logo
#

أحدث الأخبار مع #BERT

"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل
"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل

فيتو

timeمنذ 2 أيام

  • فيتو

"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل

يتنامى دور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع وتتنافس شركات التكنولوجيا العالمية تطوير أدوار الذكاء الاصطناعي ومن بينها شركة جوجل والتى قامت بإحداث نقلة نوعية في مجال البحث الإلكتروني من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي فى البحث، حيث لم يعد البحث مجرد مطابقة كلمات، بل تطور ليصبح عملية ذكية تفهم نية المستخدم وسياق السؤال، كما تتنبأ بما قد يحتاجه قبل أن يطلبه تقنيات جديدة لفهم اللغه قامت جوجل بإدخال تقنيات مثل BERT وMUM لفهم اللغة الطبيعية بعمق، مما يساعد على تقديم نتائج أكثر دقة وملاءمة. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه التقنيات تفسير الفروق الدقيقة في الأسئلة المعقدة وتقديم إجابات مدعومة بالسياق، بدلًا من مجرد عرض صفحات تحتوي على الكلمات المفتاحية. كما أنه من خلال أدوات مثل Google Lens، أصبح بالإمكان البحث عن المعلومات باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو بدلًا من الكلمات فقط وتتيح تقنية MUM لجوجل الجمع بين النصوص والصور وحتى الفيديوهات لفهم نوايا المستخدم بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث أكثر شمولًا. وتعتمد جوجل على الذكاء الاصطناعي لتخصيص نتائج البحث بناءً على اهتمامات المستخدم وسلوكه السابق ما يراه مستخدم في المانيا قد يختلف تمامًا عما يراه مستخدم آخر في مصر عند إدخال نفس الاستعلام، بفضل تقنيات التعلُّم الآلي التي ترصد التفضيلات وتُحسِّن من تجربة البحث. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في فحص مصادر الأخبار وتصنيفها وتقديم محتوى موثوق. تطوّر جوجل نماذج يمكنها التحقق من المعلومات وتقليل انتشار الأخبار الزائفة والمحتوى المشكوك فيه. كما أنه مع إطلاق أدوات مثل Google Bard – المنافس لـ ChatGPT – تتجه جوجل نحو جعل البحث أشبه بمحادثة تفاعلية، حيث يمكن للمستخدم التحدث إلى محرك البحث كما لو كان يتحاور مع شخص خبير. ووفقا لأحدث الاحصائيات فقد نما استخدام "AI Overviews" منذ إطلاقها في مايو 2024، بنسبة 49% في الاستعلامات المعقدة والطويلة، مما يشير إلى تحول المستخدمين نحو استفسارات أكثر تعقيدًا وتفصيلًا. انخفاض معدل النقرات كما انخفض معدل النقرات وعلى الرغم من زيادة الانطباعات بنسبة 49%، انخفض معدل النقرات بنسبة تقارب 30%، مما يدل على أن المستخدمين يجدون إجاباتهم مباشرة من خلال المقتطفات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى زيارة مواقع إضافية كما أنه في مارس الماضى، قدمت جوجل وضع "AI Mode" التجريبي في محرك البحث، مما يسمح للمستخدمين بطرح استفسارات معقدة ومتعددة الأجزاء والحصول على إجابات شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تعالج جوجل حوالي 99,000 استعلام بحث في الثانية، مما يعادل 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، أو ما يقرب من 2 تريليون عملية بحث سنويًا حيث تمتلك جوجل حصة سوقية تبلغ 90% من سوق محركات البحث العالمية وخصصت جوجل 75 مليار دولار للاستثمارات الرأسمالية في عام 2025، ارتفاعًا من 52.5 مليار دولار في عام 2024 وشهد استخدام منصة Gemini0 سبتمبر 2024 ومارس 2025 نموًا في الاستخدام تجاوز منافسيها مثل "Meta AI" و"ChatGPT"، حيث أبلغ حوالي 40% من المستخدمين عن استخدامهم الشهري لـ "Gemini"، مما يشير إلى تزايد الاعتماد على تقنيات جوجل في الذكاء الاصطناعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن*د. عمر خليف غرايبة
الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن*د. عمر خليف غرايبة

