أحدث الأخبار مع #Audible

الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
ثقافة قابلة للإرتداء!
تشهد صناعة الثقافة تطورًا متسارعًا بفضل التقنيات التكنولوجية الذكية، والوسائط المتعددة التي تشكل المحتوى الثقافي وتعيد إنتاجه إفتراضيًا وواقعيًا؛ عبر أدوات قابلة للإتداء ومكبرات الصوت الذكية، وتنسيقات القصص التفاعلية والبصرية، وقصص البيانات في الوقت الفعلي، والروبوتات، وأجهزة إستشعار، وما إلى ذلك من تقنيات واقع افتراضي ومعزز تعمل في إطار ما يعرف بـ "إنترنت الأشياء" في عصر اقتصاد المعرفة الذي يلعب الابتكار فيه دورًا مهمًا في إشراك الجمهور والتفاعل معه. يولد إنترنت الأشياء كميات هائلة من البيانات التي يمكن تحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة وتحسين استراتيجيات الحفظ، ويمكن لخوارزميات التعلم الآلي اكتشاف الأنماط السائدة والخروج عن السائد، مما يوفر رؤى قد تتجاهلها المراقبة البشرية، وهو ما نستعرضه في نهاية المقال حول تطبيقات انترنت الأشياء المسُتخدمة في حفظ التراث الثقافي. أن انتشار تقنيات إنترنت الأشياء من شأنه أن يحول الطريقة التي ينتج بها الناشرون منتجاتهم الثقافية والمعرفية، بل وحدوث تحولات داخلية في بيئة صناعة الثقافة ونظامها "الإيكولوجي" أو المعرفي أي في عملية – إنتاج وتوزيع وإستهلاك - المنتجات الثقافية؛ وهو ما يعرف دوليًا الآن بإنترنت الأشياء الثقافية؛ وهو عبارة عن شبكة من الأصول والخدمات والمنصات الثقافية المترابطة التي تدعمها تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس؛ حيث الاندماج الفعلي بين صناع العمل الثقافي والتقنيين معًا. وبفضل ظهور الإنترنت بمحركات البحث الضخمة على الإنترنت، فضلًا عن سهولة الوصول إلى قواعد البيانات، تطورت نماذج الأعمال الثقافية الجديدة القائمة على البيانات خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين نحو حالتها الحالية. وتمثل هذه الممارسة المهنية ديمقراطية تسمح بتمثيل كل من الموارد والأدوات والتقنيات والأساليب التي كانت في الماضي مقتصرة على عدد قليل من المتخصصين. في العمل الثقافي ويبدو أن نماذج الأعمال الثقافية القائمة علي البيانات تمثل اتجاهًا سريع النمو في الطريق إلى الثقافة المستقبلية؛ وهو ما يدعوا العاملين في الحقل الثقافي المصري والعربي إعادة النظر مرة أخري في النظام الإيكولوجي لصناعة الثقافة بأكملها وفهم فائدة المنتجات الثقافية القائمة علي البيانات وتكيفها مع بيئة الأجهزة المتعددة الجديدة؛ وهو ما لم يحدث دون ان يتم إنشاء "جسر" بين مطوري التكنولوجيا والعاملين في الثقافة بالمؤسسات الثقافية بكافة أشكالها، وتوسيع آفاقهم في ممارسات العمل والعمليات، مما يدفعهم إلى استكشاف مواضيع جديدة بعمق أكبر. حالة الإندماج التي تشهدها صناعة الثقافة حول العالم تبرز على سبيل المثال لا الحصر في نموذج تطبيق Audible لساعات Wear OS الذكية من متجر Google Play حيث يمكن لمرتدي الساعة استخدام تطبيق Audible Wear OS وتنزيل العناوين في مكتبته والاستماع إليها دون اتصال بالإنترنت، أو بث عناوين من الإصدارات لتشغيلها فورًا مباشرةً من ساعته؛ وهو نموذج أعمال جديد يمكن الإستدلال به كنموذج مما يحدث من تطور صناعة النشر بالاستفادة من التقنية. ومن بين تطبيقات إنترنت الأشياء في التراث الثقافي ما يقوم بدورمراقبة البيئة ودرجات الحرارة المحيطة والرطوبة وجودة الهواء والتعرض للضوء هي المعايير البيئية التي تؤثر على عمر القطع الأثرية والمباني التي يمكن لأجهزة استشعار إنترنت الأشياء مراقبتها داخل صناديق العرض بالمتاحف لمنع الأضرار الناجمة عن تقلبات درجة الحرارة أو الرطوبة، كما أن هناك تطبيقات تساعد المتصل بإنترنت الأشياء مع أجهزة استشعار الحركة والكاميرات في تأمين المباني التاريخية ضد السرقة والتلف، وهي تطبيقات يستخدمها المتحف البريطاني تقوم علي التتبع القائم على إنترنت الأشياء لمراقبة موقعه ومقتنياته الضخمة علي مدار الثانية. وكذلك هناك تطبيقات تحفظ المواقع التراثية من التآكل والتلف بسبب حركة المشاة الكثيفة؛ حيث تتمكن عبر أنظمة إنترنت الأشياء من مراقبة تحركات الزوار باستخدام خرائط حرارية وأجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء لتحديد مناطق الإفراط في الاستخدام والحركة وإتخاذ تدابير لتوزيع الحشود بشكل أكثر توازنًا حتي لا تتأثر القطع الأثرية المعروضة، ويمكن أيضًا توصيل شبكات إنترنت الأشياء بأنظمة تنبيه الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والحرائق؛ من خلال إعطائك تحذيرات في الوقت الفعلي، تنقذ هذه الأنظمة المواقع التراثية والأعمال الفنية لحمايتها من التلف وهو ما تستخدمه مواقع التراث في وادي كاتماندو بدولة نيبال للكشف عن الأنشطة الزلزالية وبدء التدابير الوقائية.


الجمهورية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
جامعة القناة تنظم ندوة لتعزيز الابتكار والإبداع للطلاب المكفوفين
وعُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية ، وقدّمتها الدكتورة صفاء السيد علي عقل، مدرس بقسم مناهج وطرق تدريس التربية الخاصة ب كلية التربية ، حيث تناولت مفهوم الإبداع والابتكار في الدراسة، مع التركيز على تحفيز الطلاب المكفوفين لاستخدام أساليب غير تقليدية في التعلم والتفكير الإبداعي. ناقشت الندوة مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعد المكفوفين على تطوير مهاراتهم الابتكارية والإبداعية في دراستهم، إلى جانب استعراض دور التكنولوجيا الحديثة في دعم إبداعهم، من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المساعدة، مثل Lookout، Seeing AI، Google Assistant، Audible، وBe My Eyes، والتي تسهم في تسهيل حياتهم التعليمية وتحفيز قدراتهم. كما أكّدت الندوة على أهمية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب المكفوفين، من خلال تقديم نماذج ملهمة لمكفوفين استطاعوا تحقيق إنجازات بارزة في مختلف المجالات، مثل طه حسين ولويس برايل، مما يعكس قدرة المكفوفين على التفوق والابتكار رغم التحديات. نظم الفعاليات الأستاذة ايفون حبيب مدير إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ب جامعة قناة السويس. وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جامعة قناة السويس لتعزيز دورها المجتمعي، وتقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، إيمانًا منها بأهمية التعليم الشامل وتحفيز جميع الطلاب على الإبداع والابتكار. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز