logo
#

أحدث الأخبار مع #B2Spirit

إعلام إسرائيلي: مغادرة 3 قاذفات أميركية لقاعدة "دييغو غارسيا"في المحيط الهندي
إعلام إسرائيلي: مغادرة 3 قاذفات أميركية لقاعدة "دييغو غارسيا"في المحيط الهندي

الميادين

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

إعلام إسرائيلي: مغادرة 3 قاذفات أميركية لقاعدة "دييغو غارسيا"في المحيط الهندي

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انكفاء 3 قاذفات من طراز (B-2) أميركية من قاعدة سلاح الجو الأميركي "دييغو غارسيا"، في المحيط الهندي. وقال الكاتب الإسرائيلي بن كسبيت في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنّ "إسرائيل كان لديها وقتها لحرق كل الشرق الأوسط لكن بيبي (نتنياهو) متردد كالعادة". 9 أيار 8 أيار وأضاف بن كسبيت أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سئم من كل شيء"، مشيراً إلى أنّ "ترامب يعيد جزءاً من القوات الأميركية إلى الوطن". ويُشار إلى أنه منذ السبعينيات، أصبحت دييغو غارسيا قاعدة عسكرية رئيسة للولايات المتحدة، بحيث تضم مدارج طويلة للطائرات، وموانئ للسفن الحربية، ومنشآت تخزين للأسلحة والمعدات العسكرية، إضافةً إلى مراكز استخبارات ومراقبة متطورة. وتستخدم الولايات المتحدة القاعدة في دعم العمليات الجوية والبحرية، وخصوصاً خلال الحروب في العراق وأفغانستان. ورداً على التوترات المتزايدة، قامت الولايات المتحدة بنشر ست قاذفات B-2 Spirit ذات القدرة النووية في قاعدة دييغو غارسيا. ووفقاً لتقارير وكالة "أسوشيتد برس"، تمّ تحليل صور الأقمار الاصطناعية، التي أظهرت هذا الانتشار، الأمر الذي ألمح إلى استعدادات لعمليات محتملة ضد أهداف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران. يأتي ذلك في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية في المنطقة، حيث تجري الولايات المتحدة مفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي، والجولة المرتقبة للرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، والتي سيبدأها في السعودية ومن ثم إلى قطر والإمارات.

وزارة الدفاع الأمريكية تستخدم القنبلة الأضخم في العالم بهجماتها على الحوثيين في اليمن
وزارة الدفاع الأمريكية تستخدم القنبلة الأضخم في العالم بهجماتها على الحوثيين في اليمن

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

وزارة الدفاع الأمريكية تستخدم القنبلة الأضخم في العالم بهجماتها على الحوثيين في اليمن

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية قررت نشر أكبر القنابل في العالم. ووفق صحيفة "ديلي راب" فأن قنابل GBU-57 MOP تم استخدامها في اليمن خلال هجمات على الحوثيين، نفذتها قاذفات B-2 Spirit الاستراتيجية والخفية. ولتنفيذ الهجمات في الشرق الأوسط، تم نقل القاذفات الأمريكية من الأراضي الأمريكية إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي. وعندما نشرت وزارة الدفاع الأمريكية فيديو في عام 2019 يظهر إسقاط قنبلة GBU-57، اعتبر المعلقون ذلك تهديدًا لإيران. من غير الواضح ما إذا كان استخدام هذه الأسلحة في عام 2025 كان بسبب الحاجة العملياتية أو، مثلما حدث قبل ست سنوات، كان بشكل أساسي عرضًا للقوة والقدرة على تدمير أهداف في اليمن وأيضًا مستودعات الأسلحة الإيرانية تحت الأرض. القنبلة الأثقل في العالم

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن. وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين. وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية. وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة. بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2. وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا. ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات. ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره". ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.

أخبار العالم : يمكنها إطلاق قنابل نووية وتعمل بتخف وفي أحلك الظروف - أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
أخبار العالم : يمكنها إطلاق قنابل نووية وتعمل بتخف وفي أحلك الظروف - أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

نافذة على العالم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : يمكنها إطلاق قنابل نووية وتعمل بتخف وفي أحلك الظروف - أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)

الأربعاء 16 أبريل 2025 01:45 صباحاً كشف موقع ذا ناشونال انترست الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-2 لقصف جماعة الحوثي في اليمن. وقال الموقع في تقرير كتبته مايا كارلين المختصة بشؤون الأمن القومي في "ذا ناشيونال انترست"، ومحللة في مركز سياسات الأمن إن ارسال واشنطن لهذا النوع من القذائف إلى المحيط الهندي لفت انتباه حلفائها وخصومها، خاصة مع تصاعد التوتر في البحر الأحمر بين القوات الأمريكية والحوثيين. وقال التقرير الذي ترجمه الموقع بوست إن المفترض يُفترض أن يكون وجود هذه القاذفات الأسطورية في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة تحذير لجميع وكلاء إيران في المنطقة، وذلك نظرًا لوقوع قاعدة دييغو غارسيا على مرمى حجر من إيران واليمن، وأن تلك القاذفات يمكنها نظريا شن غارات جوية تستهدف الأصول النووية الإيرانية. وقال الموقع إن صور التقطتها شركة أقمار صناعية خاصة وجود ست طائرات بي-2، بالإضافة إلى ملاجئ محتملة للقاذفات، وأشارت إلى أن البنتاغون أكد وجود هذه القاذفات على الجزيرة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت أصولًا جوية أخرى" إلى المنطقة، حيث "لا تزال الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي، ولديهم الاستعداد للرد على أي جهة حكومية أو غير حكومية تسعى إلى توسيع أو تصعيد الصراع في المنطقة. بالنسبة لقاذفة القنابل B-2 Spirit فتشتهر بتصميمها على هيئة "الجناح الطائر" وهي تجسد تقنية التخفي المبتكرة، واستُمدت سلسلة القاذفات من برنامج اختبار البقاء التجريبي الذي قادته وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) عام 1975، وبلغت تقنية التخفي الناتجة عن هذا المشروع ذروتها في طائرة الهجوم الشبح F-117، ثم أُدمجت لاحقًا في مفهوم قاذفة القنابل الشبح B-2. وبعد فترة وجيزة من الإلغاء في عهد إدارة جيمي كارتر، أعاد الرئيس رونالد ريغان إحياء برنامج B-2 في ثمانينيات القرن الماضي في إطار مبادرة قاذفات التكنولوجيا المتقدمة، وعُرف تصميم نورثروب جرومان B-2 باسم "أورورا"، وقد ظل طي الكتمان خلال مرحلة تطويره، ولم يُعرض القاذف علنًا لأول مرة إلا عام 1988 في مصنع القوات الجوية الأمريكية رقم 42 في بالمديل، كاليفورنيا. ووفقا لمعلومات الموقع فقد صُممت قاذفة القنابل B-2 لتتمكن من تنفيذ مهام هجومية على جميع الارتفاعات، وبمسافات طويلة، ما يسمح لها بالتحليق إلى أي مكان تقريبًا حول العالم في غضون ساعات. ويضيف الموقع: "بفضل تصميم جناحها الطائر، يكاد يكون من المستحيل اكتشافها، ويعود ضعف قابليتها للرصد إلى مزيج من انخفاض بصماتها الصوتية والكهرومغناطيسية والبصرية والأشعة تحت الحمراء والرادارية، بالإضافة إلى قدرتها المذهلة على التخفي، مما جعل هذه القاذفة من أكثر الطائرات فتكًا على الإطلاق، فهي قادرة على حمل ما يصل إلى 40,000 رطل من الذخائر داخل حجرتي أسلحة منفصلتين في وسط الطائرة، ويمكنها إطلاق قنابل نووية أو قنابل تقليدية بفعل الجاذبية في ظروف انعدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو تدهوره". ويشير الموقع إلى استخدام هذا النوع من القاذفات ينبغي أن يشعر الحوثيين والجماعات الإقليمية التابعة لإيران بالقلق، لأنها أصبحت الآن أقرب إلى عتباتهم، خاصة مع إعادة توجيه واشنطن هذه القاذفات إلى المحيط الهندي، ونشرها مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، معتبرا بأن الوقت سيُظهر الوقت فقط ما إذا كان الحوثيون سيستوعبون هذه الإشارة المباشرة ويوقفون الأعمال العدائية في هذه المياه الحيوية، أم لا.