Amman Xchange

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • Amman Xchange

الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن*د. عمر خليف غرايبة

الراي شهد العالم خلال العقد الأخير قفزات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل من نطاق البحث العلمي إلى التطبيقات اليومية التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات، وفي خضم هذه الثورة، بات على الدول النامية، ومنها الأردن، أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في هذا التحول العالمي، مستفيدة من فرصه ومواجهة لتحدياته. انطلقت إحدى أهم محطات الذكاء الاصطناعي في 2016 حينما تغلب برنامج AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go، باستخدام تقنيات التعلم المعزز والشبكات العصبية، لم يكن الحدث مجرد انتصار تقني، بل إشارة إلى قدرة الآلة على التعامل مع المهام المعقدة، ما فتح آفاقاً جديدة في التفكير حول مستقبل العمل البشري. في 2017، جاء التحول الأكبر عبر نشر ورقة «Transformer» التي قدمت مفهوم «الاهتمام الذاتي»، ما مهد لولادة نماذج لغوية متقدمة مثل BERT وGPT، وهذا الابتكار غيّر قواعد فهم اللغة، وساهم في تطور الترجمة الآلية، وتحليل النصوص، والتفاعل مع الإنسان بلغة طبيعية. وقد شهدت الفترة ما بين 2018 و2019 اعتماد نماذج مثل BERT وGPT-2 في شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما انعكس على تطور محركات البحث، والمساعدات الذكية، في الأردن بدأت جامعات مثل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بإدخال مساقات متقدمة في تعلم الآلة وتحليل البيانات، وظهرت مبادرات شبابية مثل «AI Jordan» لنشر الوعي بالذكاء الاصطناعي. أما في 2020–2022، فقد ظهر نموذج GPT-3 وChatGPT، ما مثّل ثورة في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبدأت شركات ناشئة في الأردن مثل «Estarta» و"Abwaab» في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمات التعليم والتوظيف، علاوة على وجود مبادرات وزارة الصحة لتطوير أنظمة تنبؤ بالأمراض، بالإضافة إلى توجه الأمن العام لاستخدام تحليل الفيديو في إدارة المرور، كما تشهد الجامعات والمراكز الريادية مثل «iPARK» دعمًا متزايدًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية في اللغة والتشخيص الطبي والبيانات، ما يؤكد وجود قابلية للتبني المحلي. من 2023 إلى 2025، تسارعت وتيرة الابتكار مع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الذكيين، الذين أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار، لا مجرد أدوات، ويمكن للأردن استغلال هذه المرحلة في تطوير التعليم الحكومي عبر مساعدين افتراضيين، وتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال أنظمة تشخيص ذكية. رغم هذه الآفاق، يواجه الأردن تحديات حقيقية، مثل ضعف التمويل الحكومي في البحث العلمي، حيث لا تتجاوز موازنته 0.3% من الناتج المحلي، ومحدودية البنية التحتية الرقمية في بعض المحافظات، كما أن تسرب الكفاءات الأردنية إلى الخارج يشكل عائقاً كبيراً أمام بناء قاعدة بحثية محلية. لكن مع ذلك، يمتلك الأردن ميزات استراتيجية، منها شبكة قوية من الجامعات، وبيئة ريادية نشطة، واهتمام ملكي واضح بالتحول الرقمي، كما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي 2033. كما أن وجود صندوق الابتكار والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي يفتح الباب أمام دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوطنية. في الختام، لا يمكن للأردن أن يبقى متلقّيا سلبيا في عصر الذكاء الاصطناعي، بل عليه أن يخطو بثقة نحو بناء استراتيجية وطنية متكاملة تدعم البحث التطبيقي، وتوفر تمويلاً طويل الأمد للمشاريع الناشئة، وتكوين بيئة تعليمية وتشريعية محفّزة، وتبني الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الحكومي، والصحة، والخدمات الإلكترونية سيعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف، ويفتح فرص عمل جديدة ضمن اقتصاد المعرفة، ليكون الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو الشامل لا تهديدًا تقنيًا.

