صاروخ جيف بيزوس Jeff Bezos غدًا، ضمن مهمة "بلو أوريجن" Blue Origin المخصصة للنساء فقط. وظهرت كاتي يوم الأحد إلى جانب خطيبة بيزوس، لورين سانشيز Lauren Sánchez، مرتديتين بدلات مصممة خصيصًا للمناسبة، في جلسة تصوير أنيقة قبل انطلاق المهمة من غرب تكساس West Texas. كاتي بيري : "نحن نضيف لمسة أنثوية إلى عالم الفضاء" كاتي، البالغة من العمر 40 عامًا، ستنطلق صباح الإثنين ضمن مهمة NS-31 الخاصة بشركة "بلو أوريجن" (Blue Origin)، وهي رحلة فضائية قصيرة مدتها 11 دقيقة، تُعد الأولى من نوعها بطاقم نسائي بالكامل منذ عام 1963. وقالت كاتي عبر حسابها على إنستغرام: "نحن نضيف لمسة أنثوية إلى عالم الفضاء." وتشارك بيري في الرحلة إلى جانب الإعلامية الأمريكية غايل كينغ (Gayle King)، والمهندسة عائشة بو (Aisha Bowe)، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نغوين (Amanda Nguyen)، والمنتجة السينمائية كيريان فلين (Kerianne Flynn). رحلة قصيرة… ولكن بمعنى كبير من المقرر أن تنطلق المهمة في 14 أبريل الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي (ET)، حيث ستحمل الكبسولة النسائية ستّ مشاركات إلى ارتفاع 62 ميلًا فوق سطح الأرض. وستختبر المشاركات حالة انعدام الجاذبية لمدة أربع دقائق، قبل أن تعود الكبسولة إلى الأرض وتهبط في صحراء تكساس. ورغم قصر الرحلة، إلا أن كاتي تأخذ الأمر على محمل الجد. وفي حديث لها مع وكالة أسوشيتد برس (Associated Press) من موقع تدريبها في كاليفورنيا (California)، قالت: "أتحدث إلى نفسي يوميًا وأقول: أنتِ شجاعة، أنتِ جريئة، أنتِ تقومين بذلك من أجل الجيل القادم، لإلهام الكثير من الناس، وخصوصًا الفتيات الصغيرات، ليقلن: سأذهب إلى الفضاء في المستقبل. لا حدود." وأضافت:"أنا متحمسة لاكتشاف الجانب الهندسي للرحلة. متحمسة لأتعلم المزيد عن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وعن المعادلات التي تقف خلف هذا النوع من الإنجازات." استعدادات بيري شملت قراءة كتب في الفيزياء الفلكية، والاستماع إلى سلسلة "كوزموس" Cosmos للعالم كارل ساغان Carl Sagan، إضافة إلى تعميق ارتباطها بما وصفته بـ"القوة الأنثوية الإلهية". وقالت: "الأمومة تمنحك مستوى أعلى من هذه الطاقة. إنها قوة خاصة." في إشارة إلى ابنتها ديزي، البالغة من العمر أربع سنوات، من خطيبها النجم أورلاندو بلوم (Orlando Bloom). "لا وقت للخوف" منذ عام 2021، أطلقت شركة "بلو أوريجن" (Blue Origin) أكثر من 30 رحلة سياحية إلى الفضاء، إلا أن هذه المهمة تُعد أول رحلة تضم طاقمًا نسائيًا بالكامل، والثانية في التاريخ بعد الرحلة المنفردة لرائدة الفضاء الروسية فالنتينا تيريشكوفا (Valentina Tereshkova) عام 1963. وفي مقابلة مع مجلة Elle، تحدثت كاتي عن حالتها النفسية قبيل الرحلة، قائلة: "ليس لدي وقت لأشعر بالخوف، ولا وقت للقلق." وأضافت: "ربما سأشعر بشيء ما حين يبدأ العد التنازلي: 10، 9، 8، 7… لكن حتى ذلك الحين، أمامنا الكثير من المهام." وقد بدأت كاتي بتحضير قائمة الأغاني التي ستستمع إليها خلال الإقلاع، والتي تضم مقطوعات لديفيد بوي David Bowie، نيكي ميناج Nicki Minaj، فرقة B-52s، وأغنية من أعمالها الخاصة أيضًا. تقرير سابق: كاتي بيري في حملها

ترامب يشعل المواجهة التجارية : تعريفات على 185 دولة تُربك الاقتصاد العالمي
ترامب يشعل المواجهة التجارية : تعريفات على 185 دولة تُربك الاقتصاد العالمي

