أحدث الأخبار مع #BacConsultingKFT


صيدا أون لاين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
"الحزب" يؤكد إحباط شحنة"بيجر" مفخخة في تركيا
اعلن «حزب الله» إنه أبلغ السلطات التركية بوجود شحنة أجهزة نداء «بيجر» مفخخة في مطار إسطنبول في أيلول ما أدّى إلى إحباط العملية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام تركية أن استخبارات بلادها ضبطت شحنة كانت تمرّ عبر الأراضي التركية إلى لبنان، معدة لاستهداف عناصر «حزب الله». ووفقاً للتقرير التركي، فإن إحباط العملية تم بعد 3 أيام على تفجيرات أجهزة النداء (بيجر) التي كان يحملها عناصر لـ«حزب الله» للتواصل في ما بينهم، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة مئات آخرين، وتركزت إصاباتهم في الأطراف والعيون. وتحدثت معلومات في لبنان آنذاك عن أن عدد الأجهزة المنفجرة وصل إلى 3 آلاف، وهي عملية تبنتها إسرائيل، ولحقت بها في اليوم التالي عملية تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها «حزب الله» في مراكزه، أسفرت عن سقوط جرحى. وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيسان الماضي، في كلمة مؤتمر لمنظمة نقابة الأنباء اليهودية «JNS» في القدس الغربية، تفاصيل سرية حول عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر»، عندما أشار علناً إلى عملية استخباراتية سبقت التفجير. وقال نتنياهو: «في الأسبوع الثالث من سبتمبر، علمنا أن (حزب الله) أرسل 3 أجهزة استدعاء ليتم مسحها ضوئياً في إيران». وأضاف: «قبل ذلك قصفنا ماسحاً ضوئياً مثل الذي كانوا على وشك إحضاره، وتخلصنا منه، وكذلك الرجل الذي يشغله». وخلال تفتيش دقيق، اكتشفت الأجهزة الأمنية التركية أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً بوزن إجمالي 850 كيلوغراماً، وتحتوي على 1300 جهاز نداء من طراز «Gold Apollo 924 R3 GP»، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية، مثل خلاطات يدوية وأجهزة تسجيل ومحولات شبكات. وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه «البيجر»، كانت «تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، ما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد». ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أنه تم ربط الأجهزة المُستخدمة بشركة «Gold Apollo» التايوانية، المرتبطة بشركة مجرية تُدعى «Bac Consulting KFT»، يُشتبه في أنها تعمل كواجهة لأنشطة استخباراتية. وقال مصدر أمني لبناني، في ايلول الماضي، إن الحزب طلب 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة «غولد أبولو» التايوانية، وصلت إلى البلاد في ربيع 2024. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن «عملت سنوات» للوصول إلى سلاسل التوريد وتفخيخ الأجهزة، وكان المطلوب شلّ قدرات الحزب القتالية في وقت متزامن


ليبانون 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
"حزب الله" يؤكد إحباط شحنة"بيجر" مفخخة في تركيا
اعلن «حزب الله» إنه أبلغ السلطات التركية بوجود شحنة أجهزة نداء «بيجر» مفخخة في مطار إسطنبول في أيلول ما أدّى إلى إحباط العملية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام تركية أن استخبارات بلادها ضبطت شحنة كانت تمرّ عبر الأراضي التركية إلى لبنان ، معدة لاستهداف عناصر «حزب الله». ووفقاً للتقرير التركي ، فإن إحباط العملية تم بعد 3 أيام على تفجيرات أجهزة النداء (بيجر) التي كان يحملها عناصر لـ«حزب الله» للتواصل في ما بينهم، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة مئات آخرين، وتركزت إصاباتهم في الأطراف والعيون. وتحدثت معلومات في لبنان آنذاك عن أن عدد الأجهزة المنفجرة وصل إلى 3 آلاف، وهي عملية تبنتها إسرائيل ، ولحقت بها في اليوم التالي عملية تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها «حزب الله» في مراكزه، أسفرت عن سقوط جرحى. وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيسان الماضي، في كلمة مؤتمر لمنظمة نقابة الأنباء اليهودية «JNS» في القدس الغربية، تفاصيل سرية حول عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر»، عندما أشار علناً إلى عملية استخباراتية سبقت التفجير. وقال نتنياهو: «في الأسبوع الثالث من سبتمبر، علمنا أن (حزب الله) أرسل 3 أجهزة استدعاء ليتم مسحها ضوئياً في إيران». وأضاف: «قبل ذلك قصفنا ماسحاً ضوئياً مثل الذي كانوا على وشك إحضاره، وتخلصنا منه، وكذلك الرجل الذي يشغله». وخلال تفتيش دقيق، اكتشفت الأجهزة الأمنية التركية أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً بوزن إجمالي 850 كيلوغراماً، وتحتوي على 1300 جهاز نداء من طراز «Gold Apollo 924 R3 GP»، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية، مثل خلاطات يدوية وأجهزة تسجيل ومحولات شبكات. وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه «البيجر»، كانت «تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، ما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد». ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أنه تم ربط الأجهزة المُستخدمة بشركة «Gold Apollo» التايوانية، المرتبطة بشركة مجرية تُدعى «Bac Consulting KFT»، يُشتبه في أنها تعمل كواجهة لأنشطة استخباراتية. وقال مصدر أمني لبناني، في ايلول الماضي، إن الحزب طلب 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة «غولد أبولو» التايوانية، وصلت إلى البلاد في ربيع 2024. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن «عملت سنوات» للوصول إلى سلاسل التوريد وتفخيخ الأجهزة، وكان المطلوب شلّ قدرات الحزب القتالية في وقت متزامن.(الشرق الاوسط)


