أحدث الأخبار مع #Aura
مصرس
منذ 7 أيام
- مصرس
مؤتمر Google I/O 2025 يقلب الموازين.. Gemini يدخل متصفحك وبريدك
اختتمت جوجل مؤخرًا كلمتها الرئيسية في مؤتمر جوجل للمطورين 2025، وكما كان متوقعًا، كانت مليئة بالإعلانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بدءًا من تحديثات في نماذج جوجل لتوليد الصور والفيديوهات، وصولًا إلى ميزات جديدة في محرك البحث وبريد جيميل، لكن كانت هناك أيضًا بعض المفاجآت، مثل تطبيق جديد لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتحديث لمشروع ستارلاين، وفيما يلى نرصد أبرز ما أعلنت عنه جوجل خلال فعاليات مؤتمرها للمطورين كما يلى: وضع البحث بالذكاء الاصطناعي أصبح متاح للجميعأعلنت جوجل عن إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي، وهو علامة تبويب جديدة تتيح لك البحث في الويب باستخدام روبوت الدردشة الذكي Gemini الخاص بالشركة، لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة بدءًا من هذا الأسبوع.وستختبر جوجل ميزات جديدة في وضع الذكاء الاصطناعي هذا الصيف، مثل البحث المتعمق وطريقة لإنشاء مخططات بيانية لاستفسارات التمويل والرياضة، كما ستطرح إمكانية التسوق باستخدام وضع الذكاء الاصطناعي في الأشهر المقبلة.مشروع ستارلاين أصبح الآن Google Beamيخطو مشروع ستارلاين، الذي بدأ ككشك دردشة فيديو ثلاثية الأبعاد، خطوةً كبيرةً للأمام، سيتحول إلى جوجل بيم، وسيتم إطلاقه قريبًا داخل جهاز يحمل علامة HP التجارية، مزود بشاشة عرض ضوئية وست كاميرات لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد للشخص الذي تتحدث معه في مكالمة فيديو.إيماجين وفيو يحصلان على بعض التحديثات الكبيرةأعلنت جوجل عن إيماجين 4، أحدث إصدار من مُولّد النصوص إلى الصور بالذكاء الاصطناعي، والذي تقول الشركة إنه أفضل في توليد النصوص ويوفر إمكانية تصدير الصور بتنسيقات متعددة، مثل المربع والأفقي، وسيسمح لك مُولّد الفيديو بالذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، فيو 3، بإنشاء الفيديو والصوت معًا، بينما يأتي فيو 2 الآن بأدوات مثل أدوات التحكم في الكاميرا وإزالة الكائنات.جوجل تُطلق تطبيقًا جديدًا لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعيبالإضافة إلى تحديث نماذج الذكاء الاصطناعي، تُطلق جوجل تطبيقًا جديدًا لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي يُسمى Flow، يستخدم التطبيق Veo وImagen وGemini لإنشاء مقاطع فيديو مدتها ثماني ثوانٍ مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، استنادًا إلى مطالبات نصية و/أو صور، كما يأتي مزودًا بأدوات لبناء المشاهد لربط المقاطع معًا وإنشاء مقاطع فيديو أطول بتقنية الذكاء الاصطناعي.يُضيف Gemini 2.5 Pro وضعًا مُحسّنًا للتفكير المنطقيصُمم وضع التفكير العميق التجريبي للاستعلامات المعقدة المتعلقة بالرياضيات والبرمجة. وهو قادر على دراسة "فرضيات متعددة قبل الإجابة"، وسيكون متاحًا فقط للمُختبرين الموثوق بهم أولًا، وأتاح جوجل أيضًا نموذج Gemini 2.5 Flash للجميع على تطبيق Gemini، ويُجري تحسينات على النموذج الاقتصادي في Google AI Studio قبل إطلاقه على نطاق أوسع.Xreal يعرض النموذج الأولي لمشروع Auraتتعاون Xreal وGoogle في مشروع Aura، وهو نظارة ذكية جديدة تستخدم منصة Android XR لأجهزة الواقع المختلط. لا تتوفر معلومات كثيرة عن هذه النظارة حتى الآن، ولكنها ستأتي مع تكامل Gemini ومجال رؤية واسع، بالإضافة إلى ما يبدو أنه كاميرات وميكروفونات مدمجة.كما تتعاون Google مع Samsung وGentle Monster وWarby Parker لتطوير نظارات ذكية أخرى تعمل بنظام Android XR.المساعد الذكي التجريبي من Google أصبح أكثر فعاليةًيستطيع مشروع أسترا بالفعل استخدام كاميرا هاتفك "لرؤية" الأشياء من حولك، لكن أحدث نموذج أولي سيسمح له بإكمال المهام نيابةً عنك، حتى لو لم تطلب منه ذلك صراحةً. يمكن للنموذج اختيار التحدث بناءً على ما يراه، مثل الإشارة إلى خطأ في واجبك المنزلي.جيميني قادم إلى كرومتعمل جوجل على دمج مساعدها الذكي بالذكاء الاصطناعي في كروم. ابتداءً من 21 مايو، سيتمكن مشتركو جوجل AI Pro وUltra من تحديد زر جيميني في كروم لتوضيح أو تلخيص المعلومات عبر صفحات الويب والتنقل في المواقع نيابةً عنهم. تخطط جوجل للسماح لجيني بالعمل عبر علامات تبويب متعددة في وقت واحد في وقت لاحق من هذا العام.باقة AI Ultra الجديدة من جوجل تكلف 250 دولارًا أمريكيًا شهريًاتطرح جوجل اشتراكًا جديدًا "AI Ultra" يتيح الوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي للشركة وحدود استخدام أعلى عبر تطبيقات مثل Gemini وNotebookLM وFlow وغيرها. يشمل الاشتراك أيضًا الوصول المبكر إلى جيميني في كروم وProject Mariner، والذي يمكنه الآن إكمال ما يصل إلى 10 مهام في وقت واحد.