صحيفة سبق

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

ترامب يشعل المواجهة التجارية : تعريفات على 185 دولة تُربك الاقتصاد العالمي

في تصعيد تجاري هو الأضخم منذ عقود، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على واردات من 185 دولة، تشمل نسبًا مرتفعة على الصين والاتحاد الأوروبي، ما أثار عاصفة من الردود الدولية وأربك الأسواق العالمية. التقرير التالي يرصد تفاصيل القرار، مواقف الدول المتأثرة، ردود الشركات الأمريكية، والانعكاسات المحتملة على الشرق الأوسط والأسواق العربية، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل التجارة العالمية ونهاية العولمة بصيغتها التقليدية. القرار الذي وصفته الإدارة الأمريكية بـ"يوم التحرير التجاري"، وضع الاقتصاد العالمي على حافة توتر جديد يتجاوز بكثير ما شهدته حروب التعريفات السابقة. القرار شمل فرض تعريفة أساسية بنسبة 10 % على جميع الواردات من معظم الدول، مع فرض نسب أعلى على دول بعينها : 54 % على الصين، 46 % على فيتنام، 25 % على السيارات الأجنبية، و20 % على الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لصحيفة Business Insider، فإن هذه التعريفات تمثل أكبر تحرك جمركي منفرد في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، متجاوزًا ما فُرض في عهد ترامب الأول. الرئيس الأمريكي قال في خطابه المتلفز إن الولايات المتحدة "ظلت لعقود تدفع ثمن عدالة غير موجودة في التجارة"، وأضاف: "هذا ليس عقابًا للعالم، بل بداية مرحلة جديدة نستعيد فيها سيادتنا الاقتصادية". ردود فعل دولية غاضبة وتحركات مرتقبة ردود الفعل الدولية لم تتأخر. فقد وصف الاتحاد الأوروبي القرار بأنه "إعلان نزاع"، وأكدت المفوضية الأوروبية، أن أوروبا "لن تقف متفرجة على تضرر اقتصاداتها"، مشيرة إلى حزمة انتقامية قيد الإعداد، وذلك وفقًا لما نقلته رويترز. من جهة أخرى، وصفت الحكومة الصينية القرار بأنه "ضربة مباشرة للاستقرار العالمي"، وأعلنت نيتها فرض تعريفات مماثلة على واردات أمريكية بقيمة 80 مليار دولار، بحسب ما أوردت The Sun البريطانية. أما كندا، فأكد رئيس وزرائها أن بلاده "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الوظائف الكندية"، في حين عبّرت اليابان عن "أسفها العميق"، وأشارت إلى أنها ستسعى إلى استثناءات عبر القنوات الدبلوماسية. الأسواق المالية تفاعلت سريعًا مع القرار، حيث تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 3 %، وسجّلت عوائد سندات الخزانة أدنى مستوياتها في 6 أشهر. ووفقًا لتحليل نشرته Reuters Markets View، فإن رد الفعل الفوري يعكس قلق المستثمرين حيال تأثير القرار على سلاسل الإمداد، والتضخم، والنمو الاقتصادي العالمي، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والتصنيع. موقف إدارة ترامب : حماية الداخل أولاً : من وجهة نظر البيت الأبيض، فإن هذه الخطوة تمثل "إعادة توازن" لا بد منها. ووفقًا لتقرير من وكالة Associated Press، قال أحد مستشاري ترامب الاقتصاديين : "نحن لا نبحث عن عزلة، بل عن شراكة بشروط عادلة... هذا الإجراء هو بداية مفاوضات جديدة مع العالم". لم تكن دول الشرق الأوسط بمنأى عن هذه التعريفات. ووفقًا لموقع Arabian Gulf Business Insight (AGBI)، فإن هذه الخطوة قد تؤثر بشكل مباشر على صادرات المواد الأولية وغير النفطية، وعلى عقود التوريد التي تربط شركاء خليجيين وأمريكيين ما يستدعي مراجعة عاجلة لاستراتيجيات التجارة الثنائية. وعلى الرغم من غياب ردود رسمية عربية واضحة حتى الآن، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن بعض الأسواق الخليجية والعربية ستتأثر بطبيعة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة. ووفقًا لما أوردته Bloomberg Middle East Brief، فإن شركات النقل البحري والمقاولات الكبرى في الخليج تتابع القرار عن كثب، تحسبًا لأي زيادات في التكلفة أو اضطرابات في الاستيراد خلال الربع الثاني من 2025. ردود فعل متباينة داخل مجتمع الأعمال الأمريكي شركة "RH" لتجارة الأثاث، المعروفة سابقًا بـ"Restoration Hardware"، شهدت تراجعًا في أسهمها بنسبة 26 % خلال ساعات من إعلان القرار. ووفقًا لتقرير MarketWatch، فإن الرئيس التنفيذي لها وصف القرار بأنه "صادم"، لكنه قال أيضًا إن "الإدارة تعرف ما تفعله على المدى الطويل". من جهة أخرى، عبّرت جمعية المصنّعين الوطنية (NAM)، التي تمثل أكثر من 14,000 شركة، عن قلقها من زيادة التكاليف وتأثير ذلك على الوظائف والاستثمار وسلاسل الإمداد. أما "تحالف التصنيع الأمريكي"، فقد أيد القرار، معتبرًا أنه "خطوة جريئة لحماية الصناعة الأمريكية وإعادة بناء القاعدة الصناعية في الداخل". يرى الخبراء أن الخطوة التي اتخذها ترامب لا يمكن حصرها في بعدها التجاري فحسب، بل تُشير إلى تحوّل في موازين السياسة الاقتصادية العالمية. وأنها تمثل رسالة انتخابية واضحة، موجهة للداخل الأمريكي أولاً، لكنها تُصدر ذبذبات عالية للمعسكرات الاقتصادية الدولية. وبحسب تحليل لـFinancial Times، فإن هذه الخطوة قد تعيد تشكيل علاقات التجارة الثنائية في ظل ما وصفته بـ"عصر ما بعد العولمة". الدول التي تعتمد على الولايات المتحدة كسوق رئيسة لصادراتها، بدأت بمراجعة حساباتها. والمؤسسات متعددة الأطراف مثل منظمة التجارة العالمية قد تجد نفسها أمام تحدٍ حقيقي لاستعادة دورها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store