ليبانون ديبايت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
مجزرة بيجر ثانية أُحبطت في إسطنبول... حزب الله من أبلغ تركيا عنها؟
وفي معلومات موثوقة لـ "ليبانون ديبايت"، فإن حزب الله هو من أبلغ الجهة التركية بالوضع، مما أدى إلى توقيفها من المخابرات التركية، لأن الحزب كان ينتظر هذه الشحنة من الأجهزة، لذلك سارع فور التفجيرات التي حصلت إلى إيقاف الشحنة التي وصلت. ومعلومات "ليبانون ديبايت" تقاطعت مع معلومات من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي السابقة التي أكّدت أيضاً أن حزب الله هو من أبلغ الجانب التركي بشحنة الأجهزة قبل نقلها إلى لبنان بواسطة الطيران التركي. ففي 20 أيلول 2024، أي بعد يومين فقط من التفجيرات، تلقى جهاز MİT معلومات استخبارية عن شحنة مشابهة ستُرسل من إسطنبول إلى بيروت. وتبيّن أن الشحنة المؤلفة من 61 صندوقًا (وزنها الإجمالي 850 كلغ) وصلت في 16 أيلول عبر طائرة شحن من هونغ كونغ تحمل رقم TK6141. الشحنة كانت مُعدة للإقلاع مجددًا إلى لبنان في 27 أيلول عبر الرحلة TK830. وفي هذا الإطار، يؤكد العميد المتقاعد حسن جوني في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن ما تم تسريبه في الإعلام التركي يؤكد أن الشحنة كانت معدة للوصول إلى لبنان قبل اتخاذ قرار التفجير، مما يدل بشكل واضح على أن التفجير تم على عجل حتى لا يتم اكتشاف التفخيخ الحاصل للأجهزة، وأن التفجير لم يكن مقررًا في هذا اليوم، طالما هناك شحنة ثانية قادمة من شأنها أن تتسبب بخسائر أكبر في صفوف العدو. ويُعتقد أن حزب الله هو من أبلغ الأتراك، كما تؤكد معلومات "ليبانون ديبايت"، لكنه يُنبّه أن التفجير أيضًا وضع مسألة البيجر جميعها تحت الشبهات، بل أكثر من ذلك، وضع جميع الأجهزة تحت الشك. فإنه من الجانب الأمني، فمن المنطقي والطبيعي حصول نوع من الاستشعار الأمني، أي يولّد حسًّا أمنيًّا لدى السلطات التركية بعد أول تفجير، مما يفرض عليهم القيام بتفتيش دقيق، وبالتالي كشف عملية التفخيخ، لا سيما أن مصدر الشحن هو نفسه، فهي أجهزة من إنتاج شركة "Gold Apollo" التايوانية، بتعاون مع شركة مجرية تُدعى "Bac Consulting KFT"، يُعتقد أنها واجهة استخباراتية إسرائيلية. أما عن مقاضاة الشركة من لبنان أو تركيا، فيُجزِم بحق تركيا مقاضاة الشركات المصنّعة، وحتى أي سلطة أخرى مرت عبرها هذه المتفجرات يحق لها مقاضاة هذه الشركات الوهمية، والتي هي في النهاية تابعة للموساد الإسرائيلي. ولبنان من المؤكد له الحق، وهذا يُعتبر جريمة حرب، فمسألة تفجير البيجر تُعتبر جريمة حرب كاملة الأوصاف. أما لماذا لم تتحرك الدولة اللبنانية لمقاضاة إسرائيل بجريمة الحرب هذه، فيُوضح أن ذلك يعود ربما إلى أننا في حالة حرب استثنائية نوعًا ما، والدولة لم تعتبر نفسها معنية بالحرب مباشرة، أي ليست الجهة التي تقاتل إسرائيل مباشرة، فهي لم ترد أن تتبنى بموقف رسمي هذه الحرب على اعتبار أن حزب الله هو من فتح النار على إسرائيل، مما يرتّب على الدولة مسؤوليات، لذا ميّزت الدولة نفسها عن الجهة التي تقاتل في لبنان.