ميزة البحث المباشر ستتيح مناقشة محتوى الكاميرا مباشرةًبالحديث عن مشروع أسترا، تُطلق جوجل ميزة البحث المباشر، وهي ميزة تجمع بين إمكانيات مساعد الذكاء الاصطناعي. باختيار رمز "المباشر" الجديد في وضع الذكاء الاصطناعي أو العدسة، يُمكنك التحدث مع البحث مع عرض محتوى الكاميرا.بعد إتاحة ميزة مشاركة الشاشة في Gemini Live مجانًا لجميع مستخدمي أندرويد الشهر الماضي، أعلنت جوجل أن مستخدمي iOS سيتمكنون من الوصول إليها مجانًا أيضًا.أداة جوجل الجديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء واجهات التطبيقاتكشفت جوجل عن Stitch، وهي أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُمكّنك من إنشاء واجهات باستخدام سمات مُختارة ووصف. كما يُمكنك دمج الإطارات السلكية والرسومات الأولية ولقطات الشاشة لتصميمات أخرى لواجهات المستخدم لتوجيه مخرجات Stitch. التجربة متاحة حاليًا على Google Labs.يُضيف Google Meet ترجمة الكلام بالذكاء الاصطناعييُطلق Google Meet ميزة جديدة تُترجم كلامك إلى اللغة المُفضلة لشريكك في المحادثة مباشرةً تقريبًا. تدعم هذه الميزة اللغتين الإنجليزية والإسبانية فقط في الوقت الحالي. سيتم طرح هذه الميزة في نسخة تجريبية لمشتركي Google AI Pro وUltra.ستسحب الردود الذكية في Gmail معلومات من بريدك الوارد قريبًاستستخدم ميزة الردود الذكية في Gmail، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاقتراح ردود على رسائلك الإلكترونية، معلومات من بريدك الوارد وGoogle Drive لكتابة ردود مسبقة تُشبهك. كما ستأخذ الميزة في الاعتبار نبرة صوت المتلقي، مما يسمح لها باقتراح ردود أكثر رسمية في محادثة مع مديرك، على سبيل المثال.ستتوفر الردود الذكية المُحسّنة في Gmail باللغة الإنجليزية على الويب، وiOS، وAndroid عند إطلاقها من خلال Google Labs في يوليو.جوجل تُركز بشكل كبير على التسوق باستخدام الذكاء الاصطناعيتختبر جوجل ميزة جديدة تتيح لك تحميل صورة كاملة لنفسك لمعرفة كيف ستبدو القمصان، أو السراويل، أو الفساتين، أو التنانير عليك. تستخدم هذه الميزة نموذج ذكاء اصطناعي "يفهم جسم الإنسان وتفاصيل الملابس".ستتيح لك جوجل قريبًا التسوق في وضع الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استخدام ميزة "الدفع الوكيل" التي تتيح لك شراء المنتجات نيابةً عنك.سيساعدك جوجل كروم قريبًا على تحديث كلمات المرور المخترقةإذا اكتشف كروم اختراق كلمة مرورك، تقول جوجل إنه سيتمكن قريبًا من "إنشاء بديل قوي" وتحديثها تلقائيًا على المواقع الإلكترونية المدعومة. ستُطلق هذه الميزة لاحقًا هذا العام، وتؤكد جوجل أنها ستطلب موافقتك دائمًا قبل تغيير كلمات مرورك.
العربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
أفضل خدمات حماية الهوية من السرقة
في عصر تتسارع فيه الهجمات الإلكترونية وتزداد فيه مخاطر سرقة البيانات، أصبحت خدمات حماية الهوية من السرقة ضرورة رقمية لا غنى عنها. فبينما نأمل ألّا نحتاج إليها يومًا، إلا أن وجود خدمة موثوقة قد يُحدث فرقًا كبيرًا في استعادة السيطرة على حياتك إذا ما تعرضت هويتك للسرقة. تتصدر خدمة "Aura" قائمة الأفضل في عام 2025، لما توفره من حماية متكاملة للأفراد والعائلات على حد سواء، بحسب تقرير نشره موقع "tomsguide" واطلعت عليه "العربية Business". إذ تراقب الخدمة الثلاثة مكاتب الائتمان الرئيسية، وتمنح المستخدمين تغطية تأمينية ضد سرقة الهوية تصل إلى 5 ملايين دولار. بالإضافة إلى ذلك، توفر "Aura" أدوات أمان رقمية متقدمة، من بينها برنامج مضاد للبرمجيات الخبيثة، وشبكة VPN مشفرة، ومدير كلمات مرور آمن. لكن الأبرز في "Aura" هو سرعتها في التنبيه، إذ تُرسل إشعارات فورية بالحالات المشبوهة، أسرع بما يصل إلى 250 مرة مقارنة بالمنافسين، مع دعم مباشر على مدار الساعة من متخصصين أمريكيين في مكافحة الاحتيال. بديل اقتصادي بميزات قوية Identity Guard لمن يبحث عن حماية قوية بتكلفة أقل، يُعد "Identity Guard" خيارًا اقتصاديًا مثاليًا. يقدم مراقبة للبيانات عبر الإنترنت، بما في ذلك التنبيهات من وسائل التواصل الاجتماعي، مع خطط اشتراك مرنة. ورغم أنه لا يتضمن أدوات أمان مثل برامج الحماية أو VPN، إلا أنه يفي بالغرض الأساسي من حماية الهوية بتكلفة معقولة. خدمات متنوعة تناسب الجميع الأفضل للعائلات: توفر خدمات متخصصة أدوات لمراقبة بيانات الأطفال ومنع سرقة هوياتهم منذ سن مبكرة. الأفضل لتحسين الوضع الائتماني: تدمج بعض الخدمات أدوات تساعد في تتبع درجة الائتمان وتحسينها تدريجيًا. الأفضل من حيث القيمة: خدمات تقدم مزيجًا متوازنًا من الميزات الأساسية والتكلفة المقبولة. سواء كنت تسعى لحماية بياناتك المصرفية، أو تأمين هوية أطفالك، أو ببساطة تريد طمأنينة رقمية، فإن اختيار الخدمة المناسبة في عام 2025 أصبح ضرورة وليس رفاهية. فمع تنامي التهديدات الإلكترونية، أصبحت أدوات الحماية الرقمية هي خط الدفاع الأول ضد المخاطر التي لا نراها.