د. عمر خليف غرايبة : الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن
د. عمر خليف غرايبة : الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

د. عمر خليف غرايبة : الذكاء الاصطناعي: محطات تطور كبرى وفرص وتحديات في الأردن

أخبارنا : شهد العالم خلال العقد الأخير قفزات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل من نطاق البحث العلمي إلى التطبيقات اليومية التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات، وفي خضم هذه الثورة، بات على الدول النامية، ومنها الأردن، أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في هذا التحول العالمي، مستفيدة من فرصه ومواجهة لتحدياته. انطلقت إحدى أهم محطات الذكاء الاصطناعي في 2016 حينما تغلب برنامج AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go، باستخدام تقنيات التعلم المعزز والشبكات العصبية، لم يكن الحدث مجرد انتصار تقني، بل إشارة إلى قدرة الآلة على التعامل مع المهام المعقدة، ما فتح آفاقاً جديدة في التفكير حول مستقبل العمل البشري. في 2017، جاء التحول الأكبر عبر نشر ورقة «Transformer» التي قدمت مفهوم «الاهتمام الذاتي»، ما مهد لولادة نماذج لغوية متقدمة مثل BERT وGPT، وهذا الابتكار غيّر قواعد فهم اللغة، وساهم في تطور الترجمة الآلية، وتحليل النصوص، والتفاعل مع الإنسان بلغة طبيعية. وقد شهدت الفترة ما بين 2018 و2019 اعتماد نماذج مثل BERT وGPT-2 في شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما انعكس على تطور محركات البحث، والمساعدات الذكية، في الأردن بدأت جامعات مثل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بإدخال مساقات متقدمة في تعلم الآلة وتحليل البيانات، وظهرت مبادرات شبابية مثل «AI Jordan» لنشر الوعي بالذكاء الاصطناعي. أما في 2020–2022، فقد ظهر نموذج GPT-3 وChatGPT، ما مثّل ثورة في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبدأت شركات ناشئة في الأردن مثل «Estarta» و"Abwaab» في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمات التعليم والتوظيف، علاوة على وجود مبادرات وزارة الصحة لتطوير أنظمة تنبؤ بالأمراض، بالإضافة إلى توجه الأمن العام لاستخدام تحليل الفيديو في إدارة المرور، كما تشهد الجامعات والمراكز الريادية مثل «iPARK» دعمًا متزايدًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية في اللغة والتشخيص الطبي والبيانات، ما يؤكد وجود قابلية للتبني المحلي. من 2023 إلى 2025، تسارعت وتيرة الابتكار مع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الذكيين، الذين أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار، لا مجرد أدوات، ويمكن للأردن استغلال هذه المرحلة في تطوير التعليم الحكومي عبر مساعدين افتراضيين، وتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال أنظمة تشخيص ذكية. رغم هذه الآفاق، يواجه الأردن تحديات حقيقية، مثل ضعف التمويل الحكومي في البحث العلمي، حيث لا تتجاوز موازنته 0.3% من الناتج المحلي، ومحدودية البنية التحتية الرقمية في بعض المحافظات، كما أن تسرب الكفاءات الأردنية إلى الخارج يشكل عائقاً كبيراً أمام بناء قاعدة بحثية محلية. لكن مع ذلك، يمتلك الأردن ميزات استراتيجية، منها شبكة قوية من الجامعات، وبيئة ريادية نشطة، واهتمام ملكي واضح بالتحول الرقمي، كما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي 2033. كما أن وجود صندوق الابتكار والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي يفتح الباب أمام دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوطنية. في الختام، لا يمكن للأردن أن يبقى متلقّيا سلبيا في عصر الذكاء الاصطناعي، بل عليه أن يخطو بثقة نحو بناء استراتيجية وطنية متكاملة تدعم البحث التطبيقي، وتوفر تمويلاً طويل الأمد للمشاريع الناشئة، وتكوين بيئة تعليمية وتشريعية محفّزة، وتبني الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الحكومي، والصحة، والخدمات الإلكترونية سيعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف، ويفتح فرص عمل جديدة ضمن اقتصاد المعرفة، ليكون الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو الشامل لا تهديدًا تقنيًا. قسم التمويل والمصارف - جامعة آل البيت