أميركا وإيران.. مفاوضات سياسية على نار اقتصادية
أميركا وإيران.. مفاوضات سياسية على نار اقتصادية

جهينة نيوز

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جهينة نيوز

أميركا وإيران.. مفاوضات سياسية على نار اقتصادية

تاريخ النشر : 2025-04-14 - 11:09 pm أميركا وإيران.. مفاوضات سياسية على نار اقتصادية العناني: أمريكا ترفض الصراع مع إيران خلافًا للكيان الصهيوني عايش: ترامب لا يأبه للنتائج السلبية لسياساته على الاقتصاد العالمي مي الكردي استبقت إيران جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة المقرر عقدها الأسبوع المقبل في العاصمة الإيطالية روما وطالبت بـ"ضمانات لتنفيذ الوعود برفع العقوبات عنها". وبعد جولة أولى من المفاوضات وصفت بـ"الإيجابية والبناءة" في سلطنة عُمان، أعلنت طهران أنها ستستقبل هذا الأسبوع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. المعطيات السابقة تعطي شيئًا من الارتياح بعد زوبعة أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إمكانية توجه ضربة عسكرية لإيران، ما خلق حالة من الهلع في الأوساط السياسية والاقتصادية حول العالم. وقد شدّد ترامب مرارًا على أنه لن يسمح مطلقًا بامتلاك إيران أسلحة نووية، كما أنه واصل إطلاق التصريحات بشأن هجوم عسكري حتى بعد الإعلان عن إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، قائلًا: "إذا كان التدخل العسكري ضروريًا، فسنتدخل عسكريًا. ومن الواضح أن إسرائيل ستكون جزءًا من ذلك، لكن نحن من يقود هذه العملية، ولا أحد يمكنه قيادتنا. نحن نفعل ما نريد". وتقوم واشنطن، التي تمتلك العديد من القواعد العسكرية والطائرات والسفن الحربية في المنطقة، مؤخرًا بنشر قاذفات إستراتيجية من طراز B-2 Spirit في قاعدة دييغو غارسيا، الواقعة في المحيط الهندي. وفي خضم هذه التطورات، ومع بقاء احتمالية نشوب صراع عسكري بين طهران وواشنطن، يرى خبراء أن أسعار السلع الأولية في العالم سترتفع بشكل كبير كأول النتائج للتوترات كما حدث في بداية الحرب الروسية الأوكرانية. وحذر الخبراء من حدوث موجة تضخم جديدة مدعومة بارتفاع الذهب والنفط، في حال قيام الحرب، مدعمة بالصراع التجاري الذي افتعله ترامب مع الكثير من دول العالم. انعقاد المفاوضات تبعد شبح الحرب وأوضح الخبير السياسي والوزير الأسبق الدكتور جواد العناني، أنه بمجرد فتح باب التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران والاتفاق على أن المُباحثات بناءة، فإن ذلك يؤكد استبعاد أي هجوم قد يحصل على إيران من قبل الولايات المتحدة. وعلى صعيد التعزيزات العسكرية التي قامت بها الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا، برر الأمر بأنه محاولة للضغط على إيران دون أن تحاربها، مُشيرًا إلى رفض الولايات المتحدة للصراع من خلال رفض دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو لهجوم عسكري ضد إيران. وأشار العناني إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد إنهاء البرنامج النووي العسكري لإيران بالتفاوض، أما بالنسبة للكيان الصهيوني فهو يريد إنهاء البرنامج النووي بالقصف، الأمر الذي يُشير إلى فرق في المواقف. وبين