جريدة المال
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
أفضل برمجيات حماية الهوية الرقمية من السرقة لعام 2025
تُعدّ خدمات حماية الهوية من السرقة أداةً أساسيةً تُساعد المستخدمين على استعادة هوياتهم الرقمية بعد الأزمات ومحاولات الاختراق، وهي أداة لا غنى عنها وتعتبر من أهم أساسيات التعامل مع عالم الفضاء الرقمي، حيث إنها تقوم بحماية الأجهزة وبيانات العملاء من محاولات الاختراق وتُرسل تنبيهات فورية. ويقدم موقع 'tomsguide' المتخصص في البرمجيات والتكنولوجيا قائمة بأهم الشركات التي توفر برمجيات الحفاظ على الهوية الرقمية مستخلصة من نتائج البحث والتجربة من برنامج 'Aura' هو الخيار الأفضل حاليًا. وأفادت بأن برنامج 'أورا' يُوفر الحماية للأفراد والأزواج والعائلات، ويراقب حسابات الائتمان ، كما أنه يشمل تأمينًا ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار، ويأتي أيضًا مع حماية من البرامج الضارة ورقم تعريفي للبائع (NPN). و عبارة عن هو رقم مميز يُمنح للوكلاء أو الوسطاء أو مقدمي الخدمات الذين يمتلكون ترخيصًا لبيع منتجات التأمين في الولايات المتحدة. هذا الرقم يُصدره السجل الوطني لمنتجي التأمين (NIPR)، ويُستخدم لتتبع وتوثيق أنشطة هؤلاء الأفراد أو الشركات في سوق التأمين. أما الخيار التالي بحسب الموقع فهو Identity Guard يوفر العديد من هذه الميزات بتكلفة أقل، ويتضمن أيضًا مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه لا يتضمن أي برامج أمان إضافية مع باقاته. وهناك أيضًا العديد من خدمات حماية سرقة الهوية الأخرى التي تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار تتلاءم مع مختلف الاحتياجات والميزانيات. و'Aura' متاح للأفراد، والأزواج، والعائلات، ويتضمن حماية من البرامج الضارة وشبكة 'VPN'. يراقب حسابات الائتمان بالإضافة إلى الحسابات المصرفية والاستثمارية من خلال تقارير ائتمانية سنوية. مع تأمين ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار. بينما لا يتضمن 'Bitdefender' خطط عائلية، ولكنه يتضمن شبكة 'VPN'، ومدير كلمات مرور، وحماية من البرامج الضارة. يراقب جميع حسابات الائتمان، بالإضافة إلى الحسابات المصرفية والاستثمارية. يقدم 'Bitdefender' تأمينًا ضد سرقة الهوية يصل إلى مليوني دولار. وتقدم شركة 'IdentityForce' خطة عائلية، لكنها لا توفر حماية من البرامج الضارة أو أي برامج أمان إضافية أخرى. تراقب 'IdentityForce' جميع حسابات الائتمان، بالإضافة إلى الحسابات المصرفية والاستثمارية توفر 'IdentityForce' تأمينًا ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار.