الذكاء الاصطناعي  ..  وفرص وتحديات في الأردن
الذكاء الاصطناعي  ..  وفرص وتحديات في الأردن

السوسنة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • السوسنة

الذكاء الاصطناعي .. وفرص وتحديات في الأردن

شهد العالم خلال العقد الأخير قفزات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث انتقل من نطاق البحث العلمي إلى التطبيقات اليومية التي تمس حياة الأفراد والمؤسسات، وفي خضم هذه الثورة، بات على الدول النامية، ومنها الأردن، أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في هذا التحول العالمي، مستفيدة من فرصه ومواجهة لتحدياته.انطلقت إحدى أهم محطات الذكاء الاصطناعي في 2016 حينما تغلب برنامج AlphaGo على بطل العالم في لعبة Go، باستخدام تقنيات التعلم المعزز والشبكات العصبية، لم يكن الحدث مجرد انتصار تقني، بل إشارة إلى قدرة الآلة على التعامل مع المهام المعقدة، ما فتح آفاقاً جديدة في التفكير حول مستقبل العمل البشري.في 2017، جاء التحول الأكبر عبر نشر ورقة "Transformer" التي قدمت مفهوم "الاهتمام الذاتي"، ما مهد لولادة نماذج لغوية متقدمة مثل BERT وGPT، وهذا الابتكار غيّر قواعد فهم اللغة، وساهم في تطور الترجمة الآلية، وتحليل النصوص، والتفاعل مع الإنسان بلغة طبيعية.وقد شهدت الفترة ما بين 2018 و2019 اعتماد نماذج مثل BERT وGPT-2 في شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما انعكس على تطور محركات البحث، والمساعدات الذكية، في الأردن بدأت جامعات مثل الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا بإدخال مساقات متقدمة في تعلم الآلة وتحليل البيانات، وظهرت مبادرات شبابية مثل "AI Jordan" لنشر الوعي بالذكاء الاصطناعي.أما في 2020–2022، فقد ظهر نموذج GPT-3 وChatGPT، ما مثّل ثورة في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبدأت شركات ناشئة في الأردن مثل "Estarta" و"Abwaab" في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمات التعليم والتوظيف، علاوة على وجود مبادرات وزارة الصحة لتطوير أنظمة تنبؤ بالأمراض، بالإضافة إلى توجه الأمن العام لاستخدام تحليل الفيديو في إدارة المرور، كما تشهد الجامعات والمراكز الريادية مثل "iPARK" دعمًا متزايدًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي الطلابية في اللغة والتشخيص الطبي والبيانات، ما يؤكد وجود قابلية للتبني المحلي.من 2023 إلى 2025، تسارعت وتيرة الابتكار مع ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي والمساعدين الذكيين، الذين أصبحوا شركاء في اتخاذ القرار، لا مجرد أدوات، ويمكن للأردن استغلال هذه المرحلة في تطوير التعليم الحكومي عبر مساعدين افتراضيين، وتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية من خلال أنظمة تشخيص ذكية.رغم هذه الآفاق، يواجه الأردن تحديات حقيقية، مثل ضعف التمويل الحكومي في البحث العلمي، حيث لا تتجاوز موازنته 0.3% من الناتج المحلي، ومحدودية البنية التحتية الرقمية في بعض المحافظات، كما أن تسرب الكفاءات الأردنية إلى الخارج يشكل عائقاً كبيراً أمام بناء قاعدة بحثية محلية.لكن مع ذلك، يمتلك الأردن ميزات استراتيجية، منها شبكة قوية من الجامعات، وبيئة ريادية نشطة، واهتمام ملكي واضح بالتحول الرقمي، كما ورد في رؤية التحديث الاقتصادي 2033. كما أن وجود صندوق الابتكار والتطوير التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي يفتح الباب أمام دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي الوطنية.في الختام، لا يمكن للأردن أن يبقى متلقّيا سلبيا في عصر الذكاء الاصطناعي، بل عليه أن يخطو بثقة نحو بناء استراتيجية وطنية متكاملة تدعم البحث التطبيقي، وتوفر تمويلاً طويل الأمد للمشاريع الناشئة، وتكوين بيئة تعليمية وتشريعية محفّزة، وتبني الشراكات بين الجامعات والقطاعين العام والخاص، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الحكومي، والصحة، والخدمات الإلكترونية سيعزز الإنتاجية ويخفض التكاليف، ويفتح فرص عمل جديدة ضمن اقتصاد المعرفة، ليكون الذكاء الاصطناعي فرصة للنمو الشامل لا تهديدًا تقنيًا.

