#أحدث الأخبار مع #BPnuQAYTglpictwittercomKeZUJn8Bjfالنهار٢٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةالنهاربالفيديو - إسرائيل تُفرج عن مسعف معتقل منذ استهداف فريق الإسعاف في رفحأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء أن إسرائيل أفرجت عن المسعف أسعد النصاصرة الذي اعتُقل إبان هجوم القوات الإسرائيلية على مركبات إسعاف في منطقة تل السلطان في رفح ما أدى إلى مقتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً. وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب "أفرجت قوات الاحتلال قبل قليل عن المسعف أسعد النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 (آذار)/ مارس 2025، وذلك أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية". والضحايا القتلى في الهجوم هم ثمانية مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني وستة عناصر في الدفاع المدني في غزة وموظف في الأمم المتحدة وفق ما أكدت المكتب الإنساني للأمم المتحدة (أوتشا). لحظة وصول المسعف أسعد النصاصرة ولقائه بزملائه عقب إفراج الجيش الإسرائيلي عنه اليوم، بعد مرور 37 يوماً على اعتقاله أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال مجزرة استهدفت الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، جنوب قطاع غزة. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) April 29, 2025 عُثر على جثث القتلى مدفونة في الرمال قرب موقع إطلاق النار في حي تل السلطان في رفح، في ما وصفته أوتشا بأنه مقبرة جماعية. وأثار الهجوم إدانات دولية والقلق من احتمال ارتكاب "جرائم حرب". وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك عن قلقه إزاء الهجوم. في أعقاب الهجوم، صرّحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد المسعفين احتجزته القوات الإسرائيلية. ولاحقاً، أقرّ الجيش الإسرائيلي بأنّ قواته أطلقت النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعدما اعتبرها "مشبوهة". وقال الجيش في بيان إنّه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي حماس" من خلال فتح النار على مركباتهم، "تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأكد المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني الخميس أن الجيش يحقق في الحادث، مشدداً في الوقت عينه على أنّ ما جرى "حتماً لم يكن إعداماً". ورفض الهلال الأحمر هذه التصريحات. وأظهر فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس، سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح. وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام. ثم تظهر سيارة متوقفة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما يرتدي زي مسعف والآخر سترة إسعاف. ويسمع صوت يقول "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو انه حادث". بعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصوّر الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف. ويتواصل إطلاق النار الكثيف. وفي تحقيقه، اعترف الجيش الإسرائيلي بالفشل العملياتي من جانب قواته في الإبلاغ الكامل عن الحادث، ولكنه أكّد مجدداً بياناته السابقة بأن الجنود الإسرائيليين قاموا بدفن الجثث والسيارات "لتجنب المزيد من الأضرار".
النهار٢٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةالنهاربالفيديو - إسرائيل تُفرج عن مسعف معتقل منذ استهداف فريق الإسعاف في رفحأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء أن إسرائيل أفرجت عن المسعف أسعد النصاصرة الذي اعتُقل إبان هجوم القوات الإسرائيلية على مركبات إسعاف في منطقة تل السلطان في رفح ما أدى إلى مقتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً. وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب "أفرجت قوات الاحتلال قبل قليل عن المسعف أسعد النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 (آذار)/ مارس 2025، وذلك أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية". والضحايا القتلى في الهجوم هم ثمانية مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني وستة عناصر في الدفاع المدني في غزة وموظف في الأمم المتحدة وفق ما أكدت المكتب الإنساني للأمم المتحدة (أوتشا). لحظة وصول المسعف أسعد النصاصرة ولقائه بزملائه عقب إفراج الجيش الإسرائيلي عنه اليوم، بعد مرور 37 يوماً على اعتقاله أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال مجزرة استهدفت الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، جنوب قطاع غزة. — Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) April 29, 2025 عُثر على جثث القتلى مدفونة في الرمال قرب موقع إطلاق النار في حي تل السلطان في رفح، في ما وصفته أوتشا بأنه مقبرة جماعية. وأثار الهجوم إدانات دولية والقلق من احتمال ارتكاب "جرائم حرب". وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك عن قلقه إزاء الهجوم. في أعقاب الهجوم، صرّحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد المسعفين احتجزته القوات الإسرائيلية. ولاحقاً، أقرّ الجيش الإسرائيلي بأنّ قواته أطلقت النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعدما اعتبرها "مشبوهة". وقال الجيش في بيان إنّه "بعد دقائق قليلة" من قيام الجنود "بالقضاء على عدد من إرهابيي حماس" من خلال فتح النار على مركباتهم، "تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأكد المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني الخميس أن الجيش يحقق في الحادث، مشدداً في الوقت عينه على أنّ ما جرى "حتماً لم يكن إعداماً". ورفض الهلال الأحمر هذه التصريحات. وأظهر فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس، سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح. وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام. ثم تظهر سيارة متوقفة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما يرتدي زي مسعف والآخر سترة إسعاف. ويسمع صوت يقول "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو انه حادث". بعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصوّر الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف. ويتواصل إطلاق النار الكثيف. وفي تحقيقه، اعترف الجيش الإسرائيلي بالفشل العملياتي من جانب قواته في الإبلاغ الكامل عن الحادث، ولكنه أكّد مجدداً بياناته السابقة بأن الجنود الإسرائيليين قاموا بدفن الجثث والسيارات "لتجنب المزيد من الأضرار".