مجلة سيدتي
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
المصممة جان فغالي لمناسبة يوم المرأة العالمي: المثابرة هي المفتاح لتتجاوز النساء العقبات
بدايتها في عالم الأزياء لم تكن تقليدية. درست جان فغالي الشؤون المالية وعملت في القطاع المصرفي لمدة عامين، لكن شغفها الحقيقي كان دائماً يقودها إلى عالم الموضة. هذا الشغف دفعها لاتخاذ خطوة جريئة بترك العمل في المجال المصرفي وملاحقة حلمها في تصميم الأزياء. بدأت بتعلّم الأساسيات وتطوير مهاراتها، ومع الوقت، استطاعت تحويل هذا الحلم إلى علامة تحمل اسمها، فبرهنت أن لا مستحيلاً يقف أمام امرأة تثق بقدراتها. وبمناسبة يوم المرأة العالمي ، التقينا بالمصممة الشابة التي شقّت طريقها بنفسها، وألبست سيدات أعمال ونساء بارزات وعلى رأسهن السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون، فالثقة بالنفس يجب أن تنعكس على المظهر. - ما هي مصادر إلهامك التي تستوحين منها مجموعاتك؟ مصادر إلهامي متنوعة وتعكس تجربتي الشخصية ونظرتي للحياة. أستوحي كثيراً من المشاعر الإنسانية، وقوة المرأة وجمالها الداخلي. واخترت dragonfly كرمز للحرية. كذلك، السفر، والفنون تلهمني دائماً. كما أنني أستلهم كثيراً من أناقة الأميرة ديانا وأسلوبها الراقي، إلى جانب الكلاسيكية البريطانية التي تجمع بين البساطة والفخامة، وهو ما أسعى لعكسه في تصاميمي. - من شجعك في البداية وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ في البداية، كان لدي دعم كبير من عائلتي وأصدقائي الذين آمنوا بشغفي وشجعوني على اتخاذ هذه الخطوة الجريئة بترك مجالي السابق في المالية والانتقال إلى عالم الأزياء. وجود أشخاص يؤمنون بك يصنع فرقاً كبيراً. أما بالنسبة للصعوبات، فكانت التحديات كثيرة، خاصة في بداية الرحلة. من أكبرها كان إثبات نفسي في سوق مليء بالمواهب والمنافسة. كذلك، التعامل مع التفاصيل الدقيقة في التصميم والإنتاج، والتأكد من أن كل قطعة تحمل هوية العلامة وجودتها الرفيعة، كان يتطلب جهداً كبيراً لكنني آمنت بأن الشغف والمثابرة هما المفتاح لتجاوز أي عقبة. - من أين تستوردين الأقمشة وهل تنفذين مجموعتك بالكامل في لبنان؟ أحرص دائماً على اختيار الأقمشة بعناية لضمان الجودة والتميز في كل قطعة. أستورد الأقمشة من دول مختلفة معروفة بجودتها العالية، مثل كوريا وإندونيسيا. أما بالنسبة للتنفيذ، فأنفذ مجموعتي بالكامل في لبنان. أؤمن بقدرات الحرفيين اللبنانيين ومهارتهم العالية في التفاصيل الدقيقة، وأرى أن دعم الصناعة المحلية يعكس جزءاً من هويتي وشغفي بتقديم تصاميم تجمع بين الجودة العالمية واللمسة المحلية. - حدثينا عن مجموعتك الأخيرة ما شعارها وماذا تتضمن: قماش.. ألوان وقصات؟ مجموعتي الأخيرة حملت اسم Aura لموسم ربيع وصيف 2025، وهي تعكس فكرة الجمال الداخلي والطاقة الشخصية التي تحملها كل امرأة. الأزياء في هذه المجموعة تتسم بتصاميم فريدة، وكأنها تلامس الروح وتعبر عن الأناقة الرقيقة والمميزة. الشعار وراء هذه المجموعة هو التأكيد على أن الجمال ليس فقط في المظهر الخارجي، بل في الطاقة التي تحملها كل امرأة، وأيضاً في جمال العيوب، فالجمال الحقيقي يكمن في التفاصيل غير المثالية التي تُضفي على كل قطعة سحراً خاصاً. أما بالنسبة للأقمشة، فقد اخترت خامات خفيفة وناعمة تمنح الإحساس بالحرية والراحة، مثل الكريب. الألوان في المجموعة تعكس أجواء هادئة ومريحة، حيث اخترت درجات الباستيل مثل البيج الفاتح، والأبيض العاجي، والزهر الفاتح، والأزرق الفاتح، والأصفر الفاتح لتُبرز الرقة والنعومة. أما القصات، فكانت بسيطة وأنيقة، مع لمسات من التفاصيل التي تبرز الأنوثة مثل الطيات الدقيقة والأكمام المخرّمة التي تضفي حركة على التصميم. كل قطعة في هذه المجموعة تهدف إلى تقديم إطلالة حالمة وأنيقة في الوقت نفسه. - ما أكثر الألوان التي تُحبين التعامل بها وما القماش المفضل لديك؟ بالنسبة للألوان، أحب التنوع، لكنني دائماً أعود إلى الألوان الهادئة والمريحة التي تعكس الأناقة والرقي. الأسود هو من الألوان التي لا يمكنني الاستغناء عنها، لأنه يرمز إلى الأناقة الكلاسيكية والتمتع بالتصميم الأنيق في أبسط أشكاله. أما عن الأقمشة، فأنا أتمتع بتجربة العمل مع خامات متنوعة، لكن قماش الكريب هو المفضل لدي. إنه يُتيح لي ابتكار تصاميم رائعة تُجسد الحركة والأناقة في الوقت نفسه. يُعدّ الكريب خياراً مثالياً لأنه يتناغم مع مختلف القصات ويوفر إطلالة رائعة ومريحة. يعطيني القماش مرونةً كبيرةً في التنفيذ ويبرز التفاصيل الدقيقة التي أحرص على إضافتها في كل قطعة. - كيف تصنفين مجموعتك: جاهزة، ريزورت، نصف كوتور، أو جاهزة فاخرة؟ مجموعتي تتميّز بالأناقة، ولكنني أميل إلى تصنيفها تحت فئة النصف كوتور لأنني أحرص على أن تكون كل قطعة فريدة ومصممة بتفاصيل دقيقة ومتقنة، لكنها تحمل أيضاً طابعاً عملياً يسمح بارتدائها في مناسبات مختلفة. على الرغم من أنني ألتزم بمعايير الجودة العالية في التصميم والتنفيذ، فإنني أسعى أن تكون تصاميمي متاحةً للمرأة العصرية التي تبحث عن الأناقة والراحة في الوقت نفسه. وبالتالي، قد تكون مجموعتي قريبة من فئة الجاهزة الفاخرة، ولكنها تتمتع أيضاً بلمسة من الفخامة التي تشبه تصاميم الهوت كوتور. تابعي المزيد من المصممة نور فتح الله: المخمل القماش الأبرز في موضة شتاء 2025 - مَن هي المرأة التي تصممين لها؟ وما الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال تصاميمك؟ المرأة التي أصمم لها هي امرأة قوية، واثقة من نفسها، ومحبّة للحياة. هي امرأة تعي قيمتها الداخلية وتعبر عن شخصيتها من خلال ما ترتديه. أؤمن بأن الأزياء ليست مجرد ملابس، بل هي وسيلة للتعبير عن القوة والأنوثة والإيجابية. الرسالة التي أريد إيصالها من خلال تصاميمي هي أن الجمال الحقيقي يكمن في الشخص الذي نحن عليه، في طاقتنا الداخلية وفي اختيارنا لأن نكون أنفسنا بكل تفاصيلنا، بما في ذلك عيوبنا التي تشكل جزءاً من هويتنا. أريد أن يشعر كل من يرتدي تصاميمي بأن لديه القدرة على التألق، وأن تكون الأزياء تعبيراً عن حريته الشخصية وثقته بذاته. - اشتهرت بالبدلات النسائية التي توحي بالقوة والأنوثة معاً. لم هذا التركيز؟ لأنني اردت من خلال البدلة أن أبعث رسالة دعم للمرأة وتمكينها عن طريق تنفيذ تصاميم للنساء العاملات والناجحات من دون أن يفقدن أنوثتهن. فمنذ انطلاقتي في عالم التصميم وأنا أحرص على تضمين كل مجموعة عملت بها رسالة للمرأة وأذكر منها: مجموعة Lady Boss وهي تصاميم لامرأة تجمع بين القوة والأناقة، تحتفل بقدرتها على التوازن بين الطموح والنعومة. مجموعة Bold Spirit مجموعتي لامرأة جريئة، واثقة، ومتمردة، تحتفل بشجاعتها في اتخاذ القرارات والوقوف بفخر أمام تحديات الحياة. مجموعة Sea of Dreams تصاميم مستوحاة من المرأة الحالمة التي تطمح لتجاوز الحاضر والعيش في عالم من الأحلام الطموحة واللا حدود. مجموعة Fly Collection مجموعة تعكس قوة حب الذات والتحرر، تدعو المرأة لتقبل نفسها والانطلاق نحو الحرية الداخلية. مجموعة Bliss of Light تصاميم تهدف إلى نشر الهدوء الداخلي والتوازن العقلي، تذكير بأن الصحة النفسية مهمة بقدر الصحة الجسدية. مجموعة Femme Force مجموعتي لامرأة تعيش على مبادئها، تتمسك باستقلالها وتحقق النجاح على طريقها الخاص. مجموعة Parole Féminine تصاميم تعبر عن صوت المرأة، تدعوها للتعبير عن آرائها والوقوف بثبات في مواجهة التحديات. مجموعة Fleur Noire مجموعة تحتفل بقوة المرأة المقاومة، المستوحاة من تجارب النساء اللواتي قاومن الصعاب وازدهرن رغم المحن. مجموعة Aura مجموعة تحتفل بالجمال الداخلي والطاقة الشخصية، تعكس قوة المرأة في احتضان عيوبها وجمالها الفريد، مما يسمح لها بالتألق بثقة ونعومة. - تسعى الدور الناشئة إلى تقوية علاقتها بنجمات أو مدونات. هل ترين هذه العلاقة مثمرة ومن المستفيد برأيك؟ بالطبع، أرى أن العلاقة بين الدور الناشئة والنجمات أو المدونات هي علاقة مثمرة للغاية. النجوم والمدونات يمثلون منابر قوية لتسويق الأزياء ولفت الأنظار إلى المجموعات الجديدة. من خلال التعاون معهم، يمكن للعلامات التجارية الناشئة أن تكسب شهرة واسعة وتصل إلى جمهور أكبر، بما في ذلك الفئات الشابة التي تتأثر بآراء هؤلاء المؤثرين. من جانب آخر، النجمات والمدونات يستفيدن أيضاً من هذه العلاقة حيث تضيف التصاميم الفاخرة إلى إطلالاتهن وتجعلهن جزءاً من توجهات الموضة، ما يزيد من جاذبيتهن في أعين متابعيهن. أعتقد أن هذه العلاقة هي شراكة متبادلة تعود بالنفع على الجميع. - مَن هو مصممك المفضل وممن تأثرت في مشوارك؟ مصممي المفضل هو إيلي صعب، وهو بلا شك من أكثر الشخصيات إلهاماً في عالم الموضة. تأثرت بشكل كبير بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الفخامة والرقي، حيث يعبر عن الأنوثة والجمال بأسلوب متميز يتسم بالدقة والعناية الفائقة بالتفاصيل. هو مصمم لبناني عالمي استطاع أن يترك بصمته في صناعة الأزياء العالمية، وهو دائماً ما يبهرنا بتصاميمه التي تتمتع بالأناقة والجمال المترف. إيلي صعب لم يكن مجرد مصدر إلهام في تصميم الأزياء ، بل أيضاً في رؤية كيفية تحويل الفن إلى صناعة تجذب قلوب وعقول النساء حول العالم. من خلاله تعلمت أهمية البقاء مخلصاً للرؤية الشخصية والاهتمام بكل تفصيل صغير، لأن كل قطعة تحمل قصتها الخاصة. - هل من طموحات تحلمين بتحقيقها اليوم وأين نجد تصاميمك؟ طموحاتي اليوم تركز على توسيع نطاق أعمالي والوصول إلى أسواق جديدة على مستوى عالمي. أطمح بأن تكون تصاميمي جزءاً من الموضة العالمية وأن أتمكن من إحضار رؤية الأزياء اللبنانية إلى الساحة الدولية، سواء من خلال عروض الأزياء الكبرى أو التعاون مع دور عالمية. أما بالنسبة للمكان الذي يمكن العثور فيه على تصاميمي، فأنا أسعى إلى أن تكون متاحةً في بوتيكات فاخرة حول العالم، بالإضافة إلى منصات البيع الإلكترونية التي تتيح للعملاء من جميع أنحاء العالم اكتشاف الأزياء التي أقدمها. - مَن يُتابع تصاميمك يرى تركيزك على أزياء تناسب المرأة العاملة أو سيدة الأعمال. ما قولك؟ نعم، هذا صحيح. أنا أؤمن بأن المرأة العاملة أو سيدة الأعمال بحاجة إلى أزياء تعكس قوتها وطموحها، وفي نفس الوقت توفر لها الراحة والمرونة لتكون قادرةً على أداء مهامها بثقة وأناقة. لذلك، أركز بشكل كبير على تصميم ملابس تناسب هذه الفئة، بحيث تكون تجمع بين الأناقة والفخامة من دون التضحية بالعملية أو الراحة. تصاميمي تهدف إلى تمكين المرأة، وتمنحها القدرة على التألق في محيط العمل وفي الحياة اليومية. أعتقد أن المرأة في مكان العمل يجب أن تكون قادرةً على التعبير عن نفسها من خلال ملابسها، سواء كانت في اجتماع رسمي أو خلال يومها العادي، وكل قطعة تخرج من تحت يدي تهدف إلى تعزيز هذه الفكرة. كما أن المجموعة التي أقدمها لا تقتصر فقط على الأجواء الرسمية والمهنية، بل هي أيضاً مثالية للأعراس والمناسبات الخاصة، حيث تمنح المرأة إطلالة راقية وفريدة تجمع بين الأناقة والفخامة، مما يسمح لها بالتألق في أي مناسبة سواء كانت عملية أو احتفالية. تابعي المزيد
مجلة سيدتي
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
المصممة جان فغالي لـ سيدتي: "المثابرة هي المفتاح لتتجاوز النساء العقبات"
بدايتها في عالم الأزياء لم تكن تقليدية. درست جان فغالي الشؤون المالية وعملت في القطاع المصرفي لمدة عامين، لكن شغفها الحقيقي كان دائماً يقودها إلى عالم الموضة. هذا الشغف دفعها لاتخاذ خطوة جريئة بترك العمل في المجال المصرفي وملاحقة حلمها في تصميم الأزياء. بدأت بتعلّم الأساسيات وتطوير مهاراتها، ومع الوقت، استطاعت تحويل هذا الحلم إلى علامة تحمل اسمها، فبرهنت أن لا مستحيلاً يقف أمام امرأة تثق بقدراتها. وبمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف بعد أيام معدودة، التقينا بالمصممة الشابة التي شقّت طريقها بنفسها، وألبست سيدات أعمال ونساء بارزات وعلى رأسهن السيدة اللبنانية الأولى نعمت عون، فالثقة بالنفس يجب أن تنعكس على المظهر. - ما هي مصادر إلهامك التي تستوحين منها مجموعاتك؟ مصادر إلهامي متنوعة وتعكس تجربتي الشخصية ونظرتي للحياة. أستوحي كثيراً من المشاعر الإنسانية، وقوة المرأة وجمالها الداخلي. واخترت dragonfly كرمز للحرية. كذلك، السفر، والفنون تلهمني دائماً. كما أنني أستلهم كثيراً من أناقة الأميرة ديانا وأسلوبها الراقي، إلى جانب الكلاسيكية البريطانية التي تجمع بين البساطة والفخامة، وهو ما أسعى لعكسه في تصاميمي. - من شجعك في البداية وما هي الصعوبات التي واجهتك؟ في البداية، كان لدي دعم كبير من عائلتي وأصدقائي الذين آمنوا بشغفي وشجعوني على اتخاذ هذه الخطوة الجريئة بترك مجالي السابق في المالية والانتقال إلى عالم الأزياء. وجود أشخاص يؤمنون بك يصنع فرقاً كبيراً. أما بالنسبة للصعوبات، فكانت التحديات كثيرة، خاصة في بداية الرحلة. من أكبرها كان إثبات نفسي في سوق مليء بالمواهب والمنافسة. كذلك، التعامل مع التفاصيل الدقيقة في التصميم والإنتاج، والتأكد من أن كل قطعة تحمل هوية العلامة وجودتها الرفيعة، كان يتطلب جهداً كبيراً لكنني آمنت بأن الشغف والمثابرة هما المفتاح لتجاوز أي عقبة. - من أين تستوردين الأقمشة وهل تنفذين مجموعتك بالكامل في لبنان؟ أحرص دائماً على اختيار الأقمشة بعناية لضمان الجودة والتميز في كل قطعة. أستورد الأقمشة من دول مختلفة معروفة بجودتها العالية، مثل كوريا وإندونيسيا. أما بالنسبة للتنفيذ، فأنفذ مجموعتي بالكامل في لبنان. أؤمن بقدرات الحرفيين اللبنانيين ومهارتهم العالية في التفاصيل الدقيقة، وأرى أن دعم الصناعة المحلية يعكس جزءاً من هويتي وشغفي بتقديم تصاميم تجمع بين الجودة العالمية واللمسة المحلية. - حدثينا عن مجموعتك الأخيرة ما شعارها وماذا تتضمن: قماش.. ألوان وقصات؟ مجموعتي الأخيرة حملت اسم Aura لموسم ربيع وصيف 2025، وهي تعكس فكرة الجمال الداخلي والطاقة الشخصية التي تحملها كل امرأة. الأزياء في هذه المجموعة تتسم بتصاميم فريدة، وكأنها تلامس الروح وتعبر عن الأناقة الرقيقة والمميزة. الشعار وراء هذه المجموعة هو التأكيد على أن الجمال ليس فقط في المظهر الخارجي، بل في الطاقة التي تحملها كل امرأة، وأيضاً في جمال العيوب، فالجمال الحقيقي يكمن في التفاصيل غير المثالية التي تُضفي على كل قطعة سحراً خاصاً. أما بالنسبة للأقمشة، فقد اخترت خامات خفيفة وناعمة تمنح الإحساس بالحرية والراحة، مثل الكريب. الألوان في المجموعة تعكس أجواء هادئة ومريحة، حيث اخترت درجات الباستيل مثل البيج الفاتح، والأبيض العاجي، والزهر الفاتح، والأزرق الفاتح، والأصفر الفاتح لتُبرز الرقة والنعومة. أما القصات، فكانت بسيطة وأنيقة، مع لمسات من التفاصيل التي تبرز الأنوثة مثل الطيات الدقيقة والأكمام المخرّمة التي تضفي حركة على التصميم. كل قطعة في هذه المجموعة تهدف إلى تقديم إطلالة حالمة وأنيقة في الوقت نفسه. - ما أكثر الألوان التي تُحبين التعامل بها وما القماش المفضل لديك؟ بالنسبة للألوان، أحب التنوع، لكنني دائماً أعود إلى الألوان الهادئة والمريحة التي تعكس الأناقة والرقي. الأسود هو من الألوان التي لا يمكنني الاستغناء عنها، لأنه يرمز إلى الأناقة الكلاسيكية والتمتع بالتصميم الأنيق في أبسط أشكاله. أما عن الأقمشة، فأنا أتمتع بتجربة العمل مع خامات متنوعة، لكن قماش الكريب هو المفضل لدي. إنه يُتيح لي ابتكار تصاميم رائعة تُجسد الحركة والأناقة في الوقت نفسه. يُعدّ الكريب خياراً مثالياً لأنه يتناغم مع مختلف القصات ويوفر إطلالة رائعة ومريحة. يعطيني القماش مرونةً كبيرةً في التنفيذ ويبرز التفاصيل الدقيقة التي أحرص على إضافتها في كل قطعة. - كيف تصنفين مجموعتك: جاهزة، ريزورت، نصف كوتور، أو جاهزة فاخرة؟ مجموعتي تتميّز بالأناقة، ولكنني أميل إلى تصنيفها تحت فئة النصف كوتور لأنني أحرص على أن تكون كل قطعة فريدة ومصممة بتفاصيل دقيقة ومتقنة، لكنها تحمل أيضاً طابعاً عملياً يسمح بارتدائها في مناسبات مختلفة. على الرغم من أنني ألتزم بمعايير الجودة العالية في التصميم والتنفيذ، فإنني أسعى أن تكون تصاميمي متاحةً للمرأة العصرية التي تبحث عن الأناقة والراحة في الوقت نفسه. وبالتالي، قد تكون مجموعتي قريبة من فئة الجاهزة الفاخرة، ولكنها تتمتع أيضاً بلمسة من الفخامة التي تشبه تصاميم الهوت كوتور. تابعي المزيد من المصممة نور فتح الله: المخمل القماش الأبرز في موضة شتاء 2025 - مَن هي المرأة التي تصممين لها؟ وما الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال تصاميمك؟ المرأة التي أصمم لها هي امرأة قوية، واثقة من نفسها، ومحبّة للحياة. هي امرأة تعي قيمتها الداخلية وتعبر عن شخصيتها من خلال ما ترتديه. أؤمن بأن الأزياء ليست مجرد ملابس، بل هي وسيلة للتعبير عن القوة والأنوثة والإيجابية. الرسالة التي أريد إيصالها من خلال تصاميمي هي أن الجمال الحقيقي يكمن في الشخص الذي نحن عليه، في طاقتنا الداخلية وفي اختيارنا لأن نكون أنفسنا بكل تفاصيلنا، بما في ذلك عيوبنا التي تشكل جزءاً من هويتنا. أريد أن يشعر كل من يرتدي تصاميمي بأن لديه القدرة على التألق، وأن تكون الأزياء تعبيراً عن حريته الشخصية وثقته بذاته. - اشتهرت بالبدلات النسائية التي توحي بالقوة والأنوثة معاً. لم هذا التركيز؟ لأنني اردت من خلال البدلة أن أبعث رسالة دعم للمرأة وتمكينها عن طريق تنفيذ تصاميم للنساء العاملات والناجحات من دون أن يفقدن أنوثتهن. فمنذ انطلاقتي في عالم التصميم وأنا أحرص على تضمين كل مجموعة عملت بها رسالة للمرأة وأذكر منها: مجموعة Lady Boss وهي تصاميم لامرأة تجمع بين القوة والأناقة، تحتفل بقدرتها على التوازن بين الطموح والنعومة. مجموعة Bold Spirit مجموعتي لامرأة جريئة، واثقة، ومتمردة، تحتفل بشجاعتها في اتخاذ القرارات والوقوف بفخر أمام تحديات الحياة. مجموعة Sea of Dreams تصاميم مستوحاة من المرأة الحالمة التي تطمح لتجاوز الحاضر والعيش في عالم من الأحلام الطموحة واللا حدود. مجموعة Fly Collection مجموعة تعكس قوة حب الذات والتحرر، تدعو المرأة لتقبل نفسها والانطلاق نحو الحرية الداخلية. مجموعة Bliss of Light تصاميم تهدف إلى نشر الهدوء الداخلي والتوازن العقلي، تذكير بأن الصحة النفسية مهمة بقدر الصحة الجسدية. مجموعة Femme Force مجموعتي لامرأة تعيش على مبادئها، تتمسك باستقلالها وتحقق النجاح على طريقها الخاص. مجموعة Parole Féminine تصاميم تعبر عن صوت المرأة، تدعوها للتعبير عن آرائها والوقوف بثبات في مواجهة التحديات. مجموعة Fleur Noire مجموعة تحتفل بقوة المرأة المقاومة، المستوحاة من تجارب النساء اللواتي قاومن الصعاب وازدهرن رغم المحن. مجموعة Aura مجموعة تحتفل بالجمال الداخلي والطاقة الشخصية، تعكس قوة المرأة في احتضان عيوبها وجمالها الفريد، مما يسمح لها بالتألق بثقة ونعومة. - تسعى الدور الناشئة إلى تقوية علاقتها بنجمات أو مدونات. هل ترين هذه العلاقة مثمرة ومن المستفيد برايك؟ بالطبع، أرى أن العلاقة بين الدور الناشئة والنجمات أو المدونات هي علاقة مثمرة للغاية. النجوم والمدونات يمثلون منابر قوية لتسويق الأزياء ولفت الأنظار إلى المجموعات الجديدة. من خلال التعاون معهم، يمكن للعلامات التجارية الناشئة أن تكسب شهرة واسعة وتصل إلى جمهور أكبر، بما في ذلك الفئات الشابة التي تتأثر بآراء هؤلاء المؤثرين. من جانب آخر، النجمات والمدونات يستفيدن أيضاً من هذه العلاقة حيث تضيف التصاميم الفاخرة إلى إطلالاتهن وتجعلهن جزءاً من توجهات الموضة، ما يزيد من جاذبيتهن في أعين متابعيهن. أعتقد أن هذه العلاقة هي شراكة متبادلة تعود بالنفع على الجميع. - مَن هو مصممك المفضل وممن تأثرت في مشوارك؟ مصممي المفضل هو إيلي صعب، وهو بلا شك من أكثر الشخصيات إلهاماً في عالم الموضة. تأثرت بشكل كبير بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الفخامة والرقي، حيث يعبر عن الأنوثة والجمال بأسلوب متميز يتسم بالدقة والعناية الفائقة بالتفاصيل. هو مصمم لبناني عالمي استطاع أن يترك بصمته في صناعة الأزياء العالمية، وهو دائماً ما يبهرنا بتصاميمه التي تتمتع بالأناقة والجمال المترف. إيلي صعب لم يكن مجرد مصدر إلهام في تصميم الأزياء، بل أيضاً في رؤية كيفية تحويل الفن إلى صناعة تجذب قلوب وعقول النساء حول العالم. من خلاله تعلمت أهمية البقاء مخلصاً للرؤية الشخصية والاهتمام بكل تفصيل صغير، لأن كل قطعة تحمل قصتها الخاصة. - هل من طموحات تحلمين بتحقيقها اليوم وأين نجد تصاميمك؟ طموحاتي اليوم تركز على توسيع نطاق أعمالي والوصول إلى أسواق جديدة على مستوى عالمي. أطمح بأن تكون تصاميمي جزءاً من الموضة العالمية وأن أتمكن من إحضار رؤية الأزياء اللبنانية إلى الساحة الدولية، سواء من خلال عروض الأزياء الكبرى أو التعاون مع دور عالمية. أما بالنسبة للمكان الذي يمكن العثور فيه على تصاميمي، فأنا أسعى إلى أن تكون متاحةً في بوتيكات فاخرة حول العالم، بالإضافة إلى منصات البيع الإلكترونية التي تتيح للعملاء من جميع أنحاء العالم اكتشاف الأزياء التي أقدمها. - مَن يُتابع تصاميمك يرى تركيزك على أزياء تناسب المرأة العاملة أو سيدة الأعمال. ما قولك؟ نعم، هذا صحيح. أنا أؤمن بأن المرأة العاملة أو سيدة الأعمال بحاجة إلى أزياء تعكس قوتها وطموحها، وفي نفس الوقت توفر لها الراحة والمرونة لتكون قادرةً على أداء مهامها بثقة وأناقة. لذلك، أركز بشكل كبير على تصميم ملابس تناسب هذه الفئة، بحيث تكون تجمع بين الأناقة والفخامة من دون التضحية بالعملية أو الراحة. تصاميمي تهدف إلى تمكين المرأة، وتمنحها القدرة على التألق في محيط العمل وفي الحياة اليومية. أعتقد أن المرأة في مكان العمل يجب أن تكون قادرةً على التعبير عن نفسها من خلال ملابسها، سواء كانت في اجتماع رسمي أو خلال يومها العادي، وكل قطعة تخرج من تحت يدي تهدف إلى تعزيز هذه الفكرة. كما أن المجموعة التي أقدمها لا تقتصر فقط على الأجواء الرسمية والمهنية، بل هي أيضاً مثالية للأعراس والمناسبات الخاصة، حيث تمنح المرأة إطلالة راقية وفريدة تجمع بين الأناقة والفخامة، مما يسمح لها بالتألق في أي مناسبة سواء كانت عملية أو احتفالية. تابعي المزيد