من التعليم إلى الصناعة.. كيف تستفيد مصر من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
من التعليم إلى الصناعة.. كيف تستفيد مصر من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟

الدستور

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

من التعليم إلى الصناعة.. كيف تستفيد مصر من تقنيات الذكاء الاصطناعي؟

في إطار سمينار شباب الباحثين، استعرض معهد التخطيط القومي أبرز التحديات التى تواجه نماذج اللغات الكبيرة، والتى تعتمد على الذكاء الاصطناعى فى تحليل وتوليد النصوص. تحديات تواجه نماذج الذكاء الاصطناعي ناقشت الندوة عدة مشكلات تواجه هذه النماذج، مثل التكلفة الحسابية العالية التي تتطلبها معالجتها، وانحياز البيانات الذي قد يؤثر على دقة النتائج، كما تم تسليط الضوء على مشكلة "الهلوسة"، حيث قد تنتج النماذج معلومات غير دقيقة أو مضللة، إلى جانب تحديات تتعلق بالأمان والخصوصية، خاصة مع تزايد الاعتماد عليها في مجالات حساسة مثل الصحة والتعليم والأعمال. اتجاهات التطوير المستقبلية تناول النقاش التطورات المتوقعة في هذه النماذج، حيث تسعى الأبحاث لتطوير نماذج أصغر وأسرع وأكثر كفاءة، مع دعم الذكاء متعدد الوسائط الذي يتعامل مع النصوص والصور والفيديوهات، كما يتم التركيز على تحسين دقة التوقعات وتقليل الأخطاء، إضافة إلى تطوير نماذج متخصصة تلبي احتياجات كل مجال على حدة. كيف تستفيد مصر من تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي؟ وأكدت الندوة أن مصر يمكنها الاستفادة من نماذج اللغات الكبيرة في تحسين الخدمات الحكومية، وتطوير العملية التعليمية من خلال أدوات تعليمية ذكية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والبحث العلمي، ودعم صناعة الإعلام والمحتوى الرقمي. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي مصر لمواكبة التطورات التكنولوجية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. نماذج اللغات الكبيرة تعد نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات النصية لتوليد محتوى يشبه اللغة البشرية، بدأت هذه النماذج في التطور بشكل ملحوظ منذ عام 2018 مع إطلاق نموذج BERT من Google، تلاه GPT-2 وGPT-3 من OpenAI، مما فتح الباب أمام استخدامات واسعة في الترجمة، إنشاء المحتوى، البرمجة، وتحليل البيانات، ومع استمرار التطوير، ظهرت نماذج أكثر تقدمًا مثل GPT-4 وGemini، التي تدعم الذكاء متعدد الوسائط وتتيح قدرات غير مسبوقة في التعامل مع النصوص والصور والفيديوهات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store