إلى أن ترامب هو من خرق الاتفاق النووي الذي تم في عهد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وبمشاركة أوروبية، لافتًا إلى أن ترامب يحاول إعادة التفاوض بدون أوروبا وبدون أيّ تدخل من قبل الحكومة الصهيونية. انشطار المصالح الأمريكية الصهيونية وفي سياق متصل، أوضح العناني أن استثناء الحكومة الصهيونية من هذه المفاوضات يأتي لـتعارض مصالحها مع المصالح الأمريكية، حيثُ أن رغبة الكيان الصهيوني في الحرب والقتال تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الكيان يريد أن تضرب إيران "بـِ مخلب أمريكا" وهو ما ترفضه الولايات المتحدة. ويرى أن الولايات المتحدة تريد أن تحصل على نتائج سريعة من خلال المفاوضات الحالية مع الإيرانيين، مُتوقعًا أن لا تحصل واشنطن أكثر مما حصلت عليه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عندما وقعت الاتفاق النووي مع إيران قبل 12 سنة. الشرق الأوسط الورقة الأخيرة ولفت إلى أن المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بغاية الأهمية نظرًا إلى السياسة العدائية التي انتهجها ترامب مع أمريكا اللاتينية، وجيرانه كندا والمكسيك، إضافة إلى دول أوروبية، إضافة للتحدي القائم مع الصين، موضحًا أنها مصالح عسكرية أمنية اقتصادية سياسية. النفط والذهب الرابحون في البيئة الحربية وعلى صعيد الاحتمالات الاقتصادية المترتبة على أي تصعيد أمريكي إيراني، يرى الخبير الاقتصادي حسام عايش، أن أي هجوم أمريكي على إيران سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والذهب عالميًا، حيثُ أن الحرب بيئة خصبة لارتفاع أسعار السلع الأولية خاصةً عندما نتحدث عن إيران ومنطقة الخليج. وتابع أن مضيق هرمز سيصبح خطيرًا من حيث الحركة وربما يغلق في حالة نشوب حرب، مُشيرًا إلى أن حوالي 15%-20% من إجمالي احتياجات العالم من النفط تمر من خلاله، حيثُ أن أكثر من 22 مليون برميل من النفط ستحجب عن العالم. وأكد حتمية ارتفاع أسعار النفط عالميًا، في حال نشوب صراع عسكري، إضافة لما يرافقه بالعادة من حالة من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي وهي البيئة التي تنشط بها أسعار الذهب أيضا، لافتًا إلى أن التحوط من القادم من أي هجوم أمريكي على إيران يعني مزيدًا من ارتفاع الأسعار في سوق الذهب، وهو من أهم المؤشرات التي تدُل على نمو اقتصادي أقل وربما ركود عالمي نتيجة توقف كمية هائلة من النفط وارتفاع التحوط بالذهب. وأشار عايش إلى أن الأسعار في العالم سترتفع والتضخم سيطل برأسه بقوة مُذكرًا بما حدث بداية الحرب الروسية الأوكرانية عندما ارتفعت أسعار الطاقة بشكل كبير، حيث سجل برميل النفط 148 دولار وهو أعلى مستوى له منذُ سنوات طويلة. الواقع الاقتصادي وأوضح عايش إلى أن الرئيس الأمريكي في ولايته الثانية لا يأبه للنتائج السلبية لسياساتهِ على الاقتصادات العالمية والدول المختلفة، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يقدم على كل ما هو بعيد عن المنطق التقليدي في الحسابات، إذ سيكون الاحتمال الأكبر في فشل الوصول إلى اتفاق خلال الأسبوعين القادمين أن نشهد هجومًا على إيران. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store